جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 05-03-2016
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 05-03-2016
● جولة في الصحافة ٥ مارس ٢٠١٦

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 05-03-2016

•وصفت افتتاحية تايمز وقف إطلاق النار في سوريا بالهش، لكنها اعتبرت أن أفضل أمل لضحايا الحرب المدنيين هو السلام في الوطن وليس المصير المجهول كلاجئين، وأشارت الصحيفة إلى أن وقف النار، خلافا للتوقعات، أدى إلى تحسينات سريعة على أرض الواقع حيث قل المتوسط اليومي لسقوط الضحايا المدنيين بالرغم من تسجيل عشرات الانتهاكات من جانب النظام السوري والقوات الروسية،"استمرار وقف إطلاق النار يعتمد في الأساس على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنه هو الذي حرص على بقاء الأسد في السلطة"، كما أن المساعدات بدأت تصل إلى المدن والقرى التي كان يموت فيها المدنيون جوعا ببطء، وللمرة الأولى منذ عام 2011 هناك تقارير عن لاجئين يفكرون في العودة لديارهم، وترى الصحيفة أن استمرار وقف النار يعتمد في الأساس على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنه هو الذي حرص على بقاء بشار الأسد في السلطة، وأنه هو فقط الذي لديه النفوذ الآن لإبقاء قوات الأسد فضلا عن قواته في ثكناتها، وأضافت أن أول الأعمال في أجندة بوتين هو شق طريق العودة لطاولة التفاوض الدبلوماسية، والفوز بتخفيف العقوبات المفروضة عليه بعد غزوه شرق أوكرانيا، وقالت إنه حقق هدفه الأول لكنه لم يفز بالثاني.
وختمت الصحيفة بأنه يجب على أوروبا أن تقف بحزم مع العقوبات على أسس أخلاقية وإستراتيجية، وأنه ليس هناك طريق آخر أمام الغرب لتأمين تعاون روسيا في حل أزمة اللاجئين، وبدون هذا التعاون لن تحل الأزمة.

•أشارت مجلة ذي ناشونال إنترست الأميركية إلى الأزمة المتفاقمة في سوريا، وتساءلت عن سر فاعلية إستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيها، فقد نشرت مقالا لـ زاتش أبيلز أشار فيه إلى التدخل العسكري الروسي، وقال إن الولايات المتحدة ترى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية وأن التدخل الروسي محكوم عليه بالفشل، لكن الكاتب قال إن النهج القمعي والاستبدادي الذي يتبعه بوتين في سوريا يثبت أن نظرة الأميركيين إلى الأزمة السورية خاطئة، وأضاف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يحاول كسب قلوب وعقول السكان المحليين في سوريا بهدف حرمان المتمردين من قاعدتهم، لكن "تكتيكات الأرض المحروقة" التي يتبعها بوتين أثبتت دورها في نفوذ موسكو بشأن وقف إطلاق النار بالبلاد التي تعصف بها الحرب منذ سنوات، وأشار أبيلز إلى أن الإستراتيجية الروسية في سوريا تعتمد على تحويل ميزان القوى لصالح دمشق وإلى ترجمة تلك الحقائق الجديدة إلى نفوذ على طاولة المفاوضات، وأن موسكو نشرت معدات عسكرية مناسبة لتحقيق أهدافها في سوريا، وأضاف أن القصف العشوائي الذي يتبعه بوتين في سوريا يزيد من تخريب العلاقة بين واشنطن وشركائها السُنة المحليين، وأوضح الكاتب أن روسيا تسعى في سوريا لإلحاق أضرار جسيمة بالمعارض، وذلك لتسهيل استيلاء دمشق على مزيد من الأراضي، مضيفا أن هذا النهج الروسي هو ما يجعل المعارضة تنفر من طاولة المفاوضات، وأشار أيضا إلى أن موسكو تنتهك وقف إطلاق النار في سعيها للعودة إلى المربع الأول، وذلك كي تمضي في تغيير ميزان القوى لصالح النظام السوري.


•خصصت صحيفة التايمز مقالها الافتتاحي لوقف إطلاق النار في سوريا، فوصفته بأنه الأمل الوحيد لضحايا الحرب الأهلية إذ يحمل لهم السلم في بلادهم، عكس المصير المجهول الذي ينتظرهم كلاجئين ،وترى الصحيفة أن 4،6 ملايين سوري الذين تركوا بلادهم لاجئين إلى البلدان المجاورة وإلى أوروبا، لا ينبغي قطع الأمل في عودتهم إلى بلادهم، لأن العائلات لا تترك ديارها إلا إذا كانت المخاطر كبيرة، وتحمل التايمز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مسؤولية ضمان استمرار وقف إطلاق النار، لأنه برأيها هو من يبقي الرئيس السوري، بشار الأسد، في الحكم، ويتهمه حلف شمال الأطلسي باستعمال "سلاح اللاجئين" لزعزعة الاستقرار في أوروبا، وتنتقد التايمز قرار المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بفتح حدودها لجميع اللاجئين السوريين، الصيف الماضي، وتصفه بأنه تصرف غير محسوب العواقب، وإن كانت نيته طيبة، وتشيد بتصريحات رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تسك، الذي توجه للمهاجرين واللاجئين بقوله: "لا تأتوا إلى أوروبا"، وتصفها بأنها واضحة ومباشرة.

•نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا عن السوريين الهاربين من تنظيم الدولة الإسلامية إلى مخيمات على الحدود الأردنية، وتقول ديلي تلغراف إن آلاف السوريين هربوا من تنظيم الدولة الإسلامية، ليجدوا أنفسهم في صحراء قاحلة على الحدود الأردينة، والسلطات تخشى أن يكون بينهم متشددون، وتضيف الصحيفة أن الظروف في المخيمات سيئة، إذا لا ماء ولا مؤونة، باستثناء ما يوفره العاملون في المنظمات الإنسانية، وتحدثت ديلي تلغراف إلى لاجئة سورية جاءت إلى المخيم من منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، لتضع مولدها، وتصف السيدة ظروف الحياة في مناطق تنظيم الدولة الإسلامية بالقاسية، وتتوقع أن يزداد الأمر سوءا لأن حكم التنظيم بدأ يضعف، وهو ما جعل عناصره يزدادون شراسة، ويحصي العاملون في المنظمات الإنسانية، حسب الصحفية، عدد اللاجين بنحو 30 ألف شخص، وكانوا العام الماضي 3 آلاف شخص فقط،وتقول الحكومة الأردنية إنها تتحقق من هوية اللاجئين وتعالج بين 50 و100 ملف يوميا، ولكنها تحرص على حماية حدودها، لأن السلطات الأردنية تخشى أن يتسلل متشددون بين اللاجئين.


•كتبت صحيفة "الشرق" ما إن بدأت الهدنة التي أقرتها الأمم المتحدة وأجبرت قوات النظام وحلفاءه على وقف إطلاق النار في حربهم المجنونة ضد الشعب السوري طيلة خمس سنوات، حتى عاد السوريون إلى التظاهر السلمي تعبيراً عن تمسكهم بحقوقهم ، وأوضحت إن هذه المظاهرات التي انطلق شبابها بين أنقاض البيوت والمساكن المهدمة وعلى قلة أعداد المشاركين فيها؛ تؤكد مرة أخرى أن الشعب السوري لايزال متمسكاً بهدفه الأول وهو إسقاط النظام ، ورأت إن هذه المظاهرات تؤكد للمجتمع الدولي مرة أخرى ألا بديل عن إسقاط النظام، وأن السوريين متمسكون بحقهم برفض هذا النظام، وهي رسالة إلى كل دول العالم ممثلة بالمجتمع الدولي، أن السوريين ليسوا تنظيمات دينية متطرفة مثل «داعش» وأخواته، بل هم الشعب السوري الذي يمتد تاريخ حضارته إلى آلاف السنين.


•في السفير اللبنانية حذر منير الخطيب من انهيار الهدنة، قائلاً: "الهدنة الأولى في مسار سنوات الحرب السورية الخمس مرشحة للانهيار في أي لحظة، في ظل وجود عشرات الفصائل المسلحة السهلة الاختراق. يستحق السوريون هدنة، بل سلاماً دائماً. إلا أن الوقائع لا تشي باقتراب تحقيق ذلك"، وأضاف الكاتب: "لا يكفي أن تتفق واشنطن وموسكو على أمر ما كي يتحقق. وإذا كان ما يتسرّب من أخبار عن مخططات لتقسيم سوريا صحيحاً، فهذا يعني على أقل تقدير أن أبواب جهنم ستبقى مفتوحة لفترة طويلة، ما لم يتمدّد حريقها الى الجوار."


•في صحيفة الجزيرة السعودية، تحدث جاسر عبدالعزيز الجاسر عمّا أسماه "غرباء سوريا الذين استقدمهم بشار الأسد لحماية نظامه"، قائلاً إن هؤلاء "يضمون عشرات الآلاف من جند حسن نصر الله الذين يقاتلون تحت راية حزب الشيطان"، وفي نفس الصحيفة، وجّه خالد محمد باطرفي نقداً لاذعاً لدور حزب الله اللبناني ليس فقط في سوريا بل في بلاد أخرى في المنطقة، على حد قول الكاتب. يقول باطرفي: "يشارك الحزب علنا في العراق مع الحشد الشيعي الذي يمارس التقتيل والتهجير نفسه في المناطق السنية. أما سراً فمرتزقته يدرّبون الإرهابيين والانتحاريين وعملاء الولي الفقيه في اليمن والسعودية والبحرين والكويت"، ودعا الكاتب إلى أن "تتحد جهود المتضررين من إرهاب الحزب وأسياده في اللجوء للقضاء الدولي والعمل على تجفيف منابع التمويل وتقييد حركتهم وتبادل المعلومات الأمنية حول أنشطتهم ومواجهة إرهابييهم في كل مكان بالقتل والإبادة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ