جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 02-05-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 02-05-2015
● جولة في الصحافة ٢ مايو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 02-05-2015

• ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونتيتور" الأميركية أن الحكومة الإيرانية أنفقت 35 مليار دولار لدعم "النظام السوري"، الذي يخوض حربًا أهلية ضد المعارضة منذ أربعة أعوام، وقال التقرير الذي أعده الكاتب "نيكولاس بلانفورد" إن إيران كانت بمثابة طوق النجاة لنظام بشار الأسد في الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا منذ أربعة أعوام، فقد أرسلت إيران آلاف الجنود وعناصر الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا، وقدمت قروضًا بالمليارات لدعم الاقتصاد السوري، ونقل التقرير عن السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد قوله: إنه يمكن للإيرانيين تقديم دعم إضافي من المقاتلين، ومع مرور الوقت ستصبح فائدة القوات الأجنبية قليلة، مؤكداً أن هذا لا يعني انتصار قوات المعارضة على النظام، ولكن الأخير سيصبح في وضع حرج مع تحول حرب الاستنزاف ضده، ووفقًا للكاتب، فإن مشكلة نقص القوات العسكرية ترافقت مع تحسن طرأ على التنسيق بين القوى السنية في سوريا مع السعودية وتركيا وقطر والأردن، ففي بداية آذار(مارس)، التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واتفقا على ضرورة تعزيز الدعم للمعارضة السورية بطريقة تثمر نتائج، وتفيد الصحيفة بأن سيطرة المعارضة على جسر الشغور تعني أنها تسيطر على أكبر تجمعين سكانيين في محافظة إدلب، وهو ما يسمح لها بشن هجمات في غرب البلاد، خاصة في محافظة اللاذقية. وفي حال نجحت المعارضة بإخراج قوات النظام من محافظة إدلب كليًا فسيصبح الطريق الواصل إلى حلب أكثر خطرًا، ويعتقد الكاتب أن مصالح إيران الاستراتيجية في سوريا لا تتطلب سيطرة النظام على البلاد كلها، فما يهم إيران هو الممر الذي يربط دمشق مع طرطوس، الذي يمر قريبًا من الحدود اللبنانية. وهو ما سيسمح لطهران بمواصلة شحن الأسلحة لـ"حزب الله".


• قالت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية إن نظام بشار الأسد بدأ يتراجع مرة أخرى في حرب الاستنزاف المتعددة الأطراف التي دخلت عامها الخامس في سوريا، وبالرغم من أن جبهة القتال لا تزال ضبابية ومشوشة فإن هناك حركة ملحوظة فيما ظل جمودا منذ فترة طويلة، وأشارت الصحيفة في تحليل لها إلى أن تحالف النظام مع إيران الحيوي لبقائه، يمكن أن يوضع على المحك، خاصة إذا أضفت طهران الصفة الرسمية على الاتفاق النووي الإطاري الذي توصلت إليه مؤخرا مع الولايات المتحدة والقوى الخمس الدولية الأخرى، وترى الصحيفة أن هناك ثلاثة تغييرات رئيسية مسؤولة عن هذا الضغط المتجدد على نظام الأسد بدأت تتشكل تدريجيا، منذ الصيف الماضي، عندما زحف تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى العراق، الأول أن السعودية والأردن يبدو أنهما سويا بعض خلافاتهما مع تركيا وقطر، والثاني أن هذا الأمر ترجم لمساعدة أكثر نشاطا من قبل الأردن للثوار بالجنوب ومن قبل تركيا بالشمال قبل خطط الولايات المتحدة المتأخرة لتدريب المقاتلين من الجماعات التي تفحصتها بدقة، وثالثا يمكن للثوار أن يستفيدوا أيضا من الضغط الأقل نسبيا من خصميهما: نظام الأسد وتنظيم الدولة.


• نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تحليلا للصحفية لورين ويليامز، التي تعمل من بيروت، حول جبهة النصرة بعد تحقيقها مع تحالف من قوى المعارضة تقدما كبيرا في جبهات القتال، وتعقد مقارنة بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة، مشيرة إلى أنه بينما يعتمد تنظيم الدولة على المقاتلين الأجانب في الغالب، فإن جبهة النصرة تعتمد على المقاتلين السوريين، وتقول ويليامز إن جبهة النصرة لطالما أدت دورا مركزيا في الحرب الأهلية السورية، ولكنها حظيت بتغطية إعلامية قليلة مقارنة بتنظيم الدولة، أو القوات الحكومية التي تقاتلها، لكن النجاحات التي حققتها الجبهة في الفترة الأخيرة جعلت المحللين يتوقعون بقاءها لمدة أطول من تنظيم الدولة ومن القوات الحكومية، أو على الأقل أن تكون أسست لنفسها دورا إقليميا لسنوات عديدة قادمة، ويشير التقرير إلى أن جبهة النصرة قامت بتعزيز مكانتها في شمال وجنوب سوريا، وحصلت على تأييد ميداني، وحققت مكاسب جغرافية، ويلفت التقرير إلى أن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على المناطق الغنية بالنفط على الحدود العراقية، ولكن مركز جبهة النصرة الرئيس في إدلب، وتسيطر على ممر ذي أهمية استراتيجية للأراضي التي تربط سوريا من الشمال إلى الجنوب، وتبين الكاتبة أنه بخلاف تنظيم الدولة فإن معظم المقاتلين في جبهة النصرة هم من السوريين وليسوا من الأجانب، وهذا أعطى النصرة ميزة استراتيجية جعلتها قادرة على الحصول على تأييد المدنيين والثوار، وقامت جبهة النصرة في حمص وغيرها بتوفير الخبز وتقديم الخدمات الإدارية، وخاصة في المناطق التي تستهدفها قوات الحكومة، وتبين الكاتبة أنه قد تضطر جبهة النصرة لمواجهة تنظيم الدولة وجها لوجه في مرحلة ما لإثبات وجودها، ولكن مع انشغال تنظيم الدولة مع القوات الغربية والشيعية والكردية، فإن الطرفين سيتجنبان مواجهة مباشرة على المدى القصير، ويجد التقرير أنه إذا عانى تنظيم الدولة من تراجع كبير بسبب الحملة التي يقودها الغرب ضده، أو بسبب ثورة الشعب عليه، فإن جبهة النصرة هي المرشحة لسد الفراغ في شمال ووسط وشرق سوريا.


• قالت صحيفة "NRG" الإسرائيلية إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تعدان خطة لتقسيم سوريا إلى قسمين، مناطق تخضع لسيطرة نظام بشار الأسد، ومناطق للمعارضة المسلحة، وزادت الصحيفة أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تجريان مباحثات لتحقيق ذلك، وأوضحت الصحيفة، في مقال لها، أن الهزائم الأخيرة التي تكبدها نظام الأسد، جعلت الدولتين تقتنعان بأن الحرب الأهلية غير قابلة للحسم، مشيرة إلى أن تنظيمات المعارضة المسلحة بدأت تعمل على تحسين مواقفها قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفسرت الصحيفة المعارك التي يخوضها مقاتلوا جبهة النصرة في الأيام الأخيرة في منطقة القلمون، بكونها تهدف إلى ضمان أن تكون هذه المنطقة تحت سيطرة التنظيم مع دخول وقف إطلاق النار، وقال مقال الصحيفة إن اتفاق وقف إطلاق النار سيمكن الأسد من السيطرة على دمشق ومعظم المنطقة المحيطة بميناء طرطوس، فيما تحصل المعارضة المسلحة على شمال البلاد والمناطق الجنوبية.


• لفتت الكاتبة مريم غيبري في مقال لها في صحيفة "صباح" التركية، إلى الأمر الذي لا علاقة له بالسياسة أو بالحكم أو الانتخابات، ووصفته بأنه تصرف لا علاقة له بالإنسانية والشفقة والرحمة، حيث صرح زعيم المعارضة التركية كليتشدار أوغلو الأسبوع الماضي قائلًا: لن أُخالف وعدي (...) سأقوم بإرسال الإخوة السوريين إلى بلادهم، وسأخبرهم بأن كل إنسان يحيا سعيدًا داخل الأرض التي نشأ فيها، وترى الكاتبة بأن تصريحات زعيم المعارضة لا تتعلق بقضية الانتخابات القادمة، وليس الهدف منها هو جمع أصوات المواطنين الذين يشعرون بالضيق من وجود السوريين في تركيا، حيث إن كليتشدار أوغلو قام سالفًا بالإعراب عن الأمر ذاته، وهو تهجير السوريين إلى بلادهم، والأمر ليس متعلقًا بوجود السوريين داخل تركيا، وليس له علاقة بظروف معيشتهم هنا، الأمر يتعلق بكون هؤلاء السوريين قد فروا هاربين من وحشة وظلم نظام "الأسد"، ولجأوا إلى تركيا واحتموا بها، وفق غيبري، وتتساءل الكاتبة: كيف لك أن تجبرهم على العودة إلى الأراضي التى شهدوا بها كل أنواع الظلم والوحشة والحروب الداخلية؟


• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر ديبلوماسية غربية أنه لا مانع لدى الإدارة الأميركية من دعم تصعيد عسكري في سوريا، وهي تريد خطة عسكرية- سياسية واضحة عن المرحلة المقبلة بعد خروج الأسد، وقالت المصادر الديبلوماسية، بحسب ما نقلت الصحيفة، إن إدارة الرئيس باراك أوباما استمعت إلى مقترحات من الجانبين التركي والعربي لإقامة «مناطق عازلة، أو على الأقل توفير غطاء جوي للقوات التي يتم تدريبها وتجهيزها بالتعاون» مع وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، وهي منفتحة على ذلك إنما تريد أيضاً خطة سياسية متكاملة لمرحلة ما بعد الأسد بشقين عسكري وسياسي، ولفتت المصادر إلى أن واشنطن مستعدة لدعم حلفائها في حال تقديمهم خطة تتعاطى مع تنحي الأسد مع الحفاظ على بنية المؤسسات السورية وضمان حقوق وحماية الأقليات وحل سياسي يمنع حرب ميليشاوية طويلة في سورية، كما هو الحال في ليبيا، وتلفت الصحيفة إلى أن مطالب واشنطن تتزامن مع تحولات على الأرض في سورية وتقدم للمعارضة العسكرية في شمال غربي البلاد وحشر النظام أكثر حول دمشق وقرب اللاذقية.


• في صحيفة الحياة اللندنية نقرأ مقالا لخالد الغزال تحت عنوان "محور «الممانعة» تحت العباءة الأميركية"، تطرق فيه إلى خطاب محور «الممانعة» بقيادة إيران والدول أو المنظمات التي تدور في فلكها والذي لايكف عن تقديم خطاب عالي النبرة مفاده أن هذا المحور يواجه المشروع الأميركي في المنطقة، ولفت الكاتب إلى أن هذا الخطاب يحاول استنساخ مرحلة تاريخية سابقة في الخمسينات والستينات، حيث كان المشروع القومي الصاعد ومعه حركة التحرر العربية بواجهان حقاً مشروعاً أميركياً – إسرائيلياً في المنطقة، مؤكدا أنه لا مجال للمقارنة بين تلك المرحلة والواقع الراهن، حيث يعاني خطاب «الممانعة» انفصاماً، بين صراخ ضد المشروع الأميركي، فيما يعمل تحت خيمة وعباءة هذا المشروع، إما مباشرة، أو عبر وسائط تصب في نهاية المطاف في خدمة هذا المشروع، وأشار الكاتب إلى أنه عندما نشبت الانتفاضة السورية، تنبه الأميركيون إلى مخاطر سقوط النظام ومجيء بديل قد يشكل انقلاباً على السياسة القائمة خصوصاً تجاه إسرائيل، مبينا أن أمريكا اعتمدت سياسة تقوم على تدمير سورية، جيشاً ومجتمعاً وبنى تحتية، عبر تغذية الحرب الأهلية القائمة، وفي المقابل منع سقوط الأسد، وهي سياسة لا تزال مستمرة، كما نوه الكاتب إلى أنه لم يكن لـ"حزب الله" اللبناني، ومعه الحرس الثوري الإيراني أن يتدخلا في سورية والعراق، من دون غض النظر الأميركي عن هذا التدخل، حيث شجع الأميركيون ومعهم الإسرائيليون هذا التدخل انطلاقاً من مصلحتهم، مبرزا أن دخول "حزب الله" في الحرب الأهلية السورية مسألة مريحة لإسرائيل، سواء عبر إبعاد الخطر عن حدودها، أو من خلال إفقاد الحزب صفة المقاومة ضد العدو القومي، وتكريسه طرفاً مذهبياً يقاتل مع نظام وحشي ضد الشعب السوري، وهو ما سيؤجج الأحقاد الشعبية العربية ضد الحزب.


• تحت عنوان "هذا هو الحل في بلاد الربيع العربي باختصار!" رأى فيصل القاسم في صحيفة القدس العربي أنه ليس هناك حل عسكري في بلاد الثورات، موضحا أن الحلول العسكرية تكون غالباً في الحروب بين الدول، حيث تنتصر دولة على أخرى في صراع عسكري كما حدث ويحدث على مر التاريخ، فتفرض الدول المنتصرة شروطها على الدول المهزومة كما حدث بين دول الحلفاء والمحور في الحربين الأولى والثانية، حيث تعرضت ألمانيا واليابان للهزيمة على أيدي التحالف الغربي، الذي فرض شروطه بعد الحرب على الطرف المهزوم، أما الحسم العسكري في الصراعات الداخلية، فيشير القاسم إلى أنه حتى لو نجح مرحلياً، إلا أنه يبقى وصفة سحرية لثورات وصراعات أهلية لاحقة تحرق الأخضر واليابس، مبينا أنه مهما طالت هيمنة فئة على أخرى داخل البلد الواحد بالحديد والنار، فسيأتي اليوم الذي ستنتفض فيه الفئات المظلومة، وستفعل الأفاعيل بالفئة المسيطرة، وستكون النتائج وخيمة على الجميع، وأكد القاسم أنه لا يمكن أن يكون الحل في كل بلاد الثورات إلا سياسياً، ليس لأن طرفاً لم يستطع القضاء على طرف، أو أن الحل السياسي أصبح الملاذ الأخير بالنسبة للثائرين الذين فشلوا في إسقاط هذا النظام أو ذاك، بل لأن الحل السياسي القائم على عقد اجتماعي وسياسي جديد وتقاسم السلطات والثروات هو صمام الأمان لأي بلد في العالم، وليس فقط لبلاد الثورات العربية، وأبرز أنه لو انتصر طرف على طرف في أي ثورة سنعود إلى المربع الأول الذي تسبب أصلاً في اندلاع الصراع، فما الفائدة أن يتمكن طرف من هزيمة طرف آخر، ثم يمارس بحقه لاحقاً نفس المظالم التي مورست سابقاً بحق الطرف المنتصر؟، مشددا على أنه ليس مطلوباً في سوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن أن ينتقم طرف من طرف، ويحل محله ليمارس نفس القذارات القديمة التي مارسها الطغاة الساقطون والمتساقطون.


• صحيفة العرب الصادرة من لندن نشرت مقالا لسلام السعدي بعنوان "الحزم في سوريا بعد اليمن"، لفت فيه إلى أن التقدم العسكري الذي أحرزته قوات المعارضة السورية المسلحة في شمال البلاد، وتحديدا في مدينة إدلب وريفها، أثار الكثير من الشكوك والمخاوف في صفوف "النظام السوري" وحلفائه، مشيرا إلى أنه وبعد يومين فقط من سقوط مدينة جسر الشغور بيد المعارضة، أوفد "النظام السوري" وزير دفاعه إلى إيران، على الرغم من وجود مستشارين عسكريين إيرانيين في العاصمة دمشق يشكلون حلقة الوصل بين القيادتين الإيرانية والسورية، لكن الوضع "الاستثنائي" استدعى زيارة خاصة وعاجلة يتوسل "النظام السوري" من خلالها دعماً استثنائيا يمنع تآكله المتسارع والمنذر بالسقوط، ورأى الكاتب أنه يمكن تلمّس عاملين ساعدا في دحر قوات "النظام السوري" من إدلب وريفها، مبينا أن العامل الأول يتعلق باستنزاف قوات "النظام السوري" بصورة باتت تهدد تماسكها، فخلال أربعة أعوام من الحرب المستعرة، اعتمد النظام السوري على نواة الجيش الصلبة وذلك بعد انهيار العديد من القطعات العسكرية، وبعد أن بلغت نسبة الفرار من الجيش أكثر من 60 في المئة حسب بعض التقديرات، أما العامل الثاني في التقدم العسكري للمعارضة السورية، فيقول الكاتب إنه يتمثل في الاهتمام الإقليمي غير المسبوق بسير المعارك في شمال سوريا، وقد تبدّى ذلك الاهتمام بالضغوط الكبيرة التي مورست على عدة فصائل من أجل التوحد في ما أطلق عليه "جيش الفتح"، وتشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة، كما شمل الاهتمام الإقليمي زيادة ملحوظة في الدعم العسكري، وخصوصا الصواريخ المضادة للدروع التي استخدمتها المعارضة المسلحة بكثرة في معاركها الأخيرة، في حين كانت تستخدمها بتقتير شديد في السابق، يضاف إلى ذلك الدعم بالمدفعية الثقيلة والذخائر والتي كان غيابها عاملا حاسما في عدم تمكن المعارضة المسلحة من اقتحام العديد من المراكز الأمنية والعسكرية للنظام رغم حصارها لفترات طويلة، وخلص الكاتب إلى أنه ربما ننتظر بضعة أسابيع لمعرفة ما إذا كانت إرادة الدول الإقليمية المناهضة لـ"النظام السوري"، وخصوصا السعودية وتركيا، باتت أكثر "حزما" في سوريا بعد اليمن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ