في هذا التقرير:
• نائب الرئيس الأمريكي يتعهد بـ 135 مليون دولار لدعم الضحايا بسوريا.
• الحرب بسوريا أعادت اقتصادها لحقبة الثمانينيات.
• نحو 14 مليار ليرة أرباح المصرف التجاري خلال 9 أشهر.
• تداولات بورصة دمشق نحو 400 مليون ليرة خلال أسبوع.
• كهرباء الأسد: أضرار الاقتصاد من قطع الكهرباء بلغت 1159 مليار ليرة.
• رفع تعرفة أطباء الأسنان في سورية 30%.
• جمعية الصاغة توقف دمغ الأونصات الذهبية غير السورية غداً.
• انخفاض نسبة السرافيس في محافظة ريف دمشق إلى 40%.
• أسعار السندويش والوجبات السريعة ترتفع ثلاثة أضعاف.
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات ليوم الأحد 23\11\2014

• تعهدت الولايات المتحدة بدفع 135 مليون دولار إضافية لمساعدة ضحايا الحرب في سوريا يخصص معظمها لمساعدة الأمم المتحدة على سد العجز في التمويل بعد أن حذرت من تقليص حجم المساعدات الغذائية التي تقوم بتوزيعها، حسب وكالة الأنباء "رويترز"، وجاء في بيان أصدره مكتب جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إن معظم الأموال الإضافية ستذهب إلى برنامج الأغذية العالمي، وبهذا المبلغ تكون الولايات المتحدة قدمت مساعدات تزيد على ثلاثة مليارات دولار منذ بدء الثورة في سوريا في عام 2011، وسيستفيد الهلال الأحمر التركي من هذا المبلغ الإضافي، وأضاف البيان الذي صدر أثناء زيارة بايدن لتركيا أن المبلغ الجديد سيساعد في إطعام المواطنين داخل سوريا واللاجئين السوريين في تركيا وفي دول أخرى، وقال البيان إن الولايات المتحدة تعتزم أيضا استقبال نحو سبعة آلاف من اللاجئين الموجودين في تركيا العام القادم بينهم عراقيون وإيرانيون وعدد متزايد من السوريين.

• قال مدير برنامج الأجندة الوطنية لمستقبل سوريا باسل كغدو إن الحرب في سوريا أعادت الاقتصاد إلى الحجم الذي كان عليه في الثمانينيات، مضيفا أن البلاد خسرت عقدا كاملا من حيث مؤشرات التنمية البشرية، ويضيف كغدو، وهو المسؤول المكلف من الأمم المتحدة بملف إعادة بناء المجتمع والاقتصاد السوريين أن سوريا الأمس لن تعود أبدا، والاقتصاد سيكون أصغر حجما وعدد السكان سيكون أقل، وكان حجم الناتج المحلي الإجمالي لسوريا قبل اندلاع النزاع عام 2011 يفوق نظيره في دول عربية أخرى مثل الأردن وتونس، وقد كانت ترتيب البلاد جيدا على سلم مؤشرات التنمية البشرية خصوصا الصحة والتعليم، وتشير ماي خميس -المسؤولة بقسم الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي- إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لسوريا تقلص بـ40%، وإنتاج النفط شبه متوقف، ومعدل التضخم بلغ 120% في أغسطس/آب الماضي بعدما كان 4% عام 2011، وطبقا لإحصائيات الأمم المتحدة فإن صادرات وواردات سوريا تقلصت بأكثر من 90%، بينما فاقت نسبة البطالة 50%.

• كشف مدير عام "المصرف التجاري السوري" فراس السلمان، عن تحقيق المصرف أرباحاً بلغت حتى نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي 14.3 مليار ليرة، قبل تنزيل الضرائب والاحتياطيات الواجبة، وبين ، أن نسبة العائد على موجودات المصرف بلغت  نحو 1.5%، في حين أن نسبة العائد على حقوق الملكية بلغت 15.2%، وهي نسبة تنظر إليها إدارة المصرف على أنها جيدة مقارنة مع ما حققته المصارف العاملة الأخرى،وذكر السلمان، أن توظيفات المصرف بلغت نحو 409،96 مليارات ليرة، بزيادة مقدارها 15% عن الفترة المماثلة من 2013، موضحاً، أن هذه الزيادة تأتي في إطار توجه الحكومة لتمويل القطاع العام، بغية تأمين المستلزمات الأساسية من السلع والخدمات، وفي المقابل بلغ إجمالي الودائع خلال تسعة أشهر 455.54 مليار ليرة، بزيادة 18% عن ودائع الفترة المماثلة من العام الماضي، لافتاً، إلى أن المصرف مول مستوردات القطاع العام بـ203 مليارات ليرة خلال 2013 و2014، وأفاد السلمان، أن لمسألة السيولة مكانة مهمة في عمل المصرف، إذ بلغت حتى تاريخ آخر حساب في 26/10/2014 بجميع العملات 45.07%، وبالليرات السورية 49.91%، وبالعملات الأجنبية 41.39%، وهذه النسب المرتفعة تمكن المصرف من التكيف في الإطار التسليفي، بما يحقق العائد الأكبر، والتوجيه الصحيح لمجمل النشاط التسليفي.

• وصلت قيم تداولات بورصة دمشق خلال الأسبوع الماضي من الصفقات العادية، والتي وصل عددها إلى 107 صفقات، إلى حوالي 11 مليون ليرة، وأنهى "سوق دمشق للأوراق المالية" صفقة ضخمة، بلغ حجم التداول فيها كصفقات عادية 85 ألف سهم، في حين كان حجم الصفقة الضخمة مليونين ونصف المليون سهم، وكانت قيمة الصفقة الضخمة 381 مليون ليرة، وبالنسبة للمؤشر فقد توقف عند 1261 نقطة، في حين كان الأسبوع ما قبل الماضي 1283 نقطة بتغير سالب، وأفادت معلومات، أن أداء السوق يتجه نحو الإيجابية مع تحسن الأداء الاقتصادي، ويتوقع أن يكون مع بداية العام القادم أكثر إيجابية، والجدير بالذكر، أن جلسة اليوم الأخير من الأسبوع الماضي، سجلت حجم تداول 21 ألف سهم، من خلال 33 صفقة، وبقيمة تداول قاربة 2.5 ليرة، وبذلك ارتفعت قيم وأحجام التداول عن جلسة الأربعاء الماضي مع انخفاض بمؤشر السوق بحدود 3 نقاط.

• أفاد وزير الكهرباء في حكومة الأسد عماد خميس، أن الأضرار غير المباشرة التي طالت الاقتصاد الوطني والناجمة عن قطع الكهرباء، بسبب تلف مراكز الكهرباء، بلغت بنحو 1159 مليار ليرة سورية، محسوبة على أساس 50 ليرة سورية، قيمة الكيلو واط الساعي غير المُخدم، ولفت إلى أن أضرار محطات الكهرباء ومراكز التحويل وخطوط نقل الطاقة وصلت قيمتها التقديرية حسب القيمة الحالية للتجهيزات، إلى 280 مليار ليرة سورية، منذ بداية الأزمة، وأشار خميس، إلى أن منعكس الأضرار يمس شريحة كبيرة من المجتمع السوري، على إعتبار أن أكثر من 90% من الكهرباء المستهلكة في سورية، هو استهلاك منزلي وخدمي وتجاري وصناعي.
 

• أفاد رئيس اللجنة القانونية لـ"نقابة أطباء أسنان سورية"، رفعت الكبيسي، أن النقابة رفعت التعرفة بنسبة 30%، حتى تغطي التكلفة التي يتحملها الطبيب لاستيراد المواد اللازمة، لأن الأسعار القديمة كانت تناسب سعر صرف الدولار، حين كان يساوي 90 ليرة سورية، ولكن سعر الصرف ارتفع 100%، ولا ينخفض عن 180 ليرة اليوم، وبالتالي فإن الـ30% التي رفعتها النقابة، هي تكلفة إضافية على المواطن، وأوضح الكبيسي، أن المشكلة تكمن في أن الأغلبية العظمى من السوريين لا يفكرون بالأعباء التي يتحملها الطبيب، لأن الأسعار تضاعفت عليه 100%، على حين أن تعرفته ارتفعت فقط 30%، وهذا يعني أنه يحمل أعباء مادية تساوي 70% أي ضعفي ما يحمله المواطن.

• أعلن رئيس جمعية الصاغة في دمشق، غسان جزماتي، عن أن دمغ الأونصات الذهبية الموجودة حالياً في السوق، سيتوقف اعتباراً من يوم الإثنين، بعد أن اتخذت جمعية الصاغة قراراً بهذا الشأن وعممته على كل الصاغة، تضمن تحويل الذهب المسكوك بكامله إلى ذهب سوري بالرموز والأشكال، بحيث لا يتبقى أي قطع ذهبية مدعوة بالإنكليزية أورشادية أو غيرها، أفاد جزماتي، بأن جمعية الصاغة، قررت أن لا تدمغ بعد يوم الإثنين أي أونصة ذهبية قديمة، أي المتداولة قبل إصدار الأونصة الذهبية السورية، لافتاً إلى أن وقف الدمغة لا يعني بتاتاً المس بقيمة أو قوة إبراء الأونصات القديمة، بل هي نافذة وذات قيمة وصالحة للتداول الكامل، ولكن وقف الدمغ يعني عدم سك أي أونصات إضافية من الأونصات التي سبقت إصدار الأونصة السورية، حيث سيقتصر الإصدار بعد يوم الاثنين على الأونصة الذهبية السورية، التي تحمل على أحد وجهيها صورة الملكة زنوبيا.

• صرح عضو المكتب المختص لقطاع النقل في "محافظة ريف دمشق"، بسام قاسم، أن عدد السرافيس العاملة على المحيط الحيوي لمدينة دمشق لا يتجاوز 40% من العدد الإجمالي، والسبب هروب سائقي السرافيس من الخطوط باعتبارهم من محافظات أخرى، إضافة  إلى توظيف السرافيس مع شركات ومؤسسات قطاع خاص، لهذا يلاحظ في أوقات الذروة ازدحاماً لافتاً للمواطنين، وبحسب صحيفة "الوطن" التابعة للنظام، أوضح عضو المكتب إن اللجنة الفرعية للنقل بريف دمشق، خصصت 10 باصات للنقل الجماعي على الخط الواصل إلى قطنا، إضافة إلى وضع 4 باصات للنقل الجماعي أيضاً، على خط جديدة عرطوز، تلافياً لنقص الازدحام، وتعتبر إجراء إسعافياً لحين وضع الخطة بشكل نهائي، وأشار قاسم، إلى أن المحافظة كانت قد أصدرت، تعرفة ركوب جديدة للمركبات العاملة على خطوط النقل الجماعي، "مازوت وبنزين"، لتكون بحدود 10% للسرفيس والميكروباص الحديث، والبولمان، و33.7% للباصات القديمة.

• ارتفعت أسعار الوجبات السريعة والسندويش أكثر من 3 أضعاف ما كانت عليه قبل سنوات، ووفق صحيفة "الثورة" التابعة للنظام، تراوح سعر سندويشة الفلافل بين 100 و150 ليرة، حسب مكان بيعها، وهي التي كانت تباع بأفضل الحالات بسعر 35 ليرة، وأصبحت سندويشة الشاورما التي تتأثر بارتفاع سعر الفروج واللحمة تباع بـ250 ليرة لشاورما الدجاج، في حين شاورما اللحمة تباع بـ300 ليرة، أما بالنسبة لأنواع السندويش الأخرى، كالجبنة مثلاً، أصبحت تباع حسب نوع الجبنة بسعر يتراوح بين 125 و150 ليرة، وسندويشة البيض تقارب السعر المذكور، خاصة إذا كانت بخبز (صمون)، وليس خبز (مرقد)، بينما تتراوح أسعار السندويش التي تدخل فيها أنواع اللحوم أو الدجاج مابين 250 و375 ليرة، وتباع سندويشة البطاطا المقلية بـ175 ليرة، ويرتفع سعرها قليلاً عند ارتفاع سعر البطاطا، وفي السياق، عند احتساب كلفة تصنيع كيلو خبز السندويش المباع في الأفران، يلاحظ أنه لإنتاج 100 كلغ من خبز السندويش ضمن الأفران، وباحتساب الأسعار كما هي اليوم في السوق، يحتاج الأمر إلى 100 كيلو من الطحين الأبيض، سعر الكيلو 80 ليرة، فتكون كلفة الطحين 8 آلاف ليرة، وكيلو محسن سعره 700 ليرة، و2 كيلو سكر بسعر 200 ليرة، حيث سعر الكيلو 100 ليرة بالكيس، وكيلو خميرة بسعر 500 ليرة، أما الوجبات السريعة، فتختلف أسعارها حسب محتوياتها، حيث وجبة الكرسبي تباع بـ650 ليرة، والشاورما الدجاج بين 650 و750 ليرة، حسب مكان البيع، وأسعار الوجبات السريعة في المطاعم المعروفة تكلف مابين 850 و1300 ليرة، وحتى أسعار وجبات الطبخ أصبحت تباع حسب نوعها بين 650 و750 ليرة، وبرر أصحاب المطاعم تلك الأسعار بزيادة أسعار المواد الأولية لها، والأمر الآخر ارتفاع سعر الغاز والتكاليف الإضافية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، وهذا سيتحمله المستهلك الذي يعتبر الحلقة الأضعف في هذه المعادلة،
إضافة إلى ذلك، ارتفعت أسعار العصائر حوالي 3 أضعاف، فسعر كوب عصير البرتقال 150 ليرة، ويختلف حسب نوع الفاكهة وموسمها، ويصل سعر كوب بعض الأنواع إلى 200 ليرة، وبالنسبة لأنواع الكوكتيل، فتتراوح بين 250 و375 ليرة، وهناك أنواع تدخل فيها القشطة والعسل، وأنواع من الفواكه المرتفعة الثمن يصل سعرها إلى 500 ليرة، ولها تسميات عديدة، وسلطة الفواكه تباع ما بين 375 و500 ليرة، وحتى المشروبات الساخنة والغازية كان لها نصيب من تلك الارتفاعات.‏

• الأحد 23\11\2014:
دولار أمريكي:
                    البنك المركزي: مبيع 172.61 .......... شراء 171.58
                       سعر السوق: مبيع  200      .......... شراء 198
يورو:
                    البنك المركزي: مبيع 214      .......... شراء 212.51
                       سعر السوق: مبيع 246      ........... شراء 243
ريال سعودي:
                    البنك المركزي: مبيع 46.03  .......... شراء 45.71
                       سعر السوق: مبيع 52.5     .......... شراء 51.5
درهم إماراتي:
                    البنك المركزي: مبيع 47.02  .......... شراء 46.69
                       سعر السوق: مبيع 53.5     .......... شراء 52.5
دينار أردني:
                    البنك المركزي: مبيع 244.65.......... شراء 242.94
                       سعر السوق: مبيع  275     .......... شراء 272
الليرة التركية:
                       سعر السوق: مبيع  92       .......... شراء 91
جنيه مصري:
                    البنك المركزي: مبيع 24.15  .......... شراء 23.98

غرام الذهب: عيار21 (1غرام): 6600 ل.س
                 عيار18 (1غرام): 5657 ل.س
أوقية الذهب: 238000 ل.س
الليرة الذهبية السورية: 54500 ل.س
الليرة الذهبية عيار 22: 55900 ل.س
الليرة الذهبية عيار 21: 53400 ل.س

لتر البنزين :  135 - 280 ل.س
لتر المازوت: 80 - 200 ل.س
اسطوانة الغاز: 1400 - 5000 ل.س

خزان الماء سعة 1000 لتر: 3000 ل.س
الخبز الحكومي 1كغ: 25 - 100  ل.س
الخبز السياحي 1كغ : 160 ل.س
الطحين 1كغ: 100 ل.س