جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 10-06-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 10-06-2015
● جولة في الصحافة ١٠ يونيو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 10-06-2015

• تناولت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قضية بيع الآثار التي يُتهم بها التنظيم، وقالت إنه بحكم تواجده في مناطق زاخرة بالآثار التاريخية لحضارات العراق وسوريا، فإنه لا يقوم بتحطيمها كما فعل بمدينة نمرود في شمال العراق، بل يبيع ما تيسر له منها لتمويل عملياته، وتزعم الصحيفة أن التنظيم أسس قسما أسماه "الموارد الثمينة" يمنح بموجبه رخصا للتنقيب عن الآثار في المواقع التي يسيطر عليها، ورأت الصحيفة أن سيطرة التنظيم على مدينة تدمر التاريخية السورية مؤخرا تعد تهديدا لما أسمته "التاريخ الثقافي الغني" للمنطقة، ونقلت عن هيئة تسمى "وحدة التدخل السريع للشؤون المالية" ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، أن 4500 موقع أثري في العراق وسوريا تقبع اليوم تحت سيطرة تنظيم الدولة، وأشارت الصحيفة إلى المحنة التي ابتليت بها الآثار العراقية حتى قبل ظهور تنظيم الدولة على الساحة، وقالت إن لصوص الآثار عاثوا فسادا بآثار العراق، مستغلين الفوضى وحالة عدم الاستقرار التي دخلت فيها البلاد بعد الغزو الأميركي عام 2003.


• قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الغارة التي نفذتها وحدة دلتا للقوات الخاصة من الجيش الأميركي على موقع سوري واغتالت خلالها القيادي في تنظيم الدولة أبو سياف، قد وفرت لأجهزة المخابرات والتجسس الأميركية كنزا ثمينا من المعلومات، وأوضحت الصحيفة أن عناصر دلتا قامت بالاستيلاء على حواسيب ومعدات إلكترونية من منزل أبو سياف، وأسرت زوجته، وأن تلك المعدات حوت معلومات في غاية الأهمية عن التنظيم الذي يعرف عنه صعوبة اختراقه، ونقلت الصحيفة عن مسؤول لم تسمّه أن الغارة التي نفذت في 16 مايو/أيار الماضي أسفرت عن معلومات حجمها سبعة تيرابايتات (سبعة آلاف غيغابايت) مخزنة في أجهزة إلكترونية مختلفة، وقد كشفت المعلومات ضمن ما كشفت طريقة تخفي زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي والتكتيكات والبروتوكولات الأمنية التي يستخدمها لتفادي رصده، وكشفت المعلومات عن اجتماعات دورية يعقدها البغدادي مع أمرائه وولاته في مقره بمدينة الرقة في سوريا، كما كشفت عن دور حيوي لزوجات قادة التنظيم، فهن لسن مجرد ربات بيوت كما كان يعتقد في السابق بناءً على الانطباعات التقليدية، بل يلعبن دورا مهما في الاتصالات، حيث يؤلفن حلقة اتصال منظمة يستخدمها التنظيم لنقل المعلومات دون اللجوء إلى الأجهزة الإلكترونية التي ينطوي استخدامها عادة على خطر احتمال رصدها من قبل أجهزة التجسس.


• قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن قمة الدول السبع التي عقدت الاثنين في ميونيخ الألمانية، ناقشت خططا لرحيل بشار الأسد إلى روسيا في إطار اتفاق بين موسكو والغرب، وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من استمرار التوتر بين روسيا وأوكرانيا، فإن مصادر دبلوماسية مشاركة بالقمة، رجحت وجود أرضية مشتركة جديدة بين الغرب وموسكو لغرض التوصل إلى حل دبلوماسي للمأزق في سوريا، وأضافت الصحيفة أنه رغم وجود مشكلات وصفت بالكبيرة، ما زالت تعيق التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا، إلا إن الحديث عن إمكانية تغيير محدود للنظام في دمشق، كانت أكبر مما كانت عليه قبل عام، وقال مصدر للصحيفة: إننا لا نريد أن نبالغ، ولكن يمكن القول إن هناك شعورا أكبر بضرورة حل سياسي أكبر مما كان عليه قبل عدة أشهر، ووفقاً لمصدر دبلوماسي تحدث للصحيفة البريطانية، فإن أوباما وديفيد كاميرون تبادلا حوارا صريحا حول الوضع على أرض الواقع، ووضع فصائل الثورة السورية وقدرتها على مسك الأرض، مشيراً إلى أن كلا الزعيمين شدد على أهمية العملية السياسية، وأشار المصدر للصحيفة إلى أن الفكرة الأساسية دارت حول إمكانية العمل مع الروس من أجل انتقال القيادة في سوريا إلى قيادة جديدة، موضحاً أن رئيس الوزراء البريطاني تحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أن الخطة تمت مناقشتها من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو.


• قالت صحيفة التايمز البريطانية إن إيران تدفع بمقاتلين وأسلحة للدفاع عما تبقى من معاقل قوية لنظام بشار الأسد في سوريا، وذلك بالتزامن مع إشارات تظهر أن نظام دمشق يحضر لتقسيم فعلي للبلاد، وقالت الصحيفة إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني زار في الشهر الماضي مدينة اللاذقية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد، لتقييم الوضع بعد تقدم المعارضة السورية المسلحة من مدينة إدلب، ويشير التقرير إلى أن مصادر إيرانية تقول إن الجنرال قاسم سليماني كان غاضبا من حالة الجزع التي شاهدها بين قوات الجيش السوري، وقال سليماني لهم: "لماذا طأطأتم رؤوسكم؟"، وأضاف قائلا لهم: "يدفع الشعب السوري ضرائب من أجل توفير رواتبكم، ومن أجل اليوم الذي تدافعون فيه عنهم ضد عصابة الحيوانات الشريرة، لماذا فقدتم أعصابكم؟"، وتبين الصحيفة أن المعنويات بين أفراد الجيش السوري في تراجع مستمر، بعد سلسلة الهزائم التي تعرض لها الجيش السوري، بما في ذلك هزيمة الجنود في مواقع للدفاع عن العاصمة دمشق، كما سقطت مدينة تدمر وإدلب وجسر الشغور، وتفيد الصحيفة بأن إيران أدت دورا مهما في دعم النظام، خاصة في محاولاته لقطع خطوط الإمدادات عن المقاتلين السوريين في مدينة حلب في شهر شباط/ فبراير الماضي، منوهة إلى أن النظام يقوم بتقوية دفاعاته في اللاذقية، من خلال تشكيل فصيل علوي يتكون من شبان الطائفة الذين فشلوا في الخدمة العسكرية. وقد وزع الجيش بيانا يعرض فيه على الهاربين من الخدمة العسكرية حل وضعهم "القانوني" في حال انضموا إلى درع الساحل، وسيحصل من يتقدم منهم على راتب شهري مقداره 40 ألف ليرة سورية، وتختم التايمز تقريرها بالإشارة إلى أن ناشطين يقولون إن النظام يستخدم القوة لإجبار الشبان ومن هم تحت سن الأربعين للانضمام إلى درع الساحل.


• نشرت صحيفة تليجراف البريطانية تقريرًا حول ازدهار التجارة في سوريا تحت حكم تنظيم "داعش"، وقالت الصحيفة، إنه بينما يعمل "داعش" على تأسيس إمبراطوريته، أصبح جهاديوه بيروقراطيين يصعب إرضائهم، على حد تعبير تليجراف، وأوضحت أنهم يفرضون الضرائب ويدفعون رواتب ثابتة ويضعون قوانين تجارية في محاولة لخلق اقتصاد سليم يضمن لهم الحفاظ على حكمهم الاستبدادي، لافتة إلى أنه بالرغم من العقوبات الوحشية التي تصدر ضد أي شخص يخالف قوانين "داعش"، إلا أن كثير من رجال الأعمال السوريين يجدون في التنظيم الخيار الوحيد بالمقارنة بالفوضى السائدة في مناطق يسيطر عليها متمردون آخرون وتشمل الجماعات المدعومة من الغرب، كما أشارت إلى أن معظم قيادات "داعش" من العراق وتونس، لذلك يحاول التنظيم أن يكون له جذور في سوريا، مضيفة أنه سمح للمواطنين المحليين بالاحتفاظ بالخدمات العامة، حيث يمكن للمعلمين الاستمرار في عملهم، شريطة أن يوافقوا على تعليم المناهج الجديدة التي تحظر مواد اللغة الإنجليزية والعلوم، وتركز على تدريس الشريعة، أما الأطباء والمهندسين، وخصوصًا الذين يديرون حقول البترول التي يسيطر عليها "داعش"، فيتقاضون أجورًا رائعة، تصل إلى الضعف على الأقل بحسب تليجراف، وبرغم فرض الضرائب، لا تزال الخلافة الناشئة مكان يفضل الأثرياء، على حد قول الصحيفة البريطانية، موضحة أن الجهاديين كانوا يرددون أن الزكاة تستخدم لإعانة الفقراء، لكن بدلًا من ذلك يستغلون الأموال في شراء الأسلحة وزيادة الأجور ولمصالح محاربيهم الخاصة، وفي الرقة، يقول المقيمون إنه يتم إنفاق الأموال على المعدات الطبية الجديدة، التي لم تتوفر للمحليين.


• صحيفة الشرق الأوسط نشرت مقالا لطارق الحميد بعنوان "الدفاع عن الأسد بـ37 دولارًا!"، أشار فيه إلى أنه في الوقت الذي تتوالى فيه انتكاسات مجرم دمشق بشار الأسد، وآخرها سيطرة المعارضة على قاعدة عسكرية كبيرة بالقرب من درعا، أعلن النظام الأسدي عن صرف مكافأة شهرية قدرها 37 دولارا للجنود الذين يقفون في صفوف القتال الأمامية، وبعد أن لفت إلى أن الأسد يواصل خسارة مواقع جغرافية مهمة، مع تسارع وتيرة عمل المعارضة السورية المسلحة التي باتت تزحف على الأسد من جهات عدة، رغم استعانة الأسد بمرتزقة عراقيين وأفغانيين وإيرانيين، ورغم كل التصريحات الإيرانية التي تتعهد بالوقوف مع الأسد، تساءل الكاتب: هل تتحرك روسيا، وتقدم تنازلات تضمن رحيل الأسد؟، ورأى أن انتصارات المعارضة السورية المسلحة، هو ما يصنع الفارق في النهاية، خصوصا أن ثمن الدفاع عن الأسد انحدر إلى سعر 37 دولارا فقط، معتبرا أن هذا ثمن بخس تدفعه طهران للدفاع عن مجرم يقبع في أحد جحور دمشق تحت حماية إيرانية، وشدد الكاتب على أن انتصارات المعارضة المسلحة، وخسائر الأسد المتوالية، هي ما ستدفع للتغيير، وليست الحلول السياسية التي يتحدث عنها الغرب، وأميركا، طوال الأعوام الأربعة الماضية، مما فاقم الأزمة السورية، مبرزا أن الجميع الآن يسابق الوقت والمجريات بسوريا، وحتى الأسد الذي بات يدفع 37 دولارا شهريا لمن يدافع عنه!


• تحت عنوان "سوريا و«الإخوان» بعد تراجع إردوغان" كتب عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، تطرق فيه إلى الانتخابات التركية التي خسر على إثرها حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان الأغلبية في البرلمان، ورأى الكاتب أنه بغض النظر عن رئيس وزراء أنقرة الجديد فإن قضية سوريا ستبقى في صلب المصالح التركية العليا، ومن المستبعد أن تغير الحكومة الجديدة موقفها، معربا عن اعتقاده بأن تركيا ستستمر في تحاشي الدخول في الحرب مباشرة على التراب السوري، خاصة بوجود قوات وميليشيات إيرانية داخل سوريا، وستستمر في التأثير على المعارضة السورية، كما بين الكاتب أن أنقرة ستحافظ على تحالفها مع السعودية وقطر، لأنه يعزز نفوذها، ويقوي موقفها في الغرب، مؤكدا أن تناقص عدد مقاعد حزب أردوغان برلمانيا لن يغير كثيرا في موقف تركيا من الحرب السورية، كما توقع الكاتب أن لا تشهد العلاقة مع إيراِن تغييرا، حيث إن إردوغان حافظ على علاقة جيدة مع نظام طهران طوال سنوات حكمه، خاصة أن العلاقة الإيرانية الغربية تتحسن الآن، مبرزا أن تركيا هي عضو في حلف الناتو الغربي، كما توقع الكاتب أن يفقد "الإخوان المسلمون" الحماية والرعاية التركية، لأنهم فشلوا في مصر، وأصبحوا عبئا سياسيا على تركيا، ولم يعد حزب أردوغان مهتما بوظيفة رعايتهم بالوكالة، مبينا أن "الإخوان" قد فشلوا في تقديم زعامة بديلة للقابعين في السجون في مِصر، وفشلوا في تحريك الشارع، وبالتالي ينقص وزنهم السياسي وتأثيرهم.


• كتبت صحيفة الوطن السعودية تحت عنوان "العراق وسورية.. انسداد سياسي تاريخي"، أنه في العراق وحدها، ومنذ يونيو الماضي، سجلت الأرقام من ضحايا الحروب والنزاعات أكثر من 90 ألفا، ما بين قتيل ومصاب ومفقود، فسقطت الموصل قبل عام في يد "داعش"، ولنا أن نتخيل أن ضحايا الحرب على يد هذا التنظيم المتطرف، وغيره من التنظيمات المشابهة له، بلغت 40 ألف قتيل و25 ألف جريح و3 آلاف مفقود، أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، تضيف الصحيفة، فأوضح أن عدد القتلى في سورية منذ بدء الثورة الشعبية السورية في منتصف مارس 2011 ارتفع إلى 230 ألف قتيل، والمحزن أن بينهم أكثر من 11 ألف طفل، وقالت الصحيفة إننا لن نتحدث عن تداعيات ما بعد الحرب، لأن القتال لا يزال على أشده في العراق وسورية، وأبرزت أنه في سورية، لا تزال الضواري في صراعها الدموي، فالنظام الإرهابي من جهة و"داعش" والنصرة وباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى من جهة ثانية، مشيرة إلى أن أضعف الحلقات في هذا الصراع هي المعارضة المسلحة، حتى وإن سيطرت بالأمس على أكبر قاعدة للنظام في "درعا"، وخلصت الصحيفة إلى أن المجتمع الدولي يتحمل وزره التاريخي والأخلاقي عن كل هذه الجرائم، وعن هذه الأعداد الضخمة من القتلى والمصابين، فضلا عن النازحين.


• نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن مصادر دبلوماسية أنه يتم البحث عن مكان يمكن أن يفر إليه رئيس النظام السوري بشار الأسد غير مرتبط باتفاقية روما حول محكمة العدل الدولية، لخوفه من إمكانية محاكمته بعد تنحيه بتهم ارتكابه جرائم حرب، وتشير الصحيفة إلى روسيا وإيران، حيث إن هناك أصدقاء وحلفاء، وسويسرا حيث تكمن الموارد المالية لعائلة الأسد التي ستؤمن له البقاء لمدة طويلة في المنفى، وتنقل الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن نظام الأسد أصبح من الماضي، وأنه يجري البحث حول كيفية تأمين العملية الانتقالية بأقل أضرار ممكنة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ