تقرير شام الإقتصادي 03-01-2016
تقرير شام الإقتصادي 03-01-2016
● تقارير اقتصادية ٣ يناير ٢٠١٦

تقرير شام الإقتصادي 03-01-2016

في هذا التقرير:
• تركيا ترفع الضرائب على الكهرباء والتبغ والمشروبات الكحولية في السنة الجديدة.
• إيران تخصص 45 مليون دولار لتعمير ثلاث طائرات لشركة طيران النظام.
• نحو 1.2 مليار ليرة قيمة الصادرات السورية خلال 2015.
• نحو 24 مليار ليرة ديون مؤسسة إكثار البذار.
• حلويات مغشوشة بالبازلاء عوضاً عن الفستق الحلبي في دمشق.
• في سورية الفواكه أرخص من الخضار.. وكيلو البندورة بـ300 ليرة.
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات في دمشق ليوم الأحد 03\01\2016

• رفعت تركيا الضرائب على التبغ والمشروبات الكحولية في السنة الجديدة في الوقت الذي زادت فيه أيضا هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية أسعار الكهرباء ابتداء من أول يناير كانون الثاني لتمويل الاستثمار والانتاج في هذا المجال، وذكر بيان في الجريدة الرسمية التركية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إنه تمت زيادة الضرائب على المشروبات الكحولية ما بين 12 و15 في المئة، ورُفع الحد الأدنى لسعر الضريبة على السجائر خمسة في المئة، وتأتي هذه الخطوات بعد أن زادت تركيا الحد الأدنى للأجور 30 في المئة ابتداء من أول يناير كانون الثاني في خطوة قالت وزارة العمل التركية يوم الأربعاء إنها قد ترفع التضخم ما بين 0.5 و0.8 نقطة مئوية، وفي الوقت نفسه قال مسؤول كبير في مجال الطاقة إن هيئة تنظيم الطاقة التركية رفعت أسعار الكهرباء 6.8 في المئة خلال الربع الأول من العام للمساعدة في تمويل الاستثمارات في توزيع ونقل الكهرباء والمساعدة في الوفاء بتكلفة انتاج الطاقة.


• قالت وسائل إعلام النظام إن القيادة السياسية تدخلت بشكل مباشر لدى إيران من أجل إنقاذ شركة الطيران السورية، التي لم يتبق من أسطولها سوى طائرة واحدة صالحة للعمل، وأضافت هذه الوسائل أن إيران استجابت على الفور وقامت بتخصيص مبلغ 45 مليون دولار من الخط الائتماني الإيراني لتعمير ثلاث طائرات كانت قد توقفت عن العمل في الفترات الأخيرة، وانتقدت وسائل الإعلام الموالية موقف حكومتها التي أقامت الدنيا ولم تقعدها، على البسكويتة التركية التي تم توزيعها على إحدى الرحلات، بينما لم تحاول التدخل عندما وجهت الشركة نداءات قبل أن تتوقف طائراتها عن العمل، وتوقعت أن يتم البدء بتعمير طائرة الايرباص الوحيدة التي تملكها الشركة في غضون أسابيع.


• كشف مدير عام “هيئة تنمية وترويج الصادرات” إيهاب اسمندر، أن الصادرات السورية شهدت خلال 2015 تحسناً طفيفاً بنمو بلغ 3% عن 2014، حيث قدرت قيمتها 1.23 مليار دولار ليكون ذلك أول نمو لها بعد بدء الأزمة الراهنة، وقال اسمندر: إن الصادرات السورية من السلع الوسيطة ارتفعت خلال 2015 بعد أن شكلت 69.3% من الصادرات الإجمالية، بالمقابل انخفضت نسبة المواد الاستهلاكية المصدرة إلى 28%، أما الصادرات من الأصول الثابتة فهي شبة معدومة ولا تتجاوز 0.6%، وبين اسمندر، أن هذا الوضع يوضح بنية الاقتصاد الوطني من حيث طبيعة قاعدته الإنتاجية، ويوضح الفرص الضائعة أمامه في تحقيق التوسع المطلوب واستيعاب المواد الخام ونصف المصنعة وتصنيعها ثم تصديرها إلى الأسواق العالمية، وبالتالي تحقيق زيادة كبيرة في القيمة المضافة، وأكد اسمندر، أن صادرات سورية من الحيوانات الحية والخضراوات والمواد المعدنية والمنسوجات، شهدت ارتفاعاً في قيمة مؤشرها خلال 2013 في دليل على امتلاك سورية ميزة نسبية واضحة من هذه المنتجات، علماً أن هذا التحسن للميزة النسبية يظهره الأداء التجاري الجيد لهذه المنتجات، لكن في 2015 شهدت سلع الحيوانات الحية والمواد المعدنية والمنسوجات انخفاضاً مقابل ارتفاع قيمة الخضراوات النسبية، علماً أن امتلاك السلع لميزتها النسبية تكون عبر نيل حصة أكبر في السوق العالمية ومساهمتها في التجارة العالمية، يشار إلى أن مدير “هيئة تنمية وترويج الصادرات” إيهاب إسمند، صرح سابقاً أن الرقم الواقعي للصادرات السورية وصل إلى 1.8 مليار دولار خلال 2014، وكان قد وصل إلى نحو 1.3 مليار دولار في 2013.


• كشف مدير “مؤسسة إكثار البذار” في وزارة الزراعة التابعة لحكومة الأسد بسام السليمان، أن المؤسسة سددت خلال العام الجاري كامل قيمة القروض العائدة لـ”لمصرف الزراعي”، وأصبح مجموع ما سددته المؤسسة في العام الجاري نحو 4.7 مليارات ليرة، حيث تم تسديد نحو 1.7 مليار ليرة ديوناً تعود لـ2011، مبيناً أن المؤسسة أصبحت بريئة الذمة تجاه كل المصارف، ومديونيتها للقروض صفر عن الفترة ما قبل 2011، وعن الديون المتراكمة على المؤسسة في عامي 2012-2013 والبالغة 24 مليار ليرة، أوضح السليمان أن هذه الديون جاءت بسبب سرقة مخازن المؤسسة من الحبوب في العديد من المحافظات، وأن المؤسسة وفق إمكانياتها الحالية لا تستطيع تحمل سداد هذا المبلغ، حيث تم مخاطبة الجهات الوصائية حول ذلك، وخاصة أن المؤسسة ملتزمة بتأمين مستلزمات الإنتاج من البذار للمزارعين وبسعر مدعوم من الدولة حيث تقدم البذار بأسعار أقل من سعر الكلفة على أن يتم تعويض المؤسسة عن الفارق بين سعر الكلفة وسعر المبيع للمزارع من خلال “صندوق الدعم الزراعي” الذي يعاني بدوره ضعفاً في حالة التمويل الأمر الذي لعب دوراً إضافياً في زيادة الأعباء المالية لدى المؤسسة، وعن حجم الكميات المشتراة من بذور الحبوب والبقوليات من المؤسسة من المزارعين، أفاد السليمان بأنها تجاوزت 18 ألف طن من القمح و12 ألف طن من الشعير و814 طناً من العدس و914 من الحمص، بينما بلغت كميات البذار من الحبوب والبقوليات الموزعة على المزارعين في العام الحالي نحو 14.3 ألف طن من القمح و7.5 آلاف طن من الشعير، مبيناً أن تراجعاً بمشاكل متعلقة بالتمويل الزراعي أدت بالمزارعين إلى الإحجام عن تأمين بذارهم عن طريق المؤسسة، إضافة إلى انخفاض أسعار مبيع القمح في السوق المحلية مقارنة بأسعار المؤسسة.


• كشف أحد أصحاب محال بيع الحلويات، أن ارتفاع أسعار الحلويات أدى إلى تراجع الإقبال على شرائها حتى في الأعياد والمناسبات، الأمر الذي اضطرهم إلى تغيير مواصفات بعض الحلويات، على سبيل المثال تم حشو بعض الأصناف بالبازلاء الخضراء أو فستق العبيد بعد تحضيرهما بطرق خاصة وصبغهما باللون الأخضر لاستخدامهما بدلاً من الفستق الحلبي، وأشار عدد من أصحاب محلات الحلويات إلى ارتفاع تكاليف المواد الأولية المستوردة لكون أغلب المكسّرات تأتي من الخارج مثل الكاجو المستورد من الهند، وبعض أصناف الفستق الحلبي المستورد من إيران، وفستق العبيد المستورد من السودان ونيجيريا، وتعد المكسّرات من جوز ولوز وكاجو وفستق حلبي وبندق من المواد الأساسية التي تدخل في صناعة الحلويات بشكل عام والحلويات الشرقية بشكل خاص، ويتم استخدام المكسرات كحشوة لبعض الأصناف من الحلويات كالمبرومة والبلورية، أو للتزيين كالحلاوة الحمصية والكنافة، لكن ارتفاع أسعار المكسرات انعكس بشكل كبير على أسعار الحلويات إضافة إلى استخدامها في صناعة الشوكولا وبعض أنواع الملبس والنوغا، وجدير بالذكر أن، سعر كيلو غرام الكاجو النيئ وصل إلى 2700 ليرة، وسعر الكغ المحمص منه بـ4000 ليرة، في حين وصل سعر الكغ من الفستق الحلبي النيئ إلى 7500 ليرة، وسعر الكغ من الفستق العبيد 900 ليرة والمحمص 1500 ليرة وذلك حسب نوعيته، وبالنسبة إلى أسعار الجوز فقد وصل سعر الكغ إلى 4000 ليرة، واللوز إلى 4500 ليرة والبندق إلى 3000 ليرة والصنوبر إلى 15 ألف ليرة.


• لعبة الأسعار التي تشهدها الأسواق السورية، أفرزت ظواهر غريبة، وبدلت وألغت عادات وتقاليد كان متعارف عليها سابقاً، نظراً للحال الاقتصادي السيء والدخل الشهري الشحيح للمواطنين، وفي ظاهرة جديدة لمسها المواطنون، أصبح سعر بعض أصناف الفواكه أقل سعراً من الخضار، التي كانت مشهورة بثمنها الرخيص سابقاً، فقد بات شراء كيلو الموز، على سبيل المثال، الذي وصل سعره مؤخراً إلى 300 ليرة سورية، أسهل من شراء كيلو الفاصولياء الخضراء لزوم الطهي، الذي وصل سعرها إلى 1000 ليرة سورية، كما وصل سعر كيلو الكرمنتنيا إلى 80 ليرة سورية، بينما بقي سعر كيلو البندورة يراوح حول الـ300 ليرة سورية، إضافة إلى ذلك، سجل سعر كيلو البرتقال مابين 100 و200 ليرة بحسب تدرج النوعية، بينما بقي سعر كيلو البطاطا المالحة فوق ال200 ليرة، وقد يصل بعض الأيام إلى 300 ليرة، وقد تطول المقارنة حتى تصل إلى الصدمة التي تلقاها السوريون مؤخراً، في سعر كيلو الكوسا الذي وصل إلى حوالي 1000 ليرة سورية للنوعية الممتازة، وتدرج بالسعر انخفاضاً حتى 500 ليرة للنوعية أقل من المتوسطة، مايعتبر سعراً مرتفعاً وغير مسبوق لهذه المادة، ولا يعني ارتفاع سعر الكوسا المفاجئ أنه الصدمة الوحيدة التي تلقاها المواطنون من ناحية أسعار الخضار، فقد سبقها منذ فترة البطاطا التي وصل سعرها إلى 300 ليرة مع البندورة والخيار، وكأن سعر الـ300 ليرة هو سعر موحد للخضراوات.


• الأحد 03\01\2016:
دولار أمريكي:
                    البنك المركزي: مبيع 282.76  .......... شراء 281.07
                       سعر السوق: مبيع  395       .......... شراء 392
يورو:
                    البنك المركزي: مبيع 303.95 .......... شراء 301.83
                       سعر السوق: مبيع  434      .......... شراء 431
ريال سعودي:
                    البنك المركزي: مبيع 75.44  .......... شراء 74.91
                        سعر السوق: مبيع 108     .......... شراء 106
درهم إماراتي:
                    البنك المركزي: مبيع 77.02   .......... شراء 76.49
                       سعر السوق: مبيع  105      .......... شراء 103
دينار أردني:
                    البنك المركزي: مبيع 398.73 .......... شراء 395.95
                       سعر السوق: مبيع  556     .......... شراء 552
الليرة التركية:
                       سعر السوق: مبيع  135     .......... شراء 133
جنيه مصري:
                    البنك المركزي: مبيع  35.24 .......... شراء 34.99
                       سعر السوق: مبيع  36       .......... شراء 35

غرام الذهب: عيار22 (1غرام): 12300 ل.س
                 عيار21 (1غرام): 11800ل.س
                 عيار18 (1غرام): 10115ل.س
أونصة الذهب: 420000ل.س
الليرة الذهبية السورية : 97000ل.س
الليرة الذهبية عيار 22: 99000ل.س
الليرة الذهبية عيار 21: 97000ل.س
غرام الفضة: 175ل.س

لتر البنزيـــن : 160 - 350 ل.س
لتر المــازوت: 135 - 250 ل.س
اسطوانة الغاز: 1900 - 2500 ل.س

خزان الماء سعة 1000 لتر: 2500 ل.س
الخبز الحكومي 1كغ: 50 - 150  ل.س
الخبز السياحي 1كغ : 170 - 300 ل.س
الطحين 1كغ: 175 ل.س

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ