جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 11-11-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 11-11-2014
● جولة في الصحافة ١١ نوفمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 11-11-2014

 

• أشار مقال بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما منذ بداية توليه منصبه كان يفضل "الدبلوماسية المباشرة" مع خصوم الولايات المتحدة القدامى مثل سوريا وكوبا وكوريا الشمالية، واليوم ضاعف رهانه في خريف رئاسته على إيران حيث يعتقد أن إستراتيجيته تجاهها ستؤتي ثمارها، ويرى كاتب المقال أن أوباما مخطئ في رهانه بشأن مسار الدبلوماسية المباشرة مع إيران، حيث يفترض إمكانية وجود صيغة لبرنامج إيران النووي والحكومتين في سوريا والعراق يمكن أن يتعايش معها الزعيم الإيراني على خامنئي وحلفاء الولايات المتحدة، ومع ذلك اعتبر الكاتب جرأة سياسة أوباما إنما تعكس محاولته للدفاع عن نفسه وترك تراث بعده.

• ذكر مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تغلغل تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر العراق شكل فرصة غير مسبوقة للأسرتين اللتين تحكمان المنطقة الكردية من العراق وجعل الأكراد يستولون على المنطقة الغنية بالنفط حول كركوك مستغلين الانهيار الكامل للجيش العراقي، وأن هذا بالنسبة لحكومة كردستان الإقليمية في شمال العراق بمثابة ضمان لها إذا ما انهار العراق، ومع ذلك ترى الصحيفة أن الأكراد يواجهون خيارا صعبا فإما أن يصيروا جزءا من نظام فدرالي يتقاسم عائدات النفط وإما يمضون في طريق الاستقلال وبذلك ستكون خسارة العائدات من الحكومة المركزية كارثية لأن استقلال كردستان سيضيع عليها نحو 7 مليارات دولار سنويا.

• كتبت مجلة فورين بوليسي أن وقوع أوباما في شرك الحرب على الإرهاب التي كان يأمل أن يبعد أميركا عنها وهزيمة الديمقراطيين الأخيرة في انتخابات التجديد النصفية والشلل المحتمل الذي يمكن أن يحل بواشنطن جراء ذلك، يجعل من سخرية القدر أن تكون فرصة أوباما الوحيدة للخروج من هذا المأزق هي القيام بشيء مهم في فترة رئاسته الثانية وذلك بتغيير سياسته الخارجية تجاه إيران والعراق وسوريا، وترى المجلة أن أوباما أمامه فرصة لجعل الشرق الأوسط مكانا أقل رعبا إذا كان محظوظا وإذا أظهر عزما وثباتا على المبدأ وهي من الأمور التي غالبا ما أخفق فيها جميعا.

• في صحيفة الغارديان البريطانية ومقابلة أجراها إيان بلاك محرر شؤون الشرق الأوسط مع هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وفي المقابلة التي جاءت بعنوان "رئيس المعارضة السورية: التحالف يغض الطرف عن جرائم الاسد"، يقول البحرة إن الهجمات تحت القيادة الامريكية على مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" جاءت نتيجة لسياسة مشوشة "تغض الطرف" عن جرائم بشار الاسد، وقال البحرة للغارديان إن الائتلاف يقاتل اعراض المشكلة، وهي "داعش"، دون التعامل مع سببها وهو النظام، مضيفا أن الناس يشاهدون طائرات الائتلاف تضرب أهداف "داعش" وتغض الطرف عن قوات الأسد التي تلقي بالبراميل الحارقة على المدنيين وتضربهم بالصواريخ في حلب وغيرها.

• نطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالا لروث شيرلوك بعنوان "قتال في داعش بلا قضية سوى قضيته الخاصة"، وتقول شيرولوك إن المسلح صدام جمال هدد أما وأبا بالسلاح، بينما قتل مسلحون من زملائه أبناءهما الواحد تلو الآخر، وتقول شيرولوك إن المقاتل والقيادي في تنظيم "الدولة الإسلامية" لم يشعر بأي ندم لقتل الأسرة السورية، حسبما قال حارسه، كما أنه لم يشعر أنه كان ينفذ مشيئة الهية، فالبنسبة له يمثل الانضواء تحت لواء جماعة مسلحة متشددة أمرا عمليا ماديا فحسب، وقال الحارس الشخصي السابق لأحد قادة "داعش"، والذي انشق عن الجماعة، والذي يطلق على نفسه اسم ابو عبد الله، لشيرلوك: لقد صفوا الأبناء وفقا لسنهم بدءا بصبي في الثالثة عشرة. وبعد ذلك علقوا رؤوس الأبناء على سور المدرسة التي كانت الأسرة تختبئ فيها، وقال أبو عبد الله للصحيفة إن جمالا كان تاجر مخدرات ثم كان مقاتلا في الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب، وكان يزعم أن له صلات بالمخابرات الأمريكية، وتقول شيرلوك إن هذه قد تبدو قصة غريبة لحياة صاحب ايديولوجية دينية، ولكن الحوار الذي أجرته مع أبي عبد الله يوضح أن قادة تنظيم "الدولة الإسلامية" أقل من حيث "النقاء الديني" مما تشير إليه الدعاية الخاصة بهم، وتضيف أن جمالا، الذي يعد الآن الرجل الثاني لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العمليات العسكرية في شرق سوريا، كان حتى العام الماضي قائدا في المجلس العسكري الأعلى، الذي ينسق بين جماعات المعارضة المسلحة التي تتلقى أسلحة وأموالا من الحلفاء الغربيين بدعم المخابرات المركزية الأمريكية، وقال أبو عبد الله إنه بعد انضمام جمال لـ"داعش"، نهج نهج غيره من امراء التنظيم في العنف والقتل.

• طالعتنا صحيفة الشرق السعودية في الشأن السوري، فكتبت تحت عنوان "الأزمة السورية من عنان إلى دي ميستورا"، وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل أن تتولى الأمم المتحدة مهمة إرسال مبعوثها كوفي عنان إلى سوريا كانت الجامعة العربية أرسلت مراقبين عربا برئاسة الفريق محمد الدابي الذي منيت مهمته بفشل ذريع، وفي فبراير 2012 أنجز كوفي عنان خطة سلام للأزمة السورية، بعد سنة من العنف المفرط، وتابعت أن مهمة كوفي عنان انتهت ولم يحصل أي تقدم واستمر النظام في استخدام أشد أنواع العنف مع تطويرها باتجاه التدمير الشامل باستخدام الأسلحة الكيماوية، مضيفة أن الأمين العام للأم المتحدة عين الأخضر الإبراهيمي وكل ما استطاع إنجازه الإبراهيمي هو عقد مؤتمر جنيف الذي ضم طرفي الصراع، وفشل فشلا ذريعا واستقال الإبراهيمي دون أن يحقق أي إنجاز لحل الأزمة السورية، ونوهت الصحيفة إلى أن ستيفان دي مستورا المبعوث الأممي الجديد يبدو أنه أدرك أن حل الأزمة السورية غير ممكن في المدى المنظور وهذا ما دفع به للمحاولة من أجل تحقيق اختراق يسجل باسمه وهو "تجميد الصراع"، واعتبرت أن تحرك دي مستورا يؤكد أن مجلس الأمن غير جاد في أي من التحركات للضغط على نظام الأسد خاصة أنه لا يزال يعتبره طرفا يجب الحوار معه، في حين من المفترض أن يتخذ مجلس الأمن قرارا يلزم النظام بوقف القتال بل وقبل ذلك وقف القتل كما نص عليه القرار 2139 الذي اتخذ تحت الفصل السابع، بل وقبل ذلك يجب أن يقوم المجلس والأمم المتحدة بدورهما في إحالة الأسد وقادته العسكريين إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب وليس التحاور معه.

• تحت عنوان (الطائفية.. أوسع أبواب الفتنة)، قالت صحيفة الوطن السعودية إن معظم دول الجوار تمر بمأزق تاريخي وانسداد سياسي غير مسبوق، خاصة في العراق وسورية، حتى اليمن يمر بهذا المأزق والانسداد ولكن بدرجة أقل، وبالطبع فإن دول الخليج أمام تحد صعب في ظل هذه التحولات العاصفة والسريعة، خاصة من قبل إيران، ونحن نعلم أن إيران خطر سياسي على المنطقة، وأن سياساتها الاستفزازية لا تعترف بمبادئ أو أخلاق، وأن جروحها في بعض مناطق الجسد العربي غائرة، وأن الثورة الخمينية أيقظت الطائفية عبر مشروعها التوسعي في العالم العربي، وأضافت الصحيفة أننا على يقين أن مشاريع النووي الإيراني ودعم الأحزاب والميليشيات والأنظمة الموالية لطهران والتدخل في شؤون الخليج واليمن وباقي الدول العربية، كل هذه المشاريع تتعلق بوجودية نظام ولاية الفقيه وشرعيته، وأن هذا الصراع بين إيران ودول الإقليم لن ينحصر في مجاله السياسي، بل سينسحب بالتأكيد على مجالات الثقافة والدين والإعلام.

• نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر عسكري معارض من شمال سوريا أن جملة من التحالفات والاتفاقات السرية أجرتها جبهة النصرة مع كتائب إسلامية أخرى، سبقت المعارك ضد جبهة ثوار سوريا في ريف إدلب (شمال سوريا)، مهدت الطريق لإخراج قوات جمال معروف من المشهد العسكري وانسحابه من جبل الزاوية، بحسب ما جاء في تقرير للصحيفة، وقال مصدر الصحيفة، إن جبهة النصرة لم تقاتل وحدها ضد قوات جبهة ثوار سوريا التي يتزعمها جمال معروف، وحركة حزم المدعومة أميركيا والمتحالفة معها، بل شاركت كل من ألوية صقور الشام وأحرار الشام، التابعة للجبهة الإسلامية في ذلك القتال بضراوة، مشيرا إلى أن بعض الألوية الإسلامية تجد منذ زمن في قوات معروف عقبة أمام وجودها، نظرا لأنها تستحوذ على معظم الدعم الخارجي، في حين تجد النصرة في جبهة ثوار سوريا حليفا للغرب الذي يقوم باستهداف مقراتها عبر غارات التحالف، وأن خطوة القضاء على معروف هي استباق لضرب حليف الغرب المرتقب الذي يعتقد أنه سيقوم بمهمة القتال برا ضد النصرة وباقي الفصائل الإسلامية الموضوعة على لائحة أهداف التحالف.

• قالت صحيفة العرب اليوم الأردنية إن قرار أمني استراتيجي أردني اتخذ منذ عدة أسابيع على هامش عمليات الرقابة اليومية التفصيلية التي تطال الحدود الأردنية مع سورية، بعدم إظهار أي تساهل إزاء عودة قوات جبهة النصرة للسيطرة على معبر نَصيب، الذي تركه الجيش النظامي السوري منذ أكثر من عامين، معتبرة أنه في قياسات الأردن المهنية الأمنية، لا مجال للموافقة على وصول حالة الانفلات الحدودية الأردنية مع الجار السوري، إلى مستوى وجود قوات لجماعات "إرهابية" على المعابر النظامية، وعلى هذا الأساس تقول الصحيفة إن الأردن دعم سياسيا طوال الفترة وجود مجموعات مسلحة آمنة من المعارضة العلمانية، ما دامت دمشق تصر على تجاهل عدة رسائل أردنية وصلتها، بخصوص ضرورة عودة الجيش النظامي للسيطرة على واجباته الحدودية، وأشارت الصحيفة إلى أن الحفاظ على العمق الأمني الأردني تطلب في عدة مراحل العمل على توفير الأمن الحدودي في محيط مدينة نصيب تحديدا، باعتبارها من نقاط التماس الأساسية مع الحدود الأردنية، لذلك بدأت اوساط جبهة النصرة اتهام الأردن بتقديم معلومات للجانب السوري استعملت في عملية القصف الأخيرة على مواقع جبهة النصرة في محيط نصيب، ما يبقي عمان عمليا في مرمى الاتهام الثنائي مرة من جانب "النظام السوري" نفسه، بذريعة السماح بدخول إرهابيين ومرة من القوى الجهادية أو الإرهابية، واعتبرت الصحيفة أن هذه الثنائية في الاتهام دليل على سلامة الموقف الأردني، وعلى أولويات ملف واجبات إدارة الحدود، لافتة إلى أن الأردن لا يقف عند حماية الحدود السورية التي تركتها قوات بشار الأسد، ولا تريد العودة لها، بل يعمل ضمن نطاق أولويات وطنية هدفها الدائم إبعاد أي شر عن التراب الأردني.

• كتبت صحيفة الرأي الأردنية فكتبت في مقال بعنوان "مشكلات سنعيشها دائما"، أن العديد من المشاكل التي نتحدث عنها ونعاني منها تتكرر مع كل موسم وبعضها يتكرر كل يوم، معتبرة أن لهذه المشاكل أسبابا عديدة من أهمها أن عمليات تدفق الضيوف من الأشقاء بالملايين على بلادنا كان أكبر من قدرة البنية التحتية على استيعاب كل هذه الزيادة السكانية، وبعد أن سجل كاتب المقال أن جهدا كبيرا تم على صعيد تطوير بعض البنى التحتية، استدرك أن الأمر يحتاج إلى إعطاء ملف البنية التحتية أولوية، وأن يتم توجيه جزء من الدعم المخصص للأردن على خلفية اللجوء السوري وكذلك المنحة الخليجية لرفع قدرة البنية التحتية على استيعاب ما لدينا من هجرات فضلا عن النمو الاعتيادي للمجتمع الأردني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ