جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-02-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-02-2015
● جولة في الصحافة ١٦ فبراير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-02-2015

• نشرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية مقالا للكاتب ريان زنكي انتقد فيه إستراتيجية التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة، وقال إن لدى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما خطة لمقاتلة تنظيم الدولة ولكن ليست هناك طريقة واضحة للانتصار عليه، وأضاف كاتب المقال أنه سبق أن اشترك في الحرب ضد مسلحي تنظيمات إسلامية، وأنه يعترف بوجودهم، وأن تنظيم الدولة ليس في طريقه للهزيمة كما يزعم مسؤولون أميركيون، مشيرا إلى أن أعداد مسلحي التنظيم في كل من العراق وسوريا آخذة بالتزايد.


• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا للكاتب روبرت فيسك دعا فيه إلى التفاوض مع تنظيم الدولة، وأشار إلى دراسة أجرتها جامعة كوين ماري البريطانية بالاشتراك مع مؤسسة بيغوف الألمانية بشأن جدوى التفاوض، وأوضح الكاتب أن الدراسة كشفت عن أن وضع الدول الكبرى لمنظمات وأفراد وجماعات مسلحة على لائحة الإرهاب يؤدي إلى عرقلة فرص التوصل إلى حلول سلمية للأزمات التي تعصف بأنحاء متفرقة من العالم، وأضاف فيسك أن مقاطعة تلك الجماعات تؤدي إلى منع وصول الصوت المعتدل من جانب الأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني والسياسيين بشأن التعامل مع تلك الجماعات أو الأفراد ويبقي على سيادة الصوت المتشدد، وأوضح فيسك أن التحاور مع تنظيم الدولة قد يسهم في تقليل عدد ضحاياه، وأن الحرب على الإرهاب أصبحت مصطلحا مطاطيا تستخدمه الدول بشكل يؤدي إلى تزايد الأعداء في شتى أنحاء العالم.


• نقرأ في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية مقالا لديفيد غاردنر تحت عنوان "10 سنوات على رحيل الحريري أعادت تشكيل لبنان"، ويقول الكاتب في الرابع عشر من فبراير/شباط عام 2005 اغتيل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الذي كان اسمه مرتبط بإعادة إعمار بلاده بعد سنوات من الحرب وهو ما أذكى ما سمي بـ "ثورة الأرز" وهي مجموعة من التظاهرات الشعبية والمدنية في بيروت أسفرت فيما بعد عن انسحاب القوات السورية وانهاء النفوذ السوري في البلاد، وأضاف غاردنر أن مقتل الحريري أسفر عن نتائج أسهمت في تشكيل الوضع الحالي في لبنان أولها تقوية شوكة حزب الله حتى أصبح دولة داخل الدولة وثانيا كان تعميق الانقسامات الطائفية في البلد وثالثا أسدل الستار على حلم الحريري في تحويل لبنان إلى مركز تجارة الشرق الأوسط ورابعا وهو غياب زعامة سنية معتدلة أمام مشاريع إيران في المنطقة.


• في صحيفة الحياة اللندنية نقرأ مقالا لجورج سمعان بعنوان "إيران تعزز أوراقها وأميركا تبحث عن «شركاء»!"، أشار فيه إلى أن إيران تبدي تصميماً واضحاً على منع استثمار خصومها ما حققته "الدولة الإسلامية" في العراق وسورية، لذلك لم تتردد، على رغم استبعادها من التحالف، في الانخراط المباشر في الحرب، في حين لا يبدي خصومها من العرب استعداداً لخطوات مماثلة على الأرض، لافتا إلى أن طهران ومنذ الغارة الإسرائيلية التي سقط فيها جنرال إيراني وستة من عناصر "حزب الله" تسعى إلى كسر ميزان القوى في المشهد السوري، وقلب المعادلة من درعا إلى القنيطرة فغرب دمشق، ورأى الكاتب أن إيران تريد أن تستفيد من نتائج الحرب الدولية على "داعش"، حيث تحاول الحفاظ على ما تملك من أوراق وضم المزيد إذا أمكن للرد على ما تتعرض له من ضغوط مع اقتراب الموعد النهائي لإبرام الاتفاق النووي، مبرزا التطابق والتشابه في أسلوب كل من روسيا وإيران في التعامل مع الأزمات والمشاكل، كل في نطاق إقليمه، وأوضح أن الجمهورية الإسلامية تتوكأ على القوى الشيعية المنتشرة في العالم العربي من أجل تأكيد نفوذها وحضورها في هذه العاصمة وتلك، ومثلها روسيا تتذرع بحماية الأقليات الروسية المنتشرة في دول الجوار من أجل مد نفوذها وترسيخ حضورها في دول المنظومة الاشتراكية السابقة.


• أشارت صحيفة القدس العربي إلى أن الموضوع السوري قد شهد حدثاً عسكريا وسياسياً بارزا تمثّل في الهجوم الكبير الذي تقوم به قوات من "حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني على جنوب سوريا، كما يشارك فيه مقاتلون عراقيون وأفغان، ولفتت الصحيفة إلى أن قائد الحزب في معارك سوريا الجنوبية هو مصطفى بدر الدين، أحد المتهمين المطلوبين من المحكمة الدولية المختصة بمتابعة قضية قتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، فيما يقود القوات الإيرانية الجنرال الشهير قاسم سليماني، معتبرة أن هذا يحمّل هذه المعركة دلالات سياسية ورمزية مهمة، موضحة أن أولى هذه الدلالات تتمثّل في تركّز المعارك حول درعا، المدينة التي انطلقت منها الثورة السورية، أما الدلالة السياسية الثانية فهي، تقصّد "حزب الله" تكليف مصطفى بدر الدين، المتهم بقتل رفيق الحريري، مبينة أنها رسالة تعني أن اغتيال القادة السياسيين والإعلاميين في لبنان، ودعم نظام الأسد في سوريا، وإعلاء راية إيران على المنطقة العربية، مشروع شامل لا تنفصم عراه عن بعضها البعض، ورأت الصحيفة أن الدلالة السياسية الثالثة هي استخدام "حزب الله" عنوان معركة "شهداء القنيطرة"، وهي المدينة التي في أذهان السوريين رمز للصراع مع العدو الإسرائيلي في حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، وبذلك، تعتبر الصحيفة أن "حزب الله" لا يحتلّ أراضي سورية، ويقاتل سوريين فحسب، بل يسرق من الشعب السوري أيضاً منظومة العداء لإسرائيل، كما فعل مع أحزاب المقاومة اللبنانية التي تم اغتيال قادتها وطردها بالقوة من معركة القتال مع إسرائيل وإلحاقها بـ"حزب الله" وحده، وبعد أن أشارت إلى أن مشاركة الإيرانيين المباشرة تقول إن الهدف الأوسع للمعارك يتجاوز كسر المعارضة السورية المسلحة إلى السيطرة على حدود سوريا مع لبنان وإسرائيل والأردن، وهو ما سيؤمّن أوراقاً هائلة للعب في يد طهران قبل بدء مفاوضاتها مجدداً مع الدول الغربية، نوهت الصحيفة إلى أن هذا الطموح الإيراني، سيصطدم بعقبة كأداء تتمثّل في السوريين أنفسهم الذين سيتفانون في قتالهم احتلالا أجنبياً، كما أنه قد يفعّل الجبهة العربية والغربية ضد إيران، فتصبح إيران و"حزب الله" الضحيّة الأخيرة لهدف مستحيل التحقيق.


• تحت عنوان "تطورات مشحونة بالاحتمالات" أشار ميشيل كيلو في صحيفة العربي الجديد إلى أن هناك تطوران علينا التحسب لهما، والاستعداد لوقوعهما في القليل الباقي لنا من زمن، قبل قدوم شهر يوليو/تموز من عامنا الحالي: الموعد الذي حدده جون كيري، وزير خارجية أميركا، موعداً أخيراً للتوصل إلى تفاهم نهائي حول برنامج إيران النووي بين مجموعة الخمسة زائد واحد وإيران، وأوضح الكاتب أن ثمّة احتمالان يطرحهما التطور المرتقب في العلاقات الأميركية/ الإيرانية، أولهما التوصل إلى اتفاق بين الدولتين، يحترم مصالح إيران في محيطها العربي، مقابل تخليها عن برنامجها النووي، وقدراتها الصاروخية بعيدة المدى، مبينا أنه في هذه الحالة، سيكون من الضروري اتخاذنا كل ما يلزم من تدابير مسبقة، لمواجهة تفاهم يحابي النظام الأسدي الذي يرجح أن يكون استمراره جزءاً من الصفقة، أما الاحتمال الثاني، وهو فشل أميركا في التوصل إلى الاتفاق المطلوب حتى شهر يوليو/تموز المقبل، واضطرارها إلى الرد على إيران في خاصرتها السورية الرخوة، مع ما سيتطلبه توجهها من تصعيد متنوع الأشكال في سورية، فيرى كيلو أنه من واجبنا الاستعداد المسبق له منذ اليوم، لاحتمال أن تستهدف سياسات واشنطن كسر النظام، أو إضعافه إلى حد يرغم طهران على التخلي عنه، أو قبول تسوية نكون طرفاً رابحاً منها، واعتبر كيلو أنه لم يبق لدينا وقت كثير، ولذلك، يستحسن أن نبادر إلى اتخاذ تدابير عملية فورية، تمكننا من مواجهة الاحتمالين بنتائجهما المتناقضة اللذين سيتوقف عليهما مصيرنا، منوها إلى أنه قد تكون نهاية ثورتنا في أولهما، بينما يقربها ثانيهما من انتصار نضحي في سبيل إحرازه منذ نيف وأربعة أعوام.


• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أن فصائل المعارضة قد تمكنت في ريف درعا من إلقاء القبض على مجندة روسية وضابط إيراني كبير تابع للحرس الثوري الإيراني، كانوا من ضمن 40 أسيراً في ريف درعا، وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، إن الفصائل المعارضة ستكشف عن صور الأسرى ومعلومات عنهم خلال أيام، مرجحين أن تكون المجندة ضمن صفوف الروس العاملين على تشغيل منظومات الأسد الصاروخية الروسية التي منحت له مؤخراً، وبحسب الصحيفة، فإن أكثر من 5 آلاف مرتزق من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" ولواء الفاطميين تدفقوا أخيرا إلى سورية لدعم قوات النظام في جبهة الجولان والقنيطرة، التي شهدت غارة جوية نفذتها تل أبيب قبل أسابيع، ذهب ضحيتها مقاتلون من "حزب الله" بينهم جهاد عماد مغنية، إضافة إلى جنرال إيراني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ