جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 02-02-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 02-02-2015
● جولة في الصحافة ٢ فبراير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 02-02-2015

• قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الولاءات القبلية هي التي تقود جهود الأردن لإطلاق سراح الطيار المحتجز لدى تنظيم "داعش"، وأشارت الصحيفة إلى أنه يقال عادة أن كل السياسات في المملكة الهاشمية الأردنية قبلية، وهو ما قد يفسر رد فعل عمان على أزمة الرهينة الأردني وهو طيار بالقوات الجوية الملكية الأردنية وصحفي ياباني، وعرض الأردن إطلاق سراح متطرفة محكوم عليها بالإعدام واستعداده لإعادة النظر عندما ظهرت احتجاجات ضد الملك في وجود مدير جهاز مخابراته القوى، موضحة أن  الأمر لا يتعلق فقط بأن الطيار ملازم أول معاذ الكساسبة هو طيار شاب كان يقود الطائرة إف 16 ويحظى بوجود بارز على مواقع التواصل الاجتماعي، وأول عضو بالتحالف الدولي الذى يقوم بقصف داعش يأسره الإرهابيون، بل هو أيضا عضو بقبيلة تحظى بنفوذ سياسي، وجزء من قاعدة حاسمة للدعم القبلي للملك، ونقلت نيويورك تايمز عن وصفي يوسف الكساسبة، والد الطيار المختطف قوله إن البناء الاجتماعي في الأردن قبلي أكثر من كونه مؤسسي، وأشار إلى أن تماسك قبيلته قوي جدًا، وأنه يشعر أن كل عضو بالقبيلة يحظى بدعم كل قبيلة في الأردن.


• قالت صحيفة واشنطن بوست إن الكشف عن تعاون "السي أي إيه" مع الموساد الإسرائيلي في اغتيال عماد مغنية القيادي بـ"حزب الله" عام 2008 سيؤدي إلى تكثيف حرب الظل مع الميليشيا الشيعية اللبنانية، والذي يمكن أن ينطوي على الانتقام من المصالح الأمريكية حول العالم، كما يقول المحللون، ونقلت الصحيفة عن المحللة اللبنانية سمر حاج، المقربة من "حزب الله"، قولها إن التقرير يعزز انطباعًا، سواء كان صحيحًا أو خاطئًا، لدى المسئولين في الجماعة المدعومة من إيران بأن العمليات الإسرائيلية السرية تم الموافقة عليها في واشنطن، وأضافت أن ما تم الكشف عنه يمكن أن يزيد "حزب الله" إلحاحا على شن هجمات ضد إسرائيل بعدما تبادل الطرفان النيران يوم الأربعاء الماضي، وأضافت حاج قائلة إنهم أي فى "حزب الله"، لا يفرقون بين الموساد والسي أي إيه، فهم وجهان لعملة واحدة، وتابعت أن الحزب كان يدرك على الأرجح تورط الولايات المتحدة في اغتيال مغنية، وهو الأمر الذي ألقى بمسؤوليته على الموساد، وتقول حاج إن "حزب الله" مستعد لمهاجمة إسرائيل حول العالم، وهو ما ألمح إليه الأمين العام حسن نصر الله في خطاب له يوم الجمعة قبل نشر تقرير واشنطن بوست، وأشارت إلى أنه سيكون هناك مزيد من العمليات الانتقامية.


• أولت الصحف الإسرائيلية اهتماما ملحوظا بما نشره صحفيان أميركيان عن دور الولايات المتحدة في اغتيال المسؤول العسكري لـ"حزب الله" اللبناني عماد مغنية في فبراير/شباط 2008، واعتبرت الصحف العبرية أن نشر هذه المعلومات يحمل رسالة مفادها أن إسرائيل لا يمكنها الاستغناء عن الولايات المتحدة، ففي خبرها الرئيس أبرزت صحيفة يديعوت تحقيقي الصحفيين الأميركيين المختصين بمواضيع الاستخبارات جيف ستاين من "نيوزويك"، وآدم غولدمن من "واشنطن بوست" اللذين أكدا ضلوع الولايات المتحدة ودورها الرئيس في عملية الاغتيال، وبينما أشار ستاين إلى دور ريادي للولايات المتحدة في الاغتيال، تحدث غولدمن عن شراكة في العملية بحسب الصحيفة التي أضافت أن جهاز سي آي أي أخبر تل أبيب بأن مغنية في طريقه إلى السيارة، فضغطت الأخيرة على الزر، ومن جهتها، أشارت صحيفة معاريف إلى مشاركة المخابرات الأردنية في العملية، مضيفة أن في التسريب رسالة أميركية لإسرائيل مفادها "أنتم لا تستطيعون من دوننا"، كذلك رأت الصحيفة أن التسريب يحمل رسالة لـ"حزب الله" مفادها "أنتم لا تواجهون إسرائيل وحدها وإنما الولايات المتحدة أيضا"، ولا ترى الصحيفة أن توقيت نشر المعلومات صدفة، وإنما هناك من أراد أن يقول لإسرائيل ورئيس حكومتها "انظروا كم كان التعاون وطيدا بين جهازي الاستخبارات بالدولتين، ومن شأنه أن يتضرر من سياسة رئيس حكومتكم"، وبدورها رأت صحيفة إسرائيل اليوم أن أهمية ما نشر تكمن في الكشف عن مشاركة "سي آي أي" في تصفية عماد مغنية، بعد أن كان الافتراض الواسع في العالم هو أن جهاز الأمن الإسرائيلي هو من يقف وراء العملية.


• "الجيش الحر: أربعة أم ستون ألفا؟" طرح هذا السؤال عبد الرحمن الراشد عنوانا لمقاله في صحيفة الشرق الأوسط، وأوضح أن هذا السؤال "المحتار" عن حجم قوة المعارضة السورية المنضوية تحت علم الجيش الحر يبين مدى الغموض الذي يكتنف الوضع، وسهولة الدعاية على الجانبين، مشيرا إلى أن "النظام السوري" يروج بأن المعارضة تفتتت وقضي عليها، والطرف الآخر أعلن أمس أنه يعيد ترتيب وضع 60 ألف مقاتل ينتمون للجيش الحر، ولفت الكاتب إلى أن الدعم الغربي تناقص، منوها إلى ماذكرته صحيفة "وول ستريت" أن الدعم الأميركي العسكري للمعارضة السورية تراجع، ولم تعد تعطي سوى 16 رصاصة فقط لكل مقاتل، وما قالته ووزارة الخارجية الأميركية: إننا قمنا بتسليم ما تقرب قيمته من 2.7 مليون دولار من الإمدادات للمعارضة المعتدلة، شاحنات ماء، ومعاول زراعية ومولدات كهرباء، وبطانيات، وأكثر من 17 ألف سلة غذاء، ونقل الكاتب عن اللواء سليم إدريس، وزير الدفاع في حكومة المعارضة، أنهم بدأوا في توحيد الفصائل والفيالق، وتشكيل جيش موحد يضم 60 ألف مقاتل، ورأى أنه يراهن على أن العالم سيجد أن خيارهم الوحيد لمواجهة "داعش" هو إسقاط "النظام السوري" ودعم المعارضة المعتدلة التي تمثل الشعب السوري بأديانه ومذاهبه وعشائره، مبرزا أن هذا الرأي يوافق عليه بعض السياسيين والمشرعين الأميركيين حول كيفية مواجهة أخطار تنظيم "داعش" التي تهدد العالم.


• في صحيفة القدس العربي نطالع مقالا لوسام سعادة بعنوان "أصناف مختلفة من الحماسة لـ«حزب الله»"، اعتبر فيه أن الحماسة لردّ "حزب الله" على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت فريقاً من "حرس الثورة الايرانية" ومن كان في مؤازرتهم من الحزب، جاءت على صنفين، موضحا أن ثمة من يرى في استهداف إسرائيل لـ"النظام السوري" و"حزب الله"، والآن الحرس الثوري، تأكيداً على صحّة خيار الانخراط في الحرب السوريّة إلى جانب قوات النظام، ولكن ثمة، من جهة ثانية، رأياً أكثر نخبوية، ويعبّر عنه بطرائق شتّى، ومختصره أن المواجهة مع إسرائيل، أيّاً كان سياقها وعنوانها ووجهتها، هي "تصحيح" لخطأ التهاء الحزب بالنزاعات الطائفية اللبنانية، ومن ثمّ بالحرب السوريّة، ورأى الكاتب أن القسم الثاني هم أكثر واقعية، لأنّهم لا يسقطون على "حزب الله" رغباتهم وشهواتهم في حزب كان يفترض أن يولد في تربة أخرى، أو بجذور عقائدية مختلفة، منوها إلى أن القسم الثاني، الذي يريد أن يلعب لعبة "النقد البناء" لمسارات الحزب، فإنّه يريد أن يعفي نفسه من المسؤولية، وينتقي فقط ما هو جميل مشهدياً بنظره، ويأخذه حجّة للتعتيم الذاتي على ما ليس بهذا الحُسن والبهاء.


• في صحيفة العرب الصادرة من لندن نقرأ مقالا لماجد كيالي بعنوان "مآلات حزب الله"، تناول فيه الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله الجمعة الماضي، ورأى أنه لم يكن موفقا به، إذ تم التغطية على تناقضاته، أو ضعف منطقه، بالشحنة التعبوية واللغة العاطفية والروح الحماسية، التي تداعب عواطف جمهور الحزب والمتعاطفين معه، موضحا أن نصر الله تعمد في خطابه المبالغة كثيرا بقيمة الرد على الاعتداء الإسرائيلي في القنيطرة السورية، والذي ذهب ضحيته عدد من قياديي الحزب وجنرال إيراني، واعتبر الكاتب أن نصر الله بمقولته أنه "لا يريد الحرب مع إسرائيل مع أنه لا يخشـاها" يؤكد عزوف الحزب عن المقاومة منذ زمن وانشغـاله بتصريف طاقته واستثمار وجوده في الداخل اللبناني، ثم في سوريا بالدفاع عن النظام، مشددا على أن إسرائيل هي التي تتحكم باللعبة وبقرار الحرب ضد "حزب الله"، وأنها تتصرف من واقع مصالحها كدولة، حيث يمكنها أن تتحمل ضربات محدودة مقابل أن هذا الحزب يستنزف طاقته وقدراته في سوريا، وخلص الكاتب إلى أن المشكلة مع "حزب الله" ليست في أنه حزب شيعي، ولا أنه حزب ديني، بل المشكلة تكمن في أنه حزب طائفي أشبه بميليشيا طائفية مسلحة، وفي أنه مجرد أداة إقليمية لإيران، وأنه يدافع عن نظام الطاغية، وأنه يتغطى بقضية فلسطين وبالمقاومة، مؤكدا أن لا شيء يبيّض صفحة هذا الحزب في قتله السوريين، لا جرائم إسرائيل ولا بضعه عمليات، فليست هي مقاومة تلك التي تقتل شعبها ولا التي تدعم الطغاة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ