تقرير شام الاقتصادي 19-07-2020
تقرير شام الاقتصادي 19-07-2020
● تقارير اقتصادية ١٩ يوليو ٢٠٢٠

تقرير شام الاقتصادي 19-07-2020

انخفاض طفيف بسعر الليرة في افتتاح يوم الأحد، عقب إغلاق الأسواق يوم أمس السبت على ارتفاع جزئي في سعر صرف الدولار، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل سجل الدولار الأمريكي، بدمشق تحسن بنسبة 0.87%، حيث بلغ سعر الشراء 2300 والمبيع 2320 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2300 و 2320 ليرة.

وفي حلب سجل سعر تداول الدولار في الأسواق بنسبة متقاربة من أسواق دمشق 0.88%، حيث بلغ سعر الشراء 2250 والمبيع 2300 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2280 و 2300 ليرة.

وتراجع الدولار في إدلب ليصبح ما بين 2235 ليرة شراء و2250 ليرة مبيع فيما تراوحت التركية ما بين 322 ليرة سورية شراءً، و332 ليرة سورية مبيعاً، كما تراجع بقيمة مماثلة في ريف حلب الشمالي، ليصبح ما بين 2230 ليرة شراء و2240  مبيع.

وقالت مصادر اقتصادية أن المناطق المحررة شهدت ارتفاع في سعر صرف الليرة السورية، في بإدلب وريف حلب الشمالي، وتل أبيض بالمنطقة الشرقية على عكس مناطق سيطرة النظام.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وأبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، اليوم الأحد على غرام الـ 21 ذهب، بـ 105000 ليرة شراءً، 105500 ليرة مبيعاً، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 89929 ليرة شراءً، 90429 ليرة مبيعاً، بحيب صفحة الجمعية الرسمية التابعة للنظام.

 وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب عند 50 دولار للشراء، و50.20 دولار للمبيع، أما في اعزاز، بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 346 ليرة تركية للشراء، 353 ليرة تركية للمبيع.

ومع تكثيف حديث وسائل إعلام النظام عن انتخابات "مجلس التصفيق" المزعومة نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل قوله إن الشعب يؤكد في كل مناسبة أن قوة انتمائه لوطنه لا يفوقها أي قوة، وأن ما تتعرض له البلاد حرب ممنهجة، وأن النصر يتطلب تضافر جهود الجميع واختيار الشعب لممثليه بحرية مطلقة، حسب تعبيره، الأمر الذي تماثل في عشرات التصريحات التي أدلى بها شخصيات داعمة للنظام.

من جانبه نشر مصرف سورية المركزي، التابع للنظام، نشرة أسعار صرف الجمارك والطيران للعملات الأجنبية، مقابل الليرة السورية، وذلك على صفحته الرسمية في "فيسبوك".

يأتي هذا الإجراء، بعد 10 أيام، من صدور قرار عن رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، يلزم كل سوريّ يريد دخول بلاده، بتصريف 100 دولار، أو ما يعادلها بإحدى العملات الأجنبية التي يقبل بها المصرف المركزي حصراً إلى الليرات السورية وفقاً لنشرة أسعار صرف الجمارك والطيران، وذلك في المعبر الذي سيدخل منه السوريّ إلى أراضي بلاده.

كان القرار قد أثار الكثير من الانتقادات، التي رد عليها وزير مالية النظام، مأمون حمدان بالقول، إن القرار سيُطبق حتى لو كانت العائلة السورية التي تعتزم دخول أراضي بلادها، كبيرة.

وقالت مصادر اقتصاديّة موالية إن نحو 150 شركة في مهرجان التسوق جديد بدمشق تضمن عروض وبيع بالجملة لكسر الجمود في الأسواق، وذلك بالرغم من تفشي فايروس كورونا فيما يرى مراقبين أن الترويج لهذه المهرجانات الهدف منه إعلامي بحت لا سيّما مع عدم وجود قرارات اقتصادية ملموسة بوقت سابق.

فيما تعاني الأسواق السورية عامة ودمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعند انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ