جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 11-03-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 11-03-2015
● جولة في الصحافة ١١ مارس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 11-03-2015

 

• نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب جورج ميلر، حول حرب الولايات المتحدة على الإرهاب، يشير فيه إلى أنه بعد هذه السنوات من الحرب كلها يرى الخبراء أن مخاطر الإرهاب لا تزال محيطة بأمريكا، لدرجة أن نائبا سابقا لمدير وكالة الاستخبارات المركزية يتوقع أن أحفاده سيضطرون للتعامل مع هذه المشكلة، ويبين الكاتب أن قائد قوات العمليات الخاصة في الشرق الأوسط الميجر جنرال مايكل ناغاتا، قد أخبر المشاركين في ندوة حول محاربة الإرهاب بأنه يعد تهديد تنظيم الدولة أكبر بكثير من أي تهديد لتنظيم القاعدة، ويرى ميلر أن هذه التقديرات تعكس تشاؤما أصاب مجتمع مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة على مدى العام الماضي، وسط سلسلة تطورات تبعث على الإحباط، ومنها نمو تنظيم الدولة، وتدفق مقاتلين أجانب إلى سوريا، وكذلك انهيار الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة في اليمن، وتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا، وآخرها كان يوم السبت، حيث قامت جماعة بوكو حرام بعدة تفجيرات انتحارية، وأعلنت عن مبايعتها لتنظيم الدولة، ويجد الكاتب أن ما يزعج المسؤولين الأمريكيين هو أن تنظيم القاعدة ونمطه من التطرف الإسلامي لم يستطع فقط أن يستمر، بالرغم من حرب دامت 14 عاما، بل إنه تمدد. ويشدد المسؤولون على أن خطورة وقوع هجوم على مستوى 11 أيلول/ سبتمبر احتمال ضئيل جدا، وتذكر الصحيفة أن مسؤولي مكافحة الإرهاب قلقون من احتمال وجود أشخاص قد يقتنعون بأفكار تنظيم الدولة دون الذهاب إلى سوريا للمحاربة إلى جانبه، والبعض يرى أيضا أن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل تهديدا بالرغم من ضعفه، حيث إن عشر سنوات حرمته الكثير من قياداته العليا، ويعتقد الخبراء أنه أصبح غير قادر على القيام بعمليات متطورة متعددة المراحل تؤدي إلى عدد كبير من الإصابات، ولكنه قد يستطيع القيام بهجمات صغيرة.


• "من يستفيد من انهيار حركة «حزم» السورية؟" بهذا السؤال عنون حسين عبد العزيز مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، حيث اعتبر أن انهيار حركة حزم على يد جبهة النصرة شكل ضربة قوية لجهود الولايات المتحدة و الائتلاف الوطني السوري و الجيش الحر على السواء في ترسيخ قوة عسكرية على الأرض شبيهة بـ "صحوات" العراق التي أقيمت في محافظة الأنبار لمحاربة تنظيم "القاعدة" بعد عجز القوات الأميركية وحدها عن القضاء على التنظيم، ورأى الكاتب أنه لا يمكن ربط الهجمات التي تعرضت لها الجبهة مؤخراً بالصراع مع حركة "حزم"، وأوضح أن المسألة أكبر من ذلك، فهي مرتبطة بمصير جبهة النصرة نفسها، ويتعلق الأمر بإمكانية انفصال الجبهة عن تنظيم "القاعدة" الأم وتغيير اسمها وأجندتها لتتفرغ لمقاتلة تنظيم "داعش" أولاً ثم "النظام السوري" ثانياً، منوها إلى أن هذه المهمة هي التي تتبناها دول إقليمية وتحاول تسويقها في واشنطن، مقابل رفع الأخيرة اسم الجبهة من لائحة الإرهاب الأميركية وحصولها على دعم عسكري، وأشار الكاتب إلى أن إن استهداف قادة الجبهة لا سيما أبو همام السوري وأبو مصعب الفلسطيني وأبو عمر الكردي أحد مؤسسي الجبهة وأبو البراء الأنصاري، يشبه تلك العملية الاستخباراتية التي نفذت ضد خمسين قيادياً من حركة «أحرار الشام» منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي عندما كانوا مجتمعين في قبو أحد المنازل في بلدة رام حمدان بريف إدلب عندما استهدفهم الانفجار، مبرزا أن اليعض وصف هؤلاء القادة بالمتشددين الرافضين لأي انفصال عن "القاعدة"، وهنا تبدو المصلحة الأميركية واضحة في تصفيتهم دعماً للتيار المنفتح.


• نقرأ في صحيفة الشرق الأوسط مقالا اطارق الحميد تحت عنوان "تركيا والسعودية.. حديث جاد"، رأى فيه أنه من الصعب فهم "الحملات" الإعلامية المستمرة والتي تطالب بضرورة تشكيل تحالف سعودي تركي الآن، متسائلا: فما هو الأساس لذلك؟ ومتى كان هذا التحالف السعودي التركي حتى يعود؟، واعتبر الحميد أنه عندما يقال إن للسعودية وتركيا دور لتغطية الفراغ الذي تتركه أميركا بالمنطقة، وأمام التغول الإيراني، وفشل العراق، بحيث تلعب الدول الإقليمية الكبرى، السعودية ومصر وتركيا، دورا، فهذا صحيح، لكن هل لدى الأتراك استعداد للعب هذا الدور، وإدراك أهمية مصر؟، وشدد الحميد على أن الذين يطالبون الآن بتحالف سعودي تركي هم نفس من كانوا يبررون لـ"حزب الله"، وحماس، والأسد بالأمس، وهم من يطالبون الآن بفتح صفحة جديدة مع الإخوان المسلمين رغم أن الإخوان مزقوا الدفتر ككل! فما هو المقصود إذن؟ ولماذا إعلامنا العربي بلا ذاكرة لهذا الحد؟!


• تحت عنوان "الأسد باقٍ وسوريا تترنَّح"، أشارت موناليزا فريحة في صحيفة النهار اللبنانية إلى الخلاصة الكئيبة التي تختصر السنوات الأربع للحرب السورية: حيث أن بشار الأسد لم يتزحزح، وسوريا هي التي سقطت في دوامة من الخراب والدمار الاقتصادي والاجتماعي، لافتة إلى أن نظام الأسد رهن مستقبل سوريا، دولة وشعباً، للبقاء في منصبه، وأوضحت الكاتبة أن الأسد اعتمد على مساعدة إيران لإعادة رص صفوف قواته العسكرية والأمنية، متيحاً لطهران مهمة الإشراف القوي على "الجيش السوري"، منوهة أنه اعتمد على الحرس الثوري و"حزب الله" لتحقيق انتصارات عسكرية على الأرض، وجعل الميليشيات الشيعية والعلوية المحلية والخارجية الأخرى، جزءاً لا يتجزأ من الجهد الحربي، وبينت الكاتبة أن الأسد كبّد سوريا ثمناً باهظاً، بشرياً واقتصادياً، برفضه أي حل سياسي لا يفصّله بنفسه، ورأت أن الحرب السورية في سنتها الرابعة، تجاوزت عقدة الاسد، فلم يعد بقاؤه أو رحيله المشكلة الوحيدة، فمعه أو من دونه، صار ما تبقى من سوريا دولة ضعيفة ومشرذمة ومثقلة بالديون ولا تتمتع بحصرية النفوذ على جيشها وأراضيها، وخلصت الكاتبة إلى أن الأسوأ من كل هذا هو أن لا شيء في الأفق يوحي بأن في السنة الخامسة ستضع الحرب أوزارها وقت صار سقف الجهود الدولية "تجميداً للقتال" لن يتحقق.


• نطالع في صحيفة الرأي الأردنية مقالا لصالح القلاب بعنوان  "مشاريع حلول تنضح بالسذاجة!"، قال فيه إن الذين يروجون لضرورة الانفتاح على بشار الأسد وعلى نظامه، يتحاشون تذكُّر أن قرار دمشق الفعلي والحقيقي لا هو في يد هذا الرجل ولا في يد حكومته وحزبه بل في يد إيران أولاً وفي يد موسكو ثانياً، موضحا أن للإيرانيين والروس مصالح في هذه المنطقة تجعلهم يواصلون استخدام سوريا كساحة قتال ومواجهة إلى حين تحقيق هذه المصالح التي لا تزال تقف في طريق تحقيقها عقبات كثيرة، وأشار القلاب إلى أن سوريا غدت محتلة وممزقة تتصارع على أرضها كل دول الكرة الأرضية وسيادتها مستباحة لعشرات التنظيمات المعروفة وغير المعروفة، وكتب متسائلا: هل من الممكن أن يقبل الشعب السوري الجريح بأن يحكمه قاسم سليماني وحسن نصر الله بعد كل هذه التضحيات وبعد كل أنهار الدماء الطاهرة التي سالت؟، وأكد الكاتب أنه لم تعد هناك أيُّ إمكانية لتثبيت بشار الأسد رئيساً أبدياً على صدر الشعب السوري وإنه لا يمكن التسليم باستباحة إيران لسوريا كما استباحت العراق، وخلص إلى أنه لا حلَّ إطلاقاً في سوريا إلَّا حل الحسم المستند إلى الدعم الفعلي والحقيقي للمعارضة السورية المعتدلة والجيش الحر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ