جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 10-12-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 10-12-2015
● جولة في الصحافة ١٠ ديسمبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 10-12-2015

•  نشرت صحيفة ذي كريسيتاين سيانس مونيتور الأمريكية مقالا للكاتبة ماندي باتنكين تناولت فيه الظروف القاسية التي يمر بها اللاجئون في بلدانهم الأصيلة، والمصاعب والأهوال التي تواجههم مع حلول الشتاء عليهم في الطريق إلى المجهول في أوروبا، وخاصة في ظل رفع بعض الدول السياجات الشائكة وإغلاق الحدود في وجوههم، كما أشارت إلى أن بعض اللاجئين يضطرون إلى ركوب قوارب صغيرة في البحار، مما يعرضهم لمخاطر شتى، وتحدثت عن مناظر اللاجئين التي تبعث على الأسى، وذلك عندما يصلون إلى سواحل الجزر في مناطق شتى، وعن رجال الإنقاذ الذين يحاولون مساعدتهم في أقسى الظروف، ودعت الكاتبة إلى ضرورة احتضان هؤلاء اللاجئين والترحيب بهم، وخاصة لأنهم يغادرون بلدانهم طلبا للأمان وبعيدا عن مخاطر الحروب وويلاتها.


• نطالع في صحيفة الديلي تلغراف البريطانية مقالاً لكون كوغلين بعنوان "السعودية حليفتنا الطبيعية ضد تنظيم الدولة الإسلامية"، وقال كاتب المقال إن الرياض تلعب دوراً هاماً في توحيد صفوف المعارضة السورية في القمة التي دعتهم اليها مؤخراً، وهذه هي البداية، وأضاف كاتب المقال أنه عندما حاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون معرفة عدد المقاتلين السوريين القادرين على شن عمليات برية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أجابه خبرائه العسكريون بأنه ليس هناك أي نقص في عددهم، إلا أن المشكلة الوحيدة تكمن بأنهم لا يريدون القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأشار كوغلين إلى أن السعودية ملتزمة بدحر تنظيم الدولة الإسلامية كما هي ملتزمة بالإطاحة بالأسد، لذا وفي ظل هذه المعطيات، فإنه من المنطقي أن تعمل بريطانيا بشكل مقرب مع السعودية، وأوضح أن كاميرون يحتاج في هذا الوقت بالذات إلى دعم من جميع حلفائه لضمان نجاح التدخل البريطاني في سوريا، وختم المقال بالقول إن السعوديين قد يكونوا حلفاء صعبين، وهذا ما لمسته بريطانيا خلال الجدل حول البريطاني السبعيني الذي حكم عليه بالجد 350 جلدة، إلا أنه عندما تواجه الرياض قضايا إقليمية كبرى، فإنها تثبت بأنها خير صديق لبريطانيا، وبأنها دولة يمكنها لعب دور رئيسي في تدمير تنظيم الدولة الإسلامية.


• كتب دانيال فلنكشتين في صحيفة التايمز البريطانية مقال رأي بعنوان "الانحياز إلى الأسد قد يكون كارثياً"، وقال كاتب المقال إن على بريطانيا دعم المعارضة المعتدلة في سوريا، لأن انتصار الشيعة سيكون فوزاً لبوتين وللإيرانيين، وأضاف أن الأسد اليوم هو حليف للشيعة الإيرانيين وحلفائهم الذين يسعون إلى القضاء على المعارضة السنية، كما ذكر مايكل ويس وحسن حسن في كتابهما: "داخل الجيش الارهابي"، حيث يكشف الكتاب أن الأسد اتبع استراتيجية تجعل الغرب يصدق أنه يحارب فقط الجهاديين لشد الانتباه إليه فقط، وأشار كاتب المقال إلى أن الأسد طوال فترة الصراع في سوريا كان يؤّمن امدادات لتنظيم الدولة الإسلامية بينما هو يقاتل الجيش السوري الحر وغيره من الجماعات المعتدلة، وأوضح فلنكشتين أن خطأ بريطانيا الفادح هو قرارها بعدم التصدي أو اتخاذ أي قرار بشأن استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية في عام 2013، الأمر الذي انعكس ايجاباً وأدى إلى بروز نجم تنظيم الدولة الإسلامية وانتشاره.


• نقرأ في صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً لأليستر دوابر بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من التنظيمات الجهادية لديها 31 ألف مقاتل في سوريا والعراق"، وقال كاتب المقال إن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من التنظيمات الإسلامية في سوريا تضاعف خلال 18 شهراً الماضية، وذلك بحسب مركز استخباراتي أمريكي، وأضاف دوابر أن نحو 31 الف متطوعاً أجنبياً تدفقوا من جميع أنحاء العالم وانضموا لجماعات جهادية، وأشار كاتب المقال إلى أن ثلاثة أرباع المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيمات الجهادية أتوا من أوروبا الغربية وعلى وجه الخصوص من فرنسا وبلجيكا، كما أن من بينهم 760 بريطاني ذهبوا للقتال في سوريا وعاد منهم 350، بحسب مجموعة سوفان، ويأتي تقرير مجموعة سوفان في الوقت الذي تجتمع فيه المعارضة السورية في الرياض على مدار يومين لإجراء حوار والتوصل إلى جبهة موحدة تهدف إلى التصدي لحكومة بشار الأسد.


• أشارت مجلة دير شبيغل الألمانية إلى التنسيق المحتمل بين النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية، ونشرت مقالا للكاتب الألماني كريستوف رويتر أشار فيه إلى كون هذا التعاون يشكل معضلة بالنسبة للغرب، وتساءل الكاتب: ما أسباب عدم رغبة نظام الأسد بإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وتحدث في مقاله التحليلي المطول عن الأوضاع التي تشهدها سوريا، خاصة ما تعلق بالقصف الذي يتعرض له المدنيون في ظل الحرب المستعرة بالبلاد منذ نحو خمس سنوات، وأشار إلى أن هناك عشرات الحالات منذ 2014 التي يبدو أنه جرى فيها تنسيق بين قوات الأسد وتنظيم الدولة، وذلك بشأن الهجمات ضد مواقع الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة المناوئة للنظام السوري، وأوضح أن طيران الأسد كان يقصف المعارضة من الجو وأن تنظيم الدولة كان يقصف نفس مواقعها من الأرض، وأضاف أن وزارة الخارجية الأميركية سبق أن أعلنت في يونيو/حزيران الماضي أن نظام الأسد لم يكن يتجنب قصف مواقع تنظيم الدولة فحسب، ولكنه كان يقوي هذه المواقع، واعتبر الكاتب أن هذا التعاون بين النظام السوري وتنظيم الدولة لا يعد مستغربا، وذلك لأن المعارضة بكل أصنافها تشكل خطرا كبيرا على كل من نظام الأسد وتنظيم الدولة، ولذا فإن الأخيرين يتعاونان، حيث لا بد لنظام الطاغية وتنظيم الدولة من أن يتعاونا إذا أرادا النجاة بنفسيهما، وأضاف أن إلحاق الهزيمة بالمعارضة المناوئة للنظام السوري من شأنه أن يقوي موقعي نظام الأسد وتنظيم الدولة بنفس الوقت، ولكن ليس للدرجة التي يمكن لأي منهما إلحاق الهزيمة بالآخر، ولكن هذا الحال يبقى أفضل لهما من البدائل الأخرى المتمثلة في الإطاحة بالأسد أو تدمير تنظيم الدولة، وأشار الكاتب إلى أن إرسال الغرب قوات برية إلى سوريا في مثل هذه الحالة المعقدة بسوريا من شأنه أن يصب في صالح الأسد، وتساءل: هل الغرب يود أن يتشارك في القتال ضد تنظيم الدولة إلى جانب نظام قصف شعبه بكل أصناف الأسلحة القاتلة؟


• في صحيفة الشرق الأوسط يتساءل صالح القلاب: "هل فعلاً الأسد باق ولا انتصار على «داعش»؟"، ورأى الكاتب أنه عندما يعترف وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ويعلن بأن هناك انقسامات دولية حادة بشأن مستقبل بشار الأسد وبشأن الأزمة السورية، وعندما يقول مستشار الولي الفقيه الإيراني علي ولايتي إن إيران منعت سقوط الأسد ونظامه، وإن هذا الرئيس خط أحمر، ثم عندما يسود الارتباك في فرنسا والغرب كله، ويبدأ التراجع عن مواقف وقرارات سابقة عنوانها: "لا وجود لبشار الأسد في مستقبل سوريا"، وتحل محلها مواقف متأرجحة وضبابية ويهيمن عليها "التَّلْعثم"، فإن هذا يعني أَّن كل هؤلاء الذين غيروا مواقفهم وتسببوا في كل هذه الانقسامات الدولية، قد خضعوا خضوع المرتبك والمصاب بالهلع والذعر لابتزاز روسيا وإيران والأسد، موضحا أن هؤلاء قد أصبحوا على قناعة راسخة أَّن اليد العليا في سوريا والعراق والشرق الأوسط كله وصولاً إلى أوروبا والولايات المتحدة بالنسبة إلى الإرهاب و"داعش" وإدارته والتحكم فيه هي اليد الإيرانية والروسية، وشدد الكاتب على أن حسابات بوتين الحالية تستند إلى تقديرات معظمها وهمية، مبينا أن ابتزازه إلى جانب ابتزاز إيران لبعض الدول الغربية بواسطة "داعش" ومن خلاله، لا يعني أن هذه المنطقة باتت تعيش في فراغ مطبق، وأنه ومعه حلفاؤه الإيرانيون سيملؤون هذا الفراغ، ميرزا أن هناك أولاً إرادة الشعب السوري الذي أطلق هذه الثورة المستحيلة في عام 2011 من الصفر، وأن هناك عربًا مصممين على الاستمرار في احتضان هذا الشعب السوري العظيم وثورته حتى النصر.


• صحيفة الحياة اللندنية نشرت مقالا لعبد الوهاب بدرخان بعنوان "استهداف تركيا لإضعاف المعارضة والتمهيد لتعويم الأسد"، الكاتب أشار إلى أن الوضع الاستراتيجي لتركيا لم يتزعزع بعد، لكنه لم يعد كما كان، مبرزا أن الخلاف مع روسيا لن يُحلّ قريباً، والمراهنة على الحلفاء الأميركيين لن تجني سوى تكرار للخيبات، واستدل الكاتب على ذلك من ثلاث وقائع: أولاها، أن موسكو تستثمر حادث إسقاط الطائرة إلى حدٍّ أقصى ليس فقط ضد تركيا لكن أيضاً لدفع الولايات المتحدة وحلف "الناتو" إلى كبح أي اندفاع تركي، ولإثبات أنها في صدد تكريس الواقع الذي يبنيه تدخلها في سورية، ثانيتها، أن أنقرة تلقّت رسائل العقوبات الروسية بحسّ استراتيجي بعيد المدى دفعها إلى البحث عن بدائل لاستيراد النفط والغاز ومصادر أخرى للسياحة وأسواق جديدة لتجارتها، وثالثتها، أن مواقف واشنطن و "الناتو"، على رغم التزمها حقّ تركيا في الدفاع عن سيادتها، كانت متشدّدة في رفض أي مواجهة مع روسيا، لذا اتسمت بالحذر حين أُوقف طلب تركي للقيام بدور أكبر في الحملات الجوية، ولفت الكاتب إلى أن الدول الكبرى تتفق بحزم على استبعاد أي مواجهة مباشرة في ما بينها حول سورية، وتختلف بشدة على طريقة إدارة "الحرب بالوكالة" في ما بينها منذ اختلال التوازن العراقي بالتدخل الإيراني في إدارة حكومة بغداد، واختلال التوازن السوري بالتدخل الروسي المباشر لمصلحة النظام، مشددا على أننا أمام صراعٍ دولي وإقليمي متصاعد، وتسابقٍ إلى المصالح باستغلالات مقيتة للضعف العربي المزمن ولتناقضات الشعب السوري ودمار عمرانه واقتصاده، وكذلك لمعضلة الإرهاب.


• نطالع في صحيفة الغد الأردنية مقالا لأحمد عزم تحت عنوان "أوباما والنظام الدولي في سورية"، أشار فيه إلى أن هناك فهمان لسياسة أوباما التي لا تمانع، بل وتسهل، الدور الروسي في سورية، وأوضح أن الفهم الأول هو، أنّ أوباما لا يرى في روسيا أي خطر يذكر، وأنّه يعتقد أنّ أي مكسب تحققه موسكو في سورية لا يغير توازنات القوة العالمية، وأن روسيا ستبقى مجرد دولة كبرى بعيدة عن أن تمتلك قوة تجعلها قوة عظمى، وبالتالي هو يعتقد أنّه يستخدم روسيا لمصلحة أميركية، وتابع الكاتب أن الفهم الثاني لسياسة أوباما، أنّه لا يمتلك استراتيجية متكاملة، وحتى لو افترضنا جدلا أنّه لا يرى خطرا في التدخل الروسي، وأنّ هذا لا يغير موازين القوى العالمية أو يغير شكل النظام الدولي، فإنّ عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تقتضي منه عدم الوقوف على الحياد في النزاع التركي الروسي الراهن، هذا فضلا عن عدم اهتمامه بحلفائه العرب، ومنهم السعودية وباقي دول الخليج العربية، وبعد أن لفت إلى أن التدخل الروسي يمثل تهديداً للنظام الإقليمي في الشرق الأوسط، نوه الكاتب إلى أن أوباما يميل للحديث عن القانون الدولي والقرارات الدولية كغطاء لأي تحرك عسكري له، وهذه فكرة ليبرالية، مبرزا أن الليبرالية تقتضي دعم الديمقراطيات ومحاربة الدكتاتوريات، لكن أوباما لا يكترث بهذا ويبدو قريبا من التعايش مع نظام بشار الأسد.


• كتبت صحيفة البيان الإماراتية في افتتاحيتها عن اجتماع أطياف المعارضة السورية، في الرياض، في محاولة، ربما تكون الأخيرة لتوحيد الصف، وحشد القوى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من الدولة السورية العربية العظيمة، وأبرزت الصحيفة أن الحقيقة والواقع يفرضان على المعارضة السورية التوافق والتنسيق، وإلا فالخسارة للجميع، وليس من المطلوب التوافق على كل التفاصيل، بل على الأقل أن يخرج المجتمعون في الرياض باتفاق مبدئي على الثوابت، وعلى توحيد التمثيل الدولي للمعارضة السورية، وخلصت الصحيفة إلى أنه ولو نجح لقاء الرياض في تحقيق هاتين النتيجتين فسيكون بمثابة إنجاز جيد، يمهد لإنجازات أكبر في مسيرة توحيد المعارضة، وإنقاذ سوريا الوطن.

جولة شام في الصحافة 10\12\2015

 

 

 

  نشرت صحيفة ذي كريسيتاين سيانس مونيتور الأمريكية مقالا للكاتبة ماندي باتنكين تناولت فيه الظروف القاسية التي يمر بها اللاجئون في بلدانهم الأصيلة، والمصاعب والأهوال التي تواجههم مع حلول الشتاء عليهم في الطريق إلى المجهول في أوروبا، وخاصة في ظل رفع بعض الدول السياجات الشائكة وإغلاق الحدود في وجوههم، كما أشارت إلى أن بعض اللاجئين يضطرون إلى ركوب قوارب صغيرة في البحار، مما يعرضهم لمخاطر شتى، وتحدثت عن مناظر اللاجئين التي تبعث على الأسى، وذلك عندما يصلون إلى سواحل الجزر في مناطق شتى، وعن رجال الإنقاذ الذين يحاولون مساعدتهم في أقسى الظروف، ودعت الكاتبة إلى ضرورة احتضان هؤلاء اللاجئين والترحيب بهم، وخاصة لأنهم يغادرون بلدانهم طلبا للأمان وبعيدا عن مخاطر الحروب وويلاتها.

 

 

• نطالع في صحيفة الديلي تلغراف البريطانية مقالاً لكون كوغلين بعنوان "السعودية حليفتنا الطبيعية ضد تنظيم الدولة الإسلامية"، وقال كاتب المقال إن الرياض تلعب دوراً هاماً في توحيد صفوف المعارضة السورية في القمة التي دعتهم اليها مؤخراً، وهذه هي البداية، وأضاف كاتب المقال أنه عندما حاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون معرفة عدد المقاتلين السوريين القادرين على شن عمليات برية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أجابه خبرائه العسكريون بأنه ليس هناك أي نقص في عددهم، إلا أن المشكلة الوحيدة تكمن بأنهم لا يريدون القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأشار كوغلين إلى أن السعودية ملتزمة بدحر تنظيم الدولة الإسلامية كما هي ملتزمة بالإطاحة بالأسد، لذا وفي ظل هذه المعطيات، فإنه من المنطقي أن تعمل بريطانيا بشكل مقرب مع السعودية، وأوضح أن كاميرون يحتاج في هذا الوقت بالذات إلى دعم من جميع حلفائه لضمان نجاح التدخل البريطاني في سوريا، وختم المقال بالقول إن السعوديين قد يكونوا حلفاء صعبين، وهذا ما لمسته بريطانيا خلال الجدل حول البريطاني السبعيني الذي حكم عليه بالجد 350 جلدة، إلا أنه عندما تواجه الرياض قضايا إقليمية كبرى، فإنها تثبت بأنها خير صديق لبريطانيا، وبأنها دولة يمكنها لعب دور رئيسي في تدمير تنظيم الدولة الإسلامية.

 

 

• كتب دانيال فلنكشتين في صحيفة التايمز البريطانية مقال رأي بعنوان "الانحياز إلى الأسد قد يكون كارثياً"، وقال كاتب المقال إن على بريطانيا دعم المعارضة المعتدلة في سوريا، لأن انتصار الشيعة سيكون فوزاً لبوتين وللإيرانيين، وأضاف أن الأسد اليوم هو حليف للشيعة الإيرانيين وحلفائهم الذين يسعون إلى القضاء على المعارضة السنية، كما ذكر مايكل ويس وحسن حسن في كتابهما: "داخل الجيش الارهابي"، حيث يكشف الكتاب أن الأسد اتبع استراتيجية تجعل الغرب يصدق أنه يحارب فقط الجهاديين لشد الانتباه إليه فقط، وأشار كاتب المقال إلى أن الأسد طوال فترة الصراع في سوريا كان يؤّمن امدادات لتنظيم الدولة الإسلامية بينما هو يقاتل الجيش السوري الحر وغيره من الجماعات المعتدلة، وأوضح فلنكشتين أن خطأ بريطانيا الفادح هو قرارها بعدم التصدي أو اتخاذ أي قرار بشأن استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية في عام 2013، الأمر الذي انعكس ايجاباً وأدى إلى بروز نجم تنظيم الدولة الإسلامية وانتشاره.

 

 

• نقرأ في صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً لأليستر دوابر بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من التنظيمات الجهادية لديها 31 ألف مقاتل في سوريا والعراق"، وقال كاتب المقال إن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من التنظيمات الإسلامية في سوريا تضاعف خلال 18 شهراً الماضية، وذلك بحسب مركز استخباراتي أمريكي، وأضاف دوابر أن نحو 31 الف متطوعاً أجنبياً تدفقوا من جميع أنحاء العالم وانضموا لجماعات جهادية، وأشار كاتب المقال إلى أن ثلاثة أرباع المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيمات الجهادية أتوا من أوروبا الغربية وعلى وجه الخصوص من فرنسا وبلجيكا، كما أن من بينهم 760 بريطاني ذهبوا للقتال في سوريا وعاد منهم 350، بحسب مجموعة سوفان، ويأتي تقرير مجموعة سوفان في الوقت الذي تجتمع فيه المعارضة السورية في الرياض على مدار يومين لإجراء حوار والتوصل إلى جبهة موحدة تهدف إلى التصدي لحكومة بشار الأسد.

 

 

• أشارت مجلة دير شبيغل الألمانية إلى التنسيق المحتمل بين النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية، ونشرت مقالا للكاتب الألماني كريستوف رويتر أشار فيه إلى كون هذا التعاون يشكل معضلة بالنسبة للغرب، وتساءل الكاتب: ما أسباب عدم رغبة نظام الأسد بإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وتحدث في مقاله التحليلي المطول عن الأوضاع التي تشهدها سوريا، خاصة ما تعلق بالقصف الذي يتعرض له المدنيون في ظل الحرب المستعرة بالبلاد منذ نحو خمس سنوات، وأشار إلى أن هناك عشرات الحالات منذ 2014 التي يبدو أنه جرى فيها تنسيق بين قوات الأسد وتنظيم الدولة، وذلك بشأن الهجمات ضد مواقع الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة المناوئة للنظام السوري، وأوضح أن طيران الأسد كان يقصف المعارضة من الجو وأن تنظيم الدولة كان يقصف نفس مواقعها من الأرض، وأضاف أن وزارة الخارجية الأميركية سبق أن أعلنت في يونيو/حزيران الماضي أن نظام الأسد لم يكن يتجنب قصف مواقع تنظيم الدولة فحسب، ولكنه كان يقوي هذه المواقع، واعتبر الكاتب أن هذا التعاون بين النظام السوري وتنظيم الدولة لا يعد مستغربا، وذلك لأن المعارضة بكل أصنافها تشكل خطرا كبيرا على كل من نظام الأسد وتنظيم الدولة، ولذا فإن الأخيرين يتعاونان، حيث لا بد لنظام الطاغية وتنظيم الدولة من أن يتعاونا إذا أرادا النجاة بنفسيهما، وأضاف أن إلحاق الهزيمة بالمعارضة المناوئة للنظام السوري من شأنه أن يقوي موقعي نظام الأسد وتنظيم الدولة بنفس الوقت، ولكن ليس للدرجة التي يمكن لأي منهما إلحاق الهزيمة بالآخر، ولكن هذا الحال يبقى أفضل لهما من البدائل الأخرى المتمثلة في الإطاحة بالأسد أو تدمير تنظيم الدولة، وأشار الكاتب إلى أن إرسال الغرب قوات برية إلى سوريا في مثل هذه الحالة المعقدة بسوريا من شأنه أن يصب في صالح الأسد، وتساءل: هل الغرب يود أن يتشارك في القتال ضد تنظيم الدولة إلى جانب نظام قصف شعبه بكل أصناف الأسلحة القاتلة؟

 

 

• في صحيفة الشرق الأوسط يتساءل صالح القلاب: "هل فعلاً الأسد باق ولا انتصار على «داعش»؟"، ورأى الكاتب أنه عندما يعترف وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ويعلن بأن هناك انقسامات دولية حادة بشأن مستقبل بشار الأسد وبشأن الأزمة السورية، وعندما يقول مستشار الولي الفقيه الإيراني علي ولايتي إن إيران منعت سقوط الأسد ونظامه، وإن هذا الرئيس خط أحمر، ثم عندما يسود الارتباك في فرنسا والغرب كله، ويبدأ التراجع عن مواقف وقرارات سابقة عنوانها: "لا وجود لبشار الأسد في مستقبل سوريا"، وتحل محلها مواقف متأرجحة وضبابية ويهيمن عليها "التَّلْعثم"، فإن هذا يعني أَّن كل هؤلاء الذين غيروا مواقفهم وتسببوا في كل هذه الانقسامات الدولية، قد خضعوا خضوع المرتبك والمصاب بالهلع والذعر لابتزاز روسيا وإيران والأسد، موضحا أن هؤلاء قد أصبحوا على قناعة راسخة أَّن اليد العليا في سوريا والعراق والشرق الأوسط كله وصولاً إلى أوروبا والولايات المتحدة بالنسبة إلى الإرهاب و"داعش" وإدارته والتحكم فيه هي اليد الإيرانية والروسية، وشدد الكاتب على أن حسابات بوتين الحالية تستند إلى تقديرات معظمها وهمية، مبينا أن ابتزازه إلى جانب ابتزاز إيران لبعض الدول الغربية بواسطة "داعش" ومن خلاله، لا يعني أن هذه المنطقة باتت تعيش في فراغ مطبق، وأنه ومعه حلفاؤه الإيرانيون سيملؤون هذا الفراغ، ميرزا أن هناك أولاً إرادة الشعب السوري الذي أطلق هذه الثورة المستحيلة في عام 2011 من الصفر، وأن هناك عربًا مصممين على الاستمرار في احتضان هذا الشعب السوري العظيم وثورته حتى النصر.

 

 

• صحيفة الحياة اللندنية نشرت مقالا لعبد الوهاب بدرخان بعنوان "استهداف تركيا لإضعاف المعارضة والتمهيد لتعويم الأسد"، الكاتب أشار إلى أن الوضع الاستراتيجي لتركيا لم يتزعزع بعد، لكنه لم يعد كما كان، مبرزا أن الخلاف مع روسيا لن يُحلّ قريباً، والمراهنة على الحلفاء الأميركيين لن تجني سوى تكرار للخيبات، واستدل الكاتب على ذلك من ثلاث وقائع: أولاها، أن موسكو تستثمر حادث إسقاط الطائرة إلى حدٍّ أقصى ليس فقط ضد تركيا لكن أيضاً لدفع الولايات المتحدة وحلف "الناتو" إلى كبح أي اندفاع تركي، ولإثبات أنها في صدد تكريس الواقع الذي يبنيه تدخلها في سورية، ثانيتها، أن أنقرة تلقّت رسائل العقوبات الروسية بحسّ استراتيجي بعيد المدى دفعها إلى البحث عن بدائل لاستيراد النفط والغاز ومصادر أخرى للسياحة وأسواق جديدة لتجارتها، وثالثتها، أن مواقف واشنطن و "الناتو"، على رغم التزمها حقّ تركيا في الدفاع عن سيادتها، كانت متشدّدة في رفض أي مواجهة مع روسيا، لذا اتسمت بالحذر حين أُوقف طلب تركي للقيام بدور أكبر في الحملات الجوية، ولفت الكاتب إلى أن الدول الكبرى تتفق بحزم على استبعاد أي مواجهة مباشرة في ما بينها حول سورية، وتختلف بشدة على طريقة إدارة "الحرب بالوكالة" في ما بينها منذ اختلال التوازن العراقي بالتدخل الإيراني في إدارة حكومة بغداد، واختلال التوازن السوري بالتدخل الروسي المباشر لمصلحة النظام، مشددا على أننا أمام صراعٍ دولي وإقليمي متصاعد، وتسابقٍ إلى المصالح باستغلالات مقيتة للضعف العربي المزمن ولتناقضات الشعب السوري ودمار عمرانه واقتصاده، وكذلك لمعضلة الإرهاب.

 

 

• نطالع في صحيفة الغد الأردنية مقالا لأحمد عزم تحت عنوان "أوباما والنظام الدولي في سورية"، أشار فيه إلى أن هناك فهمان لسياسة أوباما التي لا تمانع، بل وتسهل، الدور الروسي في سورية، وأوضح أن الفهم الأول هو، أنّ أوباما لا يرى في روسيا أي خطر يذكر، وأنّه يعتقد أنّ أي مكسب تحققه موسكو في سورية لا يغير توازنات القوة العالمية، وأن روسيا ستبقى مجرد دولة كبرى بعيدة عن أن تمتلك قوة تجعلها قوة عظمى، وبالتالي هو يعتقد أنّه يستخدم روسيا لمصلحة أميركية، وتابع الكاتب أن الفهم الثاني لسياسة أوباما، أنّه لا يمتلك استراتيجية متكاملة، وحتى لو افترضنا جدلا أنّه لا يرى خطرا في التدخل الروسي، وأنّ هذا لا يغير موازين القوى العالمية أو يغير شكل النظام الدولي، فإنّ عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تقتضي منه عدم الوقوف على الحياد في النزاع التركي الروسي الراهن، هذا فضلا عن عدم اهتمامه بحلفائه العرب، ومنهم السعودية وباقي دول الخليج العربية، وبعد أن لفت إلى أن التدخل الروسي يمثل تهديداً للنظام الإقليمي في الشرق الأوسط، نوه الكاتب إلى أن أوباما يميل للحديث عن القانون الدولي والقرارات الدولية كغطاء لأي تحرك عسكري له، وهذه فكرة ليبرالية، مبرزا أن الليبرالية تقتضي دعم الديمقراطيات ومحاربة الدكتاتوريات، لكن أوباما لا يكترث بهذا ويبدو قريبا من التعايش مع نظام بشار الأسد.

 

 

• كتبت صحيفة البيان الإماراتية في افتتاحيتها عن اجتماع أطياف المعارضة السورية، في الرياض، في محاولة، ربما تكون الأخيرة لتوحيد الصف، وحشد القوى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من الدولة السورية العربية العظيمة، وأبرزت الصحيفة أن الحقيقة والواقع يفرضان على المعارضة السورية التوافق والتنسيق، وإلا فالخسارة للجميع، وليس من المطلوب التوافق على كل التفاصيل، بل على الأقل أن يخرج المجتمعون في الرياض باتفاق مبدئي على الثوابت، وعلى توحيد التمثيل الدولي للمعارضة السورية، وخلصت الصحيفة إلى أنه ولو نجح لقاء الرياض في تحقيق هاتين النتيجتين فسيكون بمثابة إنجاز جيد، يمهد لإنجازات أكبر في مسيرة توحيد المعارضة، وإنقاذ سوريا الوطن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ