جولة شام في الصحافة العربية و العالمية 30-06-2015
جولة شام في الصحافة العربية و العالمية 30-06-2015
● جولة في الصحافة ٣٠ يونيو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية و العالمية 30-06-2015

• قال المحلل الإسرائيلي إيال زيسر في مقاله في صحيفة إسرائيل اليوم، إن الاستراتيجية الأمريكية لمحاربة تنظيم الدولة قد فشلت، وواشنطن فهمت ذلك، وإن القصف الجوي لن يؤدي إلى إلحاق الضرر الحقيقي به، وأضاف الصحيفة أن الأمريكيين بادروا إلى استراتيجية جديدة في أساسها تجنيد حلفاء محليين مثل الأكراد في شمال العراق وشرق سوريا، ومليشيات شيعية في جنوب العراق، وأوضح أن حلفاء أمريكا لهم مصلحة وجودية لمحاربة "داعش" من أجل الدفاع عن البيت، وبمساعدة الأمريكيين يتبين أنهم محاربون مصممون وفعالون في الدفاع عن بيوتهم، ومن الجدير بالذكر أن يقوم الأمريكيون بتوسيع هذه الاستراتيجية لتشمل جبل الدروز في جنوب سوريا، وأشار الكاتب إلى أن الأمريكيين حاولوا ايجاد ائتلاف سني يحارب "داعش"، لكن هذا الائتلاف كان وهميا وأثبت في كل مرة أنه غير ناجع، فالسعودية منشغلة في الحرب في اليمن، أما أنقرة فهي غير معنية بمحاربة داعش بالفعل، وفي النهاية فإن معظم المتطوعين يصلون إلى التنظيم عن طريق سوريا، أما بالنسبة للمعارضة السورية المسلحة، فإنها تعتبر بشار الأسد العدو الرئيس لها، وبشكل عام، إذا سقط بشار الأسد فإن من الصعب رؤية المتمردين ينجحون في كبح "داعش"، وفي كل مكان يخرج فيه "داعش" لمحاربة هؤلاء المتمردين، تكون الأفضلية له، وتابع الكاتب أنه من هنا يمكن فهم الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لتجنيد حلفاء جدد لمحاربة "داعش" وإيران، وبشكل غير مباشر نظام الأسد و"حزب الله"، وبحسب المنطق، فإنه يستطيع الشيعة في لبنان والعلويون في سوريا، مثل الأكراد، محاربة "داعش"، أما إيران فهي تمنح القوة السياسية الغائبة في مواجهة التنظيم في الوقت الحالي، ولفت الكاتب في ختام مقاله إلى أنه باسم التهديد الذي يمثله "داعش"، فإن الولايات المتحدة مستعدة لأن تمنح الشرق الأوسط لإيران، والاتفاق النووي هو مجرد خطوة أولى.


• نقلت صحيفة ديلي صباح التركية عن مصدر في الاستخبارات الوطنية التركية قوله إن اتفاقا تم بين تنظيم الدولة ونظام بشار الأسد للقضاء على الجيش السوري الحر في شمال البلاد، ولمواصلة شرائه النفط من التنظيم، بالإضافة إلى مناقشة محاولة اغتيال زهران علوش، والانسحاب من تدمر والسخنة، وتقول الصحيفة إنه بحسب المصدر، فقد اجتمعت مجموعة من تنظيم الدولة وقادة عسكريين في النظام في محطة إنتاج الغاز الطبيعي في منطقة الشدادي قرب الحسكة في 28 أيار/ مايو العام الجاري، ولم يكن اللقاء من أجل وقف الحرب ضد بعضهما، ولكن للتركيز على العدو المشترك، ويشير التقرير إلى أن العدو المشترك هو جماعات المعارضة، خاصة الجماعة المسلحة المدعومة من الغرب، أي الجيش السوري الحر، الذي حقق مع تحالف الفصائل المسلحة مكاسب ضد النظام في إدلب وحلب ودرعا. وقال المسؤول الأمني التركي، الذي امتنع عن ذكر اسمه، إن نظام الأسد وتنظيم الدولة توصلا إلى اتفاق في ذلك اليوم، ويبرز تقرير الصحيفة أن المصدر كشف عن أن الاتفاق بين النظام وتنظيم الدولة يتضمن التعاون في عدد من المجالات، خاصة في المناطق التي يواجه فيها النظام مشكلات مع جماعات المعارضة في شمال حلب، وفي الوقت الذي سيركز فيه النظام غاراته على الجيش الحر، سيقوم تنظيم الدولة بتكثيف الهجمات عليه، وتذكر الصحيفة أن "النظام السوري" طلب من تنظيم الدولة استهداف زهران علوش، الذي يقود جيش الإسلام، حيث ينشط في الغوطة الشرقية في نواحي العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن النظام سيكافئ تنظيم الدولة على تعاونه في ضرب الجيش السوري الحر، وقد وافق على الانسحاب من مدينة تدمر وبلدة السخنة، ومقابل تعاون النظام معه فقد وافق التنظيم على بيع الغاز له عبر الأنابيب والشاحنات.


• كشفت صحيفة صباح التركية في خبر لها بأن الجيش التركي بدأ استعداداته على الحدود مع سوريا، مع ازدياد التهديدات على الحدود من قبل تنظيم الدولة ومليشيات وحدات حماية الشعب الكردي، وتورد الصحيفة بأن الجيش التركي أصدر أوامر إلى قادة الألوية بالاستعداد بجاهزية تامة، بعد ما استلم رئيس هيئة الأركان نجدت اوزال مذكرة من رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو بذلك، وبينت الصحيفة أنه في حال تمت الموافقة على التدخل العسكري من أنقرة، فإن الوحدات التي ستشارك في الجيش ستكون من غازي عنتاب وملاطية وأورفه، موضحة أن نقطة الانطلاق ستكون من ملاطية كما كانت في عملية نقل رفات الشاه، وذكرت الصحيفة بأن مصادر في الجيش التركي تحدثت عن احتمالية استخدام الصاروخ توروس، والذي هو صناعة تركية، في استهداف مقرات تنظيم الدولة في مدنية جرابلس إلى جانب استهدافهم بمدافع الإعصار المصنعة محليا أيضا، وبينت هذه المصادر، كما نقلت الصحيفة، أنه في هذه الحالة سيمكن لسلاح الجو التركي التدخل وقصف عناصر التنظيم على الأرض دون تعريض القوات البرية لخطر، وبحسب الصحيفة فأن وزير الخارجية جاويش أوغلو أشار إلى أنهم سيقومون بالعمل المناسب بعد اجتماع مجلس الأمن القومي.


• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالا لعبد الرحمن الراشد تحت عنوان "تركيا واحتلال شمال سوريا"، الكاتب أشار إلى أن الحديث عن نيات الأتراك بالدخول في شمال سوريا يتردد منذ بداية الثورة السورية، قبل أربع سنوات، لكن ثبت أن كل ما قيل عنه خارج تفكير أنقرة، بخلاف تمنيات السوريين الذين استنجدوا بهم من بطش نظام الأسد أو القوى الإقليمية المنافسة لها التي تخاف من طموحات أنقرة، وأبرز الكاتب أن الحديث عن الاجتياح هذه المرة جاء صريحًا من تركيا، مهددة بأنها لن تسمح بقيام ممر كردي على حدودها داخل سوريا، ورأى أن دخول تركيا الأراضي السورية أصبح مقبولاً للكثير من القوى المختلفة، بما في ذلك حلف الناتو وتركيا عضو فيه، واعتبر الكاتب أن للأتراك هذه المرة حوافز تدفعهم للاجتياح المنتظر منذ سنوات، ولفت إلى أن تلكأ الأتراك فيه لأسباب داخلية وخارجية، موضحا أن سوريا تتغير وتتشكل ديموغرافيًا وجغرافيًا، في وقت بقيت تركيا جالسة تتفرج مع أنها الخاسر الأكبر بما يحدث في الجارة الجنوبية، من ظهور قوى معادية لها، كردية مثل حزب العمال الكردستاني وإسلامية مثل «داعش»، ونزوح المزيد من اللاجئين السوريين بأرقام ضخمة بما يهدد أمنها ومواردها، وبالطبع تركيبتها الديموغرافية، وبين الكاتب أنه لو حزم الأتراك أمرهم ودخلوا شمال سوريا فإن ذلك غالبًا سيجد تأييدًا من معظم الدول العربية، وبعض الدول الإسلامية، وربما الولايات المتحدة إن قبلت تركيا إشراك التحالف بحيث يدعمها ويضبط أهداف حملتها العسكرية، منوها إلى أن الغرب لا يملك خيارًا أفضل من تركيا.


• في صحيفة الحياة اللندنية نقرأ مقالا لرستم محمود بعنوان "ماكدونالدية النُخب السياسية السورية"، تساءل فيه عن تفسير مشاركة الكثير من "الشخصيات" السياسية التأسيسية والمركزية في الائتلاف السوري في اجتماع القاهرة الأخير للمعارضة، والذي كان واضحاً بجلاء ميله لسحب شرعية التمثيل، أو جزء منها، من الائتلاف، وخلق استقطاب إقليمي مواز أو مضاد للائتلاف المتهم من رعاة الاجتماع بالميل للقطب التركي، ورأى الكاتب أن الميل القوي للظهور، بمعزل عن النتائج والأثمان، هو ما يشكل دافعاً لهؤلاء، مبرزا أن ذلك يطابق ما كانت دراسات علم الاجتماع قبل ربع قرن في أوروبا والولايات المتحدة قد أسمته "النزعة الماكدونالدية"، حيث يسيطر الشغف بالأكل والحضور في الأماكن العامة والتصوير والنشر وممارسة البهجة الجماعية خارج المنزل، من دون أي اهتمام بالأضرار الصحية بسبب نوعية الأطعمة، واللامبالاة بمساوئ تلك السلوكيات على روح العائلة وتواصلها وتضامنها أثناء وجباتها اليومية المنزلية، واعتبر الكاتب أن سوء العلاقة بين القواعد الاجتماعية السورية، سواء في الداخل أو دول اللجوء الإقليمية، يشكل محدداً أولياً لفهم هذا النمط من السوء، ولفت إلى أن هذه النُخب بغالبيتها معزولة ومغتربة عن القواعد، وأغلبها صعد إلى المراكز التي هو فيها راهناً نتيجة لواحدة من ثلاث ديناميات ناتجة عن سوء تعبير أو تمثيل لهذه القواعد، مبينا أنه هذه النخب إما صعدت نتيجة كثافة ظهورها في الإعلام، وبالذات في الفترات الأولى للثورة، أو هي نُخب اغتربت أو كانت مغتربة بالأساس مع عائلاتها، ثم استخدمت جملة قدراتها وعلاقاتها العامة لتصل إلى ما هي عليه، حيث لا تشكل سورية ومأساة السوريين منغصاً حياتياً ووجودياً لهم، وعلاقتهم بالشأن السوري أقرب ما تكون إلى امتهان تجاري، وربما ترفيهي، الغرض المركزي منه تحقيق الذات والحضور والسلطة المادية والرمزية، أما الدينامية الثالثة فتتعلق بشبكة علاقات هذه النُخب بالأجهزة السياسية والاستخباراتية للدول الإقليمية.


• تناولت صحيفة النهار اللبنانية آخر المعلومات حول اللواء محمد ناصيف المستشار الأمني لبشار الأسد، وأحد أشهر رجال المخابرات في عهد آل الأسد، وتوضح الصحيفة أن "أبا وائل" أمضى أكثر من 20 سنة في رئاسة إدارة المخابرات العامة، في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، حيث إنه واحد من أفراد الدائرة المقربة للأسد الأب، وعام 2006 انتقل من عالم المخابرات إلى العمل السياسي عندما أصدر بشار الأسد قرارا اعتبر استثنائيا بتعيين جنرال مخابرات متقاعد في منصب رفيع المستوى في الرئاسة السورية، وتقول الصحيفة إن ناصيف العلوي يعد أحد أبرز جنرالات المخابرات السورية في عهد حافظ الأسد، عندما كان يمسك بملف العلاقات السورية الأمريكية والعلاقات السورية الإيرانية.


• رأت صحيفة الوطن السعودية أن المجتمع الدولي يهرب من لحظة المواجهة الحاسمة مع عناصر التنظيمات الإرهابية، مبرزة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أراد لسورية أن تتحول إلى قطعة سكر لجذب كل التنظيمات المتطرفة هناك، وحدث ما كان مخططا له، لكن النتائج أتت عكسية، وأشارت إلى أن فشل التحالف في القضاء على "داعش" زاد من سطوة التنظيم، ومن ثقته في إمكان الصمود، وللأسف فإن التنظيم نجح أكثر من السابق في استعادة بعض المحافظات والقرى التي سيطر عليها سابقا، واعتبرت الصحيفة أن الحرب البرية هي الحل الوحيد لاستئصال "داعش"، لكن المجتمع الدولي، وقوى التحالف ضد التنظيم، يخشون المواجهة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ