جولة شام في الصحافة العربية و العالمية 27-06-2015
جولة شام في الصحافة العربية و العالمية 27-06-2015
● جولة في الصحافة ٢٧ يونيو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية و العالمية 27-06-2015

• نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية تعليقا عن التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، وعودة تنظيم الدولة الإسلامية إلى عين العرب (كوباني)، ويقول الكاتب ريتشارد سبنسر في مقاله، إن الشرق الأوسط الأصدقاء فيه أعداء كذلك، وفجأة يتحول الأعداء إلى حلفاء، وهناك تركيا التي لا يعرف أحد ما تقوم به، بحسب سبنسر، وذكر أن الغرب لم يعد يثق في قطر كصديق، فهي تؤوي القيادة المركزية الأمريكية، ولكنها تتغاضى عن الذين يمولون الإرهاب، وتقول الإندبندنت إن تركيا لا تريد من القوات الكردية، التي قاتلت الجيش التركي عقودا من الزمن، أن تحتشد على حدودها مع سوريا، ولكن هذا التفسير لا يقنع الكثيرين، لأن الرئيس، رجب طيب أردوغان، قدم تنازلات للأكراد لم يقدمها أحد غيره، وفقا لما يراه الكاتب، ولكن ما يقلق أكثر، حسب المقال، أن أردوغان مستعد لمنح الحكم الذاتي للأكراد، ما داموا مسلمين سنة، ولكنه يكون أقل حرصا عليهم عندما يمثلهم الحزب اليساري الانفصالي.


• كشفت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية أن خريطة جديدة تتشكل ملامحها في سوريا، وأن البلاد تتجه شيئًا فشيئًا نحو التقسيم، وقال ديفيد غاردنر، في تحليل له نشرته الصحيفة إن سوريا تتجه شيئًا فشيئًا نحو التقسيم، سواء كان تنظيم "الدولة" هو المحفز الذي بدأ عملية محو الحدود أم الثورة السورية التي دخلت عامها الرابع بدون حسم واضح من النظام الذي ضعفت سيطرته على معظم المناطق، ولم يعُد جيشه في وضع الهجوم بل الدفاع، ففي شمال سوريا تبدو مكاسب الأكراد التابعين لحزب "الاتحاد الديمقراطي" مقدمة لولادة كيان جديد يمتد إلى الساحل مثل الكيان الكردي في العراق أو ما يطلق عليه في سوريا بإقليم رجوفا بعد طرد تنظيم "الدولة"، وفي الساحل السوري  أشار غاردنر في مقالته إلى أن "حزب الله" وإيران يسعيان لتأمين جيب للعلويين حيث يخوض الحزب ومنذ ستة أسابيع حربًا في جبال القلمون لا لتأمين لبنان، ولكن لحماية الطريق الواصل بين دمشق وحمص والمناطق الساحلية في شمال- غربي البلاد، ولفت "غاردنر" إلى ما قاله قائد "لواء القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني الذي زار سوريا هذا الشهر ووعد العالم بمفاجآت نعدها مع الجيش السوري في الأيام المقبلة، مضيفًا: أن التصريحات البطولية التي أطلقها الجنرال لم تتكشف بعد، ولكننا نعرف ما يقوم بعمله، ونقل الكاتب عن مصادر عربية قولها: إن طهران تنظم جسرًا جويًّا للساحل السوري، ويعلق غاردنر قائلًا: إن كانت هذه هي مفاجأة سليماني فهي متوقعة في ضوء العجز الذي يعاني منه النظام ونقص الجنود.


• نشرت صحيفة لوريون لوجور، الناطقة باللغة الفرنسية، حوارا صحفيا، مع الباحث في مركز كارنجي للدراسات بموسكو، "نيكولا كوزانوف"، تناولت فيه مسألة قلق العاصمة الروسية إزاء العدد المتزايد من الروس الملتحقين بالتنظيمات المسلحة في سوريا من ناحية، وتنامي عدد المقاتلين الأجانب وخاصة منهم أصيلي جنوب منطقة القوقاز وآسيا الوسطى من ناحية أخرى؛ خاصة وأن دوافع انضمامهم مختلفة عن القادمين من بقية أنحاء العالم، وقالت الصحيفة، إن معظم هؤلاء المقاتلين يذهبون إلى ساحات القتال في سوريا، على أمل العودة لأوطانهم وإحداث التغيير فيها، علاوة على أن الوحدة التي تجمع المقاتلين الروس هناك تمثل خطرا على موسكو، خاصة وأن دوافع انضمامهم للتنظيمات المسلحة لا تتعلق بالقضية السورية بقدر ما هي محض تدريب استعدادا للعودة إلى الوطن، ويرى نيكولا كوزانوف أن سوريا والعراق قد أصبحتا فضاء يتجمع فيه المسلحون من أصول روسية، ليتمكنوا من إعادة تنظيم صفوفهم التي تم تشتيتها سابقا، وتشكيل جماعات ذات اتصالات وثيقة بالتنظيمات المسلحة العالمية والجهات الممولة، بعد أن أصبحوا جزء من الشبكة العالمية للتنظيمات المسلحة، كما قالت الصحيفة، نقلا عن الباحث الروسي، أن من شأن تجربة المقاتلين في سوريا أن تمكنهم من تشكيل جبهة موحدة مكونة من مقاتلين ذوي جنسيات مختلفة من دول الاتحاد السوفياتي السابق.


• كشف موقع ديبكا الإسرائيلي أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي قام بإبعاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني من إدارة المعارك التي تخوضها إيران إلى جانب بشار الأسد في سوريا، وبحسب الموقع فقد جاء استبعاد سليماني بعد تلقيه تعليمات من مكتب خامنئي بوقف التعامل في الملف السوري، مع الإبقاء عليه كقائد للعمليات في اليمن والعراق ولبنان، وأردف الموقع أنه ومنذ زيارة سليماني لسوريا المرة الأخيرة في بداية الشهر الجاري لم يزدد وضع نظام بشار الأسد إلا سوءاً ولم يحدث أي تغيير، وحقق الثوار انتصارات على جيش النظام كما تكبدت عناصر "حزب الله" والميليشيات الشيعية خسائر كبيرة في الجنوب والشمال والوسط، وأشار ديبكا إلى أن القوات الشيعية التي تقوم إيران بتجنيدها وتقاتل الآن في العراق وسوريا، أثبتت ضعف قدراتها القتالية، إلى درجة أنها تمثل عبئاً يفوق فائدتها خلال القتال، كما اكتشفت القيادة الإيرانية أنها لن تتمكن من القتال على الجهات الأربع "سوريا، اليمن، العراق، لبنان"، وأشارت باتهاماتها إلى سليماني الذي كان متجاهلاً لحقيقة عدم امتلاكه لقوات تضمن نصر إيران في هذه المعارك.


• صحيفة القدس العربي نشرت مقالا لفيصل القاسم حمل العنوان: "إذا أردت أن تقضي على ثورة اصنع لها متطرفين!"، تطرق فيه إلى بدايات الثورة السورية وطريقة تفكير النظام وحلفاءه للانتقام من الثوار المطالبين بالحرية، الكاتب لفت إلى أن هذا النظام قد وجد الطريقة لإفشال ثورة الشعب وجعله يحن إلى أيام الطغيان الخوالي، ويلعن الساعة التي طالب فيها بالحرية، مبرزا أن هذه طريقة تقول: أحضروا لهذا الشعب جماعات متطرفة تجعل النظام يبدو "ديمقراطياً" للغاية بالمقارنة معها، وسنجعل تلك الجماعات تتدخل حتى في لباسكم وشرابكم وأكلكم وسجائركم، وعندئذ ستقولون: ما أحلى أيام المخابرات، على الأقل لم تمنعنا من التدخين، وتركتنا نلبس، ونأكل، ونشرب، ونسمع ما نشاء، وأوضح الكاتب أن  الجماعات المتطرفة حققت هدفين لأعداء الثورات في الداخل والخارج، مبينا أنها أعادت بعض الأنظمة الساقطة للسلطة، وأطالت بعمر "النظام السوري" وغيره بعد أن انشغل بها الداخل والخارج، واستغلها الخارج وعملاؤه في الداخل لحرف الثورات عن مسارها، واستخدموها سكيناً لإعادة رسم خرائط المنطقة، وسرد كاتب المقال هذا السيناريو بأن "داعش" تدخل إلى منطقة، فترسل لها أمريكا وإيران طائراتها وجماعات لتقاتلها على الأرض، فتخرج "داعش" من تلك المنطقة لتحل محلها جماعة أخرى، كما يفعل الأكراد الآن في الشمال والجماعات الإيرانية في العراق، وبحجة ذلك يتم تهجير شعوب وإعادة تقسيم المناطق بتنسيق أمريكي إيراني لا تخطئه عين، وختم الكاتب مقاله بالقول: إننا حتى لو صدقنا أن تلك الجماعات مستقلة تماماً، ولا تخدم أحداً، وانتصرت، وحلت محل الأنظمة الساقطة، ألا يحق للشعوب أن تسأل: هل ثرنا كي نستبدل الفالج بالسرطان، أو الظلم بالظلام؟


• نطالع في صحيفة العرب اللندنية مقالا لسلام السعدي بعنوان "إيران تتمسك بالأسد رئيسا لجزء من سوريا"، الكاتب تساءل عن الهدف النهائي لإيران في سوريا والذي يدفعها إلى تقديم كل هذا الدعم لنظام الأسد، ولفت إلى أن إيران تبدو مدركة جيدا لما لا تريد، أكثر من إدراكها ماذا تريد بالفعل في سوريا حتى الآن، موضحا أنه في المقام الأول، ترفض إيران بصورة قاطعة أي حل يمكن أن يسفر عن نظام سياسي ديمقراطي، إذ أن السلطة التي يمكن أن تنتج عن أي عملية ديمقراطية لا يمكن أن تكون موالية لإيران، وأضاف الكاتب أنه في المقام الثاني، لم تستطع إيران تحقيق معادلة التنازل عن بشار الأسد مقابل التمسك بنظامه، وبين أنه ليس لدى إيران ثقة بـ"النظام" في سوريا حتى تتخلى عن الأسد، فهي تدرك أنه نظام عائلي تلعب فيه عائلة الأسد، والمقربون منها، دورا حاسما في بقائه، مبرزا أن هذا النظام مبني على نفوذ عائلة ومقربين منها، ومهما كان الحل السياسي المقترح فهو يفترض استبعاد هذه الشريحة التي تؤمّن مصالح إيران حاليا ومستقبلا، ودون تغيير جذري في "النظام السوري" بحيث يصبح الولاء لإيران واسعا ولا يمر عبر شخص أو طغمة، فمن المتوقع أن تبقى إيران متمسكة بالأسد، وفي المقام الأخير، يشير الكاتب إلى أن الأموال الطائلة التي أنفقتها إيران، ولا تزال، لدعم الأسد تعزز رفضها لسوريا ديمقراطية موحدة، وتدفعها إلى تفضيل سلطة موالية لها يقودها الأسد على أي رقعة من "سوريا الجديدة".


• "بعد سوريا بندقية حزب الله نحو مَن؟" بهذا السؤال عنون علي حماده مقاله في صحيفة النهار اللبنانية، الكاتب اعتبر أن نظام بشار الأسد قد مات، ولفت إلى أن العواصم الكبرى المعنية ومعها بعض العواصم العربية والإقليمية الداعمة للثورة تتفاوض في الكواليس حول المرحلة المقبلة، مبرزا أن الجميع متفق على ترك "أنبوب الأوكسجين" معلقا بجسد بشار الأقرب إلى الموت من أي وقت مضى، ريثما يكتمل رسم مشهد المرحلة الجديدة، التي يمكن أن تكون بدايتها دامية جدا مع احتدام الحرب على تنظيم "داعش" لمنعه من ملء الفراغ الناجم عن سقوط بشار، ورأى الكاتب أن نقطة الارتكاز الأساسية لإيران في المشرق العربي، أي "سوريا الإيرانية" قد سقطت أو تكاد، ومعها سوف يكون مستقبل "حزب الله" باعتباره أهم استثمار ايراني في المشرق العربي، وسيكون أول المتأثرين بدفن نظام بشار، وتغير المشهد السوري، متسائلا: بعد هزيمة سوريا، إلى أين تستدير بندقية "حزب الله"؟ ونحو من؟ وخلص الكاتب إلى أن "حزب الله" قد يصير أكثر خطورة كلما اقترب موعد دفن جثة نظام بشار وانهيار سوريا الإيرانية، مؤكدا أننا ندخل مرحلة شديدة الخطورة على لبنان.


• نقلت صحيفة العربي الجديد عن مصدر عسكري أن النظام قام بنقل قسم من مخزون السلاح الكيماوي الذي يمتلكه إلى ضاحية 8 آذار في منطقة صحنايا، جنوب غربي العاصمة دمشق، أوضح المصدر العسكري الذي قال إنه في سوريا أن هذا السلاح الكيماوي، الذي يحتوي في قسم منه على غاز السارين المحرّم دولياً، تم تخزينه في رحبة عسكرية على طريق الكسوة القديم، تقع بين معمل ملبوسات "400"، وحاجز قوات النظام المعروف باسم 400، وأضاف أن هذه الرحبة يستعملها النظام لتخزين السلاح الكيماوي، ويشرف عليها العقيد بشار يونس، وهذه الرحبة العسكرية هي مستودع للآليات العسكرية المتلفة وقيد الإصلاح، وهي خارج الخدمة منذ أكثر من عامين، وتم تحويلها إلى مستودع للسلاح الكيماوي، تحت غطاء باحة عسكرية مهملة، وتم وضع حاجز عسكري بالقرب منها لحمايتها، من دون أن يعلم عناصره أنهم يحمون مستودعات سلاح كيماوي، وأضافت "العربي الجديد" أن النظام قام عقب الاتفاق على تدمير السلاح الكيماوي السوري، بنقل كميات كبيرة من مخزونه الكيماوي من أماكن لم يفصح عنها، ووضعها في هذا المستودع الذي يحتوي أنواعاً مختلفة، بما فيه غاز السارين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ