تقرير شام الإقتصادي 23-02-2015
تقرير شام الإقتصادي 23-02-2015
● تقارير اقتصادية ٢٣ فبراير ٢٠١٥

تقرير شام الإقتصادي 23-02-2015

في هذا التقرير:
• دراسة: 1.3 مليون لاجئ سوري خارج المخيمات في الأردن والدخل الشهري لا يتجاوز 200 دينار لكل عائلة.
• حكومة الأسد لا تتوقع استيراد القمح هذا العام.
• مسؤول نظامي: الاقتصاد السوري حالياً هو اقتصاد حرب وقراراتنا الاقتصادية قادمة من الثمانينيات.
• وزير كهرباء الأسد: سورية كانت تضاهي أوروبا الوسطى في الكهرباء قبل الأزمة.
• كهرباء الأسد: خروج 35 عنفة عن الخدمة قيمتها 1800 مليار ليرة.
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات ليوم الاثنين 23\2\2015



• أجرت شركة إبسوس للدراسات والأبحاث مؤخراً أول دراسة شاملة تتعلق بحياة وسلوكيات اللاجئين السوريين في الأردن، بالتركيز على السوريين الذين يقيمون خارج المخيمات والذين يبلغ عددهم 1.3 مليون لاجئ مشكلين نسبة 93% ممن يقيمون في الأردن، وذلك طبقاً لأرقام وزارة الداخلية الأردنية، وغطت هذه الدراسة جميع جوانب حياتهم حيث شملت فهماً كاملاً للأبعاد الديموغرافية والوضع الاجتماعي-الاقتصادي، بالإضافة إلى الأمور الصحية والحياتية. كما تعمقت الدراسة لتقوم بالكشف عن السلوكيات الشرائية لهذه الشريحة ووسائل الإعلام المفضلة لديهم واستخدام الهاتف المتنقل والانترنت، بجانب أسلوب حياتهم بشكل عام، ولكونها أول دراسة من نوعها تجرى في الأردن فإن التقرير يهدف إلى تقديم فهم أفضل لهذه الشريحة السكانية الهامة والكبيرة بحجمها وتأثيرها في العديد من القطاعات، وأظهرت النتائج بأن العائلة السورية تتكون في المعدل من 6 أفراد وهو ما يفوق معدل حجم العائلة الأردنية (5.4 فرداً في المعدل)، كما أن الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً يشكلون نسبة 46% من السوريين، وفق صحيفة "الدستور" الأردنية، وفيما يتعلق بالجانب المالي فإن 90% من الأسر السورية تعتمد على المعونات الخارجية في تغطية احتياجاتها اليومية. وفي الحقيقة فإن 40% منهم لا يملكون أي مصدر آخر للدخل ويعتمدون تماماً على الدعم الذي تقدمة المنظمات غير الحكومية والمصادر الأخرى؛ حيث يبلغ الدخل الشهري للعديد من تلك الأسر أقل من 200 دينار شهري على مستوى العائلة، كما أن 7 من بين 10 أشخاص ممن هم في سنّ العمل لا يعملون، والغالبية العظمى من العاملين يعملون بشكل مؤقت وهم بذلك يفتقرون للاستقرار الوظيفي. والأكثر من ذلك، فإن أكثر من 4 من بين كل 10 سوريين ممن هم في سنّ التعليم لا يذهبون إلى المدارس.


• قالت حكومة الأسد إنها لا تتوقع استيراد القمح هذا العام لأن الأمطار الغزيرة والسيطرة المتزايدة على أراض زراعية سيسهمان في زيادة الإنتاج المحلي، وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد حسان صفية في مقابلة مع "رويترز" بمكتبه في دمشق إن استيراد النفط لم يتأثر بانخفاض سعره عالميا وإن ايران مازالت تورده عبر الخط الائتماني إلى حليفتها، صفية قال إن حكومته استعادت سيطرتها على الأراضي الزراعية وتوقع محصولا جيدا للقمح عند الحصاد في يونيو حزيران المقبل، وأضاف أنه كان هناك إنتاج مقبول لكن هذا العام سيكون الإنتاج وفيرا لأن هذه السنة الأمطار ممتازة والمساحات المزروعة أكبر بكثير، هذا العام لا خوف على القمح.


• أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق التابعة للنظام، منار الجلاد، أن الاقتصاد السوري حالياً هو اقتصاد حرب ويجب أن يتعامل الجميع وفق هذا الأمر ولكن الحديث عن الرجوع لقرارات الثمانينات الاقتصادية غير مقبول فسورية موقعة على العديد من الاتفاقيات الاقتصادية الدولية وتطمح للدخول في عدد من التكتلات الاقتصادية مع الدول الصديقة في آسيا وأوروبا وعندما يحين وقت الاستفادة من توجهاتنا وتحالفاتنا السياسية اقتصادياً والانفتاح على أسواق الدول التي ساندتنا فستقف مثل هذه القرارات ضد ذلك وفي المقابل علينا الاستفادة من الثغرات والأدوات الموجودة في المعاهدات التي تطبقها سورية لحماية اقتصادنا كقوانين الإغراق، ورأى بحسب ما نقلت عنه صحيفة الوطن الناطقة باسم الأسد، أن الحكومة يمكنها تحديد أولويات للاستيراد وفق مبادئ واضحة ودراسة لحاجة السوق ومقابل ذلك لابد من إلغاء المحسوبيات في إعطاء إجازات الاستيراد ومطلوب من الحكومة ضمان الحفاظ على سعر ثابت للدولار في عملية الاستيراد فالتاجر الذي يستورد بضائع بقيمة 100 ألف دولار وفق شهادة جمركية صحيحة يجب أن يضمن له المصرف المركزي حصوله على القيمة نفسها بالدولار بعد بيع البضائع التي استوردها وطلب إجازة استيراد جديدة من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار في الأسواق وعند ذلك يمكن أن نطالب التجار بتداول الفواتير النظامية لأن الأرقام التي سيقدمها التاجر ستكون صحيحة وأما الحديث في الوقت الحالي عن عدم الربط بين ارتفاع سعر الدولار وارتفاع الأسعار في الأسواق فهو غير منطقي ويؤدي لتآكل رأس مال التاجر.


• قال وزير الكهرباء في حكومة الأسد، عماد خميس: إن مؤشرات سورية في مختلف المجالات، بما فيها الكهرباء، كانت تضاهي قبل الأزمة مؤشرات أوروبا الوسطى، حيث كان لدينا خلال 2010 نحو 9 آلاف ميغا لنحو 22 مليون مواطن، وكان معدل استهلاك الفرد 2500 كيلواط، وهو ما يضاهي المعدل الاستهلاكي للفرد في أوروبا الوسطى، ووفق صحيفة "الوطن" التابعة للنظام، أشار خميس إلى أن الاستهلاك المنزلي للكهرباء في سورية كان الأكبر، ما يدل على معدل تنمية كبير قبل الأزمة، وقال: إنه كان لدينا مشاريع تنموية تحقق الطلب على الطاقة بمعدل وسطي بين 6 و8 بالعشرة سنوياً، وفق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكانت هناك خطط لإنشاء مشاريع في مجال التوليد والنقل والتوزيع، لتأمين الطلب على الطاقة، وبيّن خميس أنه خلال 2010 و2011، كان الطلب يوازي المتاح أو كمية الكهرباء المنتجة، وكانت الخطط تتجه نحو تطوير خدمات المشتركين لتكون خدمات مثالية، ومن ضمنها معالجة مشاكل الفاتورة والعدادات، والعمل على تركيبها وقراءتها آلياً من خلال منظومة مركزية، إضافةً للتوجه نحو تأهيل مداخل الأبنية، وهي خطوة لتأهيل البنى التحتية، والمتعلقة بالمستهلكين النهائيين (المواطن)، وأكد خميس أن سورية كانت تؤمن يومياً ما يقارب 20 مليون متر مكعب من الفيول، وهو ما يعادل 20 ألف طن يومياً، حيث كانت الحاجة الإجمالية اليومية نحو 35 ألف طن وقود بشكلٍ يومي، وهو ما يعادل 1200 صهريج.


• بيّن وزير الكهرباء في حكومة الأسد عماد خميس، أهم أسباب زيادة ساعات التقنين وانقطاع التيار الكهربائي هو النقص الحاصل في الوقود، علاوةً عن خروج 35 عنفة خارج الخدمة، قيمتها بين 1500 و1800 مليار ليرة، ولفت لصحيفة "الوطن" التابعة للنظام، إلى أن خطوط نقل الطاقة هي من توثر بشكلٍ مباشر في مسألة التفاوت في ساعات التقنين بين المحافظات، لافتاً إلى أن هذه الخطوط تعرضت لتخريب نحو 75% منها، ويتم العمل على تأهيل المستطاع منها حالياً، وأفاد خميس أنه تم استهداف نحو 184 محطة كهربائية خلال الأزمة، وخرجت عن الخدمة من أصل 680 محطة في سورية، إضافةً للتخريب الذي استهدف بعض محطات التوليد البالغة في سورية 11 منشأة، فيها 55 عنفة، استهدفت إما بتخريب مباشر أو بترويع العاملين فيها، كما لفت خميس إلى جملة الاعتداءات على مستودعات الفيول ومحطات التحويل التي تحوّل الكهرباء من توترٍ عالٍ إلى توتر مشتركين، حيث خرجت نحو 180 محطة عن الخدمة إضافة إلى الاعتداء على خطوط التوتر العالي التي تمثل الشريان الأهم للشبكة السورية، حيث تم تخريب نحو 50% منها.


• الاثنين 23\2\2015:
دولار أمريكي:
                    البنك المركزي: مبيع 204.11 .......... شراء 202.89
                       سعر السوق: مبيع  246      .......... شراء 242
يورو:
                    البنك المركزي: مبيع 232.32........... شراء 230.7
                       سعر السوق: مبيع 280      ........... شراء 273
ريال سعودي:
                    البنك المركزي: مبيع 54.42  .......... شراء 54.04
                       سعر السوق: مبيع 65.5     .......... شراء 64
درهم إماراتي:
                    البنك المركزي: مبيع 55.6     .......... شراء 55.21
                       سعر السوق: مبيع 67         .......... شراء 65.5
دينار أردني:
                    البنك المركزي: مبيع 287.82.......... شراء 285.81
                       سعر السوق: مبيع  347     .......... شراء 339
الليرة التركية:
                       سعر السوق: مبيع  100.5 .......... شراء 97
جنيه مصري:
                    البنك المركزي: مبيع 26.75 .......... شراء 26.56
                       سعر السوق: مبيع  32      .......... شراء 31

غرام الذهب: عيار21 (1غرام): 8000 ل.س
                 عيار18 (1غرام): 6857 ل.س
أوقية الذهب: 284377 ل.س
الليرة الذهبية الســورية: 64490 ل.س
الليرة الذهبية عيار 22: 67885 ل.س
الليرة الذهبية عيار 21: 64800 ل.س

لتر البنزيـــن : 130 - 500 ل.س
لتر المــازوت: 125 - 400 ل.س
اسطوانة الغاز: 1500 - 7000 ل.س

خزان الماء سعة 1000 لتر: 2500 ل.س
الخبز الحكومي 1كغ: 35 - 100  ل.س
الخبز السياحي 1كغ : 170 ل.س
الطحين 1كغ: 100 ل.س

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ