تقرير شام الاقتصادي 20-07-2020
تقرير شام الاقتصادي 20-07-2020
● تقارير اقتصادية ٢٠ يوليو ٢٠٢٠

تقرير شام الاقتصادي 20-07-2020

سجلت الليرة السورية اليوم الإثنين تحسناً طفيفاً في سعر الصرف مقابل الدولار، حيث انخفض سعر تداول الدولار في الأسواق السورية بنسب متقاربة في عموم المحافظات السورية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجّل سعر صرف الدولار فيها انخفاضاً في سعر الصرف بنسبة 0.86%، حيث انخفض سعر الشراء إلى 2250 والمبيع إلى 2300 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2300 و 2330 ليرة.

وفي حلب طرأ تحسن "نسبي" في سعر الصرف بنسبة قدرها 0.87%، حيث انخفض سعر شراء الدولار إلى 2230 والمبيع إلى 2280 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2280 و 2310 ليرة.

وفي الشمال السوري انخفض سعر صرف الدولار في تداولات اليوم بمدينة إدلب بنسبة 0.66% ، ليصل سعر شراء الدولار إلى 2230 والمبيع إلي 2250 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2250 و 2265 ليرة.

وفي ريف حلب الشمالي، سجل سعر الليرة التركية مقابل الليرة السورية في أسواق مدينة اعزاز 320 شراء و322 مبيع، والدولار الأمريكي 2225 شراء و2230 مبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وأبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وقال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن الحركة متوقفة وما من عمليات بيع وشراء إلا بالحد الأدنى، معتبرا ذلك نتيجة طبيعية للظروف الحياتية الضاغطة التي يعيشها المواطن ما يجعل من شراء الذهب رفاهية لا يقدر عليها المواطن العادي الذي يوظف كل ليرة من دخله للمأكل والمشرب، حسب وصفه.

وعن أسعار الذهب قال نقيب الصاغة التابعة للنظام إن الاونصة عالميا سجلت ارتفاعا يصل إلى 1811 دولارا مستقرة قبل الإغلاق عند سعر 1811 دولار، أما بالنسبة لأسعار الذهب محليا فقد بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط 105500 ليرة في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراط سعر 90429 ليرة.

كما بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 870 ألف ليرة لتسجل الأونصة الذهبية المحلية سعر 3,825 مليون ليرة، وضمن ذات الإطار بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراط 914 ألف ليرة في حين سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراط 870 ألف ليرة سورية.

ورصدت شبكة شام الإخبارية بيان نشرته المؤسسة السورية للتجارة فرع حمص اليوم الإثنين عبر "المؤسسة العربية للإعلان" قسم المناقصات وذلك للمزايدة على بيع كمية تبلغ 175 طن من المواد منتهية الصلاحية، تضمنت "حبوب وشاي وملح ومعلبات وسمنة ومعكرونة وشعيرية حلاوة وطحينية ومنظفات"، بشكل علني.

وبحسب السوريّة للتجارة فإن المواد المذكورة منتهية الصلاحية وزعمت أنها تتصرف بشكل قانوني ووفقاً لموافقة الإدارة العامة الأمر الذي نتج عنه جدل واسع عن سبب وجود مواد منتهية الصلاحية.

وقالت صحيفة "البعث" الموالية للنظام إن شركات الأدوية الوطنية لم تتأثر كثيراً بالمرسوم التشريعي القاضي بإعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية التي تدخل بصناعة الأدوية البشرية من الرسوم الجمركية التي تم تحديدها في جدول التعرفة الجمركية.

وزعمت وسائل إعلام النظام إن هذا المرسوم لم يترك لأصحاب هذه الشركات التي تنتج الأدوية أية ذريعة لرفع أسعار الأدوية التي حلّقت هي الأخرى في سماء أطماعهم، حسب وصفها حيث ألقت اللوم على الشركات التي تعود ملكيتها إلى شخصيات النظام.

وقالت صفحات موالية إن سجل " طبق البيض" سجل ارتفاعاً قياسياً في سورية ليرتفع بنحو 18.50% في 48 ساعة ليقفز سعر "طبق البيض 30 بيضة" إلى 3200 ليرة سورية لأول مرة في تاريخ السوق السوري، بحسب مصادر اقتصادية.

وأعلنت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق التابعة للنظام عن ضبط معمل كونسروة في منطقة صحنايا يحتوي كمية 8 براميل وزن البرميل 200 كغ من مربى التوت نصف المصنع فاسدة ورائحتها كريهة كما تم ضبط 1680 مطربان مخلل ثوم وزن الواحد 350 غ منتهي الصلاحية، الأمر الذي يتكرر في محاولة النظام التغطية على غياب الرقابة الحقيقة.

فيما تعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعند اانخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ