تقرير شام الاقتصادي 01-01-2022
تقرير شام الاقتصادي 01-01-2022
● تقارير اقتصادية ١ يناير ٢٠٢٢

تقرير شام الاقتصادي 01-01-2022

سجلت الليرة السوريّة اليوم السبت 1 كانون الثاني/ يناير، حالة من التراجع النسبي وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة، خلال اليوم الأول من العام الحالي 2022.

وبحسب موقع الليرة اليوم المحلي سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر 3605 للشراء، وسعر 3570 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4101 للشراء، 4056 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 3565 للشراء، و 3600 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4060 للشراء، 4055 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 3625 للشراء، و 3665 للمبيع، وسعر 4119 للشراء، 4169 للمبيع، فيما سجلت الليرة التركية مقابل الليرة السورية 271 شراء، و263 للمبيع.

وقال موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، إن الليرة السورية قد خسرت 24.73% من قيمتها، خلال العام 2021، حيث أغلقت تعاملات العام 2021، يوم الخميس 30 كانون الأول/ديسمبر، عند 3580 ليرة سورية للدولار الواحد.

وكانت آخر تعاملات أسواق العملة المحلية، في العام 2020، قد أغلقت عند 2870 ليرة سورية للدولار الواحد، أي أن الدولار الواحد ارتفع على حساب الليرة السورية، خلال عام، بقيمة 710 ليرات سورية.

وفي سياق منفصل انتقد الصناعي الداعم للأسد "عصام تيزيني"، ممارسات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد، مشيرا إلى أن منذ تدخل التموين ارتفعت الأسعار وفقدت مادة الفروج من الأسواق، حسب وصفه.

وقال "تيزيني"، "ماذا يحدث في أسواق الفروج؟ هل يعقل أن يفرض سعر على المربي ولا يفرض سعر على تاجر العلف؟"، وأضاف مخاطباً، "عمرو سالم" وزير التموين بقوله إن توفر الفروج وتخفيض سعره لا يتم بالقبضة الحديدية ونشر الرعب عبر الدوريات في الأسواق والمسالخ والمداجن".

من جانبها قالت وزيرة الاقتصاد السابقة، "لمياء عاصي"، إن احتكار القلة يؤدي لأعلى الأسعار للبضائع الأكثر رداءة، في حديثها عن الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام، كما تساءلت: "هل يمكن تفسير ارتفاع أسعار السلع بالرغم من ثبات أسعار الصرف؟"، وفق تعبيرها.

وحسب "عاصي"، فإن من أهم قواعد السوق وجود المنافسة الحرة فهي تؤدي إلى تعدد اللاعبين في السوق (المنتجين والبائعين) وستكون حتما لصالح المستهلك، حيث سيقومون بتوفير أجود البضائع بأرخص الأسعار، على حد قولها.

بالمقابل صرح "منهل جنيدي"، مسؤول "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" التابعة لنظام الأسد بأن مسودة الترخيص الإفرادي سمحت للمشغل الثالث الاستفادة من شبكات المشغلين العاملين حالياً وذلك لمدة عامين، وفق تصريحات إعلامية نقلتها جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي.

وبرر المسؤول ذاته الإجراء المعلن بقوله "ريثما يتم إنجاز وتركيب الأجهزة الخاصة به، واستكمال البنية التحتية اللازمة خلال العام الثالث كحد أقصى"، وزعم أن الهيئة لا تسمح بـ"العروض الافتراسية" التي يمكن أن تؤثر على توازن سوق الاتصالات.

وبشكل متسارع تتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات بحلب واللاذقية وقتيلين في السويداء بوقت سابق.

يشار إلى أن الليرة السورية المتهالكة فقدت أجزاء كبيرة من القيمة الشرائية، مع وصولها إلى مستويات قياسية جراء عدة أسباب اقتصادية منها ما يتعلق بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية، فضلاً عن قرارات النظام التي فاقمت الوضع المعيشي، وضاعفت أسعار المواد الأساسية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ