جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 22-03-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 22-03-2015
● جولة في الصحافة ٢٢ مارس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 22-03-2015

 

• نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية مقالا لأستاذ التاريخ في كلية بارد الأميركية سيان مكميكين أشار فيه إلى أن حدود الدول في الشرق الأوسط طالما رُسمت بالدم، وأن اتفاقية سايكس بيكو تسببت في كثير من العنف في المنطقة، وأضاف أن اتفاقية سايكس بيكو تعود إلى الأضواء مرة أخرى، وذلك بينما يستمر تنظيم "الدولة الإسلامية" بإعادة رسم حدود سوريا والعراق، مما يجعل الغرب يدرك أن الاتفاقية تتسبب في أزمات لا حصر لها، وأعرب الكاتب عن تأييده لفكرة إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد بحيث تتناسب مع التجمعات العرقية والدينية، وأشار إلى أن هذه الخطوة لو تمت، فإنها ستؤدي إلى تصحيح الخطأ التاريخي بشأن الحدود في الشرق الأوسط بدلا من رسمها بالقوة.


• قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، في تقرير لها إن الوضع في سوريا يشبه الوضع خلال الحرب العالمية الأولى؛ من حيث عدد القتلى اللاجئين والمليارات المفقودة تحت الأنقاض، وأضافت أن الحرب حولت سوريا إلى ساحة حرب إستراتيجية، تحارب فيها دول عظمى غربية وعربية، ليس فقط على استمرار وجود نظام الأسد أو على تنحيته، بل على السيطرة والتأثير أمام إيران وروسيا، وأوضحت الصحيفة أن كل مليشيا مسلحة في سوريا، توجد دولة حماية تقوم بتمويلها وتسليحها، وبواسطتها تصبح ذات شأن وقوة في الساحة الدولية، وأشارت إلى أن من يريد أن يرسم خريطة السيطرة في سوريا سيجد نفسه متعبًا إزاء عدد المليشيات والعصابات وقوات النظام والمقاتلين الأجانب والمحليين الذين يسيطرون على مناطق مختلفة من الدولة.


• صحيفة القدس العربي نشرت مقالا لفيصل القاسم تحت عنوان "من الذي حمى النظام السوري: روسيا أم أمريكا؟"، أكد فيه أنه عندما تسمح أمريكا وإسرائيل للميليشيات الشيعية بقيادة إيران أن تدخل إلى سوريا للقتال إلى جانب النظام بعشرات الألوف وعلى حدود إسرائيل، نفهم من ذلك أن أمريكا وإسرائيل تريدان ترجيح كفة النظام في القتال ضد معارضيه، متسائلا: لماذا إذاً غضت أمريكا الطرف عن دخول الحرس الثوري وميليشياته الباكستانية والأفغانية واللبنانية والعراقية واليمنية إلى سوريا؟ أليس لأن هناك مباركة أمريكية لدعم قائد الممانعة والمقاومة المزعومة؟، ولفت القاسم إلى أنه لو كانت إسرائيل فعلاً تريد إسقاط نظام الأسد لما وجدت أفضل من وقت الثورة بعد أن أصبح في أسوأ وأضعف حالاته، هذا لو كان يشكل فعلاً خطراً عليها، لكنها تركته، وحمته في دوائر القرار الأمريكية، مضيفا أن أمريكا كذلك لو أنها تريد إسقاط النظام فعلاً، لصنعت له معارضة قوية بسرعة البرق كما فعلت مع صدام حسين عام 2003، و[ين القاسم أنه لولا الدعم الأمريكي لما بقي نظام الأسد حتى الآن، ولو لم يكن بشار مدعوماً دولياً، لما فعل ما فعل من فظائع بحق السوريين دون أن يحاسبه أحد، مشددا على أن التاريخ سيذكر أن كل ما اقترفه النظام من جرائم فاشية نيرونية لم يسبق لها مثيل، كانت بضوء أخضر أمريكي، فلا يمكن لنظام في العالم أن يفعل ما فعله الأسد لو عارضته أمريكا فعلاً.


• نطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالا لخالد الدخيل بعنوان "وهم الحل السياسي في سورية"، ربط فيه الحل في سورية بإيجاد حل في العراق، موضحا أن فصلُ الحالين كان ممكناً بُعيد الاحتلال الأميركي للعراق ومع بدايات الثورة السورية، أما الآن فقد تداخلت وتعقدت علاقة الارتباط الشرطي بين الحالين، ولفت الكاتب إلى أن إيران هي اللاعب الرئيسي في العراق وسورية، فهي تقاتل في كلا البلدين بأموالها وأسلحتها واستخباراتها وجنرالاتها، والميليشيات التي تقاتل في العراق، خصوصاً الشيعية منها، هي نفسها التي تقاتل في سورية، ورأى أن هدف إيران في كليهما واحد: وهو الإبقاء على حكومة شيعية في العراق، وعلى بشار الأسد العلوي في سورية، ما يعني أن مصلحة إيران في إيجاد حل سياسي في سورية مرتبطة عضوياً بحل سياسي في العراق، والعكس صحيح، وأشار الكاتب إلى أن العرب وأميركا يحاربون - بالنيابة عن إيران - الميليشيات السُنّية في العراق وسورية، ويلتزمون الصمت إزاء الميليشيات الشيعية المنتظمة في الحرب ذاتها بتوجيه وتمويل إيراني، وبعد أن أوضح أنها حرب مجانية يخوضها العرب والأميركيون لتخليص إيران من ألد أعدائها في المنطقة، ويفعلون ذلك من دون أي مقابل، أكد الكاتب أن الدول العربية، خصوصاً السعودية ومصر والإمارات والأردن، تُجمِع على أن الميليشيات السُنّية هي الخطر المباشر عليها، لكنها تفترق في موضوع خطر إيران والميليشيات الشيعية، وهذه مساحة تستفيد منها إيران.


• في صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالا لفايز سارة تحت عنوان "القضية والائتلاف في الهامش!"، أشار فيه إلى أن الائتلاف الوطني السوري اليوم في أسوأ أوضاعه، وأوضح أن المعارضة والائتلاف الوطني الموصوف في المستوى الدولي بأنه "ممثل الشعب السوري"، هما تقريبا خارج الاهتمام الدولي، لافتا إلى أن أغلب الدول التي ساهمت في تأسيس الائتلاف أواخر عام 2012، تكاد لا تتواصل مع الائتلاف إلا في أضيق المستويات ومن باب معرفة ماذا يجري على الأغلب، وأكد سارة أن الائتلاف اليوم سواء من حيث بيئته العامة أو أوضاعه الخاصة، خارج الحياة، لكن ليس من أحد يمكن أن يعلن وفاته، مبينا أن السبب في ذلك يعود لنقطتين؛ النقطة الأولى، أن المجتمع الدولي لا يريد الإعلان أن لا أحد يمثل الشعب السوري، وأن على أحد ما أن يقوم بهذه المهمة، إذا أعلن موت الائتلاف، والنقطة الثانية، أن بعض الائتلافيين من جماعات وأشخاص بمواقفهم وبنظراتهم التفصيلية، يراهنون على كسب الائتلاف حتى لو كان جثة هامدة، طالما كان معترفا به ممثلا للشعب السوري ولو شكليًّا، وخلص سارة إلى أن الوضع في الائتلاف، كما هو الوضع السوري بمجمله في أسوأ أوضاعه من حيث التعامل معه، منوها إلى أنه لم يعد أحد ينظر إلى سوريا باعتبارها قضية ثورة شعب من أجل الحرية والمستقبل، بل يتم النظر إلى بعض التفاصيل هنا وهناك: كسبنا حاجزا هنا، وقتلنا جنديا هناك، وقدمنا سلالا غذائية، إلى آخر القائمة من تفاصيل لا معنى لها في إطار قضية كبرى، تتعلق بمصير شعب وبلد ما زالا يعانيان الأمرين منذ أربع سنوات مضت.


• "من أفسد نيروز الأكراد" بهذا السؤال عنون باسل العودات مقاله في صحيفة العرب الصادرة من لندن، تطرق فيه إلى الانفجارات التي استهدفت الأكراد عشية احتفالات عيد (النيروز) في إحدى ساحات مدينة الحسكة، ولاعتبارات عديدة، من أهمها أن المستهدف هذه المرة هم الأكراد، وبمنطقة آمنة، اعتبر الكاتب أنه لابد من التوقّف عند هذه الحادثة بجدّية، موضحا أنها تحمل رسائل غير مباشرة ونصائح يجب إدراكها، قبل أن تصبح هذه العملية حدثا يوميا يتكرر ضد الأكراد، ولفت الكاتب أن تنظيم "الدولة الإسلامية" و"النظام السوري"، هما طرفان متهمان ومدانان، وبعد أن بين بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" يريد أن ينتقم من الأكراد نتيجة الضربات الموجعة التي تلقاها من التحالف الدولي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن جزءا من هذا التنظيم ـ وفق المعارضةـ هو ذراع من أذرع الاستخبارات الإيرانية والسورية، رأى الكاتب أن هذه هي فرصة النظام للانتقام، وتوجيه رسالة غاية في الجدّية للأكراد، بأن خروجهم من بيت طاعته بالضرورة سيتبعه عقاب، والابتعاد عن النظام يليه درس تأديبي، سيفهمه قادة الحزب وحدهم، والأكراد الأصليون، الذين شهدوا ما قام به الحزب ولم يقبلوا لكنهم صمتوا خوفا من النظام ومنه، وأكد الكاتب أن هناك أمران ثانويان، يزيدان من الشكوك بالنظام: الأول أنه بينما كان "النظام السوري" يمنع الأكراد طوال خمسة عقود من الاحتفال بالنيروز، هذه المرة، وبنفس الساعة التي تم فيها التفجيران، كان التلفزيون الرسمي يحتفي بعيد الأكراد، وتلبس مذيعاته زيا كرديا تقليديا، أما الأمر الثاني فهو كما يقول الكاتب أن أول من نشر تبنّي تنظيم "الدولة الإسلامية" للعملية هو وسائل الإعلام المقربة من النظام، قبل أن تصل المعلومة لأيّ وسيلة إعلام أخرى، محلية أو دولية.


• تحت عنوان "النظام الأسدي يأكل «صغاره» وآخرهم غزالي"، اعتبر أسعد حيدر في صحيفة المستقبل اللبنانية أنه لم يعد مهماً إعلان وفاة رستم غزالي، بعد أخرج من آلة القتل الأسدية، ورأى أن في كل الروايات حول أسباب ما حصل له، أمران يستحقان الانتباه، موضحا أن الأول هو أن النظام الأسدي "يأكل صغاره" في كل مرة يجد أن دواعي وأسباب بقائه وأمنه أهم بكثير من أي واحد من فاعليه، والثاني أن المصادفات وما أكثرها تقع في كل مرة تقترب فيها حقيقة وقائع وأطراف جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري من الاحتكاك بدور مفترض لـ"جمهورية الخوف" في اغتياله، وذلك أن الجنرال رستم غزالي، تحول في وقائع المحكمة الدولية إلى علم لا يمكن تجاهله حالياً ولاحقاً، أما بالنسبة لإسقاط طائرة الاستطلاع الأميركية فوق سوريا، لأشار الكاتب إلى أن الفاعل قد يكون إيرانياً أو روسياً أو الاثنين معاً، مبينا أن موسكو تريد بالواسطة أن تقول لواشنطن نحن هنا لا تنسونا، أما الأسد فقد كرر استخدامه لغاز الكلور ليؤكد للأميركيين والأوروبيين أنه لن يتراجع ولن يتوانى عن استعمال كل ما يملك لتأكيد موقعه في المفاوضات على مستقبله، وأكد الكاتب أن الفشل في سوريا، سيجعل من "داعش" بداية لدواعش ظلامية أخطر وأكثر وحشية، منوها إلى أن الإدارة الأوبامية بدأت تدرك وتلمس ذلك، فماذا ستفعل لمواجهة هذا الخطر المحدق مع استمرار الحرب ضد الشعب السوري حيث إيران وروسيا شريكتان فيه؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ