تقرير شام الاقتصادي 12-09-2021
تقرير شام الاقتصادي 12-09-2021
● تقارير اقتصادية ١٢ سبتمبر ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 12-09-2021

تقرير شام الاقتصادي 12-09-2021
شهدت الليرة السورية خلال تداولات السوق اليوم الأحد استقرار "نسبي" في معظم المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 3490 ليرة شراء، و 3440 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 4124 ليرة شراء، و 4060 ليرة مبيع.

وذكرت مواقع اقتصادية محلية خلال رصد تداولات سوق الصرف اليوم أن الدولار الأمريكي سجل في كل من حلب وحمص وحماة، وكذلك في إدلب، نفس أسعار نظيره في دمشق.

وتراوحت التركية في دمشق وإدلب، ما بين 412 ليرة سورية شراء، و 401 ليرة سورية مبيع، وتراوح سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار، في الشمال السوري المحرر.

ويشكل هذا الوضع الاقتصادي عوائق تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

وكان أصدر مصرف النظام المركزي قائمة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة حيث جرى رفع سعر تصريف كافة العملات الأجنبية ووصل الدولار الواحد بمبلغ 2512 ليرة.

وبحسب نشرة المصرف عبر موقعه ومعرفاته الرسمية "نشرة المصارف والصرافة"، تضمنت رفع العملات الأجنبية فيما حدد سعر اليورو 3008.87 مقابل الليرة السورية.

فيما أظهر تقرير المصرف حول معدل التضخم في شهر أيار من عام 2020 أنه وصل معدل التضخم السنوي (Y-O-Y) في شهر أيار من عام 2020 إلى 71.51 بالمئة مرتفعاً بمقدار 62.04 نقطة مئوية، مقارنةً مع شهر أيار من عام 2019 الذي بلغ معدل التضخم فيه 9.47 بالمئة.

في حين أبقت جمعية الصاغة التابعة للنظام في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مع تحديد سعر غرام الـ 21 ذهب، بـ 170,000 ليرة، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 145714 ليرة وفق أسعار اليوم الأحد.

وكانت بررت تقلبات أسعار الذهب بالتغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وذكرت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان لا تكون واقعية.

وفي سياق منفصل صرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم" أنه ستتم زيادة عدد ربطات الخبز للعائلة المكونة من 3 أو 4 أفراد، موضحا أن جودة الخبز تحسنت بشكل كبير بمخابز دمشق، لكن في الريف ما يزال وضعه غير مرضٍ.

وذكر في حديث لإذاعة موالية أن آلية توطين الخبز خففت الازدحام، وتم تحديد نسبة 2% من عدد ربطات الخبز معفية من التوطين مؤكدا ان هناك سرقات هائلة تحصل في قطاع المحروقات، وهناك تلاعب بالعدادات والبطاقات.

من جانبها ذكرت مصادر إعلامية موالية أن جمارك النظام وبتفويض من وزارة المالية لدى نظام الأسد أصدرت قرارا يقضي بالحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة عائدة لشركتين تجاريتين في العاصمة دمشق.

ولفتت إلى أن الحجز تم بناء على قضية جمركية تتعلق باستقبال سفينة محملة بالفحم الحجري فيها مخالفات ومغالطات في أوراقها وبعد التدقيق تبين أن السفينة أبحرت من بلد المصدر، إلا أن الصحيفة لم تكشف هوية المصدر، وقدرت حجم المصالحة على المخالفات بما يصل إلى 8 مليار ليرة سورية.

بالمقابل صرح عدنان سليمان، رئيس قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق بأن قرار إعادة قطع التصدير بنسبة 50 بالمئة كان معمولاً به في مراحل متعددة وذلك قبل الأزمة وحتى خلال الأزمة كان معمولاً به لكن توقف العمل به عام 2016.

وزعم أن القرار من حيث المبدأ سليم في ظل ندرة القطع الأجنبي ومحاولة المصرف المركزي تأمين تمويل للمستوردات وكان ينبغي العودة بالعمل به وأنا من الأشخاص الذين طالبوا بعودة العمل به، حسب كلامه.

هذا وسبق أن أرجعت مواقع معنية بالشأن الاقتصادي تحسن وثبات الليرة إلى شن مخابرات النظام حملة على الصرّافين وكبار تجار العملة أسفرت عن مصادرة أموال طائلة بعدة مناطق كما طالت الحملة سوق الصاغة بدمشق، ما دفع بتحسن الليرة بشكل مؤقت إلى جانب عدة إجراءات منها توريدات الحوالات المالية بالدولار الأمريكي عبر شركات تابعة للنظام، دون أن ينعكس ذلك على تدهور الوضع المعيشي.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين و الغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ