جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 15-04-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 15-04-2015
● جولة في الصحافة ١٥ أبريل ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 15-04-2015

 

• صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية نشرت تقريرا حول مكاسب عسكرية استراتيجية تحققها المعارضة السورية، وذلك بعد عام شهد في بعض فتراته خسائر من جانب المعارضة، وربط التقرير بين تحركات المعارضة المسلحة ووحدة داعميها الإقليميين وإعطائهم أولوية لدفع الأسد على التنحي، وقالت الصحيفة إن السعودية تساورها مخاوف بشأن النفوذ الإقليمي المتنامي لإيران، ولذا تعمل الرياض على طي صفحات خلافها مع الدول الإسلامية المجاورة، ولاسيما تركيا وقطر، منوهة إلى أن الكثير من المعارضين السوريين يعتقدون بأن عملية "عاصفة الحزم" التي تشنها السعودية في اليمن ضد الحوثيين مؤشر على أن الرياض وحلفاءها سيلعبون دورا أقوى داخل سوريا، وترى الفاينانشال تايمز أنه لا يزال من غير المحتمل هزيمة الأسد عسكريا، معتبرة أن الضغط الإقليمي ربما يهدف إلى تهيئة المجال ودفعه للتفاوض من أجل حل سياسي.


• ذكرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن لقطات وصورا جديدة أظهرت حطام فسيفساء وجدران في موقع بصرى السوري، أحد مواقع التراث العالمي المسجل لدى منظمة اليونيسكو، بينما تم جمع مقتنيات متحف في مدينة إدلب داخل صناديق وسط مخاوف من نهبها، ووفقا للصحيفة، فقد أظهر شريط فيديو لجمعية حماية الآثار السورية، الدمار الذي لحق بالفسيفساء الرومانية والحجارة القديمة في موقع بصرى جنوب سوريا، وقالت إن الموقع الذي يضم مسرحا يعود للقرن الميلادي الثاني وأنقاض المسيحية الأولى، كان مسرحا لمعارك بالأسلحة النارية بين جماعات التمرد والقوات الحكومية، لافتة إلى أن فيديو آخر أظهر رجالا مسلحين يتمشون في أنحاء المسرح، حيث يوجد فراش قذر وحشائش تغطي الحجارة، التي وقف عليها الممثلون الرومان ذات يوم حيث كانت المظلات الحرير تحيط بالمكان وتنتشر رائحة العطر في الهواء خلال العروض، كما تقول الصحيفة.


• نطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالا لمصطفى زين تحت عنوان "في أن العرب غائبون"، رأى فيه أن استعداد أوباما للسماح لإيران بالتحول إلى "قوة إقليمية ناجحة جداً" إذا توصلت إلى اتفاق بعيد المدى مع الغرب على الملف النووي الذي ستليه اتفاقات أخرى تعطي القوة الإقليمية حصتها في الشرق الأوسط، وتعيد إليها دورها الإمبراطوري أيام الشاه، ملمحا إلى أن ما لم يقله الرئيس الأميركي أن هذا الدور سيثبت نفوذها في العراق ومحيطه، وفي لعب دور أساسي في الحل السياسي في سورية، وتقاسم هذا النفوذ مع تركيا باعتبارها الوجه الآخر للإسلام السياسي، ولفت الكاتب إلى أن انهيار النظام العربي، وتقسيم دول على أسس مذهبية وطائفية وإثنية (سورية والعراق واليمن) أتاح لإيران، وتركيا أيضاً، الدخول إلى المشهد لإقامة نظام جديد على جسد العروبة المحطم، موضحا أن نائب القائد العام لـ "الحرس الثوري" حسين سلامي عبر عن ذلك عندما قال في ندوة خاصة الأسبوع الماضي إن طهران تسعى، مع حلفائها، إلى إقامة هذا النظام، شاءت الولايات المتحدة أو أبت، مؤكداً استمرار إيران في دعم حلفائها لتحقيق هذا الهدف وأنها النموذج في المنطقة، وخلص الكاتب في نهاية مقاله إلى أن إيران لا تنتظر هبة أميركية كي تسعى إلى تحقيق مصالحها في الشرق الأوسط، منوها إلى أنها قد تتفق معها على حساب المصالح العربية، طالما أن العرب غائبون تحركهم العصبيات الطائفية والقبلية والشخصية.


• في صحيفة العرب الصادرة من لندن نقرأ مقالا لثائر الزعزوع بعنوان "رياح عاصفة الحزم"، كتب فيه أنه منذ انطلقت عملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية ودول أخرى ضد متمردي جماعة الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، بدأ السوريون يستبشرون خيراً ويتناقلون أخباراً تفيد أن العاصفة، التي تستهدف التمدد الإيراني في منطقة الخليج، سوف تلامس بشكل أو بآخر، ذلك التمدد والتغول في سوريا، مشيرا إلى أن ما يعزز ذلك التفاؤل السوري أخبار لم تتوقف منذ اليوم الأول لعاصفة الحزم تؤكد أن قادة مجلس التعاون الخليجي لم يعودوا قادرين على احتمال ما تفعله إيران في المنطقة العربية، خاصة بعد أن اكتسبت نوعاً من الثقة بنفسها غداة توقيعها الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، ولفت الكاتب إلى أنه وبالتزامن مع انطلاق عاصفة الحزم حققت بعض الكتائب على الأرض السورية انتصارات ميدانية كبيرة في محافظتي إدلب ودرعا، مبينا أن البعض قد ربط هزائم النظام في هاتين المنطقتين بانشغال حليفته طهران بلملمة أوراقها اليمنية التي تبعثرت في ضوء المفاجأة التي تعرضت لها، معتبرا أن هذا التحالف هو ما يفسر ما يمكن وصفه بالجنون الذي أصاب أقطاب المحور الإيراني وجعل "النظام السوري" يلقي بكل ثقله في التجييش ضد عملية عاصفة الحزم، مذكراً القادة الخليجيين من جديد أن طريق القدس لا تمر عبر اليمن، وكأنها تمر أصلاً عبر تدمير المدن السورية وتشريد أهلها.


• عبد الرحمن مطر اعتبر في صحيفة العرب الصادرة من لندن تحت عنوان "نحو تحالف إقليمي جديد بشأن سوريا" أنه من المبكر الحديث عن خطط إستراتيجية في طريقها إلى الإنجاز أو أن ترى النور قريبا، للإطاحة بنظام الأسد، كما تتوقع مراكز أبحاث أميركية، تأسيسا على الحراك السياسي بين أقطاب المنطقة العربية الشرق أوسطية، خاصة السعودية وتركيا، منذ فبراير الماضي، وأشار الكاتب إلى أن أوساط سياسية تتوقع، أن عاصفة الحزم، سوف تنتقل شمالا لتضع حدا للحالة السورية التي أوغلت في الدم والخراب، مشددا على أن هذا التوقع يكاد يقترب من نسج الخيال الشعبي، الذي يعكس أحلامه في تمنيات يتوق إليها المقهورون، خارج المعطيات الموضوعية، ورأى الكاتب أن أي تحالف في المنطقة لن يستهدف القيام بعمل عسكري لإسقاط بشار الأسد ونظامه الأمني، أيا تكن الأطراف التي يكونها ذلك التحالف، وبعد أن لفت إلى أن الإرادة الدولية وضعت تصورا وحيدا هو التسوية السياسية، وليست هناك حتى الآن أي تطورات في هذا الشأن، نوه الكاتب إلى أن أقصى ما يمكن الوصول إليه، هو فرض مناطق حظر طيران في شمال سوريا، وهو المطلب الذي تلّح عليه تركيا وتعتبره شرطا لازما لانخراطها في أي تحالف عسكري بشأن سوريا، وأوضح الكاتب أن تحالف السعودية وتركيا، إذا قيّض له أن يولد بمباركة أميركية، سوف يكون مرتبطا بالمنظومة الأمنية الخليجية، التي تلعب أطرافها دورا محوريا في تذليل الصعاب بينهما، بما يقود إلى ممارسة ضغط فعّال يُجبر نظام الأسد على التفاوض، وكذلك تأهيل فريق معارض قادر على تحمل مسؤولياته.، ملمحا إلى أن هذا الأمر يحتاج الكثير من الوقت والجهد، خاصة أن الوضع السوري مفتوح على كل الاحتمالات، دون قدرة أي من الأطراف على وقف التدهور القائم أو التحكم بسيرورة العمل العسكري، وخلص الكاتب إلى نتيجة بأنه إن لم تكن هناك رؤية شاملة للحل في سوريا، تتضمن كيفية التعامل مع "داعش" من جهة، وجبهة النصرة من جهة ثانية، فإن أي تحالفات جديدة لن يكون مصيرها أقل مما آل إليه التحالف الدولي لمحاربة "داعش".


• أشارت الشرق السعودية في مقال تحت عنوان "ديمستورا .. الأسد يدمِّر حلب"، إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان ديمستورا ابتدأ مهمته من النقطة، التي أفشلت مؤتمر جنيف، وهي رغبة النظام في تجزيء القضية السورية، برفضه نقاش عملية انتقال السلطة، وهذا ما لا يمكن القبول به من قِبل السوريين، ولفتت الصحيفة إلى أن ديمستورا لم يتأخر في الرد على المعارضة، التي أفشلت خطته، بإعلانه أن بشار الأسد جزء من الحل في سوريا، منوهة إلى أن خطة ديمستورا جسَّدت موقف النظام، وإعلانه أفصح عن موقف منحاز للأسد، كما اعتبرت الصحيفة أن ما يثير مزيداً من الأسئلة حول حيادية، ونزاهة ديمستورا، هو صمته هذه الأيام عمَّا يجري من مجازر في حلب، وهي المدينة، التي كانت عنواناً لمهمته، وكذلك إعلانه بأن الوقت قد حان للإصغاء إلى روسيا، رغم أن شخصاً مثل ديمستورا يدرك تماماً ماهية الدور الروسي في سوريا، وهي الدولة التي عطَّلت كل القرارات الدولية بشأن سوريا، وختكت الصحيفة مشددة على أن المبعوث الدولي ديمستورا سواء عبر مواقفه الصريحة، أو المعلنة، أو من خلال صمته عمَّا يجري في حلب، يبدو أنه يقرُّ بضرورة تأديب المعارضة السورية، التي رفضت خطته، وانتزاع المدينة منها عبر اتباع سياسة الأرض المحروقة، وتدمير المدينة، وإفراغها من السكان لإحياء خطته المَوؤودة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ