جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-03-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-03-2015
● جولة في الصحافة ١٦ مارس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-03-2015

 

• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن طائرات نظام بشار الأسد تواصل قصف منازل المدنيين السوريين بالبراميل المتفجرة، مما يسفر عن مقتل العشرات في كل عملية قصف تحت أنقاض المنازل المهدمة، وأضافت أن الحرب المستعرة في سوريا تدخل العام الخامس دون أي مؤشرات على قرب انتهائها، وأن الجهود الدولية من أجل السلام تراجعت، وأن جهود الأمم المتحدة لم تؤت أكلها ولم تتمكن من التوصل حتى إلى وقف لإطلاق النار في أي مدينة من المدن، وبينت الصحيفة الأميركية أن هناك العديد من تقارير المنظمات الإنسانية التي تتحدث عن معاناة السوريين سواء داخل بلادهم أو في مخيمات اللجوء خارج سوريا، وأشارت إلى ما يلحق بهم من معاناة وسط أجواء الجوع والخراب والدمار الذي يلحق بهم.


• سلطت صحيفة ذى إندبندنت أون صنداي البريطانية الضوء على معاناة اللاجئين السوريين من خلال تحقيق تحت عنوان "بعد أربعة أعوام، حياة جديدة وأمل ضئيل"، ويتناول التحقيق حياة اللاجئة السورية هانيغال طارق وطفلها المعاق بعد أربعة أعوام من بدء الصراع السوري، وذكرت الصحيفة أن اللاجئة المسيحية تعيش مع طفلتها البالغة من العمر 15 شهرا وخمسة أشخاص آخرين في غرفة في منطقة الدورا خارج العاصمة اللبنانية، وقالت إنها اضطرت إلى النزوح من منزلها شمال حلب في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن اختفى زوجها الذي لا تعرف مآله حتى الآن، ومع غياب أي أمل في انتهاء الحرب الدائرة في سوريا قريبا، تواجه مساعي مؤسسات الإغاثة صعوبات جمة لتوفير أبسط احتياجات اللاجئين، وفقا لما جاء في التحقيق، وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال يناير/كانون الثاني الماضي توفي عدد من اللاجئين السوريين في لبنان من شدة البرد، وقالت إن اللاجئين الذين يصلون إلى لبنان غالبا ما يتعين عليهم الانتظار لأسابيع عدة قبل أن يسجلوا أسماءهم لدى الأمم المتحدة، ومن ثم فإنهم لا يحصلون على أي دعم رسمي خلال هذه الفترة.


• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالا لميشيل كيلو تحت عنوان "غرق إيران في سوريا"، اعتبر فيه أن المشاركة الإيرانية في حرب النظام على جبهة درعا – القنيطرة في الجنوب السوري، سجلت نقطة تحول كبير في الدور الإيراني في القضية السورية، مبينا أنه لم يقتصر الأمر على مشاركة قوات إيرانية من نخبة الحرس الثوري بقيادة جنرال الحرب قاسم سليماني، بل من خلال حضور إيران الواضح في التخطيط والتنفيذ وتحديد أهداف الحرب، ورأى الكاتب أن التطور الأخير في انخراط إيران في العمق السوري، يمثل امتدادا لتاريخ عميق من علاقات إيران الخمينية مع نظام الأسد، موضحا أنه قد ترك على مدار عقود متوالية منفعة متبادلة للطرفين مع تميز لصالح نظام الأسد الأب، وهي قاعدة تغيرت مع مجيء بشار الأسد إلى سدة السلطة في سوريا عام 2000، فرجحت كفة إيران في علاقات الجانبين، قبل أن تتحول إيران بعد انطلاق ثورة السوريين إلى قوة سيطرة وضبط في نظام الأسد، ولفت الكاتب إلى أن إيران غرقت في سوريا بفعل خططها الاستراتيجية، وما مارسته من سياسات، وما قامت به من خطوات وإجراءات، وتحولت إلى جزء عضوي في الصراع القائم، ولم يعد من الممكن إخراجها من عمق الوضع السوري، إلا بخروج النظام نفسه، مؤكدا أن خروج إيران، لن يتم طالما بقي نظام الأسد، وأن ذهاب الأخير سيكون مقرونا بنهاية الوجود الإيراني في سوريا.


• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالا لرئيسة منظمة أطباء بلا حدود جوان ليو، تطرقت فيه إلى النزاع السوري الذي يدخل عامه الخامس، فيما تستمر أعمال العنف الوحشية التي لا تميز بين مدنيين ومقاتلين وتعرض آلاف الأطباء والممرضين والصيادلة والمسعفين إلى أعمال قتل وخطف وتهجير قسريّ، تاركين خلفهم فجوةً كبيرةً، إذ لم يبق مثلاً سوى أقل من مئة طبيب في حلب (شمال) بعدما كان عددهم ٢٥٠٠ عند بدء النزاع، وبعد أن أشارت إلى أن المنظمة لا تزال تدير ثلاثة مستشفيات عبر طاقم سوريّ يعمل مع المنظمة، أحدها في أطمة (شمال سورية وقرب حدود تركيا) واثنان في حلب، إضافةً إلى ثلاثة مرافق صحية أخرى في الشمال السوري، نوهت الكاتبة إلى أن المساعدات محدودة، وقد أُجبرنا على تقليص أنشطتنا لكننا تابعنا دعم الشبكات الطبية السورية في سعيها الحثيث لعلاج المرضى، وشددت كاتبة المقال على أن ثمة حاجة ماسة في سورية إلى بذل جهود إنسانية دولية على مستوى واسع، إلا أن ذلك لن ينجح إلا إن دخلت أطراف النزاع كافة في حوار مع المنظمات الإنسانية لتحديد خطوات عملية للسماح لها بالعمل بصورة فاعلة وآمنة، مؤكدة في الوقت نفسه على أنه يتوجب على أطراف النزاع المسلحة كافة السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين وذلك في إطار التزاماتهم تجاه القانون الدولي، وأنهت الكاتبة مقالها مشيرة إلى المعاناة التي يعيشها الشعب السوري منذ أربعة أعوام، ودعت العالم إلى عدم الاستمرار في غضّ الطرف عما يجري، وفعل المزيد من أجلهم.


• في صحيفة العرب الصادرة من لندن نقرأ مقالا للكاتب خير الله خير الله تحت عنوان "أولوية الأوليات الأميركية في سوريا"، تطرق فيه إلى ما قاله مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. إي) جون برينان أخيرا في نيويورك أمام مجلس العلاقات الخارجية الذي هو من أهمّ مراكز الدراسات الأميركية، بإنّ الولايات المتحدة وحلفاءها، كذلك روسيا ودول المنطقة "لا تريد انهيارا للحكومة والمؤسسات الرسمية في دمشق"، وقال الكاتب متسائلا: هل هدف مدير الـ"سي. آي. إي"، بالفعل، حماية المؤسسات السورية، أم المطلوب إطالة الحرب الداخلية في البلد من أجل التأكّد من أنّه لن تقوم له قيامة في يوم من الأيّام؟، منوها إلى أن كلام برينان يخفي رغبة واضحة في مسايرة إيران، ورأى الكاتب أن ما يطرحه برينان كلام تجاوزه الزمن، وأوضح أن هذا الكلام كان منطقيا وقابلا للتطبيق في بداية الثورة السورية وقبل ظهور "داعش" التي استثمر فيها النظامان الإيراني والسوري، وصولا إلى ما وصل إليه الوضع، مشيرا إلى أنه كان في الإمكان إنقاذ المؤسسات السورية، بما في ذلك مؤسسة الجيش، لو أقدمت الولايات المتحدة على خطوة تؤدي إلى التخلّص من النظام ورموزه في الأشهر التي تلت اندلاع الثورة السورية، التي هي ثورة شعبية حقيقية تعبّر عن تطلّعات الأكثرية الساحقة للسوريين، ورأى الكاتب أن كلام برينان، في ضوء التطورات السورية، كلام حقّ يراد به باطل، اللهمّ إلا إذا كان الهدف الحقيقي للإدارة الأميركية تفتيت سوريا، بالتعاون مع إيران والتنسيق معها، وليس إنقاذ المؤسسات والحكومة، مؤكدا أن ما ينفع في المرحلة الراهنة هو إدراك أنّ الأولوية المعطاة لمحاربة "داعش" لا يمكن فصلها عن إسقاط "النظام السوري"، حيث أنه لا وجود لأولوية على حساب أولوية أخرى في أيّ شكل.


• تحت عنوان "أربعة أعوام على ثورة السوريين"، اعتبر ماجد كيالي في صحيفة العرب الصادرة من لندن أنه في المشهد السوري، بعد أربعة أعوام من الصراع، بتنا إزاء واقع مختلف من أهم سماته، أولا: خروج السوريين من معادلة الصراع الجاري، بتشريدهم وتحولهم إلى كتل من اللاجئين، نتيجة لانتهاج النظام سياسة الأرض المحروقة، وتعمده تدمير البيئات التي يعتبرها حاضنة شعبية للثورة، بالقصف المدفعي والجوي وبالبراميل، مع قيامه بمحاصرة هذه المناطق وحرمانها من المواد الأساسية، أما السمة الثانية بحسب الكاتب فتتمثل بانتشار الجماعات المسلحة غير المرتبطة بالأجندة الوطنية للسوريين، كـ"حزب الله" اللبناني وعصائب أهل الحق وكتائب أبو الفضل العباس، كما ثمة حديث عن مثيلاتها من اليمن وأفغانستان، إلى جانب الجماعات المسلحة المحسوبة على القاعدة، كجبهة النصرة، أو التي تشتغل لحسابها كـ"داعش"، أما السمة الثالثة فيشير الكاتب إلى أنه بعد أربعة أعوام لا يبدو في الأفق ما يؤشر إلى إمكانية حسم أي من الطرفين المتصارعين الصراع لصالحه، لا النظام ولا الثورة السورية، بل ثمة في الأوضاع العربية والإقليمية والدولية ما يؤشر إلى عدم السماح بذلك، موضحا أن ذلك يعني شيئين متفارقين، أولهما أن الصراع في سوريا وعليها يمكن أن يمتد لسنوات قادمة طالما لم يتم التوافق الدولي والإقليمي على الخارطة السياسية لسوريا القادمة، وثانيهما أن تقرير الأوضاع في سوريا لم يعد بيد النظام ولا بيد المعارضة، وإنما بيد القوى الدولية والإقليمية، وخلص الكاتب إلى أن ثمة أمر واحد يمكن أن يكسر هذه المعادلة، وهو فتح مسار يمكّن السوريين من امتلاك زمام قضيتهم، وهذا لن يحصل إلا بتوفر طبقة سياسية سورية واعية وقادرة على أخذ قضيتها نحو توافقات وطنية، تفتح المجال أمام التغيير السياسي في سوريا، التي تتأسس على الديمقراطية، وعلى قاعدة دولة مواطنين متساويين وأحرار.


• قالت صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان "دعم المعارضة السورية"، إن الشعب السوري الصابر المكافح فتكت به آلة الأسد العسكرية وشبيحته وقطعان الحرس الثوري الإيراني وعملاؤهم من عناصر "حزب الله" والمليشيات الطائفية العراقية و"داعش" وبقية التنظيمات الإرهابية التكفيرية، وكل حسب برنامجه وأجندته ومخططاته الشريرة في سوريا وبالتالي المنطقة، وألمحت الصحيفة إلى أن الأسد الديكتاتور القمعي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون شريكًا في أي حل بسوريا أو معطى في التداول السلمي للسلطة لأنه اختار أن يقتل شعبه ويرتكب من الفظائع والعمليات الإجرامية والإبادة الجماعية وهي أخلاقيات تصل به إلى أن يقاد مخفورًا إلى المحكمة الجنائية بلاهاي، وشددت على أن المستوجب أن يقوى الجناح العسكري للمعارضة المسلحة السورية وأن تدرب وتسلح بشكل جيد على أن تضم كل تفاصيل التكوين السوري بأساس المواطنة والاعتدال لكي تقوم هذه الفصائل الحرة بكسر شوكة الأسد ومن والاه، وتقضي على فلول الحرس الإيراني و"حزب الله" والدواعش والتكفيريين وتحقق طموحات وآمال وأشواق السوريين في وطن يسع الجميع، خاليًا من الديكتاتور وأعوانه وإن ساعة الخلاص لقريبة جدًا.


•  كتبت صحيفة العرب القطرية في افتتاحيتها بعنوان (نظام الأسد.. منبع التطرف) أن إعلان جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بأن بلاده لا ترغب في انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، جاء في توقيت لافت، وأضافت أن المفارقة أن واشنطن تدرك أن الحجة التي تتذرع بها لبقاء الأسد ليست صحيحة، وأن الشيء الوحيد الذي يسمح ببقاء الساحة السورية مرتعا للجماعات المتطرفة هو استمرار بقاء الأسد نفسه، معتبرة أن حل الأزمة السورية وإنهاء معاناة الشعب، وضعه مؤتمر -جنيف 1- ومن الأجدى أن يأخذ به كل من يريد إنهاء هذه المأساة المستمرة من 4 سنوات.


•  اعتبرت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها بعنوان "ذهاب نظام الأسد مطلب ضروري" أن الموقف الأمريكي سالف الذكر لا يجب أن يمنح الشرعية للنظام أو أن يضع الخيار أمام المجتمع الدولي بين استمرار الأسد أو الإرهاب بسوريا، وأن على واشنطن أن تدرك أنه لا فرق بين نظام الأسد والجماعات الإرهابية، وأعربت عن اعتقادها بأن الإدارة الأمريكية لا تملك سياسة واضحة تجاه مواجهة نظام الأسد رغم اتفاقها مع مجموعة أصدقاء سوريا على ذهابه ولذلك فإن المطلوب من الإدارة الأمريكية التي تقوم استراتيجيتها على هزيمة تنظيم "داعش"، ألا تربط بين هذه الاستراتيجية وذهاب النظام في دمشق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ