جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 03-01-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 03-01-2015
● جولة في الصحافة ٣ يناير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 03-01-2015


• قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" شن ما مجموعه 1849 غارة جوية ضد التنظيم في الفترة بين 7 أغسطس و30 ديسمبر 2014، بتكلفة تبلغ نحو مليار دولار خلال الأشهر الأربعة، وأوضحت في إحصاءات حول الغارات الجوية أن عدد الغارات التى شنها التحالف في العراق بلغ 841 غارة، فيما شن 559 غارة فى سوريا، وفي مدينة كوباني الحدودية السورية 428 غارة، و21 غارة جوية على حلب، مشيرة إلى أن الأرقام تعكس تكاليف التدخل وتبعاته، ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، قالت ديسمبر الماضي، إن تكاليف العملية في الأشهر الأربعة الأولى في سوريا والعراق ناهزت مليار دولار، إذ تكلف العمليات يوميا 8 ملايين دولار، أو أكثر من 330 ألف دولار في الساعة، إلا أن ذلك لا يمثل أرقاما نهائية فى حساب التكاليف، خاصة أن مساحة ومجال الغارات الجوية زادا منذ الضربة الأولى على العراق في أغسطس، وبحسب الصحيفة، تبلغ تكاليف قذيفة "توما هوك" نحو 2. 1 مليون دولار، وتحتاج الطائرات الحربية لأموال طائلة للتشغيل، وتبلغ تكلفة قاذفة القنابل من طراز "بي -1" 000 .85 دولار للطيران ساعة واحدة فقط، وتكلف مقاتلة "أف-15 إي" أكثر من 39 ألف دولار في الساعة، وتبلغ تكلفة تشغيل "أف-22 رابتور" الطائرة الحربية المطورة، التى صنعت للحرب في سوريا، 68 ألف دولار في الساعة، وتبلغ قيمتها 350 مليون دولار.


• أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن شريط فيديو نشر على موقع يوتيوب ليلة رأس السنة الميلادية أظهر فتاتين إيطاليتين تتوسلان لإنقاذ حياتهما بعد أن تعرضتا للخطف والاحتجاز لدى تنظيم الدولة في سوريا، وتقول إحدى الفتاتين إن حياتهما في خطر، وأوضحت الصحيفة أن الفتاتين وهما فانيسا مارزولو وغريتا راميللي (21 عاما) ظهرتا وهما ترتديان عباءتين سوداوين تغطيان كامل جسديهما ما عدا وجهيهما، وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاتين تعرضتا للاختطاف في أغسطس/آب العام الماضي بالقرب من مدينة حلب، وأنهما من ضحايا "بيع نساء" من خلال جماعات متشددة في سوريا، وتظهر راميللي وهي تمسك بورقة كتب عليها تاريخ 17/12/2014، بينما تقرأ مارزولو بيانا تدعو فيه حكومتهما للعمل على إطلاقهما قبل عيد الميلاد أو أنها قد تتعرضان للقتل.


• نشرت صحيفة التايمز مقالا تتحدث فيه عن معاناة الشعب السوري بسبب الحرب التي دمرت كل شيء، وتقول التايمز إنه ليس هناك أفظع طريقة لكسب المال من تكديس بشر يائسين في باخرة، وأخذ مدخراتهم كلها ثم، التخلي عنهم وسط مياه البحر في البرد القارس، مشيرة إلى إنقاذ 1200 لاجئ سوري في البحر الأبيض المتوسط هذا الأسبوع، وأضافت  أن هؤلاء اللاجئين ضحايا المهربين المحتالين الذين يتاجرون بالبشر، وضحايا بشار الأسد، الذي يشن حربا على شعبه منذ أربعة أعوام، وتدعو التايمز في مقالها الدول الأوروبية وبريطانيا تحديدا إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة السوريين الذين يعيشون إما لاجئين أو نازحين عن مناطقهم بسبب المعارك، وترى الصحيفة أن معالجة نزوح السوريين في إنشاء مناطق خالية من المعارك، تشرف عليها الأمم المتحدة داخل سوريا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية، وتدريب وتسليح جيش سوري جديد، مشددة على أن الكثير من الأرواح أزهقت، وإذا تواصلت الحرب مدة عامين آخرين فستتلاشى البلاد تماما، وتتحول إلى خراب.


• تحت عنوان "2015 سنة احتواء الأضرار"، كتب جمال خاشقجي مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، وبعد أن استبعد تغيّر الخريطة في العراق، قال الكاتب إنها ستتغير في سورية هذا العام، وأوضح أن الحرب هناك مستعرة، ولا توجد منطقة آمنة أو محصنة، بما في ذلك العاصمة، فتنظيم "الدولة الإسلامية" أصبح القوة الثانية بعد النظام، متخماً بالأسلحة والأفراد، متسائلا: أين سيضرب ضربته التالية؟ ضد "النصرة" وبقية الثوار، أم يتوجه جنوباً نحو معاقل النظام، وتوقع الكاتب أن تكون معركتهم القادمة ضد "النصرة"، مشيرا إلى أن "داعش" وخليفتهم متلبس دور صلاح الدين وآل زنكي، وبالتالي سيكون هدفهم، كما يقولون، توحيد الصف ورص الصفوف والخلاص من المرتدين والخونة قبل مواجهة العدو الكافر، ولفت الكاتب إلى أن العالم قد تعود على الوضع السوري المتردي، وفقد اهتمامه به، وبالتالي لن تكون هناك مبادرة كبرى لوقف النزاع أكثر مما يفعل الروس مثلاً، بمفاوضات موسكو نهاية الشهر الجاري بين معارضة لم يخترها أحد وحكومة مثلها، وفي الغالب لن تسفر عن شيء.


• في مقاله بصحيفة القدس العربي والذي جاء بعنوان "وساطة روسيا في سوريا كوساطة أمريكا مع الفلسطينيين"، أشار فيصل القاسم إلى أن روسيا بعد أن وجدت أن خطتها لفرض النظام على السوريين بالقوة الغاشمة قد فشلت، راحت تحاول إيجاد حل لا يحقق مطالب الشعب السوري، بقدر ما يحاول الحفاظ على ما تبقى من النظام، بعد أن وجدت أن جيش الأسد قد تلاشى، وأن وضعها الاقتصادي والسياسي في العالم لم يعد يساعدها كثيراً في الحفاظ على آخر مستعمرة لها في الشرق الأوسط، ولفت القاسم إلى أنه لا أحد يمكن أن يعارض حلاً مقبولاً للكارثة السورية، لكن لا يمكن لسوري يمتلك قليلاً من العقل أن يثق بالنوايا الروسية الجديدة لحل الأزمة، لأن موسكو تعلم علم اليقين أن ذهاب بشار الأسد سيجعلها تفقد أغلى ما تملك في المنطقة، خاصة وأنه منحها عقود نهب الثروات السورية من غاز ونفط لربع عقد قادم مقابل دعمه بالحديد والنار كي يبقى في الحكم حتى لو خلت سوريا من شعبها، ولم يبق فيها سوى النظام وعصابته، ورأى القاسم أن الروس يريدون الضحك على بعض المعارضين وتصويرهم على أنهم يمثلون الشعب السوري، بينما هم لا يمثلون سوى أنفسهم، ولا يمونون على أحد على الأرض، وقوتهم عسكرياً تكاد تكون صفراً، ثم تذهب روسيا إلى الأمم المتحدة لتقول للعالم: لقد وافقت المعارضة السورية على الحل، وبالتالي فإن كل من يعارض النظام، أو يتصدى له على الأرض من الآن فصاعداً هو إرهابي خارج عن طاعة الموالاة والمعارضة، ولا بد من تجريمه وتجريم كل من يدعمه بقرارات دولية تحت البند السابع، وشبه القاسم الوساطة الروسية بين النظام والمعارضين السوريين بالوساطة الأمريكية بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرا إلى أن العلاقة بين موسكو والأسد كالعلاقة العضوية بين إسرائيل وأمريكا، وبالتالي على السوريين أن يسألوا أنفسهم: ماذا جنى الفلسطينيون من وراء قبولهم بالوساطة الأمريكية بينهم وبين إسرائيل على مدى عقود؟ لا شيء غير الضحك على الذقون، وخلص إلى أن السوريين إذا وثقوا بالوساطة الروسية بينهم وبين النظام، فلن يحصدوا سوى الخيبة التي حصدها الفلسطينيون من أمريكا.


• في مقاله بصحيفة السفير اللبنانية والذي جاء تحت عنوان "المهمّ ما قبل موسكو"، يقول سمير العيطة إن الرأي العامّ السوريّ يطالب بنقلة نوعيّة تخرج البلاد من الصراع العبثيّ، وعلى ما يبدو أيضاً القوى الإقليّميّة الفاعلة، إذ من اللافت عدم انتقاد أكثر القوى دعماً للمعارضة لهذه الخطوة الروسية، ويضيف الكاتب أن ما يهمّ هو ما سيحدث قبل لقاء موسكو، وما الذي ستتفق المعارضة على طرحه على جدول أعمالها ويمكن أن يخلق نقلة نوعيّة للصراع، وهل هو فقط النقاش حول جسم الحكم الانتقالي، أم مجموعة من الآليّات والخطوات يمكنها إيقاف الصراع وفكفكة أسسه؟


• طالعتنا صحيفة "المدينة" تحت عنوان "وهم القوة"، أن محاولات إيران في التمدد عن طريق عملائها في المنطقة باتت مكشوفة ولا تحتاج لإعمال فكر أو جهد للوصول إلى الأدلة والبراهين على ذلك، وهي محاولات مكتوب لها الفشل في ظل وعي القيادات والشعوب وحراكها ورفضها للهيمنة، وإدراكها للأهداف القريبة والبعيدة المدى لطهران، وسعيها التآمري لبسط نفوذها وأجندتها بكل الطرق، وأوضحت الصحيفة أن المخطط الإيراني يلجأ في البداية إلى استخدام قوة ناعمة في تنفيذ ما يريده، وهو أمر أيضًا مكشوف ومقضي عليه، وربما تسلط طهران عملاءها وأنصارها في البلد المعين ليقوموا بأدوار مشبوهة وينشروا الفتن والاضطرابات بادعاءات وافتراءات مختلفة، وتقوم إيران بدعم هذه الفئات المأجورة التي باعت نفسها للشيطان، وهذا التوجه أيضًا مصيره الفشل لأن أبعاده مكشوفة وواضحة، وأشارت الصحيفة إلى أن إيران تحاول بكل الطرق التمكين لمشروعها التوسعي التسلطي الذي يريد الاستيلاء على مقدرات المنطقة وفضائها السياسي والعسكري بأفق فكري ضيق ومنهج إقصائي لا يؤمن بالحوار وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، بل يريد الإلحاق والتبعية، وهي أمور مرفوضة لا تقبلها دول حرة ذات سيادة، منوهة إلى أن الإيرانيين في كل الأحوال - وبالذات عددًا من مسؤوليهم- لا يخفون نواياهم التوسعية في البلدان المجاورة ويدَّعون بأن برنامجهم وفكرهم وما يسمونه قيمهم هو السائد الآن، وهذا وهم اخترعوه ويريدون من الآخرين تصديقه والرضوخ إليه، وخلصت الصحيفة قائلة إن طهران تلعب الآن بالنار في منطقتنا، وستدفع ثمن هذه اللعبة هي وأدواتها التي تحركها الآن، لأن الشعوب لا ترضى بالذل والقهر وفرض الأمر كواقع بقوة السلاح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ