جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 06-12-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 06-12-2015
● جولة في الصحافة ٦ ديسمبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 06-12-2015

• نشرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية مقالا للكاتب هيربت لندن أشار فيه إلى أهداف موسكو في الشرق الأوسط، وقال إن الهدف الواضح الأول لروسيا من وراء هذا التعزيز العسكري يتمثل في عزم موسكو دعم نظام الأسد، بوصفه النظام الذي حافظ على الوجود البحري الروسي في شرقي البحر المتوسط، وفي ظل وجود قاعدة عسكرية روسية في اللاذقية السورية، وأضاف أن روسيا ومصر عقدتا اتفاقا نوويا جنبا إلى جنب مع صفقة أسلحة روسية إلى القاهرة، مما يعني عودة روسيا إلى مصر للمرة الأولى منذ أربعة عقود، مما يمثل انتكاسة للنفوذ الأميركي في المنطقة، وأشار إلى أن موسكو تخطط للبقاء في المنطقة فترة طويلة، خاصة في ظل اتفاقاتها النووية مع مصر والأسد، حيث تخطط موسكو لبناء منشأتين نوويتين للأسد في سوريا، وقال الكاتب إن بوتين كان سعيدا لملء الفراغ الذي تركه أوباما في الشرق الأوسط، ويعده هدية السماء التي خلصت روسيا من حالة اليأس وقادتها إلى ذروة النفوذ في الشرق الأوسط، حيث يتقاطر قادة المنطقة للقاء بوتين من أجل التفاهم بشأن قضايا بلادهم، واختتم الكاتب بالقول إن روسيا تعد في حال صعود في أرجاء المنطقة، ولكن الولايات المتحدة في تراجع، وأضاف أنه إذا كان أحد أهداف بوتين بوجوده بالشرق الأوسط هو إذلال الولايات المتحدة، فإنه قد تحقق له هذا الهدف، وأن أوباما يكون قد فتح الباب في الشرق الأوسط لبوتين على مصراعيه.


• قال أمين مجلس الدفاع والأمن القومي الأوكراني أوليكساندر تورشينوف في مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه سوريا محكومة باعتبارات أوسع من المصالح المباشرة وأوسع من كونها حليفا إقليميا وسوقا للصادرات العسكرية الروسية وقاعدة للأسطول الروسي في البحر المتوسط، مشيرا إلى أن أحد هذه الاعتبارات هو منع نظام آخر في المنطقة من الخضوع لرغبة شعبه، وأضاف أن السياسة الروسية في سوريا مصممة بذهنية "العداء الإستراتيجي للغرب ولقيمه"، ووصف تورشينوف بوتين بأنه "خبير في الانتهازية التكتيكية"، قائلا إن محاولته للظهور بمظهر الصديق للغرب وفرنسا خاصة خلال الأسبوعين الماضيين الهدف منها ضمان الحصول على العلاقة التي ظل يتطلع إليها على الدوام، وهي العلاقة التي تتجاهل القانون الدولي وحقوق الدول الصغيرة لحساب القوى الكبرى، وأشار الكاتب إلى أن روسيا استندت مؤخرا على الحلف العظيم ضد هتلر كسابقة من أجل إنشاء تحالف للحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "ومما لا شك فيه أن روسيا ستطلب اتفاقا كاتفاق يالطا ثمنا للتعاون الراهن، وذكر الكاتب أن كل ما يطمح إليه بوتين الآن أن يلغي الغرب عقوباته ضد روسيا ويعترف بقبضته على أوكرانيا، ودعا الغرب إلى عدم التساهل في تقييمه لمخاطر التعامل مع روسيا بشأن سوريا وحدود التعاون معها، قائلا إن إرهاب تنظيم الدولة تهديد كبير ويجب التعامل معه على أساس أنه قضية ملحة، لكنه قال إن الخطر الروسي طويل المدى ومعاد لأي نظام دولي سلمي وليبرالي.


• قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية في مقال لكايل أورتون إنه إذا لم يتم إبعاد الأسد من السلطة فإن تنظيم الدولة نفسه لن ينهزم، وإن الضربات الجوية ضرورية لكن يجب ربطها بدعم أكبر للمعارضة، وأيّد الكاتب ما ذهب إليه رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون من أن العمل مع الأسد سيجعل الوضع أسوأ لأن الأسد هو أحد أكبر أسباب التجنيد لتنظيم الدولة، وأضاف الكاتب أن هزيمة تنظيم الدولة تتطلب إشراك قوات عربية سنية، مشيرا إلى أن ذلك لن يحدث إلا إذا تأكد العرب السنة من أنه لن تحل محل تنظيم الدولة قوات طائفية "متطرفة" من نظام الأسد أو إيران التي نشرت عشرات الآلاف من المليشيات الشيعية داخل سوريا، وذكر الكاتب أيضا أن تنظيم الدولة وحلف الأسد-إيران يغذي كل منهما الآخر بارتكابه أعمال عنف وحشية ضد الموالين للآخر، فالحرب التي يشنها حلف الأسد-إيران ضد السنة فقط وتجييش الشيعة من كل أنحاء العالم للحرب في سوريا يساعد تنظيم الدولة كثيرا ويبرزه حاميا للسنة، ونفى الكاتب صحة ما يروج له النظام السوري وإيران وروسيا بأنه لا وجود لعرب سنة معتدلين، كما حذر من الاعتماد الكامل على الأكراد السوريين.


• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا للكاتب حسن حسن يقول فيه إن المعارضة السورية المسلحة يمكنها هزيمة تنظيم الدولة، وإن تدخل بريطانيا في سوريا يمكنه مساعدة هذه المعارضة، وأضاف أن تجربة السنوات العشر الماضية في محاربة تنظيم الدولة وأسلافه من التنظيمات تثبت أنه لا يمكن هزيمته بقوة خارجية مهما كبر حجمها من دون مشاركة قوة محلية مسلحة، مشيرا إلى أن النتائج غير المقصودة من الحملة الجوية الراهنة تقرّب السكان المحليين من تنظيم الدولة أو تجعلهم على الأقل غير مبالين تجاههها، وقال حسن إن على البريطانيين ألا يفاقموا الوضع بالاكتفاء بالضربات الجوية، إذ يجب عليهم التركيز على تشجيع القوى المحلية ودعمها لمحاربة تنظيم الدولة لأنها هي مفتاح هزيمة التنظيم، وقال إن على بريطانيا العمل في الخلفية عبر القنوات الموجودة والجديدة لتقديم النصح والاتصالات والتدريب والخدمات غير العسكرية لمجموعات المعارضة المسلحة في مختلف المناطق السورية.


• في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط يتساءل عبد الرحمن الراشد: "هل عرَض ولايتي اللجوء على الأسد؟"، وأشار الكاتب إلى تتالي الرسائل التي تقول إن إيران، أخيًرا، قررت استضافة الأسد، ومنحه اللجوء، واستقباله في طهران كـ"بطل"، وسلط الكاتب الضوء على المقابلة التي أجرتها قناة "الميادين" مع مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي، ولفت إلى أنه عند سؤاله من قبل المذيعة، فيما إذا كانت طهران ستستقبل الأسد قريبًا، أجابها ولايتي: بأن (وجود الأسد في دمشق ضروري، وعندما يكون الأمر واجبًا نحن في إيران سنستقبله، نحن لا نريده أن يترك بلده، وعندما يريد السفر إلى إيران نحن مستعدون لاستقباله وبحرارة، وسنستقبله كبطل؛ فقد دافع عن شعبه خمس سنوات ولا نريد أن يكون مكانه خاليًا)، ورأى الكاتب أن من يستمع إلى الشق الأخير من إجابة ولايتي يظن أنه يرحب بتقديم اللجوء على الأسد، لكن السؤال كان واضًحا بأن الأسد الذي زار موسكو لم تستقبله طهران بعد كرئيس زائر، مبرزا أن إجابة ولايتي لا علاقة لها بمنح اللجوء، إنما غامضة، فهو لم يرحب بزيارة الأسد بشكل مباشر، بل قال إننا (لا نريده أن يترك بلده في هذه الظروف)، وبعد أن نوه إلى أن ارتباط إيران بنظام الأسد قوي وعميق، أكثر من مجرد علاقة مصالح، أكد الكاتب أن طهران لن تتخلى عن الأسد إلا في الساعة الأخيرة، أي عندما تخسر دمشق، وخلص إلى أنه ما دام الروس والإيرانيون في حالة اتفاق في سوريا فلن يكون إبعاد الأسد سهلا، ولكن إن مال الروس إلى حل سياسي يقصي الأسد، أو يجعله مثل الرئيس في العراق مجرد منصب فخري، هنا قد يقع الخلاف بين الحليفين.


• تحت عنوان "الأردن والأزمة السورية" كتب محمد أبو رمان مقاله في صحيفة العربي الجديد، أشار فيه إلى أنه وبقدر ما يبدو إسناد مهمة "تصنيف" الجماعات المقاتلة في المعارضة السورية للأردن بمثابة اعتراف دولي وإقليمي بكفاءة الأجهزة الأمنية الأردنية، وفقاً لفهم كبار المسؤولين في عمّان، بقدر ما أنّ هذه المهمة على درجة كبيرة من التعقيد والحساسية، وهي بمثابة "حقل ألغام" يتوجب على المسؤول الأردني أن يسير عليه بحذر، وأوضح الكاتب أن الأردن لن يقوم وحيداً بتسمية الجماعات وتصنيفها، فهو سيقود جهوداً لتنسيق الرؤية الدولية والإقليمية، ولن يتورط في نتائج تضعه في أزمة مع حلفائه التقليديين، بخاصة المملكة العربية السعودية التي تسابق الوقت، بدورها، عبر محاولات توحيد المعارضة السورية وتأهيلها لأي استحقاقات ممكنة لعبور الحل السياسي والدبلوماسي الممكن، وعن الأسباب التي دفعت الأردن للقبول بهذه المهمة، بين الكاتب أن المسؤولين الأردنيين ينظرون إلى ترشيح روسيا بلدهم، وقبول الأطراف الأخرى بذلك، هو بمثابة اعتراف بدور أردني أساسي في الملف السوري، بعد بروز مخاوف أردنية بتحجيم هذا الدور، بعد التدخل الروسي، وأضاف أنّ هنالك علاقة شخصية جيدة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والملك عبدالله الثاني الذي يسعى إلى تقوية هذه العلاقة وتعزيزها، ولعب دور وسيط بين الروس والآخرين في الملف السوري، أما عن "القطبة المخفية" - في الموافقة الأردنية على هذا الدور- فرأى الكاتب أنها تتمثّل بأنّ الترشيح الروسي والقبول الدولي بذلك ينقل الأردن من حيّز الاتهام من النظام السوري وحلفائه الإيرانيين، بدعوى دعمه المعارضة المسلحة وجبهة النصرة، إلى حيّز آخر تماماً، ودور جديد، وهو الذي يفضله الملك، ويسعى إليه: دور "الوسيط المحايد"، أي عملية إعادة تموضع للموقف السياسي الأردني، من طرف خصم للنظام السوري إلى طرف محايد ووسيط.


• نطالع في صحيفة الدستور الأردنية مقالا لعريب الرنتاوي تحت عنوان "اختزال سوريا برجل واحد"، أشار فيه إلى أن الإدارة الأمريكية نصحت أطرافاً في المعارضة السورية، باعتماد "صيغة خلاقة" عند الحديث عن الأسد في مؤتمر الرياض، كأن يقال مثلا "أن لا دور للأسد في مستقبل سوريا"، بدلاً من الإصرار على رفض أي دور للأسد حتى في المرحلة الانتقالية، مبرزا أن الوزير جون كيري كان قد تحدث قبل ذلك عن إمكانية التوصل لصيغة، تضمن قتال جيش الأسد إلى جانب فصائل المعارضة المسلحة، ضد "داعش"، تاركاً أمر الأسد للمستقبل، وبعدها، خرج علينا لوران فابيوس بتصريح، يغزل على ذات النول الأمريكي، ويترك بدوره مصير الأسد لبحث لاحق، وأوضح الكاتب أننا ومنذ عدة أشهر، ونحن نتابع صعود وهبوط "باروميتر" المواقف الغربية من الأسد ومصيره ودوره في مستقبل سوريا، فتارة تمطرنا واشنطن وعواصم الغرب الحليفة بوابل من التصريحات التي تشدد على "داعش أولاً" وتترك مصير الأسد لبحث لاحق، وأخرى تنهال علينا التصريحات التي تشدد على وجوب رحيله، منوها إلى أنه مع كل موجة من هذه الموجات المتعاقبة والمتناقضة، يدخل إعلاما "الممانعة" و"الاعتدال" في سجال محموم، لا يهدأ حتى يثور من جديد، وبين الكاتب أن "حكاية الأسد"، ستظل موضوعاً لعشرات الندوات الحوارية، ومادة لمئات المانشيتات والمقالات، في صحف ووسائل إعلام الفريقين، وكل فريق "يتسقّط" ما يناسبه من تصريحات وإيماءات للدلالة على رجحان الكفّة لصالحه، لافتا إلى أن بين موجة وأخرى من التصريحات الغربية المتناقضة والمتقلبة وما يعقبها من طوفان التحليلات والتعليقات، يسقط مئات السوريين بين قتيل وجريح.. فكان الله في عون سوريا والسوريين.


• أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية أنّ خبراء أميركيين اقتربوا من إنهاء تجهيز مطار زراعي في تل حجر في ريف الحسكة الشرقي، في منطقة سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، وأشارت الصحيفة إلى أن فنيين أميركيين يشرفون منذ أكثر من شهر ونصف شهر، على توسعة وتجهيز المطار بمدارج مخصصة للطيران الحربي، ليصل طول المدرج إلى 2500 متر، وعرضه إلى 250 متراً، ووفقا للصحيفة فإن المطار يقع تحديداً جنوب شرق مدينة رميلان، التي تعد المعقل التسليحي الرئيسي لـ"وحدات حماية الشعب"، وتحوي أكبر مستودعات الأسلحة والذخيرة، وهو مطار زراعي صغير كانت تستخدمه مديرية زراعة الحسكة لرشّ المبيدات الزراعية، ومتوقّف عن العمل منذ عام 2010، وبحسب الصحيفة، سيساهم هذا المطار في تمكين واشنطن من إضافة مكان آمن إضافي لإنزال قواتها (كفرق الكوماندوس مثلاً)، وإيصال الدعم العسكري لحلفائها الذين يعملون حالياً على اتمام السيطرة على ريف الحسكة الجنوبي، بعد دخولهم بلدة الهول القريبة من الحدود العراقية، وسيطرتهم أيضاً على سد الحسكة الجنوبي (25 كلم جنوب مدينة الحسكة)، بعد معارك مع "داعش".

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ