جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 17-12-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 17-12-2014
● جولة في الصحافة ١٧ ديسمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 17-12-2014

• انفردت صحيفة التايمز البريطانية بتقرير عن بيع تنظيم "الدولة الإسلامية" للقطع الأثرية المسروقة من سوريا والعراق للغرب، وكتب التقرير للصحيفة أوليفر مودي بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية يعزز موادره العسكرية ببيع القطع الأثرية المسروقة للغرب"، ويقول مودي إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يبيع اليوم القطع الأثرية التي تقدر بملايين الدولارات مباشرة إلى جامعي التحف في الغرب وذلك بحسب تصريحات ويلي بروجيمان، ضابط شرطة رفيع المستوى يعمل على مكافحة هذه التجارة، وأكدت الشرطة أن العديد من هذه القطع الفنية والأثرية بيعت بطريقة غير قانونية لبريطانيين، وأوضح كاتب المقال أن جامعي القطع الأثرية عادة ما يستخدمون وسيطاً لشراء هذه القطع الأثرية المسروقة، لكنهم اليوم على اتصال مباشر مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيراً إلى أن التنظيم يستخدم شبكة علاقاته للوصول إلى الزبائن مباشرة، وأردف أن تنظيم "الدولة الإسلامية" سرق عدداً هائلاً من القطع الأثرية والفنية من الكنائس والمدن في العراق وسوريا، ويقدم عناصر التنظيم على استخدام الجرافات من أجل الحصول على اللوحات الجدراية والجبسية والمزخرفات من الكنائس القديمة التي تدر عليهم أموالاً طائلة، وكانت المخابرات العراقية أكدت في وقت سابق من هذا العام، أن تنظيم الدولة الإسلامية استطاع جمع 23 مليون جنيه استرليني من جراء بيع القطع الأثرية من مدينة نبق السورية الغنية بالمقنيات المسيحية القديمة.

• تحت عنوان "الروس لن يتخلوا عن بشار الأسد.. ونحن أيضا" كتب عبد الرحمن الراشد مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، قال فيه متسائلا: بافتراض أن روسيا لم تصطف إلى جانب نظام بشار الأسد، ولم تدعمه، فهل كان هذا سيغير مسار تاريخ الثورة السورية؟، ورأى أن الدور الأكبر للروس كان سياسيا، حيث نجحوا في تعطيل، وتخريب كل المشاريع السياسية الدولية المختلفة، وهم من أسرفوا في استخدام حق الفيتو لمنع قرارات مجلس الأمن الحاسمة، وسهلوا على الأطراف الغربية الرافضة أو المترددة عدم دعم المعارضة، وهكذا نرى أنه كان لموسكو دور خطير في تعطيل التغيير في دمشق لأكثر من ثلاث سنوات، وهي وراء إدامة المأساة الإنسانية في سوريا التي لا مثيل لها في تاريخ المنطقة، وأوضح الراشد أن الروس يلعبون بالكلمات، لكن موقفهم دائما هو نفسه، هم مع الأسد ما دام حيا وفي القصر في دمشق، والتواصل مع موسكو، وتقديم الخدمات المختلفة من قبل دول المنطقة على أمل تليين موقفها، لم ينجبا شيئا يذكر، معتبرا أنه الآن في التحدي الخطير الذي يواجه النظام الروسي بسبب الحصار الغربي، فإن روسيا ليست بالطرف الذي يستحق من المعارضة السورية كل هذا الاهتمام، ولن تبدل موقفها، في سوريا أو في أي نقطة توتر أخرى، وخلص إلى أن خيار المعارض هو ترتيب صفوفها، والمراهنة على خيارها العسكري الميداني، وهنا فقط يمكن للروس والأميركيين أن يستمعوا إليها، ولا توجد أمام الحكومتين خيارات لاحقة أخرى سوى التعامل مع المعارضة، بين الأسد المحاصر والإرهاب المتوحش.

• رأت صحيفة اليوم السعودية، أنه كان يجب على دي مستورا أن يجتهد لتخليص سوريا من قوات الاحتلال الأجنبي الإيراني التي تعيث فساداً في سوريا، بل وتمنع السوريين من التوصل إلى أي سلام، فهي تدير إرادة نظام الأسد وتأخذ سوريا رهينة لتساوم عليها في علاقاتها الدولية وملفها النووي، بينما الشعب السوري يواجه أسوأ الأوضاع، وشددت على أنه لا توجد أية خفايا أو غموض، في المسألة السورية، وكل اللاعبين في المسرح السوري وكل الذين يمارسون الذبح اليومي للسوريين يعلنون يومياً خططهم ومؤامراتهم في وسائل الإعلام والقنوات الفضائية، وقالت: إن أمين "حزب الله" حسن نصرالله يذكر المجتمع الدولي والأمم المتحدة وأمينها، دورياً أن ميلشياته تخوض حرباً على الأراضي السورية ضد السوريين، ولصالح طهران، وأيضاً يتفاخر الإيرانيون يومياً أن ميلشياتهم الأخرى تمارس ذات مهمة القتل للسوريين في سوريا، وخلصت الصحيفة إلى أن أية عملية سلام لا يمكن أن تنجح ما دامت الميلشيات الإيرانية تحتل سوريا وتحولها إلى ميدان معركة، كما أن ذلك يعرقل جهود مكافحة الإرهاب، لأن ميلشيات طهران تمارس الإرهاب والقتل على الهوية والذبح اليومي للسوريين وذلك لا ينتج إلا مزيداً من الارهاب والتطرف المضاد.

• اعتبرت صحيفة المدينة السعودية، أن زيارة دي مستورا، أمس الأول للرياض التي تهدف إلى الحصول على الدعم السعودي لمبادرته الداعية إلى تجميد القتال في سوريا بدءًا من حلب بعد حصوله على دعم الاتحاد الأوروبي في اللقاء الأخير الذي جمع وزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل أمس الأول، تعكس إدراك دي مستورا للدور السعوي وأهميته في حل الأزمات التي تواجهها المنطقة والإصغاء إلى حكمة القيادة السعودية وما تتممتع به من بعد النظر، وقالت الصحيفة إن المملكة في رؤيتها للأزمة السورية يهمها بالدرجة الأولى رفع المعاناة عن الشعب السوري في الداخل وفي بلدان اللجوء وإنهاء تلك المأساة التي طالت كثيرًا عن سياقها الزمني، وهي في سبيلها لتحقيق هذا الهدف لم ولن تتوانى عن تقديم كل ما تستطيعه من جهود للانتصار لقضية هذا الشعب المغلوب على أمره، وتحقيق العيش الحر الكريم للشعب السوري الشقيق، وهي الرسالة التي تحرص على إيصالها لكافة الأطراف المعنية بالأزمة السورية بما في ذلك المبعوث الأممي دي مستورا، وشددت الصحيفة، على أن نمو الظاهرة الإرهابية في المنطقة يعود بالدرجة الأولى إلى التراخي في مواجهة النظام السوري المستبد وعدم الاكتراث بجرائمه ضد الإنسانية التي يمارسها -وما يزال- منذ أكثر من ثلاثة أعوام دون أي عقاب رادع من المجتمع الدولي ودون بذل أي محاولة جادة من قبل هذا المجتمع لإنهاء هذا الفصل المظلم من تاريخ سوريا الحديث.

• قالت صحيفة الدستور الأردنية، في مقال بعنوان "ضغوطات لإنهاء عزل المخيمات"، إن في الأردن أكثر من مخيم للاجئين السوريين، ولا أحد يجيبك عن مآلات هذه المخيمات، مضيفة أن كل التحليلات تنزع إلى اعتبارها مؤقتة، وفي المقابل، تستطرد الصحيفة، أن هناك إجماع من جهة أخرى على أن أغلبية اللاجئين السوريين في الأردن لن يعودوا كليا إلى سورية المدمرة خلال العقدين المقبلين، لاعتبارات كثيرة، وأضاف كاتب المقال أن المزيد من السوريين يتدفقون إلى الأردن، وأن التوقعات تقول إن عددهم الإجمالي سيصل، مع نهاية العام المقبل، إلى مليونين ونصف، ليخلص إلى أن كل هذا يأتي في ظل معلومات عن احتمال حدوث ضغوطات قريبا على الأردن لإلغاء صفة المخيمات، وتحويل هذه المناطق إلى أحياء، مع وجود أطراف دولية ترغب في المساعدة ماليا في تأهيل اللاجئين في المخيمات، عبر تحويل مساكنهم إلى إسمنتية، وهذا مشروع تم طرحه سابقا، وتم تجاوزه سريعا ورفضه آنذاك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ