جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-04-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-04-2015
● جولة في الصحافة ١٩ أبريل ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-04-2015

 

• نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية مقالا للكاتبة رندا سليم تحدثت فيه عن خوف إيران من نجاح الحملة التي تقودها السعودية على اليمن ومن إمكانية تكرارها في سوريا، وعن امتلاك طهران الخيار لإنهاء الأزمة في سوريا، وأضافت الكاتبة أن طهران ووكلاءها الإقليميين دأبوا منذ 2011 على تزويد نظام الأسد بالسلاح والعتاد والمال والرجال، وذلك لمنع سقوط نظامه، وأشارت إلى أن حصص إيران في سوريا كبيرة، وتحرك سياستها في البلاد أولويات عدة: أولاها تتمثل في الدفاع عن ممر آمن لعبور السلاح إلى "حزب الله" اللبناني عبر سوريا، وضمان أن البلاد لن تصبح بؤرة للهجوم على الحركة الشيعية اللبنانية، وأضافت أن الأولوية الثانية لإيران في سوريا تتمثل في القتال ضد محور إقليمي بقيادة السعودية، الذي يهدف إلى احتواء تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة، ولفتت إلى أن إيران تسعى أيضا إلى دعم حليف قديم، وأن بعض المسؤولين في طهران يتحدثون عن تسديد ديون قديمة مستحقة للرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي دعم إيران في حربها التي استمرت ثماني سنوات ضد العراق، وأضافت الكاتبة أن إيران تخشى من أن يؤدي انهيار "النظام السوري" لبروز تحالف من جماعات سنية معادية لإيران وللشيعة ولـ"حزب الله"، منوهة إلى أن إيران و"النظام السوري" يتباهيان بحقيقة أن الولايات المتحدة حولت أولويات التهديد في سوريا وجعلت التركيز على تنظيم "الدولة الإسلامية"، وليس على الأسد، وقالت الكاتبة إن الجهد العسكري الإيراني في دعم الأسد سيكون أكثر صعوبة في الأيام المقبلة بعد توصل المنافسين الإقليميين بقيادة السعودية وقطر وتركيا إلى فهم جديد لتنظيم تعاونهم في سوريا واليمن، واعتبرت أن المكاسب الأخيرة للثوار في سوريا هي الحصيلة الأولى من هذا التعاون الجديد، وأن العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن قد تمهد الطريق لعملية مماثلة تستهدف الأسد، وأوضحت أن المخرج الوحيد لإيران من الأزمة السورية يتمثل في أخذ طهران زمام المبادرة ووضع الأساس لعملية تفاوض جاد يؤدي إلى قيادة جديدة في سوريا، وأن الشرط الأساسي لمثل هذا الحل يتمثل في ضرورة تخلي إيران عن الأسد في مقابل اعتراف التحالف الإقليمي المؤيد للثوار بالمصالح الإيرانية في بلاد الشام.


• نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية مقالا للناشط في حقوق الإنسان السوري من أصل فلسطيني جمال، تحدث فيه عن المعاناة التي يعيشها من تبقى من لاجئين فلسطينيين في مخيم اليرموك قرب العاصمة السورية دمشق، وأشارت الصحيفة إلى أنها لم تنشر اسم الكاتب بشكل كامل خشية على أمنه وحياته، حيث إنه فرّ من مخيم اليرموك بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" عليه، وأشار الكاتب إلى أن تنظيم الدولة شنّ لأسابيع حرب شوارع في مخيم اليرموك بدعم من جبهة النصرة، وأن قوات "النظام السوري" شنت هجمات جوية استهدفت المناطق المدنية، وأن القناصة استهدفوا كل شيء يتحرك في المخيم، مضيفا أن قوات "النظام السوري" أسقطت حوالي خمسين برميلا متفجرا على المنازل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الشهر الجاري، وأن برميلين منها استهدفا مستشفى فلسطينيا، ولفت الكاتب إلى أن الأنباء التي تحدثت عن مغادرة مقاتلي تنظيم الدولة مخيم اليرموك تعد غير دقيقة، وأن تنظيم الدولة أعادة انتشار وتوزيع قواته في المخيم، وأن قوات جبهة النصرة لا تزال هناك، وأن وضع سكان المخيم وضع مؤلم، ونوه إلى أن "النظام السوري" أعلن مخيم اليرموك منطقة حرب، وأنه يقصف منازل الفلسطينيين بشكل ممنهج، ويمنع شحنات المساعدات الطبية والغذائية من الوصول إليه، في ظل انقطاع الماء عن المخيم منذ سبتمبر/أيلول الماضي، ودعا الكاتب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والقيام بنقل باقي الفلسطينيين من مخيم اليرموك إلى مكان أكثر أمنا.


• قالت مجلة شبيغل الألمانية إنها حصلت على مجموعة من الأوراق للخطط الإستراتيجية والهيكل التنظيمي من داخل تنظيم "داعش"، تكشف لأول مرة كيف نشأ التنظيم وكيف نجح في الاستيلاء على أجزاء من سوريا، ونشرت المجلة على موقعها على شبكة الإنترنت وثائق مكتوبة بالعربية مكتوبة بخط اليد، وقالت المجلة إن هذه الوثائق تعود إلى قائد سابق في المخابرات بسلاح الطيران العراقي، انضم عام 2004 إلى ما كان يعرف سابقا بـ"الدولة الإسلامية في العراق"، والذي ساعد بفعالية عام 2010 في وضع أبو بكر البغدادي على رأس تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويفيد موقع شبيغل أن هذا القائد السابق كان اسمه الحركي "الحاج بكر"، وأنه رحل إلى سوريا في عام 2012 حيث كان مسؤولا عن تولي السلطة في الأماكن التي سيطر عليها تنظيم “داعش” قبل أن يقتل خلال تبادل لإطلاق النيران عام 2014، وتوضح المجلة، بحسب ما نقلت إذاعة صوت ألمانيا، أن الوثائق التي حصلت عليها تظهر أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد تعتمد على نطاق واسع على عمليات التجسس والمراقبة والقتل، وتابعت شبيغل أن الخطط تضمنت التخفي بالعمل تحت مظلة "مكتب للدعوة الإسلامية" يتم من خلاله إرسال جواسيس متنكرين في هيئة دعاة إسلاميين في البلدات والقرى في شمال سوريا، وكان على هؤلاء الجواسيس معرفة ميزان القوى ونقاط الضعف في الأماكن المعنية، وفي الخطوة التالية تأتي عمليات اغتيال للقيادات الكاريزماتية وقادة الثورة من خلال وحدات أنشئت خصيصا للقتل والاختطاف من أجل القضاء على المعارضة المحتملة مبكرا، ثم بعد ذلك تأتي عملية الهجمات العسكرية بالمحاربين والسلاح مدعومة من قبل "خلايا نائمة"، حسب المجلة الألمانية.


• قالت صحيفة لو باريزيان الفرنسية إن نظام الأسد عرض على فرنسا تزويدها بمعلومات حول "الجهاديين" الفرنسيين، الذين يقاتلون في سوريا، مقابل تغيير باريس موقفها العدائي تجاه دمشق، ونقلت الصحيفة عن مسؤول سوري في دمشق قوله إن النظام مستعد لتقديم معلومات شديدة الأهمية عن الجهاديين الفرنسيين في سوريا، ومواقعهم داخل تنظيم (داعش)، وأوضح المسؤول أنه نظير ذلك يجب أن تقوم باريس ببادرة، أمر مقابل آخر، ونقلت الصحيفة عن نائب مسيحي يدعم الأسد قوله: إنه ليس مفهومًا ما الذي يجعل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ووزير خارجيته، لوران فابيوس، يتبنيان الخطاب الأشد لهجة، في حين اعترف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بضرورة التحاور مع بشار الأسد لإيجاد حل شامل للأزمة، وأكدت الصحيفة، دون أن تسمي مصادرها، بأن القيادي السوري موجود حاليًا في باريس سعيًا لاستعادة العلاقات مع فرنسا المنقطعة رسميًا منذ إغلاق السفارة الفرنسية في دمشق، في 16 من مارس 2012، في عهد الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، وأضافت "لو باريزيان" أن المبعوث السوري اجتمع مع برلمانيين فرنسيين وصحفيين ووسطاء غير رسميين، إلا أن موقف الخارجية الفرنسية لم يتغير: بأن الأسد مجرم يواصل قصف المدنيين يوميا بالبراميل المتفجرة لا يوجد ما يمكن التفاوض عليه معه، والحل الوحيد هو أن يرحل. وإذا لم يحدث ذلك، ستستمر الحرب لأعوام أخرى.


• في صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالا لطارق الحميد بعنوان "إيران.. سوريا هي الأحق!"، أشار فيه إلى أن النظام الإيراني قد قدم للأمم المتحدة خطة من أربع نقاط بشأن اليمن، تستهدف وقفًا فوريًا لإطلاق النار، وإنهاءً للهجمات العسكرية الأجنبية، وتقديم المساعدات الإنسانية، واستئناف حوار وطني واسع، مع تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة، ورأى أن الأحق بهذه الخطة الإيرانية هي سوريا، وليس اليمن، ولفت الحميد إلى أن الأمر مختلف عن اليمن في سوريا التي قام النظام فيها بقتل قرابة الربع مليون سوري، وبعد ثورة سلمية لم يرفع فيها السوريون السلاح إلا بعد أن بطش بهم نظام الأسد الإجرامي، وبدعم من إيران التي هبت لنجدة مجرم قاتل، منوها إلى أن إيران تتدخل في سوريا إنقاذًا لنظام طائفي إجرامي وليس له حدود مع إيران، بينما نجد أن السعودية تتدخل في اليمن إنقاذًا للشرعية، وبدعوة من هادي الذي انقلب عليه الحوثيون، وصالح، بقوة السلاح، وباتوا يستبيحون المدن اليمنية الواحدة تلو الأخرى، وشدد الحميد على أن الأحق، والألزم، هو أن تقدم المبادرة الإيرانية لسوريا، وليس اليمن، وذلك حقنًا للدماء، مع ضمان رحيل المجرم بشار الأسد، مثلما أخرجت السعودية من قبل صالح الذي ثار ضده اليمنيون، مبينا أن الرئيس اليمني الشرعي هادي، والذي تدعي إيران، والشبيح حسن نصر الله، أن لا مستقبل له بحكم اليمن، لم يقم بقتل شعبه، ولم يستدعِ قوة طائفية، ولا ميليشيات إرهابية لليمن كما يفعل المجرم الأسد.


• نقلت صحيفة الرأي الكويتية عمن قالت إنها مصادر أميركية واسعة الاطلاع، أن خلافاً مصرياً – تركياً يعرقل إنشاء قوة أرضية، عربية – تركية مشتركة، تشارك في عملية "العزم المتأصل"، التي تقودها الولايات المتحدة جواً، وتستهدف تنظيميْ "داعش وجبهة النصرة في سورية، وذكرت المصادر لـ"الراي" أن هذا الخلاف مازال هو نفسه منذ اليوم الأول للحرب الدولية ضد "داعش"، إذ تشترط أنقرة، لفتح أراضيها لأي عملية برية لاكتساح الأراضي التي يسيطر عليها الثوار شمال وشمال شرقي سورية، أن تتوسع العملية لتشمل مناطق تسيطر عليها قوات بشار الأسد والميليشيات المقاتلة في صفه، فيما تصرّ مصر أن يقتصر الاجتياح البري العربي – التركي على المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد، وقالت الصحيفة إن واشنطن، التي تميل الى الخيار المصري، ترى أنه يمكن للمعارضة السورية الدخول إلى المناطق المحررة، وإقامة حكومة هناك، وإنشاء قوى أمنية، ويمكن بعد ذلك إجراء مفاوضات مع نظام الأسد لرحيله ودمج الحكومتيْن، أما في حال انهيار الأسد، فيمكن كذلك للحكومة المعارضة أن تتمدد لتغطي بقية سورية، وتتابع المصادر الأميركية أن الرياض بذلت جهداً كبيراً لرأب الصدع بين المعارضة السورية والقاهرة، وهو ما أدى إلى خروج تنظيم (الإخوان المسلمين) السوري من صفوف المعارضة المعتدلة، إلا أن الرياض لم تنجح حتى الآن، على الرغم من مساعيها حسب المسؤولين الأميركيين أنفسهم، في لمّ الشمل التركي – العربي، إذ يستمر الانقسام بين القاهرة وبعض العواصم العربية، من ناحية، وأنقرة وعواصم عربية أخرى تدعم الإخوان وتميزهم عن التنظيمات الإسلامية المتطرفة، من ناحية أخرى، ويختم المسؤولون الأميركيون بأن تولي قوة عسكرية عربية – تركية اجتياح المناطق السورية الخارجة عن سيطرة الأسد، وإقامة حكومة سورية معارضة فيها، هو ترتيب تؤيده واشنطن، وتفضله على استلام مجموعات معارضة حديثة التدريب لحكم هذه المناطق إذا ما نجحت في دحر المجموعات المتطرفة، لكن المسؤولين الأميركيين يستبعدون حصول السيناريو العربي – التركي في المدى المنظور، على الأقل حتى يتم ردم الهوة بين تركيا ومصر حول موضوع الإخوان، وتاليا حول الموقف من نظام الأسد.


• تحت عنوان "اتفاق دايتون السوري .. وإعادة ترتيب البيت العربي"، تساءلت صحيفة العرب القطرية، في مقال لها، هل يتم تجهيز المسرح في سوريا لاتفاق سلام على غرار اتفاق دايتون للسلام في البوسنة، بحيث يشمل هذا الاتفاق جميع مكونات الشعب السوري، بما فيها الطائفة العلوية الحاكمة، ويتم تقديم بشار الأسد ورموز نظامه إلى محكمة جرائم الحرب الدولية كمجرمي حرب!!، وأوضحت الصحيفة أن المتابعة الدقيقة لعملية صنع الترتيبات الإقليمية والدولية في مطابخ السياسة في الغرب تشير إلى وجود مؤشرات لهذا الاتجاه يتم التمهيد له من خلال اتفاق خليجي- تركي يسعى للعمل على إسقاط نظام بشار الأسد من خلال تدخل عسكري، وتقديم بشار وعصابته لمحكمة جرائم الحرب بعد أن اقتنع غالبية السوريين، في الحكم والمعارضة، باستحالة استمرار الوضع الراهن لفترة أطول وكذلك امتداد الحرب الأهلية السورية لتؤثر على مجمل ميزان العلاقات الاستراتيجية داخل الإقليم الشرق أوسطي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ