جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-12-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-12-2014
● جولة في الصحافة ١٩ ديسمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-12-2014

• نطالع في صحيفة التايمز البريطانية تقريرا عن تمكن أحد صحفيي الصحيفة من اختراق تنظيم "الدولة الإسلامية" للاطلاع على كيفية جذبها للفتيات البريطانيات، وتظاهر الصحفي أولا بأنه فتاة صومالية في السابعة عشرة من عمرها من عائلة فقيرة، ساذجة نوعا ما، تكثر من استخدام الوجوه الضاحكة (سمايلي) في محادثاتها وتكرر حروف العلة في رسائلها، بدأت العلاقة مع شخص قدم نفسه على أنه "أبو العباس اللبناني" ووعدها بتأمين سفرها إلى سوريا وإرسال مبالغ مالية عن طريق شركة الويسترن يونيون حتى تتمكن من شراء تذكرة طائرة للسفر إلى تركيا، بحسب الصحيفة، وأضافت أن اللبناني أوصاها بأن لا ترتدي النقاب أو الجلباب ولا تأخذها معها في الحقيبة حتى لا تثير الشك، وعند مرحلة معينة أراد اللبناني إرسال رسائل مشفرة لا يستطيع نظام الهاتف الذي تستخدمه الفتاة (عائشة) استقبالها وتطلب الأمر استخدام هاتف أكثر تطورا، وطلب اللبناني من عائشة أن تشتري هاتفا جديدا فقالت له إن هذا سيثير الشكوك لأن عائلتها فقيرة، فتطلب الأمر إدخال فتاة أخرى (فاطمة) في اللعبة تملك هذا الهاتف، ووصف التقرير لقاءات سرية في لندن مع أشخاص كان يفترض أن يتسلموا المبالغ المرسلة عبر شركة "ويسترن يونيون" لتحويل الأموال، ومراقبة فريق من الصحيفة لهم، وجرى تتبع الهاتف الذي يستخدمه اللبناني وتبين أنه هاتف متصل بالقمر الاصطناعي، مما يجعل احتمال كونه فعلا داخل سوريا كبيرا، وفقا للصحيفة، وأضاف التقرير أن الفتاة عائشة طلبت منه أن يرسل لها صورة، فوصلت إليها صورة رجل ملثم يحمل رشاشا وورقة مكتوب عليها إسم المستخدم في فيسبوك وتويتر الذي يخصها، وقال إنه يقف أمام المحكمة الإسلامية في مدينة الرقة، وقال اللبناني لعائشة إنها وفاطمة سيتزوجان من اثنين من المجاهدين، وفي حال رغبا بالبقاء معا يمكن أن يتزوجا من نفس الشخص، كما فعلت غيرهما من الفتيات، وفقا للتقرير.


• "أوباما وكوبا... وفلسطين وداعش" كان هذا عنوان لمقال نشرته صحيفة الحياة الصادرة من لندن للكاتب وليد شقير، تطرق فيه إلى أولوية التطبيع مع إيران في سياسة أوباما الشرق أوسطية، موضحا أنها تأخذ في الاعتبار مصالح إسرائيل ومطالبها قبل أن تلتفت إلى هواجس الدول العربية التي تعتبرها واشنطن حليفة، ولفت الكاتب إلى أن متأمله سياسة أوباما من هذا التطبيع هو أن يشمل أي اتفاق حول الدور الإقليمي، مبرزا أن جل ما طمحت إليه إدارة أوباما من أولوية محاربة "داعش" والإرهاب، هو اعتماد سياسة شراء الوقت، عبر قرارها استخدام الضربات الجوية لـ "داعش" لاحتواء تمدده تاركة القضاء عليه لخطط بعيدة المدى تمتد لسنوات، لا دليل على إمكان بلورتها في المرحلة المنظورة، لعل الإدارة اللاحقة تتولى أمرها، ونوه الكاتب إلى أن تصور خطة واشنطن ينسحب حكماً على سبل التعاطي مع الأزمة السورية، المتروكة لمحاولات يلفها الغموض بحثاً عن حل سياسي تبذل موسكو جهوداً من أجله ومعها المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، لا يحظى بالتوافق العربي عليه وسط الخلاف على الأولويات بين دول تريد محاربة الإرهاب وتسوية تقود إلى تغيير رأس النظام في سورية، ودول تفضّل مواجهة "داعش"، وتأجيل البت بمصير بشار الأسد، ورأى الكاتب أن إدارة أوباما يبدو أنها اكتفت بالأخذ بنصيحة بعض أركان فريقه من الديموقراطيين بأن يستخدم الأزمة السورية للضغط على روسيا كي لا تتوغل أكثر مما فعلت في أوكرانيا، ولدفعها إلى تقديم بعض التنازلات في اتجاه التفاوض مع القيادة الأوكرانية، بموازاة الضغوط التي تمارسها إدارة اوباما مع أوروبا عبر العقوبات، معتبرا أن التوتر الروسي - الأميركي في شأن أوكرانيا يقود إلى إبطاء جهود الحلول في سورية، مع ما تتطلبه من تعديلات في الميدان.


• تحت عنوان "لمواجهة التحديات.. المنطقة بحاجة إلى خطوة إنقاذية!" كتب صالح القلاب مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن الظاهرة الإرهابية، المتمثلة بـ"داعش" وغير "داعش" قد تضخمت كثيرا، وأن التعامل الأميركي والغربي مع هذه الظاهرة بدأ قاصرا والمتوقع أنه سيبقى قاصرا إذا بقيت الأمور تسير على هذا النحو وبهذه الطريقة، داعيا إلى أنه لا بد من أن يتولى العرب هذه المسألة المصيرية بأيديهم، وأوضح الكاتب أن المستهدف أساسا هو المنطقة العربية، والإقليم الشرق أوسطي كله وفي مقدمته تركيا التي تعتبر جبهة أساسية أمامية ملتهبة، والتي تنام على ألغام كثيرة ستنفجر كلها دفعة واحدة إذا لم تكن هناك مواجهة شاملة مع هذه الآفة التي غدت زاحفة في كل الاتجاهات وفي العالم بأسره، ولفت القلاب إلى أنه على العرب أولا: ألا يكونوا مبعثرين على هذا النحو المرعب، وثانيا أن يتحرك المقتدرون منهم لتشكيل ما يمكن تسميته "رافعة" تكون جدار استناد لمواجهة هذا الخطر المرعب الزاحف الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء والذي إن لم تكن هناك وقفة جدية، فإن ما يجري في العراق وفي سوريا وفي لبنان وفي اليمن، سينتقل حتما إلى دول أصبحت تعاني معاناة فعلية من ظاهرة الإرهاب "الإلكتروني" ومن ظاهرة الخلايا التي لم تعد نائمة، ورأى الكاتب أن التحديات التي تواجه العرب وتواجه تركيا، على اعتبار أنها دولة رئيسية ومحورية في هذه المنطقة الملتهبة، تتطلب سعيا دؤوبا لتطويق الخلافات المصرية – التركية التي لو تم تحييد تأثير الإخوان المسلمين فيها لتحولت إلى صداقات حميمة، منوها إلى أن هناك تحديات كثيرة من بينها ضرورة التخلص من "النظام السوري" القاتل والحفاظ على هذا البلد العربي موحدا جغرافيًا وديموغرافيًا، ومن بينها أيضا ضرورة مساندة العراق ومساعدته للتخلص من كل هذه الأوضاع المأساوية التي يغرق فيها، وضرورة منع اليمن من الانزلاق إلى التشرذم والعودة إلى التشطير بعد نحو ربع قرن من الوحدة.


• ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن الأردن تلقت الضوء الأخضر لتنفيذ مبادرة من شأنها إنهاء حكم بشار الأسد بشكل سلمي، موضحة أن الولايات المتحدة هي من تقدمت بالمبادرة، وأضافت الصحيفة أن المبادرة تركز في المقام الأول على إقامة محادثات مع المسؤولين السوريين من أجل التوصل لحل لنقل السلطة بشكل منظم من حكم الأسد، وأوضحت الصحيفة أن الملك عبد الله ناقش مع المسؤولين الأمريكيين في واشنطن خلال زيارته الأخيرة، إمكانية إنهاء الصراع في سوريا بشكل سلمي من خلال تعاون بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المحادثات تهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية بعد رحيل الأسد وبعدها يتم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وتابعت الصحيفة أن غالبية الدول العربية وافقت على المبادرة لإنهاء الصراع في سوريا، حيث وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على المبادرة التي ناقشها مع العاهل الأردني خلال زيارة سريعة أجراها لعمان الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية.


• قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من نظام الأسد إن وسائل إعلام ووفوداً غربية وأميركية، تتوجه صوب الحسكة للتعرف على تجربة "الإدارة الذاتية في مقاطعة الجزيرة" واستقصاء تفاصيلها، بهدف استمالة أكراد سوريا وتقريبهم أكثر من حكومة البرزاني، وأفادت الصحيفة أنه بصمت، وبعيداً عن عدسات الكاميرات، أنهى الأسبوع الفائت وفد أميركي برئاسة بيتر غالبريث، سفير الولايات المتحدة الأميركية السابق في كرواتيا والمساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان وثلاث شخصيات سياسية وعسكرية أميركية زيارة لـ"مقاطعة الجزيرة" (محافظة الحسكة) استمرت لعدة أيام، وذلك بعد أن عبر الحدود من معبر سيمالكا بين شمال العراق ومحافظة الحسكة، وزار الوفد مدن القامشلي ورميلان وعامودا ورأس العين، وتجول خلالها في مواقع عسكرية ونفطية عدة، والتقى عدداً من قيادات حزب الاتحاد الديموقراطي "pyd" و"الإدارة الذاتية" بهدف الاطلاع على تجربتهم وإمكانية تعميمها في بقية المحافظات السورية، وعرض الوفد أمام مستضيفيه جملة من المطالب، مقابل توفير الدعم لهم، ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على تفاصيل الجولات كشفها أنّ الوفد حدّد هذه المطالب بضرورة تنفيذ اتفاق دهوك مع المجلس الوطني الكردي وتوحيد القيادة الكردية للمنطقة، وأضافت أنّ الوفد تعهد بتقديم الدعم العسكري والأسلحة الثقيلة لوحدات الحماية التي يرونها معارضة معتدلة على غرار الجيش الحر يمكن الاعتماد عليها في قتال "داعش" في المنطقة، وبيّن المصدر أن الوفد ركّز في كل اللقاءات على أن نجاح تجربة الحسكة كفيلة بتطبيقها في كل من حلب ودرعا وفقاً للواقع الميداني الحالي، وذكرت الأخبار أن وفداً من هيئة التنسيق الوطنية برئاسة طارق أبو حسن زار الإدارة الذاتية في الجزيرة للاطلاع على ماهية هذه الوفود، وعبّر عن دعمه لتجربة "الإدارة الذاتية" كحل مؤقت للمنطقة، لكنّه في الوقت ذاته عبّر عن عدم رضاه عن هذه الزيارات، معتبراً أنها تدخلاً خارجياً، وذلك في إطار اللقاءات بين "الهيئة" و"الإدارة الذاتية" من منطلق أنّ "حزب الاتحاد الديمقراطي" منضوٍ سياسياً في "هيئة التنسيق".


• اعتبرت صحيفة الأهرام المصرية في مقال بعنوان "داعش في أوروبا قريبا"، أن ما حدث في أستراليا مؤخرا من احتجاز رهائن بوسط العاصمة سيدني على يد مهاجر من أصل إيراني، وما صاحب ذلك من نقل مكثف للأحداث على شاشات التلفاز العالمية، مجرد بروفة لأحداث كثيرة مماثلة نتوقع حدوثها في بلدان أوروبية خلال الأشهر القليلة المقبلة، وقالت إن الإعلام الغربي يهيئ مجتمعاته منذ شهور لتلك الهجمات عبر تقارير دورية عن "داعش" وقوتها وقدرتها على إلحاق الضرر بالدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة، ويتحدث بكثافة عن مئات المقاتلين الأوروبيين الذين التحقوا بهذا التنظيم الإرهابي باعتبارهم خطرا يهدد الأمن والاستقرار في بلادهم الأصلية، وأكدت الصحيفة أن المتابع للأحداث يمكن أن يلاحظ بسهولة المبالغة والتهويل في قدرات هذا التنظيم، حتى أن الولايات المتحدة أعلنت أنها تحتاج، ومعها دول التحالف، لسنوات حتى يتم القضاء عليه، بينما الواقع يقول إن مئات من المقاتلين الأكراد مسلحون بعدد محدود من مدفعية الميدان أحبطوا محاولتهم للسيطرة على مدينة عين العرب السورية لأسابيع عديدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ