تقرير شام الاقتصادي 01-12-2021
تقرير شام الاقتصادي 01-12-2021
● تقارير اقتصادية ١ ديسمبر ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 01-12-2021

شهدت الليرة السوريّة اليوم الأربعاء 1 كانون الأول/ ديسمبر، خلال تعاملات افتتاح سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، حالة تحسن محدود لليرة التركية واستقرار الدولار واليورو.

وقال موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، المحلي إن سعر صرف الليرة التركية، مقابل الدولار والليرة السورية، بصورة محدودة.

في حين ارتفع سعر صرف اليورو، مقابل الليرة السورية في دمشق، بصورة محدودة أيضاً، فيما بقي الدولار مستقراً، خلال تعاملات اليوم.

وسجل الدولار الأمريكي في دمشق، ما بين 3480 ليرة شراءً، و3530 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق.

فيما بقي الدولار في إدلب ما بين 3500 ليرة شراءً، و3550 ليرة مبيعاً، وارتفع اليورو في دمشق، بوسطي 10 ليرات سورية، ليصبح ما بين 3950 ليرة شراءً، و4000 ليرة مبيعاً.

فيما ارتفعت التركية في دمشق، بصورة طفيفة، لتصبح ما بين 255 ليرة سورية للشراء، و265 ليرة سورية للمبيع، وارتفعت التركية في إدلب، بصورة طفيفة، لتصبح ما بين 257 ليرة سورية للشراء، و 267 ليرة سورية للمبيع.

وتحسن سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار في إدلب، ليصبح ما بين 13.00 ليرة تركية للشراء، و13.20 ليرة تركية للمبيع، ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع غياب القدرة الشرائية.

وأصدرت شركة "وتد للبترول"، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، قراراً يقضي برفع أسعار المحروقات والغاز في محافظة إدلب، دون اكتراث لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في الشمال السوري.

ووفق أسعار المحروقات المحددة بلغ سعر ليتر بنزين مستورد أول إلى (12.05 ليرة تركية)، وليتر المازوت مستورد أول (11.21 ليرة تركية)، مازوت مكرر أول (7.07 ليرة تركية)، ومازوت محسن (8.85 ليرة تركية)، في حين حلقت اسطوانة الغاز بسعر (168 ليرة تركية).

بالمقابل أبقت جمعية الصاغة في دمشق التابعة لنظام الأسد تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، اليوم الأربعاء وذلك لليوم السابع على التوالي.

وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 174500 ليرة شراءً، 175000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 149500 ليرة شراءً، 150000 ليرة مبيعاً.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

من جانبه جدد نظام الأسد عبر "مجلس الوزراء"، زعمه "تعزيز دور السفارات والبعثات الدبلوماسية السورية بالخارج للتواصل مع المواطنين السوريين في المغتربات وتعريفهم بالبيئة الاستثمارية الجاذبة في ظل التشريعات المتطورة".

يضاف إلى ذلك "التسهيلات المقدمة في جميع المجالات الاستثمارية، مبدياً الاستعداد لتذليل أي عقبات أمام عودة رجال الأعمال إلى ممارسة نشاطاتهم داخل الوطن"، وفق نص البيان.

وطلب النظام "الإسراع بتطبيق الفوترة في التعاملات التجارية بين تجار الجملة ونصف الجملة بشكل مبدئي وتعزيز ثقافة التعامل التجاري بالفوترة بما يمكّن من ضبط الأسواق ومحاسبة المخالفين".

في حين سلط تقرير صحفي الضوء على واقع الصناعة بمناطق سيطرة النظام، وأن الصناعيون في عاصمة الاقتصاد السورية حلب، ارتفاعاً كبيراً في التكاليف الضريبية، بحيث أصبحت الكثير من المنشآت مهددة بالتوقف الكامل عن العمل.

في هذا الصدد كشف الصناعي "محمد طيب العلو" أن العديد من المنشآت الصناعية في حلب توقفت بالفعل عن الإنتاج، واصفاً ذلك بالجور الضريبي الذي فرضته وزارة المالية، منذ أرسلت لجنة تكليف جديدة وغيرت من تقدير كمية الإنتاج وبالتالي من نسب الاقتطاع الضريبي على المنشآت.

وأضاف "العلو" في تصريحاتٍ صحفية أن صناعة حلب "في خطر" بواقع قلة المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي وتراجع القدرة الشرائية للسوريين، "وفوق كل معاناة الصناعيين الذين لا يشغلون منشآتهم لأكثر من خمس ساعات يومياً، جاءت ضربة الضرائب التي وصلت في بعض المنشآت، إلى مليارات الليرات سنوياً".

وبشكل متسارع تتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات بحلب واللاذقية وقتيلين في السويداء بوقت سابق.

يشار إلى أن الليرة السورية المتهالكة فقدت أجزاء كبيرة من القيمة الشرائية، مع وصولها إلى مستويات قياسية جراء عدة أسباب اقتصادية منها ما يتعلق بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية، فضلاً عن قرارات النظام التي فاقمت الوضع المعيشي، وتضاعفت أسعار المواد الأساسية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ