تقرير شام الاقتصادي 14-06-2020
تقرير شام الاقتصادي 14-06-2020
● تقارير اقتصادية ١٤ يونيو ٢٠٢٠

تقرير شام الاقتصادي 14-06-2020

شهدت الليرة السورية اليوم الأحد 13 حزيران/ يونيو تحسناً نسبياً مقارنة بالانهيارات التي باتت العنوان الأبرز لليرة خلال الفترة الأخيرة، فيما تسيطر حالة التذبذب على الأسعار وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية.

وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، اليوم الأحد تراجعاً بقيمة تصل إلى 200 ليرة، مسجلاً ما بين 2100 ليرة شراء، و2200 ليرة مبيع بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.

فيما تراجع اليورو في دمشق، إلى 250 ليرة، ليصبح ما بين 2400 ليرة شراء، و2500 ليرة مبيع وتراجعت التركية في دمشق، لتصبح ما بين 315 ليرة شراء، 320 ليرة مبيع.

وبلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 2300 ليرة شراء، و2325 ليرة مبيع. فيما تراوحت التركية ما بين 320 ليرة شراء، و330 ليرة مبيع، مسجلةً انخفاضاً نسبياً.

وتراجع الدولار في مدينة حلب، بقيمة 250 ليرة، ليصبح ما بين 2050 ليرة شراء، و2100 ليرة مبيع، كما تراجع الدولار في ريف حلب الشمالي، 325 ليرة، ليصبح ما بين 2250 ليرة شراء، 2300 ليرة مبيع.

وفي جنوب البلاد تراجع الدولار في درعا، بوسطي 400 ليرة، ليصبح ما بين 1925 ليرة شراء، و1950 ليرة مبيع فيما تراوح الدولار في شرقي دير الزور، ما بين 2100 ليرة شراء، و2250 ليرة مبيع، بحسب موقع اقتصاد المحلي.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

وقالت مصادر إعلامية موالية أن سعر غرام الذهب يبقى عند 79 ألف و الأونصة بـ 3 مليون ليرة، فيما جذرت جمعية الصاغة التابعة للنظام البائعين بضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية وأي شكوى ترد الى الجمعية من أي مواطن يحال الصايغ إلى مديرية التموين وحماية المستهلك، حسب تعبيرها.

وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 47.80 دولار للشراء، و48.10 دولار للمبيع، أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 327 ليرة تركية شراء، و334 ليرة تركية مبيع.

في حين قالت وسائل إعلام النظام أن الفريق الاقتصادي الحكومي، ناقش خطوات وإجراءات المصرف المركزي، فيما يتعلق بسعر الصرف، وإعادته إلى المستوى الذي كان عليه قبل التقلبات غير المبررة، الحاصلة مؤخراً.

وأكد الفريق خلال اجتماعه اليوم، برئاسة حسين عرنوس، رئيس الوزراء الجديد تأييده ودعمه خطة مصرف سورية المركزي، للاستمرار باتخاذ كافة الإجراءات لإعادة سعر الصرف إلى المستوى الذي كان عليه، مع التأكيد على الاستمرار بالضغط على سوق الصرف، وتعزيز الرقابة على شركات الصرافة، حسب وصفها.

وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا" فإن حكومة النظام قررت رفع سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين من 400 ليرة سورية إلى 425، وفق خبر أوردته الوكالة اليوم الأحد 13 حزيران.

وقال وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام أن سعر صرف الدولار أمام الليرة سيستمر بالانخفاض خلال الايام المقبلة والأهم حالياً تقديم التجار لمبادرات لخفض الاسعار في الأسواق، حسب وصفه.

فيما صرح وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أنه “تم ضبط بعض معامل الأدوية في ” حمص وريف دمشق وحلب” موجود في مستودعاتها كميات لا بأس بها من الأدوية، و لكن ليس بقصد الاحتكار، بل بقصد تأمين احتياج السوق، بشكل متباطئ”، على حد تعبيره.

وكشفت صفحات موالية عن تلاعب، بعض المعتمدين لمراكز الخبز في الكميات الموزعة عبر البطاقة الذكية حيث يقومون باقتطاع ربطات خبز، لكل بطاقة، عبر الجهاز القارئ، حتى وإن كان المواطن قد اشترى ربطة أو ربطتين، ويبيعون الفرق للمواطنين، ويتذرعون أحياناً بأن المخابز معطلة.

من جانبه قال وزير الصناعة في النظام إن صناعة تجميع السيارات التي سمحت بها الحكومة، كانت تستنزف حوالي 80 مليون دولار شهرياً، ما دفع الحكومة لإيقاف منح إجازات الاستيراد الخاصة بهذه الصناعة نهاية عام 2019، كونها لم تقدم أي قيمة مضافة للصناعة والاقتصاد والمواطن، بحسب تصريح نقله موقع سناك سوري الموالي.

هذا ويشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ