رصد موقع "اقتصاد"، تراجع سعر صرف الليرة السوريّة في معظم المناطق، خلال تعاملات اليوم الأحد 19 ابريل/ نيسان، بحسب تقرير نشره الموقع تضمن أسعار صرف العملات والمستجدات على قطاع الاقتصاد المحلي.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة السورية دمشق ارتفاع بقيمة 5 ليرات، ليصبح ما بين (1280 – 1285) ليرة شراء، و(1290 – 1295) ليرة مبيع، كما الحال في محافظة حلب وريفها الشمالي، ليصبح ما بين 1280 ليرة شراء، و(1285 – 1290) ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري ارتفع الدولار في محافظة إدلب بقيمة 8 ليرات، مسجلاً سعر ما بين 1260 ليرة شراء، و1265 ليرة مبيع. فيما سجلت التركية في إدلب ما بين 180 ليرة شراء، و185 ليرة مبيع.

أما في جنوب البلاد سعر صرف الدولار في درعا أسعار مستقرة إذ لم يطرأ تغييرات ببقاء السعر ما بين (1225 – 1230) ليرة شراء، و(1235 – 1240) ليرة مبيع.

وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق ليوم الأحد، فقد سجّل كل 1 يورو ارتفع بقيمة 6 ليرات ليبلغ 1411 ليرة سورية للمبيع، 1398 ليرة للشراء، كما سجّلت الليرة التركية 187 ليرة سورية للمبيع، 184 للشراء، وفقاً لما ورد في تقرير "اقتصاد".

بالمقابل شهدت المنطقة الشرقية ارتفاع سعر صرف الدولار في شرقي دير الزور، بقيمة 5 ليرات، ليصبح ما بين 1270 ليرة شراء، و1275 ليرة مبيع، وبقيمة مماثلة في تل أبيض بريف الرقة ليصبح ما بين 1280 ليرة شراء، و1285 ليرة مبيع.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

من جانبها وافقت حكومة النظام على إعادة افتتاح كافة المهن التجارية والخدمية بشكل جزئي في جميع المحافظات لكنها قررت الاستمرار بإيقاف وسائط النقل الداخلي وجميع وسائل النقل الجماعي إلى حين انتهاء جائحة "كورونا"، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات عن جدوى هذا القرار في ظل غياب وسائل النقل وقدرة الناس على الوصول إلى الأسواق، وفقاً لما أورده موقع "اقتصاد".

وفند الموقع ذاته قرار مجلس وزراء النظام، يوم الخميس الماضي، استثناء محلات الذهب من حظر الإغلاق الذي يسري على جميع الأسواق، وسمح لها بالعمل طوال أيام الأسبوع، باستثناء يومي الجمعة والسبت.

ويرى "اقتصاد" بأن النظام يهدف من هذا القرار، وبحسب الكثير من المتابعين، إلى تخليص السوريين من مدخراتهم وجعلهم يصرفونها فقط في محلات الأغذية، والتي لم يعد يعمل منها سوى صالات السورية للتجارة التابعة لوزارة التموين لدى نظام الأسد.