تقرير شام الاقتصادي 28-12-2020
تقرير شام الاقتصادي 28-12-2020
● تقارير اقتصادية ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠

تقرير شام الاقتصادي 28-12-2020

شهدت الليرة السورية، اليوم الإثنين حالة من التذبذب خلال تداولات أسعار صرف العملات الأجنبية وسط استهتار وتجاهل نظام الأسد لتهالك العملة المحلية، فيما يستمر بإصدار القرارات التي تنعكس سلباً على المواطنين الذين يعيشون أوضاع معيشية مزرية.

وسجلت الليرة السورية، في العاصمة دمشق مقابل الدولار ما بين 2940 ليرة شراء، و 2960 ليرة مبيع، فيما بلغ اليورو في المحافظة ذاتها ما بين 3570 ليرة شراء، و3610 ليرة مبيع.

وفي حلب سجل الدولار الأميركي ما بين 2930 ليرة شراء، و 2960 ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، تراوح الدولار ما بين 2938 ليرة شراء، و2945 ليرة مبيع، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.

وتراوح الدولار في حمص وحماة وسط البلاد، ما بين 2925 ليرة شراء، و2950 ليرة مبيع، فيما تراجع الدولار بنحو 20 ليرة مقارنة بإغلاق أمس في محافظة درعا، ليصبح ما بين 2900) ليرة شراء، و 2920 ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر، سجل الدولار ما بين 2920 ليرة شراء، و2950 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 389 ليرة سورية شراء، و394 ليرة سورية مبيع.

ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكان أصدر المصرف التابع للنظام ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" مؤخراً.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 142 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 121 ألف و 714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وأعلنت "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق" مؤخراً عن تجديد الاتفاق مع "وزارة المالية" بخصوص رسم الإنفاق الاستهلاكي لشهر واحد فقط، أي لنهاية كانون الأول الجاري، بحسب بيان رسمي.

وسجلت أسعار الفروج والبيض قفزة جديدة فقد وصل سعر كيلو الفروج الحي إلى 3300 ليرة بعدما كان يباع بـ2700 ليرة قبل أسبوع فيما ارتفع سعر طبق البيض إلى 5500 ليرة مرتفعاً 500 ليرة، وسط فقدان القدرة الشرائية للمواطنين.

ونقل موقع موالي للنظام عن أحد مربي المواشي قوله إنّ الانخفاض الكبير في كميات اللحوم الحمراء في الأسواق، مرده لعدم قدرة المواطنين على شرائه، وسجل سعر كيلو السمك المثلج بـ 7 آلاف ليرة.

في حين اشتكى عدد كبير من المتسوقين من تحليق أسعار اللحوم بكل أنواعها فمثلاً وصل سعر كيلو لحم الخاروف إلى 17 ألف ليرة، علماً أن تسعيرته التموينية هي 13 ألف ليرة، وسط تجاهل وقابة النظام في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وقالت غرفة تجارة دمشق لدى النظام بأنها أوصت بموافاة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأسعار المواد الغذائية الأساسية في السوق المحلية وفق الحد الأدنى والأعلى في نهاية كل اسبوع وذلك لكي تصدر بموجب نشرات، حسب وصفها.

من جانبه قال "مازن دباس"، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المرور والنقل في محافظة دمشق إن عدداً من الركاب يعترضون على تنظيم الدوريات المشتركة لمخالفات بحق سائقي سيارات الأجرة لعدم تشغيل العدادات وأخذ مبالغ زائدة على التعرفة، حسب تعبيره.

هذا وينعكس الانهيار الاقتصادي على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ