جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 03-03-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 03-03-2015
● جولة في الصحافة ٣ مارس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 03-03-2015

• قال موقع دايلي بيست الأمريكي إن جماعة المعارضة السورية المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة، قد انضمت إلى الإسلامين، ولوحت بالعلم الأبيض واختارت علم الإسلامين الأسود، وأوضح الموقع أن جماعة حركة حزم، وهي واحدة من أكثر الميليشيات الموثوق بها من قبل البيت الأبيض فى محاربة الأسد، بدت وكأنها تنهار، حيث بث النشطاء بيانا عبر الأنترنت من قادة الصفوف الأمامية يقولون إنهم يحلون وحداتهم ويقسمونها إلى ألوية متحالفة مع تحالف إسلامي أكبر لا تثق به واشنطن، وحمل البيان ختم وشعار حركة حزم، ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الوحدات المقاتلة قد تم حلها، فيما لم يتم الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو الاتصالات الهاتفية بقادة الحركة السياسيين، وقال البيان إنه نظرا لما يحدث على الجبهة السورية، والاعتداءات من قبل النظام المجرم وأعوانه ضد سوريا ككل، وحلب بالتحديد، وفي محاولة لوقف إراقة دماء المقاتلين، فإن الحركة تعلن حلها، وأشار الموقع الأمريكي إن تشارلز ليستر، إلى تعليق المحلل في معهد بروكينجز الأمريكي على هذا التصور، حيث قال في تغريدة على تويتر، إن حل الجماعة أمر مهم بالتأكيد، ولفت الموقع إلى أن هذا التطور يأتي بعد أسابيع من قسم إدارة أوباما تمويلها للحركة العلمانية المكونة من 4000 مقاتل، وهي واحدة من أكثر الميليشيات المعتدلة التي شهدت تراجعا أو قطع التمويل الأمريكي لها منذ نهاية العام الماضي، وقد عانت الحركة من عدد كبير من الهزائم في الأسابيع الأخيرة في وجه هجمات متكررة من جماعة جبهة النصرة على معاقلها المتبقية في حلب وفي منطقة غرب المدينة.


• نقرأ في صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً لبول بيتشي بعنوان "60 بريطانية سافرن ليصبحن زوجات جهاديين"، وكتب بيتشي أن مسؤولين رفيعي المستوى في الشرطة البريطانية أكدوا أن 60 فتاة وسيدة بريطانية سافرن إلى سوريا، مؤكدين أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يستهدف المراهقات ليصبحن زوجات لجهاديين في التنظيم، وأضاف كاتب المقال أن ثلث اللواتي سافرن إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم، أبلغ أهاليهن عن فقدانهن وأكثرهن في العشرين وما دون ذلك بحسب هيلين بول المنسقة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بريطانيا، ويتزامن هذا التصريح مع وصول الفتيات البريطانيات الثلاث الى سوريا عن طريق تركيا، حيث كشفت لقطات كاميرا لإحدى الحافلات على الحدود التركية - السورية صورة لهن وهن يحملن حقائب يد صغيرة والثلوج تحيط بهن، وبلا شك فإن هناك وسيط ينتظرهن على الحدود بغية ايصالهن الى سوريا للالتحاق بتنظيم "الدولة الإسلامية"، ووصف كاتب المقال الفتيات الثلاث بأنهن تلميذات ذكيات، استطعن الحصول على أعلى الدرجات الأكاديمية خلال دراستهن، وفي مقابلة مع كلثوم بشر التي تعمل في جميعىة تتعامل مع النساء المسلمات في محاولة للحد من التطرف، قالت إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يستهدف صغيرات السن واللواتي يجهلن الدين الإسلامي، مضيفة أن لدى هذا التنظيم مهمة تجنيدهن فكرياً ثم جنسياً.


• نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالاً عن محمد إموازي المعروف بـ "الجهادي جون" بعنوان "عصابة تسببت في تعطش إموازي للدماء"، وقال كاتب المقال إن تعطش محمد إموازي للعنف تطور من خلال علاقته بعصابة تضم متطرفين مسلمين، استخدموا السكاكين والمسدسات لسرقة مواطنين أثرياء في أكثر المناطق ثراء في العاصمة البريطانية، مضيفاً أنهم كانوا يستخدمون هذه الأموال المسروقة لتمويل الجهاديين ومساعدتهم للسفر إلى للخارج، وأوضح المقال أن العصابة ضمت صديق إموازي والطالب السابق في أكاديمية كوينتين كينسيتون في شمال شرق لندن، وقد قتل خلال قتاله مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وكشف المقال أن زملاء إموزاي في الدراسة وصفوه بأنه كان وحيداً، يحتسي الكحول ويستخدم المخدرات وكانت لديه رغبات جنسية مكبوتة، وأكدوا أن علاقاته بالعصابة التي ارتكبت العديد من السرقات ومقتل اثنين من زملائه وهم يقاتلون الى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، غذت رغبته بالعنف والتي تراكمت ليصبح بعدها قاطع رؤوس الرهائن لدى هذا التنظيم، وتبعاً لكاتب المقال فإن إموازي كان يعرف بين أقرانه بـ " مو الصغير" بسبب بنيته الصغيرة كما أنه تعرض للعديد من المضايقات عندما التحق بمدرسته الثانوية في منطقة سانت جونس وود، مضيفاً أن أحد أقرانه أكد أنه كان يشرب الكحول ويتناول المخدرات وبأنه كان عنيفاً مع الشباب، وأن تسويق نفسه على أنه مسلم ملتزم، أمر مخجل ويدعو للضحك.


• نطالع في صحيفة النهار اللبنانية مقالا لعلي حمادة بعنوان "الرياض - أنقرة: تحرير سوريا أولاً؟"، رأى فيه أن العلاقات السعودية - التركية شهدت نقلة جديدة بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرياض، منوها إلى أن أبرز الإشارات التي جرى تبادلها تناولت الملف السوري الذي يشكل فيه إسقاط نظام بشار الأسد، ومواجهة المد الإيراني هدفا مشتركا، وبعد أن لفت إلى أن كلاّ من الرياض وأنقرة تمتلكان قدرة على التأثير في كل من جبهتي الجنوب (السعودية) والشمال (تركيا)، بين الكاتب تعاون القيادتان في سوريا في إطار استراتيجية واحدة يغير في موازين القوى هناك، كما يمكن أن يؤثر على الموقف الأميركي الذي اسهم حتى الآن في إطالة عمر نظام بشار الأسد، مما ساعد على توسع الدور الإيراني، وإطالة عمر الأزمة بكل ما تحمله من نتائج دراماتيكية، وألمح الكاتب إلى أن احتمالات توصل إيران إلى اتفاق مع مجموعة الخمس زائد واحد حول برنامجها النووي، يمهد لرفع العقوبات عنها، ويريحها لمواصلة مشروعها التوسعي في المنطقة، مستغلة رفع الضغوط الكبيرة التي كانت تثقل اقتصادها الذي بلغ مرحلة حرجة، ولذلك يؤكد الكاتب أنه من مصلحة الرياض وأنقره ولاحقا القاهرة وعمان، قيام جبهة واسعة لمواجهة الخطر الكبير الآتي من طهران، والهدف الأول يكون بإسقاط نظام بشار الأسد في أسرع وقت أياً تكن النتائج.


• في صحيفة القدس العربي نقرأ مقالا لفايز سارة بعنوان "في تقوية الحرب على داعش"، أشار فيه إلى أن بلدان المنطقة تشهد حركة دبلوماسية نشيطة، تتضمن زيارات لقادة ومسؤولين كبار لعدد من عواصم المنطقة وخاصة المملكة العربية السعودية، وبين أن زيارات عواصم المنطقة سجلت دخولا قويا لكل من الأردن ومصر وتركيا على خط الحراك الدبلوماسي، موضحا أن هذا الأمر يمثل نقطة تحول في العلاقات البينية لأكبر أربع دول في المنطقة لها اهتمام وانشغال كبير بالقضية السورية، وهي السعودية وتركيا ومصر والأردن، حيث يمكن للسعودية أن تكون عراب التحول في علاقة هذه المجموعة المهمة من دول المنطقة، ولفت سارة إلى الهم الأساسي وسط هذه التحركات والعلاقات السياسية والعسكرية، هو التحشيد للحرب على الإرهاب انطلاقا من حرب على "داعش" لا تشمل العراق وسوريا، بل ليبيا ومصر وكل مكان تظهر فيه "داعش"، ورأى سارة أن ما يتم القيام به من خطوات الحرب على "داعش"، يمثل تطورا مهما من حيث تحشيد القوى من مستويات دولية وإقليمية ومحلية، ومن استخدام واسع للقوة، يمكن أن تكون له قوة تأثير كبيرة ومتنوعة، وشدد على أن الحرب على الإرهاب قضية ضرورية، والأهم في ضروراتها أن تكون شاملة وعامة، وأن يشارك فيها أوسع طيف في المجتمع الدولي وفي المستويات المحلية، وأن تستخدم فيها كل الأسلحة الممكنة، مؤكدا أنه في حال لم يتحقق ذلك، فإن الحرب على الإرهاب، لن تتمكن من القضاء على تنظيم واحد مثل "داعش" وقد تستمر الحرب معه سنوات طويلة، وقد تولد من خلاله تنظيمات إرهابية ومتطرفة، تكون أشد منه وأقوى.


• تحت عنوان "الأزمة السورية إلى حل سياسي" كتب داود الشريان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، تطرق فيه إلى موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من الأزمة السورية والذي رفض وصف موقف مصر من هذه الأزمة بالحياد، موضحا أن الموقف المصري تكرر أمس في البيان الذي صدر عن الرئاسة المصرية في نهاية زيارة الرئيس المصري للرياض، والذي أشار إلى أن الرئيس السيسي شدد على أن اهتمام مصر ينصرف إلى الحفاظ على الدولة السورية ذاتها وحماية مؤسساتها من الانهيار، مؤكداً أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، وبعد أن لفت إلى أن الموقف المصري من الأزمة السورية بقي مجرد رأي، يتردد في التصريحات الصحافية، والبيانات التي تعقب الزيارات المتبادلة، تساءل الكاتب: هل جاء الوقت الذي تتحرك فيه القاهرة، وتصوغ هذا الموقف في مبادرة يتم طرحها، رغم ما يبدو لبعضهم من حساسية هذا الموقف لدى السعودية وبعض دول الخليج؟، مشيرا إلى أن القاهرة ومعها الرياض تدركان الآن أن المجتمع الدولي لم يعد متحمساً لحرب في سورية، فضلاً عن أن موقف السعودية يلتقي مع مصر في هدف حقن دماء الشعب السوري، لكن يبقى الشق الثاني من "المبادرة" وهو القبول بالنظام كمرحلة انتقالية، أو القبول ببعض رموزه، وأوضح الكاتب أن القاهرة وجدت ترحيبًا من الرياض للعب دور مؤثر في ملف الأزمة السورية، موضحا أنها ستكون بالنسبة إلى السعودية وجهًا مقبولاً لإحداث تطور في المشهد السوري، وخلص إلى أن التوافق السعودي - المصري سيجعل القاهرة أكثر قدرة على الحركة، والتعامل مع أطراف الصراع من دون حساسية شركائها.


• طالعتنا صحيفة الشرق السعودية تحت عنوان "موقع الولي الفقيه .. واستحقاقات إيران"، أن الحديث في إيران عن خلافة المرشد الأعلى علي خامنئي، يبدو أنه قد بدأ فعلاً قبل أن تتناقل وسائل إعلامية أنباءً عن تدهور صحته، موضحة أن رجل النظام الإيراني القوي، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، هاشمي رفسنجاني، يبدو أنه كان من السباقين للحديث في هذا الأمر، وطرح قبل نحو أسبوع إمكانية العودة إلى فكرة (مجلس القيادة) ليحل مكان موقع (الولي الفقيه)، ورأت الصحيفة أن النظام في إيران يعيش أزمة حقيقية كما تقول المعارضة الإيرانية، بغض النظر عن حياة أو موت خامنئي، لأن موقع الولي الفقيه الذي يرتبط بالتوسع ومد النفوذ وبتطوير المشروع النووي الإيراني والوصول إلى سلاح ذري، أصبح أمام خيارين، إما التخلي عن مشروع السلاح النووي، والقبول باتفاق مع الغرب يحد من الطموحات العسكرية، وهذا بحد ذاته يُعد تراجعاً، أو التمسك بما يعده قادتها أنه حق شرعي لها أسوة بالدول التي تملك هذا السلاح، وهذا ما يضعها في مواجهة مباشرة مع الغرب، ويهدِّد بحرب قد تدمر كامل مشروعها النووي، ونوهت الصحيفة إلى ما قاله وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأننا سنجرب ما إذا كانت الدبلوماسية تستطيع منع تصنيع هذا السلاح، حتى لا نضطر للجوء لإجراءات إضافية تشمل احتمال مواجهة عسكرية، ولفتت إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة والعقوبات والأزمة المعيشية والمجتمعية، والملف النووي وتبعاته، كل هذه الأوضاع التي باتت إيران تواجهها إضافة لغوصها في الوحول العربية من اليمن فالعراق وسوريا، كل ذلك سيعقّد الصراع الذي يبدوا أنه أصبح مفتوحاً على كافة الاحتمالات، على خلافة خامنئي بما فيه إلغاء موقع الولي الفقيه الذي يُعد العمود الأساسي في النظام الإيراني طوال أكثر من خمسة وثلاثين عاماً.


• كتبت صحيفة الراية القطرية، في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "رفض مبرر لخطة دي ميستورا"، أن المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا لا يملك خطة واضحة تجاه مواجهة الأزمة السورية الراهنة، وأن مبادرته التي يحاول تسويقها مجرد تهدئة مؤقتة تمنح النظام الفرصة للتنفس، ولذلك رفضتها قوى المعارضة، وقالت إن الرفض الواضح الذي أعلنته قوى المعارضة السورية بحلب للقاء دي ميستورا ومبادرته هو رسالة موجهة للمجتمع الدولي بأن الشعب السوري لن يقبل بأنصاف الحلول التي تمنح نظام الأسد الفرصة للنيل منه، وأكدت الصحيفة أهمية أن يدرك المجتمع الدولي أن إيصال الإغاثة للنازحين والمشردين بداخل سورية مرهون بفرض مناطق حظر جوي وملاذات آمنة يمنع فيها التحرك العسكري لقوات النظام، وهذا ما يجب أن يضطلع به المبعوث الدولي بدلا من تسويق مبادرات غير مقبولة للشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ