تقرير شام الاقتصادي 03-02-2021
تقرير شام الاقتصادي 03-02-2021
● تقارير اقتصادية ٣ فبراير ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 03-02-2021

تراجعت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الأربعاء، بصورة محدودة، في مناطق سيطرة النظام، فيما بقي مستقراً نسبياً في الشمال المحرر، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 3030 ليرة شراء، و3050 ليرة مبيع، فيما اليورو سجّل ما بين 3625 ليرة شراء، و و3670 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 3010 ليرة شراء، و 3030 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2900 ليرة شراء، و2910 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 3010 ليرة شراء، و3030 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 417 ليرة سورية شراء، 422 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكانت أغلقت سوق دمشق للأوراق المالية تداولاتها أمس الثلاثاء، عند مستوى 43 مليون ليرة سورية، وهو ما يقابله بالعملة الأجنبية 15 ألف دولار فقط، وهو ما يعتبر حداً متدنياً جداً لسوق أوراق مالية، بحسب مواقع اقتصادية.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن أسعار الذهب ارتفعت بشكل لافت نتيجة تدهور سعر الليرة بالإضافة إلى تأثير العديد من التقلبات التي كانت تشهدها أونصة الذهب عالمياً، بعد مرور حوالي الأسبوعين من تحديد السعر ذاته

من جانبها قررت جمعية الصاغة اليوم الأربعاء الموافق للثالث من شباط أن تغير من تسعيرتها وترفعها بمقدار 4 آلاف ليرة دفعة واحدة، للمرة الأولى في تاريخ المعدن الأصفر.

وقالت مصادر اقتصادية إن تسعيرة جمعية الصاغة الجديدة لا زالت متخلفة بما يتجاوز 3000 ليرة عن سعر السوق الحقيقي، ولفتت إلى أن جمعية الصاغة طوال الأسبوعين الماضيين كانت تتجاهل تقلبات الذهب حتى على الصعيد العالمي.

وسبق أن هددت الجمعية الصاغة الذين لا يلتزمون بتعليماتها وأسعارها التي يعترف الجميع بأنها غير واقعية بالمخالفة وسحب تراخيص العمل. لكن السواد الأعظم من الصاغة في الاتجاه المقابل وبحسب نشرة الأسعار اليوم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 (153) ألف ليرة.

وقال وزير النفط والثروة المعدنية التابع للنظام "بسام طعمة"، إن "الظلم الأكبر كان في توزيع مازوت التدفئة كانت في المحافظات الكبيرة مثلاً في دمشق 20% فقط من الأسر استفادت من المازوت وفي ريفها 26% وفي حلب 18% حسب تقديراته.

ووفق الوزير بلغت نسبة التوزيع في السويداء 93% والسبب أن في المحافظات الكبيرة تتم معالجة موضوعات أخرى على حساب التدفئة مثل النقل والصناعة، وفق تعبيره.

وتحدثت مصادر إعلامية موالية عن غلاء أسعار المواد الغذائية في سوق البزورية بدمشق حيث شهد ارتفاعاً فكل يوم يمر لا يشبه الذي سبقه بأسعاره ارتفاعاً يعيده تجاره إلى عدم استقرار سعر الدولار وتوالي ارتفاعاته.

وبلغ سعر زيت الصويا للتنكة زنة 16 كغ 83 ألف ليرة ولزيت عباد الشمس 85 ألفاً وللسمنة 78 ألفاً على حين وصل سعر زيت الزيتون إلى 120 ألف ليرة وذلك للنوع الأول، بحسب المصادر ذاتها.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ