تقرير شام الاقتصادي 06-07-2021
تقرير شام الاقتصادي 06-07-2021
● تقارير اقتصادية ٦ يوليو ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 06-07-2021

حافظت الليرة السوريّة اليوم الثلاثاء على أسعارها مقارنة بأسعار إغلاق أمس، حيث بقيت تداولات الصرف مستقرة نسبياً، في معظم المناطق السورية، باستثناء تغيير طفيف لسعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب.

وقال موقع اقتصاد المحلي إن الدولار الأمريكي بدمشق سجل ظهر الثلاثاء ما بين 3170 ليرة شراء، و3220 ليرة مبيع، وسجل في كلاً من حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق.

في حين سجل اليورو في العاصمة دمشق، ما بين 3775 ليرة شراء، و 3852 ليرة مبيع، وتراوحت التركية في دمشق، ما بين 362 ليرة سورية شراء، و372 ليرة سورية مبيع.

وبقي الدولار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا ما بين 3150 ليرة شراء، و3200 ليرة مبيع، فيما تراوحت التركية في إدلب، ما بين 360 ليرة سورية شراءً، و 370 ليرة سورية مبيع.

في حين بلغ سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي في محافظة إدلب، مع وصوله إلى ما بين 8,62 ليرة تركية للشراء، و8,65 ليرة تركية للمبيع.

ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وكان أصدر مصرف النظام المركزي قائمة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة حيث جرى رفع سعر تصريف كافة العملات الأجنبية ووصل الدولار الواحد بمبلغ 2512 ليرة.

وبحسب نشرة المصرف عبر موقعه ومعرفاته الرسمية "نشرة المصارف والصرافة"، تضمنت رفع العملات الأجنبية فيما حدد سعر اليورو 3008.87 مقابل الليرة السورية.

في حين حددت جمعية الصاغة التابعة للنظام في دمشق، تسعيرة الذهب اليوم الثلاثاء دون تعديل مع ثباتها لليوم الرابع على السعر ذاته حيث نشرت الجمعية الأسعار المحددة اليوم متطابقة مع يوم تداولات الأيام الأخيرة.

ووفقاً للجمعية، بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 157500 ليرة شراء، 158000 ليرة مبيع، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 134929 ليرة شراء 135429 ليرة مبيع.

وكانت بررت تقلبات أسعار الذهب بالتغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وذكرت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.

وكشف موقع موالي لنظام الأسد عن "تجربة فريدة" لوزارة المالية في تحصيل الضرائب حيث قامت عبر "موظف سري" بشراء إسوارة من الذهب لتعرف قيمة رسم الإنفاق الاستهلاكي الحقيقي لصاغة دمشق، حيث اعتبر النظام أن فرض مبلغ 200 مليون شهرياً من الصاغة بدمشق وحلب غير كافي، وفق تعبيره.

ووفق رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق التابع للنظام السوري منعت السعودية دخول عدداً من الشاحنات السورية المحملة بالخضروات والفواكه، وذلك بعد السماح لها من عبور الأردن عقب أيام من منع دخولها، ليصار إلى منعها من دخول السعودية بسبب عدم وجود البطاقة التعريفية.

في حين وافق نظام الأسد عبر إدارة "المؤسسة العامة السورية للحبوب"، على منح كل عامل فيها كيس دقيق تمويني بمناسبة "عيد الأضحى"، في إجراء وصف بأنه مثير ومستغرب وسط تعدد التفسيرات، وقد يعكس مدى أزمة السيولة المالية التي تضرب المؤسسات الخاضعة للنظام السوري.

وقال موقع موالي للنظام إن الفواكه الموسمية تسجل سابقة غريبة، وتشهد أسعارها ارتفاعاً غير مسبوقاً في تاريخ البلاد، فأسعار الكرز والدراق والتوت الشامي لم تنزل عن ال3500 ليرة كحد أدنى بينما البطيخ استقر عند 300 للكيلو الواحد ليصل سعر البطيخة وسطياً عند 2800 ليرة وبالمقابل سجل سعر صحن البيض سعراً قياسياً جديداً بلغ 8500 ليرة سورية.

وبرر محافظة اللحوم الحمراء على أسعارها عند حدودها العليا رغم قلة الطلب، بارتفاع أسعار العلف، أما سعر الفروج فقد تراجع بنسبة 32% عن الشهر الماضي، إلا أن سعر صحن بيض  ارتفع مجدداً بنسبة 22% تقريباً وبفارق 1500 ليرة سورية عن الشهر الماضي.

وتوقع أن تشهد أسعار الرز والسكر تراجعاً خلال الأيام القليلة القادمة مع بدء توزيع هاتين المادتين في صالات السورية للتجارة، بعد أن ارتفعت أسعار السكر والرز أواخر شهر نيسان ومطلع أيار بنسبة وصلت إلى 15%، وحتى الآن لازالت تحافظ على نسبة الارتفاع التي حققتها، وفق تقديراته.

بالمقابل رأى الخبير المصرفي بمناطق سيطرة النظام "عامر شهدا"، أن "رفع أسعار المواد المدعومة من سكر ورز مؤخراً ليس عادياً، بل يتناقض مع العقد الاجتماعي بين الحكومة والشعب"، مبيّناً أن رفع الأسعار يزيد من ضعف القدرة الشرائية، خاصة في حالات التضخم العالي.

وذكر لإذاعة موالية أن "كان من المفترض مراعاة صغار الموظفين الذين لا يتجاوز راتبهم 50 ألف ليرة، ولديهم عائلة كبيرة من 6 – 7 أفراد، أو على الأقل أن يبقى السعر القديم للعائلات الكبيرة فقط".

هذا وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة في مختلف المواد الغذائية الأساسية "لا سيّما مادة الخبز"، والمشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم المقننة من تلك المواد فيما يواصل نظام الأسد تبربر ذلك بالعقوبات الاقتصادية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ