دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهتي طيبة وكراش بحي جوبر الدمشقي.

فيما سقط 3 شهداء وجرحى جراء قصف بصاروخي "أرض – أرض" من طراز فيل وبقذائف المدفعية من قبل قوات الأسد على حيي القابون وتشرين، في حين استشهدت امرأة جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بساتين حي برزة، وقامت قوات الأسد بإغلاق الطرقات أمام المدنيين في حيي القابون وتشرين لمنعهم من النزوح لمناطق أكثر أمنا.

وقام عشرات المدنيين بتشييع أحد الشهداء الذين سقطوا جراء القصف على حي القابون إلى مقبرة حي الجديدة الواقعة بين حي القابون ومدينة حرستا، قبل أن ترتكب قوات الأسد مجزرة بحقهم راح ضحيتها 15 شهيد، حيث تم استهداف المقبرة بقذائف المدفعية والصواريخ.


ريف دمشق::
استهدفت قوات الأسد الأحياء السكنية في مدينتي عربين ودوما بالغوطة الشرقية بقذائف المدفعية والهاون ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، أما في منطقة الحرمون فقد قام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مباني الحناوي بعدة قذائف هاون وحققوا إصابات مباشرة، وفي منطقة الزبداني استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.


حلب::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد دارت في جبهة الراشدين غرب حلب، بينما سقطت عدة قذائف هاون على مشروع ال3000 وحيي الحمدانية وحلب الجديدة الخاضعات لسيطرة قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

وفي شمال حلب أعلنت قوات المجلس العسكري لمدينة تل رفعت عن استهداف معاقل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة تل رفعت ونقطتي المداجن والبراد في قرية البيلونة بقذائف الهاون وحققت إصابات مباشرة.

وفي جنوب حلب تمكن الثوار من تدمير رشاش عيار 14.5 وقتلوا 5 من عناصر الأسد بعد التصدي لمحاولة تقدمهم في سد شغيدلة، وتعرضت بلدة العيس لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

وفي الريف الشرقي تتواصل المعارك العنيفة بين فصائل درع الفرات وتنظيم الدولة في مدينة الباب ومحيط بلدتي قباسين وبزاعة، فيما شن الطيران الحربي غارات على بلدة ديرحافر.


حمص::
تستمر الاشتباكات العنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط حقلي حيان وجحار وقرية بيضة شرقية ومنطقة طرفة غربية المجاورة لمنطقة الدوة في الريف الشرقي، تمكن خلالها التنظيم من استعادة نقطتين بالقرب من شركة جحار، وسقط العديد من القتلى والجرحى من الطرفين جراء ذلك، وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي عنيف ومكثف على منطقة الدوة.

وفي حي الوعر المحاصر بمدينة حمص سقط 3 شهداء "بينهم طفلين" وعدد من الجرحى "بينهم عناصر من الدفاع المدني" جراء 6 غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المدنيين بشكل مباشر، وفي سياق آخر فقد منعت قوات الأسد قافلة مساعدات إنسانية من الدخول إلى الحي بحجة خطورة الطريق الذي ستسلكه.

وفي الريف الشمالي استهدف الثوار دشمة تتحصن بها قوات الأسد على جبهة تيرمعلة بقذيفة من مدفع "بي 9"، وتعرضت منطقة الحولة لقصف مدفعي، فيما استشهد شخص من قرية الطيبة بمنطقة الحولة بعد قيام شبيحة الأسد يوم أمس باختطافه أثناء رعيه للأغنام.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي التمانعة وتلعاس بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين انفجرت عبوة ناسفة على أطراف مدينة معرة مصرين ما أدى لسقوط جريح، كم وانفجرت عبوة ناسفة في بلدة أرمناز دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.

وفي خبر منفصل تماما فقد أفرجت هيئة تحرير الشام عن الناشط الثوري "رامي قزة" بعد اعتقاله لساعات في مدينة سرمدا، وذلك بعد مطالبات شعبية كبيرة وحالة استياء عمت مواقع التواصل الاجتماعي وأوساط المدنيين في المدينة لما يتمتع به من مسيرة كبيرة في العمل الثوري.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي كفرزيتا ومورك وقرى الجنابرة والزكاة والأربعين بالريف الشمالي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

فيما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة سلحب وقرية نهر البارد بالريف الغربي بصواريخ الغراد وذلك ردا على قصف المدنيين المتواصل.


درعا::
تمكن الثوار من تدمير جرافة مجنزرة لقوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وذلك ضمن معركة "الموت ولا المذلة" التي لا تزال مستمرة، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد، كما أعلن الثوار عن تمكنهم من إسقاط طائرة استطلاع حاملة للقنابل على جبهة بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي.

وفي ذات السياق حلقت الطائرات الحربية الروسية والمروحيات الأسدية في سماء المحافظة بشكل مكثفة حيث شنت أكثر من 11 غارة على أحياء درعا البلد تسببت بسقوط عدد من الجرحى، كما شنت 6 غارات جوية على مدينة بصرى الشام أوقعت شهيد والعديد من الجرحى، وأغارت أيضا على بلدتي المزيريب واليادودة، ما أدى لسقوط 5 شهداء وجرحى في اليادودة، وألقت المروحيات 4 براميل متفجرة على بلدة أم المياذن أوقعت 4 شهداء "بينهم أطفال" وعشرات الجرحى بين المدنيين، كما وألقت أيضا 4 براميل على منطقة غرز.

وتعرضت مدينة طفس لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيدتين وعدد من الجرحى، وتعرضت بلدة الغارية الغربية لقصف مدفعي، وقامت قوات الأسد باستهداف أحياء درعا البلد المحررة بصواريخ "أرض – أرض" من طراز فيل.

ومن جهة أخرى فقد استشهد طفل وأصيب اثنين بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الأسدي على أطراف بلدة نمر.


ديرالزور::
استهدف تنظيم الدولة الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة ديرالزور بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

في حين شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات الأسد في منطقة البانوراما على المدخل الجنوبي لمدينة ديرالزور، وسط غارات جوية شنها الطيران الروسي على محيط منطقة المقابر وعلى أحياء الصناعة والحميدية والمطار القديم، وتعرضت أحياء المدينة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

ومن جهة أخرى فقد استهدف طيران التحالف الدولي سيارة يعتقد أنها تابعة لتنظيم الدولة في محيط مدينة البوكمال، كما واستهدف محيط مطار الحمدان العسكري.


الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة من السيطرة على قرية جويس الواقعة على طريق "الرقة - المكمن" شمال غرب الرقة، كما قالت قسد أنها تمكنت من السيطرة على مساحة تقدر بـ 18 كم ضمن الخطوة الثانية من المرحلة الثالثة من غضب الفرات، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية عنيفة من طائرات التحالف الدولي. 

وفي شمال شرق الرقة أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكن عناصرها من السيطرة على قرية شويحان شرق قرية مليحان بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وأكدت على أن عناصرها فجروا سيارة همر ودراجة نارية لعناصر التنظيم في المنطقة.

وفي المقابل قتل عدد من عناصر "قسد" بعد قيام تنظيم الدولة بشن هجمات على مواقعهم في قرية المليحان جنوب قرية معيزيلة.

وعلى محور مغاير قتل عدد من قوات سوريا الديمقراطية بعد قيام عناصر تنظيم الدولة بتفجير عبوتين ناسفتين بهم قرب قرية الشركراك بالريف الشمالي.


اللاذقية::
استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في الجب الأحمر بجبل التركمان وحققوا إصابات جيدة.


الحسكة::
كبد تنظيم الدولة قوات سوريا الديمقراطية خسائر مادية غرب بلدة الشدادي، فقد ذكرت وكالة أعماق أن مقاتلو التنظيم خاضوا اشتباكات عنيفة مع عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين حاولوا التقدم نحو مواقع التنظيم قرب جبل عبد العزيز، قبل أن ينفذ أحدهم عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت رتلا للقوات الكردية في المنطقة، ما أدى إلى تدمير 3 عربات مصفحة وجرافتين وسيارتين رباعيتي الدفع ومقتل معظم عناصر الرتل، وشن عناصر التنظيم هجوما معاكسا بعد ذلك مكنهم من السيطرة على عدة نقاط.