جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 04-04-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 04-04-2015
● جولة في الصحافة ٤ أبريل ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 04-04-2015

• نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالا بعنوان "اللاجئون في مرمى النيران مع اقتحام تنظيم الدولة الإسلامية المخيم"، تقول فيه إن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" احتلوا مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق الذي يقدر عدد سكانه بنحو 18 ألف لاجئ، وسط اشتباكات مع "النظام السوري" راح ضحيتها العشرات وتنذر بمأساة إنسانية جديدة، وتقول الصحيفة إن هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" على مخيم اليرموك أدى إلى انقطاع الامدادات عن المخيم، الذي يوجد فيه نحو 3500 طفل، والذي تعرض لدمار كبير طوال الحرب الأهلية السورية، وتقول الصحيفة إن الهجوم على مخيم اليرموك هو أقرب هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" على منطقة قريبة من قلب "النظام السوري" ويمثل أحدث انتكاسة لقوات "الحكومة السورية"، وقال مدنيون في مخيم اليرموك للصحيفة إنهم محاصرون في منازلهم وإن معظم كما المخيم سقط في يد تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك قبل عودة الهدوء إلى المخيم بعد معارك عنيفة الخميس.


• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالا لعبد الرحمن الراشد تحت عنوان "الاتفاق النووي سيغير المنطقة.. لكن"، اعتبر فيه أن الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة قد صار حقيقة، وأمرا واقعا علينا التعامل معه، وأننا مقبلون على تغيير تاريخي مهم، ورأى الكاتب أن هذا الاتفاق ستكون له تبعاته على إيران نفسها من الداخل، وعلى المنطقة مثل البحرين والعراق ولبنان وسوريا واليمن، وتوازنه مع القوى الإقليمية كالسعودية ومصر، واحتمالات أن يشعل سباق تسلح تقليدي أكبر، وربما نووي، وقياس تأثيراته على العلاقة العربية مع الغرب، وما إذا كان سيزيد غليان الصراع الطائفي، ورجح الكاتب أن رضوخ إيران نوويا لمطالب الغرب سيطلق رغباتها الخارجية المحبوسة، موضحا أن إيران الآن خارج المعتقل الدولي، وستستطيع شراء السلاح المتطور، وبناء قدرات نفطية متقدمة، والمتاجرة بالدولار، وفي مرحلة لاحقة قد تكون حليفة للغرب جزئيا وربما كليا، كما يحدث في التعاون بينهما في العراق وأفغانستان، وأشار الكاتب إلى أن هذا التغيير الدراماتيكي كله ربما يفتح شهية نظام إيران، التي لا تحتاج إلى قنبلة نووية للهيمنة على مناطق حيوية واسعة، منوها إلى أن النظام الإيراني يعيش عقدة الدولة الكبرى الإقليمية وقد ينوي المزيد من المغامرات.


• تحت عنوان "الرقة – إدلب – اليرموك إلخ..." كتب حازم صاغية مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أنه ومع سقوط سلطة الأسد في مدينة إدلب، ظهرت أصوات متباينة في محيط الثورة السورية العريض، وأوضح أن فهناك من توجس، مذكراً بما حصل في الرقة من قبل، حيث انهارت تلك السلطة ونهضت في محلها سلطة "داعش"، وهناك من هلل، مذكراً بما حصل في سورية كلها، لا في إدلب والرقة وحدهما، منذ قيام الحكم الأسدي، لافتا إلى أنه قد تُسمع اليوم الأصوات ذاتها بعد استيلاء "داعش" على مخيم اليرموك، فيقول واحد إن الحدث عرس، ويقول الثاني إنه جنازة، ونوه الكاتب إلى أن الذين يحلون اليوم محل الأسد، في الرقة وفي إدلب، يمعسون السوريين الخاضعين لسلطتهم، كما معسهم الأب والنجل، وهم يُحصون على الناس أنفاسهم، ويضطهدون النساء فيهم، ويهددون الأقليات بينهم، ويفرضون عليهم الشريعة، ويهدمون تراثهم الثقافي، ويزيدونهم إفقاراً، ويكرسون عزلتهم عن العالم الخارجي، ويحرمون عليهم التعليم الحديث، وبعد أن تساءل الكاتب عن الذي يبقى كي يؤيد واحدنا، غير المتعصب وغير الطائفي، «داعش» أو «النصرة» في استيلائهما على هذه البقعة أو تلك من الأرض السورية؟، أكد الكاتب أن الشيء الوحيد الذي يبقى هو الثأر من بشار الأسد.


• تحت عنوان "سقوط السياسة وصعود الحرب"، اعتبر باسل العودات في صحيفة العرب الصادرة من لندن أن الوصول إلى حل للأزمة السورية بات أمرا صعب المنال والتحقيق، موضحا أن أربع سنوات من الحرب الطاحنة لم تهزم أيا من الطرفين، فلا غالبية الشعب السوري المعارض للنظام والمتضرر منه قبل أن يتراجع عن إسقاطه واستعادة حريته، ولا رأس "النظام السوري" استسلم وقبل أن يتنحى عن السلطة لصالح حكومة انتقالية تُنقذ ما تبقى من البلد، ولفت الكاتب إلى أن المعارضة السورية قد أحدثت تغييرات في الواقع العسكري الموضعي، وبين أنه وخلال أسبوعين استطاع ثوار الجنوب طرد قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران من بصرى بدرعا والسيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، واستطاع نظراؤهم في الشمال السيطرة على مدينة إدلب، منوها إلى أن هذا التقدّم الميداني أحيا لدى الكثيرين الإيمان بإمكانية تحقيق المعارضة المسلحة نصرا عسكريا، وعاد الكثيرون ليتحدثوا عن عقدة الخوف من عسف النظام وقوة إيران، وبعد أن أشار إلى أن السوريين وسط هذا التقهقر لقوى النظام وتمدد المعارضة المسلحة، عادوا للحديث عن الحل العسكري مقابل التهميش السياسي، وبات هناك من يؤكد أن السوريين قادرون على تحقيق الانتقال السياسي بالسلاح، أكد الكاتب أنه لم يبق أمام السوريين، مع عدم وجود درجة كافية من القناعة والحماس لدى المجتمع الدولي للقيام بخطوات حاسمة ومُلزمة لحل الأزمة السورية بإشراف دولي صارم، إلا انتظار أن يقتنع المجتمع الدولي للقيام بهذه الخطوات، أو أن ينسفوا فكرة لا حل عسكريا للأزمة السورية ويُثبتوا العكس.


• صحيفة القدس العربي نشرت مقالا لفيصل القاسم بعنوان "سارعوا إلى تشكيل الحلف السُني فوراً!"، قال فيه إن الحديث عن الصراع المذهبي في المنطقة لم يعد تحريضاً على الحروب الطائفية، بل أصبح واقعاً يفقأ العيون، خاصة وأن الهلال الشيعي المنشود أصبح قمراً بعد أن راحت  إيران تغلف مشروعها الامبراطوري الفارسي بغلاف مذهبي صارخ، وأضاف القاسم أننا لو نظرنا إلى تطورات الأوضاع، سنرى كيف راحت إيران تتدخل في العراق وسوريا ولبنان واليمن على أساس مذهبي مفضوح، فدعمت الشيعة في العراق وكذلك في لبنان وسوريا والحوثيين في اليمن من منطلق طائفي واضح، وبعد أنا أشار إلى أن إيران تطمح إلى قيام امبراطورية فارسية عاصمتها بغداد، كما صرح نائب الرئيس الإيراني، أكد القاسم أنها تحارب بشكل واضح بأشلاء الشيعة العرب، وتستغل العامل المذهبي لتحقيق حلمها الامبراطوري، مشددا على أنه وبما أن هذا الحلف أو الهلال أصبح واقعاً، فلا يمكن مواجهته إلا بحلف مضاد لا لخوض حرب مذهبية طاحنة، بل لخلق الردع المطلوب، واعتبر القاسم أن بعض الدول العربية قد أخطأت خطأً فادحاً عندما راحت تحارب بعض الأحزاب والجماعات الإسلامية السنية، وتصنفها كحركات إرهابية، بينما كانت إيران تجمع كل الشراذم الطائفية في المنطقة تحت جناحها لتستخدمها كوقود في مشروعها الإمبراطوري، وكانت النتيجة أن إيران أحرزت نقاطاً كثيرة على حساب الآخرين الذين بدوا وكأنهم يطلقون النار على أقدامهم، ورأى أنه من الخطأ محاربة حركات إسلامية سنية راسخة الجذور ووضعها على قوائم الإرهاب، بينما كان من الممكن التحالف معها والاستفادة من قوتها على الأرض لمواجهة المد الإيراني، لافتا إلى أنه مهما بلغت الحركات والأحزاب والجماعات السنية من تطرف، فهي لن تكون أكثر خطراً من المشروع المذهبي الإيراني المعادي على دول المنطقة، خاصة بعد أن ترفع أمريكا العقوبات عن إيران، ويصبح لها ميزانية هائلة للإمعان في التمدد والتوسع.


• في صحيفة النهار اللبنانية نقرأ مقالا لسميح صعب تحت عنوان "لوزان... يالطا الشرق الأوسط؟"، رأى فيه أنه بعد التوصل في لوزان إلى اتفاق - إطار مع طهران على البرنامج النووي الإيراني، يمكن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يقول إنه نجح من طريق الديبلوماسية في تحقيق ما لم يكن مضموناً تحقيقه باللجوء إلى القوة أو الاستمرار في سياسة العقوبات، مضيفا أنه يمكن لإيران أيضا أن تعلن في المقابل أنها باتت دولة نووية سلمية باعتراف الغرب وأنها تمكنت بواسطة الديبلوماسية من إزاحة كابوس العقوبات الدولية التي انهكت اقتصادها في الأعوام الأخيرة، واعتبر الكاتب أنه وبقدر ما يرسي الاتفاق النووي الأسس لمرحلة جيوسياسية جديدة في المنطقة، سيلاقي أي توجه أميركي نحو إقامة علاقات طبيعية مع إيران أو الاعتراف بدورها في المنطقة، معارضة من دول الخليج العربي، التي طالما عبرت عن قلقها من اندفاع أميركا وأوباما تحديداً إلى توقيع اتفاق مع إيران، موضحا أن أبرز وجوه الاعتراض الخليجي تجلت في قيادة السعودية تحالف "عاصفة الحزم" لوقف التمدد الحوثي ومن خلفه ما تصفه بالنفوذ الايراني ليس في صنعاء فحسب وإنما في بغداد ودمشق وبيروت، في ما بات يعرف اصطلاحاً برفع يد إيران عن العواصم الأربع، وختم الكاتب مقاله متسائلا: هل يبقى ما جرى في لوزان محصوراً بالاتفاق النووي أم يتحول اتفاقاً يفتح المنطقة على تحولات جيوسياسية أوسع بما يعادل اتفاق يالطا بين القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية؟


• نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن القيادي في الجيش السوري الحر العميد ابراهيم الجيباوي، أن التطورات الميدانية في سوريا تشير إلى أن قوات المعارضة في طريقها الى العاصمة دمشق، مضيفا أن فصائل الجيش الحر في المنطقة الجنوبية توحدت تحت مسمى "الجبهة الجنوبية"، وتعتمد خططا عسكرية استراتيجية وتكتيكية لمقارعة نظام الأسد والاحتلال الايراني والميليشيات العراقية واللبنانية بفكر عسكري كبير، وبحسب الصحيفة، قال الجيباوي إننا نعمل الآن على فتح الطريق باتجاه الغوطة، خاصة بعد توحد قوات المعارضة في هذه المنطقة ضمن جبهة واحدة لفتح معارك في كل منطقة، وتأسيس غرف عمليات ومشاركة أكثر من 10 فصائل في المعركة الواحدة بقيادة واحدة وخطة واستراتيجية، وأشار إلى أن حملة "حزب الله" في مناطق درعا فشلت خاصة أنه أخفق في التقدم باتجاه الهدف الذي رسمه لنفسه نتيجة توحد صفوف المعارضة وقدرتها على التصدي لخطط الحزب والميليشيات التابعة لإيران، وحول دخول تنظيم "داعش" إلى مخيم اليرموك، أوضح الجيباوي لـ"عكاظ"، أنه عندما نقول أن تنظيم "داعش" في اليرموك، فإن هذا يقودنا إلى جملة من التساؤلات منها: كيف استطاعت "داعش" أن تدخل إلى حزام دمشق وما يقارب قلب العاصمة؟ مؤكدا أنه لو لم يكن هناك تسهيل وفتح طرقات من قبل قوات الأسد لن تستطيع الدخول بشكل مطلق، وهو ما يؤكد مجددا أن "داعش" الإرهابي جزء من النظام ويقوم بتنفيذ كل ما يطلب منه.


• دعت صحيفة الوطن القطرية في افتتاحيتها إلى بذل كل الجهود الممكنة لتفادي تصاعد معاناة الشعب السوري الذي يعاني من الشتات في الداخل والخارج ومن مجازر متواصلة يرتكبها النظام، مشيرة في هذا الصدد إلى تصاعد القلق بسبب تأجيل حسم الأزمة السورية، عبر ما كان مأمولا من ضغوط إقليمية ودولية لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري، وقالت الصحيفة إن الحديث المتجدد عن ضرورة الالتفات بعناية تامة وبجدية كاملة إلى الأزمة السورية، وما خلقته من حالة عدم استقرار إقليمي واضحة، يجعلنا نجدد النداء مرة أخرى ليتم بذل جهود إضافية خصوصا من قبل الدول العربية والإسلامية التي لا تزال تؤكد باستمرار رفضها لاستمرار نظام الأسد وتطالب بوقف سلسلة مجازره المتواصلة بالداخل السوري والتي تستهدف المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ