تقرير شام الاقتصادي 06-05-2021
تقرير شام الاقتصادي 06-05-2021
● تقارير اقتصادية ٦ مايو ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 06-05-2021

تراجعت الليرة السوريّة اليوم الخميس كما شهدت حالة من التذبذب مقابل العملات الأجنبية لا سيّما الدولار الأميركي، وفقا لما أوردته مواقع اقتصادية محلية.

وقالت مصادر اقتصادية إن الليرة تدهورت بما يصل نسبته إلى 0.65% خلال الساعات الماضية، وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي بدمشق ما بين 3100 ليرة شراء و3110 ليرة مبيع، فيما سجل اليورو 3747 ليرة

وفي حلب بلغ الدولار 3090 ليرة شراء و3100 ليرة مبيع، وسجل في الشمال السوري المحرر ما بين 3080 ليرة شراء و3100 ليرة مبيع، مرتفعا بقيمة 50 ليرة سورية.

وكان أصدر مصرف النظام المركزي قائمة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة حيث جرى رفع سعر تصريف كافة العملات الأجنبية ووصل الدولار الواحد بمبلغ 2512 ليرة.

وبحسب نشرة المصرف عبر موقعه ومعرفاته الرسمية "نشرة المصارف والصرافة"، تضمنت رفع العملات الأجنبية فيما حدد سعر اليورو 3008.87 مقابل الليرة السورية.

والحوالات الخارجية المرسلة عبر ويسترن يونيون بسعر صرف المركزي، 2500 ليرة للدولار الواحد. فيما يتم تسليم الحوالات المرسلة عبر الشركات المُرخصة في مناطق سيطرة النظام بـ 2825 ليرة للدولار الواحد.

وبرر ذلك في إطار مساعي توحيد أسعار الصرف وتشجيع الحوالات الخارجية وجذبها عبر الأقنية النظامية بما يحقق مورداً إضافياً من القطع الأجنبي يتم توجيهه لتحقيق المصلحة العامة، وفق زعمه.

فيما حددت "جمعية الصاغة" التابعة للنظام سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط بمبلغ 148 ألف ليرة، وعيار 18 بسعر 126 ألف و 857 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وصرح وزير التجارة الداخلية لدى النظام طلال البرازي بأنه سيتم تطبيق الآلية الجديدة بعملية بيع الخبز عبر الحصة الشهرية إعتباراً من بداية الشهر المقبل، بحيث تضمن لكل أسرة  حصة شهرية تحصل عليها بشكل متقطع بما يضمن رصيدها المخصص كاملاً بحسب عدد أفراد الأسرة، وفق تعبيره.

فيما أعلن مشروع "جريح الوطن"، المرتبط بأسماء الأسد عن صرف معايدة ذوي القتلى والمفقودين وجرحى العجز الكلي، في صفوف قوات الأسد.

وقالت صفحة المشروع إن ذلك جاء ضمن المعايدة السنوية، وقبل شهرين أقر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" بأن تكون قيمة هذه المعايدة 50 ألف ليرة لذوي القتلى والمفقودين وجرحى العجز الكلي.

من جانبها أعلنت وزارة أوقاف الأسد أنه سيتم تمديد افتتاح سوق رمضان الخيري لما بعد عيد الفطر  وبررت ذلك للإقبال الكبير على سوق رمضان الخيري في أرض معرض دمشق الدولي.

وقال وزير الزراعة التابعة للنظام "محمد حسان قطنا"، لصحيفة موالية إن موضوع اسعار الدواجن سيكون أفضل والتحسن سيكون ملحوظاً بعد 45 يوماً، وفق تعبيره.

وذكر قطنا أن "الوضع حالياً أفضل وسوف يكون بعد 45 يوماً التحسن ملحوظاً بشكل أكبر خاصة مع عودة إنتاج الصيصان وعودة بعض المداجن إلى العمل"، حسب كلامه.

بالمقابل أوقفت محافظة دمشق خدمة تسجيل عقود الإيجار الورقية في دوائر خدمات برزة وركن الدين والقدم منذ الثالث من أيار الجاري.

وقال مدير "مراكز خدمة المواطن" في المحافظة لؤي علوش، إن توقيف الخدمة الورقية في الدوائر المذكورة يأتي بغية التحول من التوثيق اليدوي إلى التوثيق الإلكتروني.

وأضاف، أن "تسجيل عقود الإيجار وفقاً للقانون رقم 20 لعام 2015 والقانون رقم 15 لعام 2021 الخاص بضريبة البيوع العقارية مستمر في عدة مراكز خدمة المواطن"، حسب وصفه.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية وقتلى بالسويداء كما نشرت صفحات محلية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ