جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 10-02-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 10-02-2015
● جولة في الصحافة ١٠ فبراير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 10-02-2015

• علقت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية على ما سمته همجية تنظيم "الدولة الإسلامية" بأنه ظاهرة حديثة وليست من العصور الوسطى كما وصفها وزير الخارجية الأميركي جون كيري ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون، وترى الصحيفة أن هذه الهمجية أسوأ بكثير من تلك الأيام حيث لم يشهد العالم مثل هذا الشر الذي يعتبر جديدا تماما على عالمنا المعاصر، وترى الصحيفة أن نهاية مثل هذه التنظيمات محتومة لأنها بلغت درجة من الفوضوية التي عفا عليها الزمن بحيث يستحيل معها أن يدعم العالم الحديث مثل هذه الهمجية، وأضافت أن الحداثة هي التي جعلت تنظيم الدولة ممكنا وأنه نتاج العصر الرقمي وظاهرة جديدة مثل وسائل الإعلام الاجتماعية التي يعتمد عليها اعتمادا كبيرا في سرعة توصيل رسالته في الترهيب.


• قالت صحيفة التايمز البريطانية إن الإمارات والسعودية غير راضيتين عن إستراتيجية الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم "داعش"، موضحة أن البلدين تريا أن عدم تسليح عشائر العرب السنّة فى جنوب العراق يقوض الجهود المبذولة لهزيمة الجهاديين، ووفقا للصحيفة فقد حذرت مصادر بحكومتي البلدين أن المعركة الوشيكة على مدينة الموصل ستُهدي فرصة دعائية ثمينة لتنظيم "داعش" إذا خاضتها قوات الجو الأمريكية بالتعاون مع ميليشيا شيعية تدعمها إيران ويقودها قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني، وبحسب التقرير، الذى نقل موقع "بي.بي.سي"، مقتطفات منه فإن التنظيم نجح في أغلب الأحيان في تجنيد العشائر السنية فى العراق التي تعرضت لاضطهاد على يد الشيعة، وترى السعودية والإمارات أن محاولة استعادة هذه العشائر أمر حاسم فى تقويض التنظيم الإرهابي، ونقلت التايمز عن مسؤول في الرياض أنه لا يُبذل ما يكفي لإقناع العشائر السنية للانفصال عن "داعش"، معتبرا أن السبيل الوحيد لهزيمة "داعش" هو منح السنّة حصة أكبر من السلطة ونفوذا أوسع في بغداد، وأضاف المسؤول السعودي للصحيفة أن بعض المناصب الوزارية ليست كافية، وذلك في إشارة إلى محاولة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي زيادة تمثيل العرب السنّة فى الحكومة، وتابع أن الأمور قد تحسنت في ظل العبادي، لكن هذه ليست حكومة وحدة.


• كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن "إسرائيل" أرسلت طائرات بدون طيار للأردن لمساعدته في تأمين حدوده مع سوريا والحيلولة دون اختراقها، وشددت الصحيفة على أن الحرب التي يشنها نظام الحكم في الأردن ضد الدولة الإسلامية تعزز فقط من تحالفه مع إسرائيل، وعدت الصحيفة قرار الملك عبد الله إعادة السفير الأردني إلى تل أبيب، مؤشراً على حاجته لتعزيز التحالف مع إسرائيل في ظل هذه الظروف تحديداً، وقال عاموس هرئيل معلق الشؤون العسكرية في الصحيفة، إن كلاً من نظام الملك عبد الله ونظام الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، باتا يريان في إسرائيل ملجأً استراتيجيا في ظل حالة عدم الاستقرار التي تسود المنطقة، ما أغراهما بتعزيز تحالفهما مع تل أبيب، وكشف هرئيل النقاب عن أن المروحيات المصرية التي تقصف أهدافا للجهاديين في شمال سيناء تخترق في كثير من الأحيان أجواء قطاع غزة.


• في صحيفة الحياة الصادرة من لندن أشار عمر قدور تحت عنوان "ما بعد كوباني لا يختلف عما قبلها" أن الضجة التي رافقت تحرير كوباني أقل من نظيرتها التي رافقت بدء عمليات الحلفاء الجوية التي ساندت مقاتلي المدينة، معتبرا أن كوباني أدت وظيفتها وانتهى الأمر، لتعود مدينة صغيرة منسية في الشمال السوري، ولتكون في منزلة ملتبسة بين الحرية التامة والتبعية لـ"النظام السوري"، وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأن نصر التحالف في كوباني يبقى هزيلاً، لا لتأخره فحسب وإنما لأنه لن يكون فاتحة لتكرار التجربة في مدن سورية أخرى، ورأى أن محاولة سلطة كردستان العراق المشاركة، من خلال قوات البيشمركة، لم تحسن موقعها السياسي ضمن الصراع الكردي - الكردي في سورية، ولم تفلح في دفع حزب الاتحاد الديموقراطي أبعد عن النظام، وشدد الكاتب على أن ما قبل كوباني كان سيختلف عما بعدها لو توافرت النوايا عند أطراف عدة معنية بها، لافتا إلى أن المعارضة السورية تتحمل قسطاً كبيراً من المسؤولية، فهي منقسمة بين معارضة تناصب حكومة أردوغان العداء، بسبب معاداتها المعارضة التي تتخذ من تركيا مقراً لها وأيضاً بسبب اختلافها مع موقف أردوغان من "النظام السوري"، والقسم الثاني من المعارضة لا يخفى تأثره بالموقف التركي، بخاصة لجهة المخاوف التركية من المسألة الكردية، وذلك من أكبر العقبات التي تحول بينه وبين أكبر تنظيم مسيطر على الساحة الكردية، وخلص الكاتب إلى أن المشكلة في أطراف المعارضة السورية كلها أنها لم تؤصّل فهماً استراتيجياً واضحاً للمسألة الكردية، والمشكلة الإجرائية التي برزت مع الثورة أنها لم تتمكن من لعب دور الوسيط بين الأكراد والحكومة التركية، بدل موقعي العداء التام لها أو ما يشبه الرضوخ لموقف الأخيرة من الملف الكردي.


• في مقال بعنوان "السياسة الأردنية حيال سوريا.. المزيد من الشيء ذاته"، كتبت صحيفة الدستور الأردنية أن الآراء تباينت في تحديد وجهة السياسة الأردنية حيال سورية في مرحلة ما بعد جريمة اغتيال الطيار معاذ الكساسبة النكراء، موضحا أن القيادة الأردنية عبرت عن تصميمها على تصعيد المواجهة والملاحقة لـ"داعش"، لا ثأرا للطيار الأردني فحسب، بل كإجراء دفاعي يعتمد الضربات الوقائية والاستباقية، ويهدف إلى ملاقاة "داعش" في حديقة الأردن الخلفية، قبل أن يضطر إلى مواجهته في غرف نوم الأردنيين، وذهبت الصحيفة إلى القول إنه يمكن تلخيص السياسة التي اعتمدتها الدولة الأردنية لمرحلة ما بعد جريمة إعدام الكساسبة، بكلمات قلائل هي المزيد من الشيء ذاته، معتبرة أنه إن كان هناك من فرصة حقيقية لاجتثاث سرطان الإرهاب فإن اغتنامها يملي على التحالف الدولي، بمختلف مكوناته وضمنها الأردن، ضرورة التفكير في وسيلة لإدماج "الجيش السوري" والتنسيق معه، في الحرب على "داعش"، وهو الأمر الذي يبدو متعذرا من دون إطلاق عملية سياسية في سوريا بهدف الوصول إلى حل توافقي للأزمة السورية.


•  قالت صحيفة الوسط البحرينية إن المؤشرات تشير إلى اقتراب موعد الحرب البرية ضد تنظيم "داعش" في العراق، وربما حتى في سورية أيضا، بعد أن كشف منسق التحالف الدولي ضد التنظيم، الجنرال جون ألن، النقاب عن قرب بدء هجوم على الأرض ضد التنظيم، وكتب رئيس تحرير الصحيفة، في مقال بعنوان "اقتراب الحرب البرية على داعش"، أنه في حين لا يوجد حديث عن استعدادات على الأرض في سورية، إلا أن هناك متغيرا جديدا بعد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة بصورة بشعة، إذ أعلن قائد سلاح الجو الأردني عن شن 56 غارة ضد"(داعش" خلال ثلاثة أيام ثأرا للكساسبة، وأضاف أن المتغير هو وجود الحماس والدوافع للتحرك بصورة جادة لمواجهة تنظيم "داعش" بعد استفحال الخطر بشكل واضح، وأنه حتى في أمريكا، فإن الحملات الانتخابية - التي بدأت مراحلها الأولى - تطرح هذا الموضوع للتعرف على آراء السياسيين، مشيرا إلى أن المحفزات من كل جانب تتجه لإثبات أن الجميع سيعتمد القوة المباشرة في هذه الفترة، وأن أمريكا ستدعم حربا برية عبر حلفائها لإنهاء تهديدات "داعش" الخطرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ