تقرير شام الاقتصادي 08-12-2021
تقرير شام الاقتصادي 08-12-2021
● تقارير اقتصادية ٨ ديسمبر ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 08-12-2021

سجل سعر صرف الليرة السورية، تراجعاً ملحوظاً، مقابل الدولار واليورو، كما وسجلت الليرة التركية تراجعاً محدوداً، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وقال موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، المحلي خلال نشرة أسعار تعاملات افتتاح وظهيرة اليوم الأربعاء إن دولار بدمشق ارتفع 10 ليرات، ليصبح ما بين 3500 ليرة شراءً، و3550 ليرة مبيعاً.

وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، فيما ارتفع الدولار في محافظة إدلب ضمن المناطق المحررة بوسطي 20 ليرة، إلى ما بين 3520 ليرة شراءً، و 3580 ليرة مبيعاً.

وارتفع اليورو في دمشق، بوسطي 25 ليرة، ليصبح ما بين 3950 ليرة شراءً، و4000 ليرة مبيعاً، فيما تراجع سعر صرف التركية في دمشق، إلى ما بين 250 ليرة سورية للشراء، و260 ليرة سورية للمبيع.

وتراجع سعر صرف التركية في إدلب، إلى ما بين 252 ليرة سورية للشراء، و262 ليرة سورية للمبيع، كما وتراجع سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار في إدلب، إلى ما بين 13.55 ليرة تركية للشراء، و13.70 ليرة تركية للمبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وكان أصدر مصرف النظام المركزي قائمة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة حيث جرى رفع سعر تصريف كافة العملات الأجنبية ووصل الدولار الواحد إلى 2512 ليرة، واليورو 3008.87 مقابل الليرة السورية الواحدة.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأربعاء بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 171500 ليرة شراءً، 172000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 146929 ليرة شراءً، 147429 ليرة مبيعاً.

وكانت بررت تقلبات أسعار الذهب بالتغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وذكرت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.

وصرح "غسان جزماتي"، رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق في حديثه لصحيفة موالية لنظام الأسد أن الموسم الحالي هو الأكثر مبيعاً منذ عام 2012 أي منذ تسع سنوات.

وذكر أن خط مبيعات الذهب خلال العام الحالي كان تصاعدياً نتيجة كثرة أعداد المغتربين العائدين لزيارة وطنهم وأهلهم، وكثرة المناسبات الاجتماعية كالأعراس، حسبما أوردته صحيفة مقربة من نظام الأسد.

وحسب "جزماتي"، فإن المستوردات من الذهب الخام خلال العامين الحالي والفائت كانت معدومة بسبب انتشار فيروس كورونا والإجراءات التي فرضتها الدول للحد من انتشاره والوقاية منه بما فيها إغلاق الحدود إضافة إلى صعوبات أخرى مرتبطة بالسفر، مشيراً إلى أن الذهب الموجود حالياً في الأسواق هو ذهب محلي أو ذهب كسر قادم من القامشلي

في حين نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن مصدر في "وزارة الموارد المائية" في حكومة النظام رفع قيمة العداد المنزلي (نصف إنش) من 25 ألف إلى 52 ألف ليرة سورية، بنسبة تقدر بنحو 100% فيما برر ذلك في ارتفاع تكاليف تصنيع العدادات.

بالمقابل تحدث موقع موالي لنظام الأسد عن انخفض استهلاك اللبنة والجبنة خلال العشرة أيام الأخيرة من 200 طن يومياً في دمشق إلى 150 طناً، كما أن كميات الاستهلاك انخفضت من الكيلو غرامات إلى الأوقية كما يحصل مع اللحوم.

وقال عبد الرحمن الصعيدي رئيس جمعية الألبان والأجبان إن التراجع يعود لانخفاض القدرة الشرائية عند الناس، وأكد أن التراجع في المبيعات شبه يومي، إذ إن المبيعات كانت 300 طن يومياً خلال الفترة الماضية.

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة في مختلف المواد الغذائية الأساسية "لا سيّما مادة الخبز"، والمشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم المقننة من تلك المواد فيما يواصل نظام الأسد تبربر ذلك بالعقوبات الاقتصادية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ