تقرير شام الاقتصادي 15-06-2020
تقرير شام الاقتصادي 15-06-2020
● تقارير اقتصادية ١٥ يونيو ٢٠٢٠

تقرير شام الاقتصادي 15-06-2020

شهدت الليرة السورية اليوم الإثنين 13 حزيران/ يونيو ارتفاعاً نسبياً مقارنة بالانهيارات التي باتت العنوان الأبرز لليرة خلال الفترة الأخيرة، فيما تسيطر حالة التذبذب على الأسعار وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية.

وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، اليوم الأحد ارتفاع بقيمة 150 ليرة، ليصبح ما بين 2300 ليرة شراء، و2400 ليرة مبيع بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.

فيما ارتفع اليورو في دمشق بقيمة 170 ليرة، ليصبح ما بين 2600 ليرة شراء، و 2720 ليرة مبيع فيما ارتفعت التركية في دمشق، بقيمة 20 ليرة، لتصبح ما بين 335 ليرة شراء، و350 ليرة مبيع.

وبلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 2600 ليرة شراء، و2700 ليرة مبيع. فيما تراوحت التركية ما بين 390 ليرة شراء، و390 ليرة مبيع، مسجلةً ارتفاعاً نسبياً.

وارتفع الدولار في مدينة حلب، بقيمة 200 ليرة، ليصبح ما بين 2259 ليرة شراء، و2350 ليرة مبيع، كما ارتفع الدولار في ريف حلب الشمالي، 325 ليرة، ليسجل ما بين 2450 ليرة شراء، و2550 ليرة مبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

وقالت مصادر إعلامية موالية أن سعر غرام الذهب يبقى عند 79 ألف و الأونصة بـ 3 مليون ليرة، فيما جذرت جمعية الصاغة التابعة للنظام البائعين بضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية وأي شكوى ترد الى الجمعية من أي مواطن يحال الصايغ إلى مديرية التموين وحماية المستهلك، حسب تعبيرها.

وتخضع جمعية الصاغة في دمشق، لسيطرة نظام الأسد. وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية. لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد تتسبب بخسائر فادحة لهم.

وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 47.50 دولار للشراء، و47.80 دولار للمبيع، أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 323 ليرة تركية شراء، و330 ليرة تركية مبيع.

وتعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، وكأننا نعيش في كوكب منفصل عن الواقع، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.

وتصف صفحات النظام الأسعار في "كوكب دمشق" كما أطلق عليه بعض المتابعين الذي يذهبون لشراء أغراضهم في الصباح ليعود بعد ساعات قليلة و الأسعار ارتفعت ضعفين او ثلاث، والأكثر من ذلك بدأنا نشاهد فروقات سعرية كبيرة وواضحة بين المحلات و الأسواق.

وأعلن مدير الإعلام في "مؤسسة الإسكان العسكرية" وديع شماس، عن مزاد علني ستنظمه المؤسسة في الـ16 والـ17 من حزيران الجاري، لبيع عدد من المساكن والمكاتب والمحال التجارية في عدة محافظات.

وأوضح شماس أن الأبنية المعروضة للبيع موجودة ضمن الجزيرة 26 بمنطقة دمر بدمشق، وفي مصياف بريف حماة، وضاحية الزاهرة الجديدة والحمدانية بحلب، ومشروع الزقزقانية باللاذقية، وضاحية بانياس السكنية وضاحية الزهراء الجديدة و4 فيلات بضاحية الأسد بحمص.

هذا ويشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ