تقرير شام الاقتصادي 16-08-2021
تقرير شام الاقتصادي 16-08-2021
● تقارير اقتصادية ١٦ أغسطس ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 16-08-2021

شهدت الليرة السوريّة خلال افتتاح اليوم الإثنين، حالة من التذبذب المستمر مقابل العملات الأجنبية لا سيما الدولار الأمريكي، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وقالت مصادر اقتصادية محلية إن سعر صرف الليرة السورية تراجعت مقابل العملات الأجنبية لا سيما الدولار الأمريكي مقارنة بأسعار إغلاق أمس الأحد، بما تصل نسبته إلى 0.05 بالمئة.

وتراجعت الليرة أما الدولار في دمشق بقيمة 5 ليرات مقارنة بأسعار إغلاق أمس ليسجل ما بين 3335 ليرة شراء و 3285 ليرة مبيع، وسجل اليورو 3929 بدمشق، مرتفعاً بنسبة 0.13 بالمئة.

وسجل الدولار في حلب عاصمة البلاد الاقتصادية ليصبح ما بين 3330 ليرة شراء، و 3275 ليرة مبيع، وسجلت محافظي حمص وحماة أسعار متقاربة من أسواق حلب.

وفي الشمال السوري المحرر سجل ما بين 3290 ليرة شراء و3280 ليرة مبيع، وسجلت الليرة التركية ما بين 394 ليرة سورية شراء، و 383 مبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكان أصدر "مصرف سورية المركزي" التابع للنظام ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" قبل أشهر.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الإثنين، 163 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 139 ألف و714 ليرة وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

بالمقابل قررت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية إيقاف استيراد نحو 20 مادة، وأثار ذلك موجة من التعليقات المتباينة حول القرار وجاء معظمها للتعبير عن السخط من إجراءات النظام التي تزيد من حدة تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

وجاء قرار إيقاف الاستيراد وفق إعلام النظام استناداً الى توصية اللجنة الاقتصادية وبذلك جرى إيقاف السماح باستيراد مواد ورد ذكرها في الدليل التطبيقي الالكتروني المعتمد لمنح الموافقات إجازات وموافقات الاستيراد ومن كافة البنود الجمركية من قبل نظام الأسد.

ونقل موقع موالي لنظام الأسد رسائل نصية من شركة الاتصالات مفادها بـدء وصول رسـائل تحديد تكلفة التصريح عن الأجهزة الخلوية لأغلب المستخدمين، وتراوحت ما بين 3,800,000 ليرة سورية، و182,000 ليرة سورية وفق تقديراته.

في حين نقلت صحيفة موالية للنظام عن مدير فرع التأمينات الاجتماعية في دمشق حديثه عن وجود 5000 إنذار و830 قرار حجز من بداية العام صادرة من التأمينات بحق المتخلفين عن سداد الاشتراكات، وفق تعبيره.

وكشف المسؤول ذاته أن إيرادات الفرع حتى نهاية تموز بلغت 23 مليار ليرة، على حين بلغ عدد القروض الممنوحة خلال هذه الفترة 52 قرضاً بقيمة 33.7 مليون ليرة، وفق تقديراته.

من جانبه جدد نظام الأسد عبر عضو في مجلس التصفيق مطالب تنادي برفع الدعم، مقابل تقديم مبالغ مالية عبر البطاقة الذكية، الأمر الذي كرره مسؤولون في النظام بوقت سابق وفق اقتراح من المتوقع تنفيذه مع إعادة ترويجه والتمهيد له إعلامياً.

فيما ارتفعت أسعار الخضروات بالأسواق بشكل ملفت خلال الأيام القليلة الماضية، حيث وصل سعر كيلو البطاطا إلى 1000 ليرة سورية، ومثلها البندورة، فيما ارتفع سعر الثوم إلى 5000 ليرة سورية..

وسجل سعر كيلو البطاطا بنحو 700 ليرة، والبندورة بنحو 650 ليرة، أما الثوم سجل 2500 ليرة، لترتفع أسعار هذه السلع بنسبة 35% بالنسبة للبطاطا والبندورة، و100% بالنسبة للثوم، وفق موقع موالي للنظام.

ونقل عن مصدر في سوق الهال قوله إن ارتفاع أسعار الخضروات يعود لارتفاع تكاليف النقل، ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك على أسعار السلع، أما الباعة فقالوا إنهم يشترون بضائعهم بأسعار مرتفعة من التجار، يضاف عليها أجور النقل إلى محالهم ، حيث أن أجور النقل ارتفعت كذلك بنسبة 50% تقريباً، حسب كلامه.

هذا وتشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات فيما يواصل تطبيق قرارات التقنين وتخفيض المخصصات للسكان وسط تدهور الأوضاع المعيشية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ