جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 20-06-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 20-06-2015
● جولة في الصحافة ٢٠ يونيو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 20-06-2015


• نشرت صحيفة الديلي التلغراف البريطانية تقريرا لمراسلتها اينا لازيرفا، حول قرية خضر السورية التي يحاصرها الثوار، بعد أن سيطروا على تلة إلى شمال المدينة، وقد هدد قيادات الدروز في إسرائيل وهضبة الجولان بأنهم قد يجتاحون الحدود لحماية أقاربهم؛ تخوفا من مذبحة طائفية، ويشير التقرير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه أعطى "تعليمات لعمل اللازم، لمساعدة دروز سوريا، وحذرت الحكومة الإسرائيلية الثوار السوريين في جنوب سوريا للبقاء بعيدا عن خضر، وتنقل الصحيفة عن مصادر إعلامية محلية قولها إن الحكومة تفكر في إنشاء منطقة عازلة على الجانب السوري من الحدود للاجئين، ويعد هذا تحركا غير مسبوق بعد عقود من تجميد تلك الحدود، وتوضح الكاتبة أن الأزمة قد تفاقمت ليلة الثلاثاء، عندما اشتد القتال بين جبهة النصرة والجيش السوري في الجنوب السوري، حيث تصر جبهة النصرة على أنها لا تعتزم قتل الدروز الذين يعدهم المتطرفون كفرة وخارجين عن الإسلام الصحيح، وقد اعتذرت الجبهة عن مقتل عشرين درزيا في قرية في شمال سوريا بسبب خلاف على عقار، ويستدرك التقرير بأنه رغم ذلك فإن الدروز في الجولان المحتل يراقبون سلسلة الهزائم التي مني بها الجيش السوري على الحدود بقلق شديد، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء منطقة شمال الجولان منطقة عسكرية مغلقة مؤقتا، وتبين الصحيفة أن إعلان إغلاق المنطقة هدفه منع التجمعات بالقرب من الحدود، ما يعيق أنشطة الجيش، وأنه ليست له علاقة بما يحصل في سوريا، بحسب ما قاله ناطق عسكري لـ"التلغراف"، وتذكر لازيرفا أن الإغلاق، الذي استمر ساعات، جاء بسبب مخاوف من تجمع الدروز في الجولان لمحاولة اقتحام الحدود لحماية إخوانهم، وتختم الديلي تلغراف تقريرها بالإشارة إلى ما قاله رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت يوم الثلاثاء، إنه كانت هناك خشية من هروب لاجئين من سوريا إلى إسرائيل، مضيفا أن إسرائيل ستفعل ما بوسعها لمنع وقوع مذبحة.


• في تحليل نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، قال المعلق العسكري، رون بن يشاي للصحيفة إن الدروز الموالين لنظام الأسد في منطقة السويداء، يطالبون قادة الطائفة الدرزية في إسرائيل بالضغط على حكومة تل أبيب من أجل ضرب قوات المعارضة المسلحة، بحجة أن هذه القوات على وشك الفتك بالدروز، واستدرك بن يشاي، قائلا إن كل ما يعني الدروز الموالين للأسد هو أن توجه إسرائيل ضرباتها لفصائل المعارضة المسلحة، من أجل إعاقة تقدمها صوب دمشق، ونوه بن يشاي إلى أن نظام الأسد مرتاح للمحاولات التي يقوم بها أتباعه من الدروز، من أجل دفع إسرائيل للتدخل في سوريا لصالحه، ونقل بن يشاي عن مصادر عسكرية قولها إنه بخلاف التصريحات الرسمية، فإن إسرائيل لن تسمح للدروز الذين سيفرون من سوريا بدخول الأراضي المحتلة؛ خوفا من التداعيات الأمنية والسياسية والاجتماعية، وأوضحت المصادر أن إسرائيل لن تسمح للدروز الذين يقطنون فيها بمغادرتها للقتال إلى جانب الدروز في سوريا.


• تورد صحيفة أكشام التركية في خبر لها بأن صحيفة "حريت" التركية المعارضة، تعمل لفترة طويلة، بصب الكثير من أشكال المدح والتصويب لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (بي يي دي)، الذي بسط سيطرته على مدينة تل الأبيض، على الحدود التركية السورية، بدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وبذلك تنقل "حريت" الدعاية السياسية الخاصة بالبي يي دي والمُنظمة لأمريكا من تركيا، وتفيد الصحيفة بأنه بدأت بالفعل إجراءات تأسيس "الدولة الكردية" التي تريد الولايات المتحدة تأسيسها في شمال سوريا؛ حيث قام الـ"بي يي دي"، المدعوم من التحالف الدولي، بالسيطرة على تل الأبيض وتوحيد مدينة الجزيرة وكوباني وعفرين تحت قيادته، وتشير "أكشام" إلى أن الإعلام المعارض، يحاول جعل الـ"بي يي دي" بطلا ثوريا، في حين يتغاضى عن الأعداد الهائلة للمواطنين العرب والتركمان المهجرين قصراً، وتورد الصحيفة بأن رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان قد تحدث عن التطورات الأخيرة في سوريا، موضحاً بأن هناك خطة تستهدف تفريغ شمال سوريا من المواطنين العرب والتركمان، ولغاية الآن تم طرد 15 ألف شخص تركماني وعربي من شمال سوريا، وبعد طرد هؤلاء الناس قصراً تحل محلهم قوات "بي يي دي" و "بي كا كا"، مضيفا أن هذه التطورات لا تبشر بالخير إطلاقاً، لأن هذا يعني تشُكل قوة هيكلية تهدد حدودنا وأمننا القومي، ويجب على الجميع تفهم حساسيتنا تجاه الموضوع.


• كتبت جريدة الغد الأردنية، في مقال بعنوان "دعم العشائر في غرب سوريا وشرق العراق"، أن حديث الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه مؤخرا شيوخ ووجهاء وأبناء منطقة البادية الشمالية، عن دعم العشائر السنية في شرق سوريا وغرب العراق أثار موجة قوية من التكهنات، ذهبت كالعادة بعيدا جدا، وبحثت في ما وراء الخبر في عالم السيناريوهات المرسومة والمحتملة لإعادة تشكيل المنطقة، وكياناتها وحدودها، وأكدت الصحيفة أن لا أحد يستطيع أن يغير في حدود الدول، لكن خرائط النفوذ والهيمنة والأدوار تتبدل وتتحرك على قدم وساق، منوهة إلى أن السياسة الأردنية واقعية جدا، والحديث لا يتجاوز معناه المباشر والمقصود، وهو بالفعل مطلب ملح للغاية، ورأت أن دحر مشروع التقسيم الذي يمثله تنظيم (داعش) الخطير في سوريا والعراق، يعتمد على إنشاء قوة عسكرية تمثل خط الوطنية والاعتدال في الوسط السني.


• في صحيفة النهار اللبنانية نقرأ مقالا لراجح الخوري تحت عنوان "يعرف الأسد أنه انتهى!"، أشار فيه إلى أن بشار الأسد يدرك أنه انتهى بالنسبة إلى سوريا التي نعرفها، موضحا أن انسحابات قواته دون قتال من تدمر إلى تل أبيض بعد هزائمها في الجنوب والشمال، يعتبره الكثيرون مسارعة إلى التحصّن في الدويلة العلوية، التي تبقى بالنسبة إلى الإيرانيين جائزة ترضية بعد التكاليف الهائلة التي تكبدوها، خصوصاً أنها تؤمّن خط الاتصال مع "حزب الله" عبر بعلبك والهرمل، ولفت الكاتب إلى أنه في السابع من هذا الشهر دعا دو ميستورا الأسد إلى الرحيل عن السلطة وطالب أميركا بالضغط عسكرياً في هذا الاتجاه، مبينا أنه في حديث إلى صحيفة "ديلي بيست" طالب واشنطن بتجاوز مجلس الأمن والفيتو الروسي لتتدخل عسكرياً وتقتلع الأسد لفتح الطريق امام تسوية سياسية، ورأى الكاتب أنه لو جاء دو ميستورا إلى سوريا قبل عامين قائلاً هذا الكلام لكان أُرسِل إلى "بيت خالته" في المزة، لكنه بعد تسعة أيام فقط من ذلك جلس في حضن الأسد لمدة ثلاث ساعات، ولم تتردد وكالة "سانا" في القول إن أجواء اللقاء كانت إيجابية وأن الأسد أبلغه أن مكافحة الإرهاب باتت أولوية وأنه مستعد للتعاون للتوصل إلى حل للأزمة المستمرة منذ ٢٠١١، وأعرب الكاتب عن استغرابه فدو ميستورا يطالبه بالرحيل ولو بعمل عسكري أميركي فيستقبله الأسد بالأحضان، مشبها الأسد بالغريق الذي يحتاج إلى خشبة.


• صحيفة العرب اللندنية نشرت مقالا لثائر الزعزوع تحت عنوان "وداعا أيها الأسد"، اعتبر فيه أن الوقت حان فعليا ليرحل بشار الأسد عن سدة الحكم، وأبرز أنه شخصيا بات مقتنعا أنه من المستحيل أن يخرج مما يسميه بالمعركة الوجودية منتصرا، بل إنه قد يكون منفتحا على مبادرة من نوع ما تضمن بقاءه وعائلته حيا، لافتا إلى أن حلفاؤه الروس، على غير العادة، أبدوا مرونة في مناقشة مصيره، وقدموا له منفي في بلادهم، ونوه الكاتب إلى أن زوال الأسد من الصورة سيساهم في توجيه السلاح إلى جهة واحدة وهي تنظيم "داعش" الذي فقد بدوره الكثير من قدراته بعد هزائمه الأخيرة في الشمال السوري، بل وربما بدء هزيمته في العراق، وأشار إلى أنه إذا كان الأسد ادعى منذ بداية الثورة بأنه الوحيد القادر على هزيمة من يسميهم بالمتطرفين الذين ساهم نظامه بانتشارهم، فإن الأحداث الأخيرة نزعت عنه هذه الميزة، وأثبتت أنه غير قادر على التصدي لهم، بل إنه يعمل على مساعدتهم، وهذا ما حدث إبان قيام تنظيم "داعش" باحتلال مدينة تدمر دون أن يواجه مقاومة من قوات النظام التي قامت بإخلاء المدينة وتسليمها بالكامل، يضاف إلى ذلك فقدانه صفة حامي الأقليات التي كان يتفاخر بها خاصة بعد أحداث مدينة السويداء التي تقطنها أغلبية درزية رفضت المشاركة معه في حربه ضد الشعب السوري، وأعلن الكثير من أبناء الطائفة امتناعهم عن الانضمام إلى قواته، وخلص الكاتب إلى أنه أمام هذه التفاصيل كلها لم يبق لدى الأسد شيء ليفاوض عليه، سوى سلامته الشخصية مقابل تخليه السريع عن السلطة.


• قالت صحيفة المستقبل اللبنانية، إنه غداة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الحكومة تمام سلام إلى القاهرة، أسدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للبنانيين نصيحة، قائلاً خلال اللقاء الموسّع مع الرئيس سلام والوفد المرافق: "تحسّبوا من تطورات دراماتيكية قد تطرأ بشكل مفاجئ على الوضع السوري.. حصّنوا أنفسكم وتحضّروا للحظة سقوط الأسد"، وأوضحت مصادر الصحيفة أنّ السيسي، خلال لقاء قصر الاتحادية، نصح الوفد اللبناني الرسمي بضرورة التنبّه جيداً للتطورات المرتقبة خلال المرحلة المقبلة على ساحة الأزمة السورية، وقال: إن وضع "النظام السوري" سيء كما يبدو من مسار الأحداث الأخيرة في سوريا، والتوقعات تشير إلى إمكانية تدهوره وانهياره بشكل سريع ومباغت، لذلك من الأفضل أن تكونوا في لبنان متحسّبين لذلك كي تتمكنوا من مواجهة وتطويق تداعيات المرحلة، لافتاً الانتباه في هذا الإطار إلى أنّ أي تطوّر دراماتيكي من قبيل احتمال انهيار "النظام السوري" قد يُرخي بظلاله على الساحة اللبنانية ربطاً بما قد ينجم عنه من تبعات ضاغطة كفرضية تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، وبالتالي فإنّ على لبنان أن يبادر إلى تحصين نفسه والتحسّب من الآن لكيفية التعامل مع مثل هذا الاحتمال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ