جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 21-03-2016
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 21-03-2016
● جولة في الصحافة ٢١ مارس ٢٠١٦

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 21-03-2016

•نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تحقيقا تضمن شهادات أحد عناصر الجيش السوري الحر ووثائق، تؤكد أن الاستخبارات الأمريكية كانت على علم بتحركات تنظيم الدولة في سوريا، وكانت قادرة على استهدافه في عدة مناسبات، ولكنها امتنعت عن ذلك بشكل غير مبرر. ويطرح التحقيق تساؤلات حول "العلاقة الخفية" بينها وبين هذا التنظيم،وقالت الصحيفة في تقريرها  إن المعلومات الجديدة التي ظهرت؛ تبرز القصة المأساوية للثورة السورية خلال السنوات الخمس الماضية، حيث إن الشعب السوري الذي ثار ضد حكم بشار الأسد في سنة 2011، شاهد ثورته وهي تضيع بين مطرقة النظام وسندان "المنظمات الإرهابية"، على غرار تنظيم الدولة وجبهة النصرة،واعتبرت الصحيفة أن الأسباب التي أدت لهذ التحول غير المرغوب لمسار الثورة السورية، وانتشار التشدد والعنف، هي بالأساس وحشية قوات الأسد والقمع الدموي الذي مارسته ضد الشعب، وتعمدها نشر الفوضى لتمهيد الطريق للمجموعات المتطرفة، بالإضافة إلى الأدوار المعقدة التي أدتها القوى الخارجية المتدخلة، وضعف المعارضة المعتدلة التي ارتكبت عدة أخطاء،وأضافت الصحيفة أن هذه العوامل الثلاثة يجب أن يضاف إليها عامل رابع على ضوء المعلومات التي تم كشفها مؤخرا، حيث إن معارضين سوريين أكدوا أن الاستخبارات الأمريكية كانت تتلقى معلومات دقيقة حول تحركات تنظيم الدولة، إلا أنها كانت في كل مرة تقوم بتجاهلها،وذكرت الصحيفة أن التحقيقات التي قامت بها لعدة أسابيع في تركيا، وخاصة في غازي عنتاب التي تمثل معقل المعارضة السورية في الخارج، مكنتها من جمع عدة وثائق وشهادات في هذا السياق، وهي تكشف أمرين مهمين، أولهما أنه منذ منتصف سنة 2013 كانت الأجهزة الاستخبارات الأمريكية تجلس متفرجة على صعود تنظيم الدولة شيئا فشيئا، حيث كانت تحصل على المعلومات من داخل المعارضة السورية. والأمر الثاني هو أن واشنطن لم تستعمل هذه المعلومات للتحرك بشكل إيجابي حتى بعد انطلاق حربها ضد تنظيم الدولة في سوريا في أيلول/ سبتمبر 2014، وهو ما مثّل خيبة أمل لقوى المعارضة المعتدلة التي كانت تأمل أن تستفيد من التدخل الدولي ضد الإرهاب،ونقلت الصحيفة شهادة أحد أبرز رجال "مخابرات" الجيش السوري الحر، الذي أكد أنه في عدة مناسبات، وعلى امتداد سنتين، أرسل تقارير مفصلة إلى وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، جمعها عن طريق شبكة من المخبرين في الميدان، وقد تضمنت هذه التقارير منجما من المعلومات والخرائط والصور وإحداثيات "جي بي أس" وأرقام الهواتف،ونقلت الصحيفة عن هذا الرجل الذي أشارت إليه بحرف "م"، قوله: "منذ أن كان تنظيم الدولة يضم 20 شخصا إلى أن أصبح يضم 20 ألفا، كنا في كل مرة نحذر الأمريكيين، ولكنهم لم يحركوا ساكنا، وعندما كنا نسألهم عما يفعلونه بهذه المعلومات، كانوا يقدمون لنا إجابات غامضة، ويقولون إن تلك المعلومات كان يتم إيصالها إلى "صناع القرار"،وأكدت لوموند أنها اطلعت على بعض هذه الوثائق، وتضمنت إحداها خريطة بمواقع مكاتب تنظيم الدولة في الرقة، ونقاط التفتيش التي أقامها ومركز عملياته. كما تضمنت هذه الوثائق خطة سرية تم تجهيزها في صيف سنة 2014 بالتشاور مع واشنطن، كانت ستمكن من دحر تنظيم الدولة من مواقعه في محافظة حلب، إلا أن الأمريكيين قاموا بتأجيل هذه العملية مرارا وتكرارا ثم تمّ إلغاؤها نهائيا، وتركوا الجيش السوري الحر يواجه مصيره في هذه المحافظة،وذكرت الصحيفة أن واحدا من أهم المخبرين الذين عملوا ضمن هذه الشبكة، كان موظفا في مكتب الشؤون المالية لتنظيم الدولة في منبج في ريف حلب الشرق، غير بعيد عن الحدود التركية. وقد كشف هذا المخبر عن وثائق تثبت أن عضو مجلس الشعب السوري وحزب البعث، رضوان حبيب، كان يرسل مبالغ مالية ضخمة لشقيقه علي، وهو أمير تنظيم الدولة في بلدة مسكنة في ريف حلب،كما نقلت الصحيفة عن الشاهد "م" قوله إن مخبري الجيش السوري الحر نجحوا في تجهيز ملف كامل حول معسكر لتدريب مقاتلي تنظيم الدولة الأجانب في شمال محافظة اللاذقية، تضمن إحداثيات "جي بي أس" وصورا، بالإضافة إلى أرقام هواتف قياديين في التنظيم والأرقام التسلسلية لأجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية وعناوين الإنترنت التي كانوا يستعملونها، إلا أنه لم يتم قصف هذا الموقع،وذكرت الصحيفة أنها التقت شخصا آخر عمل أيضا كهمزة وصل بين الجيش السوري الحر وأجهزة المخابرات الغربية، في مدينة غازي عنتاب، تحدث عن كيفية سقوط تدمر في يد تنظيم الدولة في تموز/ يوليو 2015،ويقول هذا الشاهد: "كنت في ذلك الوقت في ميناء إسكندرون، وقد اتصل بي بعض معارفي الموجودين في منطقة السخنة في شرق تدمر، ليقولوا لي إن رتلا من سيارات الجيب التابعة لتنظيم الدولة كان يتجه نحو تدمر، وقد أخبرت وكالة الاستخبارات الأمريكية والبنتاغون، وقالوا لي إنهم هم أيضا كانوا بصدد مشاهدة هذا الرتل، إلا أنهم برروا عدم قصفهم بالقول إن قائد الطائرة القريبة منهم أشار لوجود بعض الأطفال على متن إحدى الشاحنات، وهو ما أثار استغراب هذا الشاهد الذي قال لهم: وماذا عن بقية السيارات،وتساءل هذا الشاهد حول الأسباب التي دفعت بالولايات المتحدة للامتناع عن قصف رتل سيارات تنظيم الدولة لمنعه من السيطرة على تدمر، رغم أن الجميع كان يعلم مكان هذا الرتل ووجهته، وكان من السهل قصفه في تلك المنطقة الصحراوية المكشوفة. وقد أثارت هذه الحوادث المتكررة شكوك المعارضة السورية، حول النوايا الحقيقية للولايات المتحدة في سوريا.

•قال موقع ويلا الإخباري الإسرائيلي إن روسيا وإسرائيل لديهما مصلحة مشتركة في سوريا، بعدم وقوع إشكاليات بينهما فيها، بجانب المصالح الاقتصادية المشتركة، دون أن يكون ذلك بديلا عن التحالف مع الولايات المتحدة، معتبرا أن الانسحاب الروسي من سوريا يشكل مصلحة لإسرائيل،واعتبر المراسل العسكري بالموقع أمير تيفون أن قرار الانسحاب الروسي المفاجئ من سوريا، يشكل مناسبة جيدة لإسرائيل أن تعرف مكانتها الحقيقية لدى موسكو، وهل أن العلاقات بينهما تحسنت في الآونة الأخيرة؟ أم أن الأمر يتعلق بتنسيق سطحي فقط،ونقل تيفون عن وزير الاستخبارات السابق دان مريدور أن الروس لديهم مصالح حقيقية في علاقات إيجابية مع إسرائيل، وهم في ذروة تدخلهم العسكري بالشرق الأوسط، وإسرائيل لها مصلحة في التقارب مع روسيا، دون أن يكون ذلك على حساب العلاقة مع الولايات المتحدة،ورفض مريدور ما يتردد في إسرائيل من القول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوي، ونظيره الأميركي باراك أوباما ضعيف، وروسيا قوية والولايات المتحدة ضعيفة، معتبرا أن العكس هو الصحيح "لكن لاشك أن أوباما ارتكب أخطاء، وأحسن بوتين استغلالها، لتحسين موقع روسيا بالمنطقة".


•ب المحلل العسكري للقناة الإسرائيلية العاشرة ألون بن دافيد بصحيفة معاريف أن الرئيس الروسي أراد إظهار زعامة حقيقية حين قرر دخول سوريا والخروج منها بناء على رغبته الشخصية، رغم الأضرار التي لحقت بروسيا في العالم السني بسبب قتلها للسوريين، لكنه في النهاية حقق ما أراده منذ البداية، وهو تحديد مستقبل سوريا،وقال إن بوتين نجح بدخول سوريا دون أن يتوقع أحد، وأوقف عملية سقوط النظام السوري، ثم فاجأ الجميع مجددا بالإعلان أن المهمة قد انتهت، وبدأ بإعادة قواته إلى بلاده "وهو ما أخفق فيه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش عام 2003 في العراق، وفشلت إسرائيل بتنفيذه عام 1982 في لبنان، عقب طرد منظمة التحرير منه"،واعتبر أن عودة الطائرات الروسية إلى بلادها، ومغادرة الشرق الأوسط، بما فيها منظومة الدفاع الجوي "إس 400" هي أخبار سارة لإسرائيل "لأن إيران التي أبقت سبعمئة فقط من كوادرها في سوريا، لا تبدو كما لو كانت في بداية الحرب السورية، وكذلك حزب الله الذي يبقي في سوريا سبعة آلاف من مقاتليه يقاتلون بجانب الأسد"،وختم حديثه بالقول إنه في ظل الواقع القائم في سوريا، فإنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي مشكلة عملياتية بإرسال فرقة عسكرية أو كتيبة ميدانية إلى العمق السوري لتنفيذ مهمة ما، مضيفا أنه وبعد مرور خمس سنوات على الحرب في سوريا، فإن الدرس الأهم أمام إسرائيل أن أي نظام ليس محصنا من الثورات.

•قال الكاتب والصحفي الأردني فهد الخيطان رفع المبعوث الأممي المكلف بالملف السوري ستيفان دي ميستورا جلسات المداولات في جنيف بين طرفي النزاع السوري إلى الأسبوع المقبل.
لم تحقق جولة المفاوضات الأخيرة اختراقا جوهريا. لكنها، في المقابل، لم تسجل انتكاسة. نتائج المداولات جاءت ضمن سقف التوقعات المتواضعة أصلا،وإنالتطور الإيجابي هو الاتفاق على موعد اللقاء المقبل قبل انفضاض جولة المفاوضات. مثل هذا الأمر الإجرائي كان متعذرا في وقت سابق،ولم يشأ أحد على طرفي الأزمة أن يقر علانية، لكن تأثير القرار الروسي بالانسحاب "الجزئي" من أرض المعركة كان حاسما لجهة امتثال الطرفين لقواعد العملية السياسية كخيار لا بديل له لتسوية الأزمة،وفد النظام السوري بدا مكابرا لا يريد أن يعترف أنه بات تحت ضغط الموقف الروسي الحاسم. فيما وفد المعارضة حاول إظهار ثقة زائدة بالنفس لا فضل للروس فيها،وساهم إعلان كرد سورية ومن طرف واحد، تبني النظام الفيدرالي في المناطق الكردية، في إدراك الطرفين لحجم المخاطر التي تنتظر سورية في حال استمر الصراع من دون حل سياسي. وكان لافتا بحق اتفاق الطرفين، وللمرة الأولى، على موقف مشترك حيال شأن استراتيجي يخص مستقبل سورية،لكن يبقى الموقف الروسي وما يقال عن تفاهم أميركي روسي مشترك، هو العنصر الحاسم في المرحلة المقبلة. وإذا كان التدخل العسكري الروسي قد أنهى آمال المعارضة السوري بإمكانية إسقاط النظام السوري، فإن قرار بوتين المفاجئ بالانسحاب، جعل الحل السياسي الخيار الوحيد المتاح أمام النظام، مبددا بذلك أوهام الحسم العسكري التي سادت بعد عاصفة "السوخوي"،ليس ممكنا بالطبع توقع المسار المقبل لمفاوضات جنيف، ثمة عقبات كبرى ما تزال جاثمة في طريق الحل السياسي، ومواقف الطرفين ما تزال متباعدة. لكن اللاعبين الكبيرين؛ موسكو وواشنطن، لم يتركا خيارا للمتحاربين غير المفاوضات،وفي الجولة المقبلة ربما يتمكن الوسطاء من تقريب وجهات نظر الطرفين للاتفاق على جدول أعمال للمفاوضات. هذه خطوة مهمة وأساسية، سيترتب عليها الكثير من الخطوات في المستقبل،أما العامل الحسم في تقدير فرص النجاح أو الفشل، فهو مدى الالتزام بقرار وقف إطلاق النار. حتى الآن، هناك قدر عال من الالتزام يفوق توقعات الجميع. ومع مرور الوقت من دون وقوع اختراقات كبرى، يصبح من الصعب على أي طرف المغامرة بكسر الهدنة وتحمل نتائج هكذا خطوة. وحتى على المستوى الشعبي في سورية، فإن ملايين السوريين الذين تنفسوا الهدوء لأول مرة سيواجهون في الميدان كل من يحاول إعادتهم إلى زمن البنادق والخنادق،وليس ثمة شيء مؤكد بعد لكن الدلائل المتوفرة حاليا تشير إلى أننا نقترب من نقطة التحول في سورية؛ لحظة كانت حتى أسابيع قليلة بعيدة جدا، بل ومستحيلة، لكن القرار الروسي قلب كل التوقعات، وأحيا الآمال بقرب نهاية الأزمة الدامية في سورية.
هل بات الحل وشيكا؟ ربما. لكننا لا نعلم بعد شكل سورية عقب عملية جنيف.


•في صحيفة "النهار" اللبنانية قال إلياس الديري إن أكراد سوريا لم يضيِّعوا الفرصة وسارعوا "في التوقيت المناسب إلى فتح باب "الفَدْرَلَة" على مصراعيه"،ويقول الكاتب: "أوَّل الغيث قطرة. وأوَّل المسيرة في اتجاه التغيير خطوة. وأوَّل القرارات التاريخيَّة كلمة. وأوَّل الانفصال إعلان الزواج من اللامركزيَّة متوأَمةً مع الفيديراليّة. وأوَّل الفيديراليات السوريَّة كرديٌّ بكل تفاصيله وتطلّعاته ... لا بدَّ أن تنفتح شهيّات فئات متعدَّدة داخل سوريا، وربما داخل دول عربيّة أخرى، على التشبُّه بالأكراد، والإقدام على مثل ما أقدموا عليه".


•ى عريب الرنتاوي في "الدستور" الأردنية أن أكراد سوريا تسرعوا بإعلان هذه الخطوة التي اعتبرها "قفزة في المجهول"،ويقول الكاتب: "لقد أحيا القرار الكردي المنفرد والمتسرع، المخاوف من وجود "أجندة خفية" لديها، انفصالية بامتياز، وسوف يدفع هذا القرار مختلف الأطراف، إلى إعادة قراءة وتقيم السياسات الكردية"، مضيفًا أن هذا التطور المفاجئ قد يجعل الأكراد يعرضون "مكتسبات سنواتهم الخمس الفائتة للخطر والتهديد، فيصح فيهم القول: من استعجل الشيء قبل أوانه، عوقب بحرمانه".


•تحت عنوان "الانفصاليون في سوريا" كتب المعارض السوري ميشيل كيلو في البيان الإماراتية يقول إن الأكراد ماضون في عملية تكريد للأراضي التي يحررونها من قبضة المسلحين.
يقول كيلو: "كلما تقدمت قوات حماية الشعب لتطهير منطقة من المناطق من الشعب الذي تحميه، أدقق في الصور علني أجد العلم الذي يذكر بانتمائها الوطني إلى سوريا، أو أقرأ كلمة واحدة تؤكد أنها قوات سورية وديمقراطية تدافع عن قضية مشتركة هي حرية السوريين، جميع السوريين، بعربهم وكردهم، وكلما دخلت هذه القوات إلى مدينة أو قرية انتظر الاسم الكردي الذي ستطلقه عليهما، ويكون غالبا ترجمة لاسمها العربي، الذي تلغيه وتمحوه من كل مكان وتجعل من الخيانة ذكره على أي لسان"،ويضيف كيلو: "بهذه السياسة التي محت كل ما هو عربي في المناطق التي قررت ضمها إلى ما تسميه منطقة الحكم الذاتي في «غرب كردستان»، تبدو قوات الحماية وكأنها تنتقم ليس فقط من الناس، بل كذلك من التاريخ، وأنها تسعى إلى تأسيس تاريخ جديد ومختلف في ما تسميه منذ قرابة عامين «روج آفا»".


•في الوطن القطرية حذر أحمد منصور من أن إقامة منطقة فيدرالية للأكراد في سوريا سيكون بداية لتقسيم المنطقة، قائلا إن سياسة الولايات المتحدة والدول الغربية تجاه المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية تقوم على محورين "الأول هو أمن إسرائيل والثاني هو نفط العرب"،وقال منصور إنه منذ أن "أصبح أمن إسرائيل مكلفا بالنسبة لهم في ظل استراتيجية الولايات المتحدة للانكماش والانسحاب من كثير من قواعدها الخارجية وسحب أساطيلها.. لذلك قامت استراتيجيتها منذ سقوط الشاه في العام 1979 على تفتيت دول المنطقة وإشغالها ببعضها البعض وإذكاء الصراعات الطائفية والعرقية واستخدام الأكراد القوميين أداة لتحقيق أهدافهم والتلويح لهم بقرب تحقيق حلمهم الأبدي بإقامة دولة كردية لهم تضم الأكراد في تركيا والعراق وسوريا وإيران".
واختتم مقاله بالقول إن "الاجتماع الذي دعا له الأكراد في ريف الحسكة لإعلان دويلتهم لن يكون سوى بداية لمرحلة جديدة لا تقوم على تقسيم سوريا فحسب وإنما ضرب تركيا وإيران والعراق".


•يتساءل محمد خروب في الرأي الأردنية عن توقيت إعلان أكراد سوريا عن فيدراليتهم، الذي يرى أنه "متسرع" وجاء في وقت "يبدو أنهم لم يحسِبوه جيداً"،ويقول خروب: "يبدو أن كرد سوريا قد وقعوا في الفخ ولم يدققوا جيداً في أبعاد وتبِعات قرارهم المتسرّع هذا، وإلا كيف نفسر هذا الالتقاء في رفض الفكرة بين دمشق وانقرة وموسكو وواشنطن وطهران".

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ