جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 20-03-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 20-03-2015
● جولة في الصحافة ٢٠ مارس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 20-03-2015


• نشرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية موضوعا عن الحدود الشمالية الشرقية لإسرائيل تحت عنوان "في مرتفعات الجولان راية الدولة الإسلامية تقرب الجهاد من الباب الخلفي لإسرائيل"، الموضوع الذي كتبه دافيد بلير من نقطة مراقبة حدودية إسرائيلية في القنيطرة ويقدم في بدايته وصفا للموقع، حيث يقول بلير إن المطل من الموقع الحدودي المرتفع على بقية السهل يرى عددا من القرى السورية متناثرة في الأفق ويستطيع أن يرى بوضوح انفجار قذيفة هاون أو مدفعية كل دقيقة تقريبا، ويوضح بلير أن هذه النقطة توفر للجانب الإسرائيلي موقعا هائلا للرقابة حيث يوفر ارتفاعها ميزة كبرى تتيح إطلالة واسعة على الجانب السوري وما يجري فيه من معارك، ويؤكد أن السهل الممتد يعتبر ساحة معارك كبيرة تنتشر فيه عدة ميليشيات دينية متطرفة تتراوح بين ميليشيات "حزب الله" اللبناني حتى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، ويضيف بلير أن هذا التواجد المكثف "للجهاديين" قرب الحدود الإسرائيلية يفسر منظور الناخبين الإسرائيليين في إعادة التصويت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، ويعتبر بلير أنه في اللحظة التي يضغط فيها "الجهاديون" ويقتربون من الحدود أكثر من أي وقت سابق فإن ملف الأمن وتوفر عنصر القوة في المرشح الانتخابي يعتبران عناصر جذب للناخب الإسرائيلي، ويضيف أن عناصر جبهة النصرة التابعة للقاعدة يسيطرون على المساحة الملاصقة لنقطة المراقبة الإسرائيلية بشكل مباشر وهو ما يوضح ويفسر القلق الإسرائيلي أكثر من أي موقع أخر، ويوضح أيضا أن القوات النظامية السورية لم يعد لها وجود في المنطقة إلا في أحد المباني الحكومية حيث يتحصن الجنود ويحصلون على طعامهم وشرابهم من الإمدادات التي تجلبها لهم المروحيات أسبوعيا.


• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية موضوعا عن تنظيم "الدولة الإسلامية" تحت عنوان "الحياة تحت حكم الدولة الإسلامية: التنظيم مستمر طالما استمر تفرق أعدائه"، الموضوع الذي أعده باتريك كوبيرن هو عبارة عن الجزء الخامس من سلسلة مقالات توضح بنية التنظيم وكيفية سير المعارك التى يخوضها ونقاط القوة والضعف فيه، ويقول كوبيرن إن التنظيم ربما يكون قد توقف مؤخرا عن التمدد والسيطرة على مزيد من الأراضي لكن في الوقت نفسه لم تفلح الضربات الجوية التي استمرت عدة أشهر في تقليص الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا العام الماضي، ويوضح أن 2500 ضربة جوية وجهت للتنظيم حتى الأن أثرت على البنية التحتية في الأراضي التي يحكمها وعلى مواقعه العسكرية وإمكاناته الاقتصادية، وينتقل كوبيرن للمقارنة بما يجري في تكريت حيث يشن أكثر من 25 ألف جندي عراقي مدعومين بمقاتلي الميليشيات الشيعية هجوما مستمرا على المدينة دون أن ينجحوا في السيطرة عليها حتى الأن رغم أن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية تؤكد أن عدد مقاتلي التنظيم في هذه المدينة الصغيرة لا يتعدى بضعة مئات، ويعتبر كوبيرن أن معركة تكريت توضح بجلاء أهم أسباب قوة تنظيم "الدولة الإسلامية" وهو تفرق أعداءها، ويوضح أنه في هذه المعركة يشارك في قوة الهجوم نحو 20 ألف مقاتل متطوع ضمن الميليشيات وهم يقاتلون بدعم وإشراف وقيادة إيرانية خالصة وبقية القوة المهاجمة هم جنود عراقيون نظاميون وبينما يطالب هؤلاء بدعم جوي أمريكي تقول واشنطن إنها لم تتلق طلبا بذلك وإنها لا تشن غارات جوية حاليا لدعم التقدم البري نحو تكريت، ويقول كوبيرن إن واشنطن تخشى من أن تتحول طائراتها إلى مدفعية جوية تدعم "التطهير العرقي" الذي تقوم به الميليشيات الشيعية ضد السنة في العراق، ويخلص كوبيرن إلى أنه باستطاعة التنظيم أن يجند ويدرب ويسلح الآلاف لكن استمراره يتوقف فقط على مدى وحدة أو فرقة أعداءه وإمكانية أن يقوموا بشن حرب يقتطعون فيها أجزاء من أراضيه.


صحيفة ستار التركية نشرت مقالا للكاتبة حليمة كوكتشة تحت عنوان "سوريا ستكون مقبرة لأوباما"، أكدت فيه أنه ومنذ تحوّل العصيان في سوريا إلى حرب داخلية وحتى الآن، قامت كل الدول والعناصر الفاعلة التي كانت تقف إلى جانب المعارضة بتغيير دورها ومكانها باستثناء تركيا، ملمحة إلى أن هناك انتقادات توجه لتركيا تحذرها من نفوذ وقوة إيران في كل من سوريا ولبنان والعراق، لكن هذه الانتقادات تختلف تماما عن تلك التي تتحدث عن تغيّر نظرة كل من أمريكا وتركيا إلى المعارضة عندما بدأت الثورة السورية وحتى الآن، ونوهت الكاتبة إلى أنه من خلال التذكير أنّ إيران تبني سياستها الخارجية على أساس الطائفية الشيعية، وبالتذكير كيف أنهم استخدموا وأحلوا كل المحظورات من أجل الوصول إلى الشيعة في لبنان، ندرك تماما كيف تسعى إيران اليوم إلى نشر التشيّع من خلال الحرب والقوة وشن العدوان على دول المنطقة، سواء في سوريا أو العراق أو اليمن، ولفتت الكاتبة إلى أنه أصبح من الواضح جدا الأهداف والأطراف التي تخدمها "داعش"، من خلال تقوية وجود الأسد، وإيجاد أسباب من أجل مشاركة كل العناصر الفاعلة في المعمعة والفوضى القائمة، منوهة إلى أن هذه الأطراف تحاول استخدام داعش من أجل فرض الهيمنة والسيطرة مجددا على تركيا، لكن هذه الألعوبة أصبحت واضحة ولا تعني لنا أي شيء، وخلصت الكاتبة إلى حقيقة لا مفرّ منها، وهي أنه كما كانت العراق مقبرة لبوش الابن، فإنّ سوريا على ما يبدو ستكون مقبرة لأوباما والديمقراطيين.


• نطالع في صحيفة العرب الصادرة من لندن مقالا لعديد نصار تحت عنوان "سوريا: آن للنهر أن ينتفض لمجراه"، أشار فيه إلى أن أربع سنوات على انطلاق الثورة السورية شهدت على مدى العداء الذي يكنّه نظام الأسد للشعب السوري والذي تجلّى حقدُه بهذا الكمّ المرعب من الجرائم الدموية، وهذا الكمّ المذهل من الدمار والتهجير الكثيف لهذا الشعب، وعلى مدى العداء الذي أظهره النظام العالمي لأي بادرة تغيير حقيقية تبادر إليها الشعوب بإرادتها الحرة، وعلى الكثير من الأحداث والتطورات، من تشكل قوى، وانهيار أخرى، وانكشاف قوى على حقيقتها، ولفت الكاتب إلى أن هذه الأربع سنوات أكدت أن النظام العالمي بكل قواه، أنظمة ومؤسسات، شرقا وغربا، الداعمين الصادقين لنظام الاستبداد الدموي، والمدّعين كذبا صداقة الشعب السوري، كافة، يتملكهم العداء الصارم لأي محاولة يبادر إليها الشعبُ حرا لتحديد خياراته وتقرير مصيره وبناء مستقبله، ولو على بحر من الدم والدموع، موضحا أن الشعب السوري لم يكن أبدا في وارد ما آلت إليه الأمور اليوم، فكان له أن يتحول إلى أمثولة لسائر الشعوب في الطاعة والخضوع لطغيان المستبدين، ولكنه اليوم، وبعد كل هذه التضحيات أكثر إصرارا على نيل حريته كاملة، إذ لا يعقل أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل آذار 2011 مهما كانت التوافقات والمشاريع التي ترمي إليها القوى العالمية، والتي لم تكن يوما لتصب إلا ضد مصالح الشعوب وطموحاتها المشروعة، وخلص الكاتب إلى أنه بعد أربع سنوات على انطلاقة الثورة تتساقط المشاريع والأجندات والحلفاء والقوى الجهادية والمعارضات، داخلية وخارجية، يتساقطون جميعا بعد أن تركوا الشعب السوري وحده في مواجهة الجلاد، بل بعد أن حاصروه ومنعوا عنه لا فقط الدعم الإنساني الفعلي، بل حتى دعم الشعوب والقوى الحية حول العالم من خلال حملات التضليل المتواصلة دون توقف.


• في صحيفة القدس العربي نقرأ مقالا لهادي العبد الله بعنوان "سوريا: من حراك ضد نظام مستبد إلى ثورة ضد العالم!"، قال فيه إن الثورة السورية ومعاركها استمرت رغم صمت العالم وتخاذله ليجد نظام الأسد نفسه في موقف محرج مجدداً فجيشه بدأ بالانهيار وحلفاؤه استنزفوا ولم يكن هناك سبيل لإنقاذه وبقائه إلا بتدخل داعمه الأكبر (إيران) عسكريا وبشكل مفضوح في الحرب السورية، وأكد العبد الله أن الإيرانيين أضحوا هم أصحاب القرار على الأرض وبات ضباطهم هم المتحكمون بالقرار، منوها إلى أن السفير الإيراني في دمشق هو من يقود المفاوضات العسكرية على الأرض، وجنرالات الحرس الثوري الإيراني هم من يقود المعارك في معظم أنحاء سوريا، وأعرب العبد الله في مقاله عن خيبته من صمت العالم الذي يتفرج على ما يجري، موضحا أنه كلما قام هذا العالم بمحاولة خجولة لإيقاف شلالات الدماء السورية وجد (الفيتو الروسي) بوجهه يحمي المجرم من الوقوف أمام محكمة الجنايات الدولية التي طالبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بإقامتها أكثر من مرة، وشدد العبد الله على أن ثورة سوريا انتقلت من ثورة شعب ضد طاغية مستبد إلى ثورة تواجه العالم كله، مبينا أنها تواجه عسكريا حلفا كاملا يمتد من ميليشيا "حزب الله" اللبناني في لبنان إلى نظام الأسد في سوريا إلى الميليشيات الطائفية في العراق إلى إيران وتواجه أيضا تخاذلاً (يصل إلى درجة التآمر) من قبل كل دول العالم.


• أوردت صحيفة السياسة الكويتية نقلا عن مصادر لبنانية أن "حزب الله" اعتقل 12 من كوادره وعناصره بتهمة العمالة لـ"الموساد" الإسرائيلي بعد الغارة التي شنتها إسرائيل على موكب تابع له في القنيطرة جنوب سورية, في 17 يناير الماضي, وأسفرت عن مقتل عدد من عناصره وقيادييه وضابط كبير في "الحرس الثوري" الإيراني، وأوضحت المصادر الأمنية أن الحزب عمد بعد الغارة, بالتوازي مع العمل للرد عليها وهو ما حصل بعد نحو أسبوع في مزارع شبعا, إلى تكثيف تحقيقاته وتحرياته بهدف معرفة أسباب الخرق الذي أدى إلى استهداف الموكب في القنيطرة, مشيرة إلى أنه بعد فترة من ذلك اعتقل جهاز مكافحة التجسس في الحزب 12 عنصراً وكادراً بسبب وجود شبهات قوية بشأن تعاملهم مع "الموساد"، ورغم أنها لم تؤكد أن لهؤلاء العملاء علاقة مباشرة بتسريب معلومات إلى إسرائيل عن موكب القنيطرة ما أدى إلى استهدافه, إلا أن المصادر جزمت بأن توقيف العملاء الـ12 تم بعد غارة القنيطرة بفترة قصيرة, مشيرة إلى أن "حزب الله" كشف العديد من الجواسيس في صفوف قوات "النظام السوري" التي يقود بعضها خلال المعارك, وعمد إلى تصفيتهم سريعاً, بخلاف العملاء في صفوفه, حيث يعمد إلى اعتقالهم في سجون سرية بمعاقله في لبنان، ولا أحد يعرف مصيرهم, وسط أنباء عن أن قسماً منهم يُنقل إلى إيران فيما تتم تصفية القسم الآخر بعد إيجاد فتوى "شرعية" لذلك، وأوضحت المصادر للصحيفة أن الجواسيس الذين ضبطهم "حزب الله" في صفوف قوات "النظام السوري" غالبيتهم لا علاقة لهم بإسرائيل, وإنما كانوا على اتصال بمجموعات من المعارضة المسلحة, لكن الحزب لا يفرق بين هذا وذاك ويعتبر الجميع "عملاء للعدو", لذلك يعمد إلى تصفيتهم سريعاً وعلى أرض المعركة في غالبية الأحيان.


• رأت صحيفة اليوم السعودية أنه ينبغي للمجتمع الدولي اليوم أن يترجم رفضه للأساليب الإيرانية العدوانية إلى برنامج عملي تلتزم طهران بموجبه وقفَ سعيها لامتلاك أسلحة الدمار الشامل والامتناع عن تأييدها ومعاضدتها للحركات الارهابية في بعض دول المنطقة العربية، ووقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لأي دولة، والعمل على سرعة الوصول إلى حل قاطع لقضية الجزر الإماراتية التي لا تزال معلقة، وأشارت إلى أن رفْضُ وزراءِ خارجية مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الأخير بالرياض للتدخل الإيراني في العراق، ودعْم المساعي لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ومنع إيران من إنتاج السلاح النووي، ورفضهم المسبق للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية اللبنانية والسورية واليمنية والبحرينية - يصب في روافد الاتجاهات العقلانية لبسط عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة، فالتدخل الإيراني السافر في العراق مازال يهدد وحدته الوطنية ويكاد يعصف بسلامة أراضيه، والجهود العراقية المخلصة لتوفير الأمن والاستقرار على أرض الرافدين مهددة دائما بحشر حكام طهران أنوفَهم فيها، وأوضحت أنه قد حان لتدخل المجتمع الدولي لمنع حكام طهران من المضي في تطوير برنامجهم النووي بحكم أنه يهدد أمن واستقرار دول المنطقة من جانب، ويهدد الأمن والسلم الدوليين من جانب آخر.

جولة شام الصحفية 20\3\2015

 

 

 

• نشرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية موضوعا عن الحدود الشمالية الشرقية لإسرائيل تحت عنوان "في مرتفعات الجولان راية الدولة الإسلامية تقرب الجهاد من الباب الخلفي لإسرائيل"، الموضوع الذي كتبه دافيد بلير من نقطة مراقبة حدودية إسرائيلية في القنيطرة ويقدم في بدايته وصفا للموقع، حيث يقول بلير إن المطل من الموقع الحدودي المرتفع على بقية السهل يرى عددا من القرى السورية متناثرة في الأفق ويستطيع أن يرى بوضوح انفجار قذيفة هاون أو مدفعية كل دقيقة تقريبا، ويوضح بلير أن هذه النقطة توفر للجانب الإسرائيلي موقعا هائلا للرقابة حيث يوفر ارتفاعها ميزة كبرى تتيح إطلالة واسعة على الجانب السوري وما يجري فيه من معارك، ويؤكد أن السهل الممتد يعتبر ساحة معارك كبيرة تنتشر فيه عدة ميليشيات دينية متطرفة تتراوح بين ميليشيات "حزب الله" اللبناني حتى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، ويضيف بلير أن هذا التواجد المكثف "للجهاديين" قرب الحدود الإسرائيلية يفسر منظور الناخبين الإسرائيليين في إعادة التصويت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، ويعتبر بلير أنه في اللحظة التي يضغط فيها "الجهاديون" ويقتربون من الحدود أكثر من أي وقت سابق فإن ملف الأمن وتوفر عنصر القوة في المرشح الانتخابي يعتبران عناصر جذب للناخب الإسرائيلي، ويضيف أن عناصر جبهة النصرة التابعة للقاعدة يسيطرون على المساحة الملاصقة لنقطة المراقبة الإسرائيلية بشكل مباشر وهو ما يوضح ويفسر القلق الإسرائيلي أكثر من أي موقع أخر، ويوضح أيضا أن القوات النظامية السورية لم يعد لها وجود في المنطقة إلا في أحد المباني الحكومية حيث يتحصن الجنود ويحصلون على طعامهم وشرابهم من الإمدادات التي تجلبها لهم المروحيات أسبوعيا.

 

 

• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية موضوعا عن تنظيم "الدولة الإسلامية" تحت عنوان "الحياة تحت حكم الدولة الإسلامية: التنظيم مستمر طالما استمر تفرق أعدائه"، الموضوع الذي أعده باتريك كوبيرن هو عبارة عن الجزء الخامس من سلسلة مقالات توضح بنية التنظيم وكيفية سير المعارك التى يخوضها ونقاط القوة والضعف فيه، ويقول كوبيرن إن التنظيم ربما يكون قد توقف مؤخرا عن التمدد والسيطرة على مزيد من الأراضي لكن في الوقت نفسه لم تفلح الضربات الجوية التي استمرت عدة أشهر في تقليص الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا العام الماضي، ويوضح أن 2500 ضربة جوية وجهت للتنظيم حتى الأن أثرت على البنية التحتية في الأراضي التي يحكمها وعلى مواقعه العسكرية وإمكاناته الاقتصادية، وينتقل كوبيرن للمقارنة بما يجري في تكريت حيث يشن أكثر من 25 ألف جندي عراقي مدعومين بمقاتلي الميليشيات الشيعية هجوما مستمرا على المدينة دون أن ينجحوا في السيطرة عليها حتى الأن رغم أن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية تؤكد أن عدد مقاتلي التنظيم في هذه المدينة الصغيرة لا يتعدى بضعة مئات، ويعتبر كوبيرن أن معركة تكريت توضح بجلاء أهم أسباب قوة تنظيم "الدولة الإسلامية" وهو تفرق أعداءها، ويوضح أنه في هذه المعركة يشارك في قوة الهجوم نحو 20 ألف مقاتل متطوع ضمن الميليشيات وهم يقاتلون بدعم وإشراف وقيادة إيرانية خالصة وبقية القوة المهاجمة هم جنود عراقيون نظاميون وبينما يطالب هؤلاء بدعم جوي أمريكي تقول واشنطن إنها لم تتلق طلبا بذلك وإنها لا تشن غارات جوية حاليا لدعم التقدم البري نحو تكريت، ويقول كوبيرن إن واشنطن تخشى من أن تتحول طائراتها إلى مدفعية جوية تدعم "التطهير العرقي" الذي تقوم به الميليشيات الشيعية ضد السنة في العراق، ويخلص كوبيرن إلى أنه باستطاعة التنظيم أن يجند ويدرب ويسلح الآلاف لكن استمراره يتوقف فقط على مدى وحدة أو فرقة أعداءه وإمكانية أن يقوموا بشن حرب يقتطعون فيها أجزاء من أراضيه.

 

 

صحيفة ستار التركية نشرت مقالا للكاتبة حليمة كوكتشة تحت عنوان "سوريا ستكون مقبرة لأوباما"، أكدت فيه أنه ومنذ تحوّل العصيان في سوريا إلى حرب داخلية وحتى الآن، قامت كل الدول والعناصر الفاعلة التي كانت تقف إلى جانب المعارضة بتغيير دورها ومكانها باستثناء تركيا، ملمحة إلى أن هناك انتقادات توجه لتركيا تحذرها من نفوذ وقوة إيران في كل من سوريا ولبنان والعراق، لكن هذه الانتقادات تختلف تماما عن تلك التي تتحدث عن تغيّر نظرة كل من أمريكا وتركيا إلى المعارضة عندما بدأت الثورة السورية وحتى الآن، ونوهت الكاتبة إلى أنه من خلال التذكير أنّ إيران تبني سياستها الخارجية على أساس الطائفية الشيعية، وبالتذكير كيف أنهم استخدموا وأحلوا كل المحظورات من أجل الوصول إلى الشيعة في لبنان، ندرك تماما كيف تسعى إيران اليوم إلى نشر التشيّع من خلال الحرب والقوة وشن العدوان على دول المنطقة، سواء في سوريا أو العراق أو اليمن، ولفتت الكاتبة إلى أنه أصبح من الواضح جدا الأهداف والأطراف التي تخدمها "داعش"، من خلال تقوية وجود الأسد، وإيجاد أسباب من أجل مشاركة كل العناصر الفاعلة في المعمعة والفوضى القائمة، منوهة إلى أن هذه الأطراف تحاول استخدام داعش من أجل فرض الهيمنة والسيطرة مجددا على تركيا، لكن هذه الألعوبة أصبحت واضحة ولا تعني لنا أي شيء، وخلصت الكاتبة إلى حقيقة لا مفرّ منها، وهي أنه كما كانت العراق مقبرة لبوش الابن، فإنّ سوريا على ما يبدو ستكون مقبرة لأوباما والديمقراطيين.

 

 

• نطالع في صحيفة العرب الصادرة من لندن مقالا لعديد نصار تحت عنوان "سوريا: آن للنهر أن ينتفض لمجراه"، أشار فيه إلى أن أربع سنوات على انطلاق الثورة السورية شهدت على مدى العداء الذي يكنّه نظام الأسد للشعب السوري والذي تجلّى حقدُه بهذا الكمّ المرعب من الجرائم الدموية، وهذا الكمّ المذهل من الدمار والتهجير الكثيف لهذا الشعب، وعلى مدى العداء الذي أظهره النظام العالمي لأي بادرة تغيير حقيقية تبادر إليها الشعوب بإرادتها الحرة، وعلى الكثير من الأحداث والتطورات، من تشكل قوى، وانهيار أخرى، وانكشاف قوى على حقيقتها، ولفت الكاتب إلى أن هذه الأربع سنوات أكدت أن النظام العالمي بكل قواه، أنظمة ومؤسسات، شرقا وغربا، الداعمين الصادقين لنظام الاستبداد الدموي، والمدّعين كذبا صداقة الشعب السوري، كافة، يتملكهم العداء الصارم لأي محاولة يبادر إليها الشعبُ حرا لتحديد خياراته وتقرير مصيره وبناء مستقبله، ولو على بحر من الدم والدموع، موضحا أن الشعب السوري لم يكن أبدا في وارد ما آلت إليه الأمور اليوم، فكان له أن يتحول إلى أمثولة لسائر الشعوب في الطاعة والخضوع لطغيان المستبدين، ولكنه اليوم، وبعد كل هذه التضحيات أكثر إصرارا على نيل حريته كاملة، إذ لا يعقل أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل آذار 2011 مهما كانت التوافقات والمشاريع التي ترمي إليها القوى العالمية، والتي لم تكن يوما لتصب إلا ضد مصالح الشعوب وطموحاتها المشروعة، وخلص الكاتب إلى أنه بعد أربع سنوات على انطلاقة الثورة تتساقط المشاريع والأجندات والحلفاء والقوى الجهادية والمعارضات، داخلية وخارجية، يتساقطون جميعا بعد أن تركوا الشعب السوري وحده في مواجهة الجلاد، بل بعد أن حاصروه ومنعوا عنه لا فقط الدعم الإنساني الفعلي، بل حتى دعم الشعوب والقوى الحية حول العالم من خلال حملات التضليل المتواصلة دون توقف.

 

 

• في صحيفة القدس العربي نقرأ مقالا لهادي العبد الله بعنوان "سوريا: من حراك ضد نظام مستبد إلى ثورة ضد العالم!"، قال فيه إن الثورة السورية ومعاركها استمرت رغم صمت العالم وتخاذله ليجد نظام الأسد نفسه في موقف محرج مجدداً فجيشه بدأ بالانهيار وحلفاؤه استنزفوا ولم يكن هناك سبيل لإنقاذه وبقائه إلا بتدخل داعمه الأكبر (إيران) عسكريا وبشكل مفضوح في الحرب السورية، وأكد العبد الله أن الإيرانيين أضحوا هم أصحاب القرار على الأرض وبات ضباطهم هم المتحكمون بالقرار، منوها إلى أن السفير الإيراني في دمشق هو من يقود المفاوضات العسكرية على الأرض، وجنرالات الحرس الثوري الإيراني هم من يقود المعارك في معظم أنحاء سوريا، وأعرب العبد الله في مقاله عن خيبته من صمت العالم الذي يتفرج على ما يجري، موضحا أنه كلما قام هذا العالم بمحاولة خجولة لإيقاف شلالات الدماء السورية وجد (الفيتو الروسي) بوجهه يحمي المجرم من الوقوف أمام محكمة الجنايات الدولية التي طالبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بإقامتها أكثر من مرة، وشدد العبد الله على أن ثورة سوريا انتقلت من ثورة شعب ضد طاغية مستبد إلى ثورة تواجه العالم كله، مبينا أنها تواجه عسكريا حلفا كاملا يمتد من ميليشيا "حزب الله" اللبناني في لبنان إلى نظام الأسد في سوريا إلى الميليشيات الطائفية في العراق إلى إيران وتواجه أيضا تخاذلاً (يصل إلى درجة التآمر) من قبل كل دول العالم.

 

 

• أوردت صحيفة السياسة الكويتية نقلا عن مصادر لبنانية أن "حزب الله" اعتقل 12 من كوادره وعناصره بتهمة العمالة لـ"الموساد" الإسرائيلي بعد الغارة التي شنتها إسرائيل على موكب تابع له في القنيطرة جنوب سورية, في 17 يناير الماضي, وأسفرت عن مقتل عدد من عناصره وقيادييه وضابط كبير في "الحرس الثوري" الإيراني، وأوضحت المصادر الأمنية أن الحزب عمد بعد الغارة, بالتوازي مع العمل للرد عليها وهو ما حصل بعد نحو أسبوع في مزارع شبعا, إلى تكثيف تحقيقاته وتحرياته بهدف معرفة أسباب الخرق الذي أدى إلى استهداف الموكب في القنيطرة, مشيرة إلى أنه بعد فترة من ذلك اعتقل جهاز مكافحة التجسس في الحزب 12 عنصراً وكادراً بسبب وجود شبهات قوية بشأن تعاملهم مع "الموساد"، ورغم أنها لم تؤكد أن لهؤلاء العملاء علاقة مباشرة بتسريب معلومات إلى إسرائيل عن موكب القنيطرة ما أدى إلى استهدافه, إلا أن المصادر جزمت بأن توقيف العملاء الـ12 تم بعد غارة القنيطرة بفترة قصيرة, مشيرة إلى أن "حزب الله" كشف العديد من الجواسيس في صفوف قوات "النظام السوري" التي يقود بعضها خلال المعارك, وعمد إلى تصفيتهم سريعاً, بخلاف العملاء في صفوفه, حيث يعمد إلى اعتقالهم في سجون سرية بمعاقله في لبنان، ولا أحد يعرف مصيرهم, وسط أنباء عن أن قسماً منهم يُنقل إلى إيران فيما تتم تصفية القسم الآخر بعد إيجاد فتوى "شرعية" لذلك، وأوضحت المصادر للصحيفة أن الجواسيس الذين ضبطهم "حزب الله" في صفوف قوات "النظام السوري" غالبيتهم لا علاقة لهم بإسرائيل, وإنما كانوا على اتصال بمجموعات من المعارضة المسلحة, لكن الحزب لا يفرق بين هذا وذاك ويعتبر الجميع "عملاء للعدو", لذلك يعمد إلى تصفيتهم سريعاً وعلى أرض المعركة في غالبية الأحيان.

 

 

• رأت صحيفة اليوم السعودية أنه ينبغي للمجتمع الدولي اليوم أن يترجم رفضه للأساليب الإيرانية العدوانية إلى برنامج عملي تلتزم طهران بموجبه وقفَ سعيها لامتلاك أسلحة الدمار الشامل والامتناع عن تأييدها ومعاضدتها للحركات الارهابية في بعض دول المنطقة العربية، ووقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لأي دولة، والعمل على سرعة الوصول إلى حل قاطع لقضية الجزر الإماراتية التي لا تزال معلقة، وأشارت إلى أن رفْضُ وزراءِ خارجية مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الأخير بالرياض للتدخل الإيراني في العراق، ودعْم المساعي لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ومنع إيران من إنتاج السلاح النووي، ورفضهم المسبق للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية اللبنانية والسورية واليمنية والبحرينية - يصب في روافد الاتجاهات العقلانية لبسط عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة، فالتدخل الإيراني السافر في العراق مازال يهدد وحدته الوطنية ويكاد يعصف بسلامة أراضيه، والجهود العراقية المخلصة لتوفير الأمن والاستقرار على أرض الرافدين مهددة دائما بحشر حكام طهران أنوفَهم فيها، وأوضحت أنه قد حان لتدخل المجتمع الدولي لمنع حكام طهران من المضي في تطوير برنامجهم النووي بحكم أنه يهدد أمن واستقرار دول المنطقة من جانب، ويهدد الأمن والسلم الدوليين من جانب آخر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ