تقرير شام الاقتصادي 24-06-2021
تقرير شام الاقتصادي 24-06-2021
● تقارير اقتصادية ٢٤ يونيو ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 24-06-2021

حافظت الليرة السوريّة اليوم الخميس على تداولاتها التي شهدت تغييرات طفيفة مقارنة بإغلاق أمس، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر ومواقع اقتصادية.

وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي بدمشق ما بين 3150 ليرة شراء و3200 ليرة مبيع، فيما سجل اليورو ما بين 3785 ليرة شراء و3835 ليرة مبيع، وفق موقع اقتصاد المحلي.

وفي حلب سجل الدولار أسعار مقاربة لدمشق وفي الشمال السوري المحرر ما بين 3120 ليرة شراء و3160 ليرة مبيع، وسجلت الليرة التركية في إدلب، ما بين 358 ليرة سورية شراء و368 ليرة سورية مبيع.

ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وكان رفع مصرف النظام المركزي أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السوريّة حيث جرى رفع سعر تصريف كافة العملات الأجنبية ووصل الدولار الأمريكي الواحد لمبلغ 2512 ليرة سورية.

في حين بقيت تسعيرة الذهب اليوم الخميس دون تعديل لليوم العاشر على التوالي، ووفقاً للجمعية، بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 156,000 ليرة شراء، 155,500 ليرة مبيع، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 133714 ليرة شراء 133214 ليرة مبيع.

وكان صرح "غسان جزماتي"، نقيب جمعية الصاغة وصنع المجوهرات لدى النظام في دمشق بأن انخفاض أسعار الذهب محليا، في الفترة القادمة ممكن لكن بشرط التحسن في سعر الأونصة الذهبية العالمية.

من جانبه أعلن فرع المؤسسة السورية للتجارة التابع للنظام في حماة شراء كميات من الفروج وتخزينها في وحدات التبريد التابعة له بهدف طرحها في الأسواق خلال فترة عيد الأضحى لضبط الأسعار، وفق تعبيره.

وذكر "خالد الفاضل "مدير الفرع أنه تم شراء وتبريد 20 طناً كمرحلة أولى من الفروج المنظف ضمن وحدة تبريد المحافظة ويسعى إلى تخزين كميات قد تصل إلى 50 طناً للتدخل الإيجابي، وفق زعمه.

بالمقابل صادق مجلس محافظة اللاذقية التابع للنظام على مشاريع قرارات لتعديل أسعار السندويش في المطاعم الشعبية وبدل الخدمات والمشروبات في المقاهي الشعبية وأسعار الحمص والفول والمسبحة في المطاعم الشعبية وأسعار العصائر والكوكتيلات في المحافظة.

وبلغت سندويشة الشيش مع البطاطا 3000 ليرة ومثلها للهمبرغر والكريسبي والإسكالوب من وحدة 100 غرام، وسندويشة الفروج مع البطاطا بسعر 2800 ليرة سوريّة، واللبنة 75 غرام 1300 ليرة، مقابل 1700 لسندويشة الجبنة المسنرة و2000 ليرة لسعر سندويشة المرتديلا.

ووفقاً للقرار الذي حمل رقم 23 فقد تم تحديد سعر فنجان القهوة وكأس الشاي والزهورات في المقاهي الشعبية بسعر 800 ليرة، وفنجان النسكافيه وكأس الكابتشينو أو الميلو بسعر ألف ليرة.

كما حدد القرار رقم 24 أسعار العصائر والكوكتيلات بأنواعها ومنها كاسة الكوكتيل وكاسة موز وحليب 300 مل بسعر 2500 ليرة، وسلطة الفواكه 300 غرام بقيمة 2000 ليرة، وكاسترد مع فواكه 400 غرام بسعر 2000 ليرة، وزبدية رز بحليب 300 غرام بقيمة ألف ليرة وجيليه 300 مل بسعر ألف ليرة.

وأفادت مصادر اقتصادية موالية بأن إطار الاستفسار عن الأسباب الحقيقية لارتفاع أسعار الفاكهة الصيفية وعن تأثير التصدير على الأسعار تواصلت مع نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة الذي صرح أنه لا تأثير للتصدير في ارتفاع أسعار الفاكهة الصيفية في السوق، مبيناً أن نسبة التصدير من الفواكه بالمجمل لا تتجاوز 12 بالمئة من حجم الإنتاج الكلي، وفق تعبيره.

وقال "قسومة" إن هناك بعض الأنواع من الفاكهة الصيفية لا يتم تصديرها إلى الخارج مثل البطيخ الأخضر وعلى الرغم من ذلك أسعارها مرتفعة في السوق، معتبراً أن المشكلة حالياً بانخفاض دخل المواطن.

وبحسب أمين سر الغرفة "محمد الحلاق"، المسؤول في"غرفة تجارة دمشق" فإن وزارة المالية أصبحت تمس برأسمال التجار عند جباية الضرائب، وأشار إلى أن التجار لديهم التزامات تجاه العديد من الجهات مثل التموين والعمل والمالية.

وذكر أن نتيجة التضخم ارتفع سعر المنتج مثلاً من 10 إلى 20 ألف ليرة لكن العشرة آلاف ليست ربحاً للتاجر كما تعتبرها المالية وتفرض ضريبة عليها، وبالتالي أصبحت تمس برأس المال، وفق كلامه.

وقالت مصادر اقتصادية موالية إن اللافت في نشرات الأسعار الدورية الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك هي بارتفاع مستمر والتجار يتقيدون بها، ولا نعلم كيف تتم دراسة الكلف لتلك المواد وهل هي حقيقية أم لا، حسب وصفها.

وكانت وشهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ