جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 08-03-2016
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 08-03-2016
● جولة في الصحافة ٨ مارس ٢٠١٦

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 08-03-2016

•كتبت صحيفة "اليوم"السعودية إن عمليا المعارضة العسكرية، لديها تفكير جدي أنها في وقت المواجهة الحربية، فهي تستهدف قوات الاسد اولا، والميليشيات الداعمة له. الحلول السياسية، لا تعني فرض قواعد الحل السياسي وفقا لما تراه موسكو، بل لما تراه القوى الوطنية السورية، ورأت إن الحلول القاصرة، يكمن في داخلها الاقتتال العنيف، وان الذين يحاولون عدم رؤية الحقيقة، بحثا عن انتصارات وهمية، يدركون أكثر من غيرهم، أن هذه الانتصارات التلفزيونية لا تصمد، ولا تؤسس لمستقبل آمن ومستقر في سوريا والمنطقة، وشددت إن على الامم المتحدة ان تعي جيدا دورها في بناء الامن والسلم الدوليين، وان شعوب المنطقة بدأت ومنذ سنوات، في رؤية مختلفة لهذه المنظمة الدولية، التي أصبحت شاهد زور على الكوارث الانسانية، ولم يتبق للامين العام للامم المتحدة من دور سوى الشجب والاستنكار والتعبير عن القلق.


•قالت صحيفة "الرياض"السعودية إن الهدنة التي تولت أمرها روسيا كشفت حجم الدمار المادي والبشري الذي تركته خمس سنين لم يمر على الكون أبشع منها منذ الحرب العالمية الثانية، فصور الدمار تتحدث عن هول الجريمة التي اُرتكبت في هذا البلد التاريخي، وزادت : لكن الذي لم يُدمر ولم تفلح معه البراميل المتفجرة أو الأسلحة الكيماوية أو الصواريخ الاستراتيجية أو المليشيات العابرة للحدود أو التنظيمات الإرهابية هو إصرار الشعب السوري على الحرية، وعلى رحيل النظام الذي قتل منهم حوالي نصف مليون إنسان وهجّر الملايين، وأختتمت : كان خروج الناس رافعين شعارات رحيل نظام الأسد الفاشي رسالة بالغة لكل من حاول الرهان على النظام وإنقاذه أو محاولة إبقائه أو حتى تأهيله، فلا مجال لنظام ترك في كل بيت سوري ثأراً معه، ولا لدول وكيانات تراهن على ترك موطئ قدم لها في سورية بأنه يمكنها أن تظل رغماً عن الشعب الذي لا شك أوصل رسالته بعد أن انقشع غبار القصف ودفن الناس شهداءهم ليعاود رفع شعاره "إرحل".


•شدد جميل النمري في صحيفة الغد الأردنية على أهمية "التوصل إلى اتفاق على الحل السياسي في سوريا"، مضيفاً: "لكن قد تصبح المعادلة معكوسة؛ أي أن التدخل الدولي البري هو السبيل للقضاء على "داعش"، ثم فرض الحل السياسي والسلام في سورية."


•في صحيفة الخليج الإماراتية يعزو عبدالإله بلقزيز عدم سقوط النظام السوري خلال السنوات الخمس الماضية لـ : "وجود قاعدة اجتماعية عريضة وحقيقية يستند إليها ولتماسُك الجيش واستمرار جسمه الغالب موحَداً."، وأضاف بلقزيز: "أمّا 'الثورة'، التي بدأت مدنيةً وسلمية، فافتقرت إلى التنظيم بسبب ضَعف المعارضة وطغيان النزعة العفوية في 'الشارع'. وما لبثت سلميتُها أن تبدّدت بعد بضعة أشهر حين دخلت الجماعات المسلّحة على خطها. ولأنها هي القوى المنظَّمة الوحيدة من خارج النظام، فقد آلت إليها مقاليد 'الثورة السورية' لتأخذ البلد إلى الجحيم. وهكذا لم تكتف بتدمير الدولة والمجتمع فحسب، بل زادت على ذلك بتدمير حُلم مئات الآلاف من المواطنين الذين تظاهروا في مارس/آذار 2011 من أجل الإصلاح السياسي!"


•استنكرت صحيفة الرياض السعودية "حجم الدمار المادي والبشري الذي تركته خمس سنين لم يمر على الكون أبشع منها منذ الحرب العالمية الثانية، فصور الدمار تتحدث عن هول الجريمة التي اُرتكبت في هذا البلد التاريخي."، وأضافت الجريدة: "لكن الذي لم يُدمر ولم تفلح معه البراميل المتفجرة أو الأسلحة الكيماوية أو الصواريخ الاستراتيجية أو المليشيات العابرة للحدود أو التنظيمات الإرهابية هو إصرار الشعب السوري على الحرية وعلى رحيل النظام الذي قتل منهم حوالي نصف مليون إنسان وهجّر الملايين."


•يتساءل طلال آل الشيخ في جريدة الوطن السعودية عن الطرف "المستفيد" مما يجري في سوريا، مضيفاً: "التدخل الروسي الغريب والموقف الأمريكي المتذبذب لن يغيرا حقائق ثابتة خلاصتها أن على الأسد الرحيل إذا ما أراد أن يبقي على نافذة أمل تنقذ بلاده من نار تلظت بسعيرها بسبب الجماعات الإرهابية التي سيكون تأثيرها الداخلي أشد فتكاً على المدى البعيد."

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ