جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 20-07-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 20-07-2015
● جولة في الصحافة ٢٠ يوليو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 20-07-2015

•  قالت صحيف واشنطن بوست الأمريكية إن الدروز في سوريا يتخلون عن بشار الأسد ونظامه تدريجياً، مشيرة في هذا الصدد إلى الكثير من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا يرفضون التجنيد الإجباري في الجيش السوري، وأشارت الصحيفة أيضاً إلى تعالي نبرة الانتقاد من قبل القادة الدينيين للدروز حيال النظام السوري وبشار الأسد، مطالبين أبناء الطائفة بالبقاء في موقف حيادي حيال الأحداث الجارية في البلاد، واستعادت الصحيفة أربع سنوات من الحرب في سوريا وكيف كانت الطائفة الدرزية داعماً كبيراً للأسد ونظامه خشية من سيطرة مجاميع إسلامية متشددة في البلاد، وما يمكن أن يحمله ذلك من مخاطر على أبناء الطائفة الدرزية، وتنقل الصحيفة عن أندرو تابلر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمعهد سياسات الشرق الأدنى بواشنطن قوله، إن ما يحصل مع الدروز هو شعورهم بأنهم لوحدهم في هذه الحرب وأن هذه الحكومة لا يمكن الاعتماد عليها، وخلال العام الماضي شعر الدروز بخيبة أمل كبيرة من النظام السوري، فقد لحقت بهم خسائر بشرية كبيرة بسبب مشاركتهم في القوات المسلحة، حيث تسببت الحرب في سوريا بمقتل نحو 230 ألف شخص خلال سنواتها الأربع، كما ثار غضب الدروز بسبب حملة التجنيد التي قام بها النظام في مناطقهم واعتقال الرافضين من الالتحاق بالجيش، خاصة وأن حالات الرفض بين أبناء الطائفة الدرزية كانت كبيرة جداً، الأمر الذي حرم الجيش السوري منهم في لحظات يبدو أنه بأمس الحاجة فيها لمقاتلين.


•  نشرت صحيفة ذى تايمز أون صنداي البريطانية مقالا للكاتب جيمس روبين تساءل فيه: كيف يمكن للدول العظمى وصف الاتفاق بأنه انتصار دبلوماسي بينما يراه عدد من قادة الشرق الأوسط والسياسيون الأميركيون خطأ تاريخيا؟، وقال الكاتب إن الاتفاق لن يمنع إيران من الاستمرار في برنامجها النووي، وإن الإيرانيين مستعدون لتحمّل المعاناة لأكثر من عشر سنوات قادمة من العقوبات، وذلك في مقابل عدم تخليهم عن طموحاتهم النووية، وأضاف أن سبب المعارضة الشديدة للاتفاق في أوساط الكونغرس الأميركي ولدى إسرائيل وبعض دول الشرق الأوسط يعود لتخوفهم من السيناريوهات المرعبة المحتملة، وذلك في مرحلة ما بعد هذه الصفقة، وتساءل الكاتب: هل إيران ستخفض دعمها "حزب الله" في لبنان، أو كان القادة العسكريون الإيرانيون سيتوقفون عن دعم المليشيات الشيعية المسؤولة عن المجازر ضد المدنيين السُّنة في العراق، وتساءل إذا ما كانت ستصدر الأوامر لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بالتوقف عن دعم النظام الدموي لبشار الأسد، وقال الكاتب إنه دون تحقيق هذه التغيّرات جميعها فإنه يصعب على إدارة أوباما المضي قدما في هذه الصفقة برمتها.


•  صحيفة العربي الجديد نشرت مقالا لحسين عبد العزيز بعنوان "الاتفاق النووي والأزمة السورية"، الكاتب اعتبر أنه لا يمكن فصل الاتفاق النووي عن الدور الإيراني في عموم المنطقة، وبين أن التفاهم الأميركي ـ الإيراني ليس منفصلا تماما عن التفاهمات بين واشنطن وطهران، حول قضايا كثيرة في الإقليم، مبرزا أن إيران ستكون بعد الاتفاق فاعلاً رئيسياً في قضايا الحل، لا وفق الرؤية العربية، وإنما وفق الرؤية الأميركية التي تتقاطع في ملفات كثيرة في المنطقة مع الرؤية الإيرانية، خصوصاً في العراق وسورية، وبالنسبة لسوريا، اعتبر الكاتب أنها خارج منظومة التفاهمات الإيرانية ـ الأميركية، حيث لن يسمح صناع القرار في طهران بعقد أية صفقة حيال سورية، تؤدي إلى القضاء على النظام السوري، وأوضح أن الاتفاق النووي سينعكس في سورية ضمن هدف واحد، هو محاربة الإرهاب (داعش، النصرة) وهو هدف إيراني ـ أميركي رئيسي في هذه المرحلة، ما سينعكس إيجابا على النظام السوري، وسلبا على المعارضة المسلحة، ما قد يدفع الفاعلين الإقليميين المعارضين للنظام (تركيا، السعودية، قطر) إلى تثبيت تحالفهم، ورفع مستوى الدعم العسكري للمعارضة المسلحة، وخلص الكاتب إلى أن إيران سترفع من وتيرة دعمها للنظام السوري، بعيد الإفراج عن أموالها المجمدة، ولكن، سيقبل أصحاب العمائم في طهران، منذ الآن، بمقتضيات اللعبة الدولية للحل السياسي في سورية، بعدما كانوا رافضين لها، الأمر الذي سيترتب عليه إعادة ترتيب لبنية النظام الداخلية، لحظة التسوية الكبرى، وفق صفقة كبرى، تشابه، في طبيعتها، الصفقة النووية الإيرانية ـ الأميركية.


•  في صحيفة الشرق القطرية نقرأ مقالا لفيصل القاسم تحت عنوان "إيران ومن يسمون بالعرب.. مقارنة بسيطة"، اعتبر فيه أن من أكثر الأكاذيب السياسية انتشاراً على مدى عقود كذبة العرب والعروبة، وبين أن مفهوم العروبة كان مجرد مطية سياسية حقيرة لتحقيق أهداف سلطوية قذرة لا أكثر ولا أقل، مبرزا أن الأنظمة التي رفعت شعار العروبة كانت تحكم بلدانها طائفياً وقبلياً، كما هو الحال في سوريا وليبيا واليمن، وسلط الكاتب الضوء على "النظام السوري" الذي حكم بشعار عروبي قومي، بينما كان في الواقع مجرد عصابة تجمع بين الطائفية والنفعية والبلطجية، معتبرا أن العروبة كانت مجرد مصطلح سياسي هلامي فضفاض لا وجود له عملياً إلا في أشعار سليمان العيسى وأمثاله، وأوضح الكاتب أن أكثر من تاجر بمفهوم العرب والعروبة هم القومجيون العرب الذين نقلوا البندقية الإيديولوجية من الكتف البعثي والناصري إلى الكتف الفارسي بخفة عجيبة، مشددا على أنه في الوقت الذي عمل فيه بعض من يسمون بالعرب على تقويض الربيع العربي وإعادته إلى المربع لأول، كانت إيران تدعم حلفاءها بالغالي والنفيس بغض النظر عن وحشيتهم، وأكد الكاتب أنه ليس هناك فرق بين الميليشيات الشيعية التي تقاتل في سوريا والعراق ولبنان وبين "داعش"، لكن بينما تقف إيران إلى جانب جماعاتها، نجد أن العرب المزعومين لم يتحملوا حركة سياسية معتدلة جداً كالإخوان المسلمين، فتآمروا عليها في مصر واليمن رغم وصولها إلى السلطة بأصوات الشعب، وختم الكاتب بالقول: إن إيران خرجت من عزلتها الدولية لتصبح حليف الغرب الأول في المنطقة، بينما راح من يسمون أنفسهم بالعرب يتباكون على الخذلان الأمريكي، فلا تلوموا إلا أنفسكم يا من تسمون أنفسكم عرباً، واحصدوا ما زرعت أياديكم!.


•  سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على اجتماع عقدته نقابة الاقتصاديين السورية المعارضة في مدينة حلب، وحضره عدد من أعضاء مجلس محافظة حلب الحرة، وجبهة علماء بلاد الشام، وبعض النشطاء والإعلاميين، من أجل بحث موضوع التداول بالليرة التركية بدلا من الليرة السورية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة شمال البلاد، وبحسب الصحيفة، فقد كانت النقابة قد عللت أسباب دعوتها بعدة قضايا منها: فقدان الليرة السورية لقيمتها الحقيقية، وارتهان قيمة الليرة السورية بالقرار السياسي الروسي الإيراني وليس الاقتصاد المحلي ما يهدد بفقدان القوة الشرائية وبشكل مفاجئ، وقيام النظام بسحب العملة الأجنبية واستبدالها بعملة سورية ليس لها رصيد، وتوضح الصحيفة أن المنتدى الاقتصادي السوري أيد استبدال العملة السورية بالدولار والليرة التركية، وجاء في ملخص الدراسة التي أعدها الدكتور عبد الله حمادة أن عزوف الشعب السوري في المناطق المحررة عن التعامل بالليرة السورية واستبدالها بعملة أخرى أكثر استقرارا مثل الليرة التركية أو الدولار، سيؤدي إلى الانهيار الحاد والسريع في قيمتها بل وإنهائها، وهذه هي البوابة الأشد خطرا التي يمكن أن تقضي على اقتصاد نظام بشار، وقد تكون المسمار الأخير في نعشه.


•  قالت صحيفة الحياة اللندنية، إن جبهة النصرة نجحت في الضغط على النظام وأرغمته على إعادة المياه والكهرباء إلى مدينة حلب بعد قطعها لثلاثة أسابيع، وأوضحت الصحيفة أن النصرة قطعت الإمدادات عن مناطق تسيطر عليها الحكومة وأخرى تحت سيطرة المعارضة في حلب، عن طريق إغلاق محطة الضخ في المدينة، ما أجبر السكان على شرب مياه آبار غير معالجة أو اللجوء إلى إمدادات طارئة أخرى، وأشارت الصحيفة إلى أن مدير إدارة الخدمات في محطة سليمان الحلبي لضخ المياه وهو قيادي في النصرة، طلب من النظام إعادة إمدادات الكهرباء إلى مناطق بالمدينة مقابل إعادة تشغيل محطة الضخ، إضافة إلى دعوته منظمة الهلال الأحمر العربي السوري إلى توفير وقود الديزل لتشغيل محطة ضخ المياه.


•  قالت صحيفة الوطن السعودية إن "حزب الله" انتهج أسلوبا جديدا في إخفاء عدد قتلاه عبر دفن جثامينهم في المدينة ذاتها، والاكتفاء بنقل جثث القيادات فقط إلى الضاحية الجنوبية في بيروت لتشييعهم، ونقلت الصحيفة عن مصادر عن موالين سريين للمعارضة السورية في قوات النظام أنه صدرت أمس توجيهات للحزب بدفن جثث 11 قتيلا من كتيبة النخبة التابعة للحزب في مقبرة بمدينة الزبداني، وأنه تم دفنهم بإشراف قوات تابعة لجيش النظام، والاكتفاء بنقل جثث خمسة قياديين إلى بيروت لتشييعهم في الضاحية الجنوبية، وذكرت المصادر أن الحزب وقوات النظام ما زالت تتكبد خسائر جديدة في مدينة الزبداني بنهاية كل يوم، وأن 16 قتيلا على الأقل سجلهم "حزب الله" بين عناصره منذ مطلع الأسبوع الماضي، وضعف هذا العدد في قوات النظام التي أوكلت مهمة الزبداني إلى "حزب الله" وتراجعت للقتال في حي جوبر الدمشقي، وقالت إن قوات المعارضة بصدد إصدار بيانات واضحة عن عدد القتلى في صفوف جيش النظام وعناصر حزب الله في الزبداني خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد استكمال سيطرتها على بعض الحواجز.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ