جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 22-06-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 22-06-2015
● جولة في الصحافة ٢٢ يونيو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 22-06-2015

جولة شام الصحفية 22\06\2015
• ذكرت صحيفة صندي تايمز البريطانية أن القادة الأتراك يشعرون بالقلق من التقدم الذي يحققه أكراد سوريا، خاصة بعد خروج مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من تل أبيض الأسبوع الماضي، ويشير التقرير إلى أن التقدم الذي حققه الأكراد تم الاحتفاء به كونه انتصارا وحيدا ضد قوات تنظيم الدولة، حيث استطاعوا بدعم جوي من الولايات المتحدة إجبار مقاتلي التنظيم على الخروج من عدد من القرى، وتستدرك الصحيفة بأن انتصارات الأكراد لم تحظ بحماس شديد من الأتراك الخائفين من وجود جيب كردي على الحدود مع سوريا، وتوضح الصحيفة أن الأكراد المنتمين لحزب الاتحاد الديمقراطي والمليشيات التابعة له، ظهروا حليفا قويا للولايات المتحدة في سوريا، رغم صلاتهم مع حزب العمال الكردستاني المصنف على أنه إرهابي في كل من تركيا والولايات المتحدة، ويجد التقرير أن مخاوف تركيا نابعة من عدم قدرتها على منع هروب مقاتلي تنظيم الدولة بين الجموع التي هربت من تل أبيض، وتنوه الصحيفة إلى أن الصحف الموالية للحكومة تبنت الانتقادات التي وجهت للأكراد بالقيام بعمليات تطهير عرقي، فقد تحدثت صحيفة "ديلي صباح" نقلا عن مواطن محلي قوله إن الأكراد هددوا العرب، وقالوا إنهم سيعطون اسم قراهم للطيران الأمريكي حتى يستهدفها بغارات، وتختم "صندي تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه بسيطرة الأكراد على تل أبيض، فإنهم يضمونها إلى كوباني وشيزر، وهي المدن الحدودية الثلاث، ويريد المقاتلون إقامة صلات مع عفرين من أجل إقامة إقليمهم المستقل رجوفا.


• صحيفة الشرق الأوسط نشرت مقالا لديانا مقلد تحت عنوان "خوفًا على الدروز.. أم على الأسد؟"، الكاتبة تطرقت إلى تصريحات السياسي اللبناني وئام وهاب التي حذر فيها من احتمال لجوء الدروز إلى إسرائيل لمواجهة الخطر التكفيري، وأشارت إلى أن هذه التصريحات  لم تثر حفيظة تذكر في أوساط الممانعة؛ لا إعلاميًا ولا سياسيًا، مبرزة أن وهاب انبرى يصرخ ويهدد على الشاشات إثر إقدام جبهة النصرة على قتل 30 درزيًا في سوريا، شاهرًا الورقة الإسرائيلية علنًا: "الناس عندما تشعر بالخطر، فستذهب إلى الشيطان"، عانيًا إسرائيل، ونوهت الكاتبة إلى أن هذا الكلام قد مر مرور الكرام، تمامًا كما مر كلام رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري المقرب من بشار الأسد، في بداية الثورة السورية حين قال إن أمن إسرائيل مهدد في حال لم يتم ضبط الحراك الشعبي في سوريا، ولفتت إلى أن الانعطافة التي سببتها الحادثة الأخيرة بحق دروز سوريين قد أعادت طرح وضع الأقلية الدرزية الممتدة من سوريا إلى لبنان وإسرائيل والأردن؛ بحيث بدا أن ما تعرضت له مجموعة درزية في سوريا أصاب بشكل مباشر دروز لبنان ودروز إسرائيل على نحو يفوق ما يحصل حين تستهدف جماعات وأقليات أخرى بحوادث مشابهة، ونبهت الكاتبة إلى خطر توظيف الأقليات لحماية أنظمة مثل نظام البعث في سوريا، موضحة أن استعمال النظام في سوريا لهم يشكل خطرًا على وجودهم لا يقل عن خطر التكفيريين.


• في صحيفة الحياة اللندنية نقرأ مقالا لحسان القالش بعنوان "دروز سورية سرّ بقائها"، الكاتب اعتبر أن بروز الاهتمام بالمسألة الدرزيّة في سورية بعد الأحداث الأخيرة في «قلب لوزة» في إدلب، والمرحلة الحرجة التي بلغتها الثورة السورية اليوم في السويداء، يؤكّد ضرورة تفهّم مسألة الأقليّات في سياق البحث عن خلاص السوريّين من نظام الإبادة، موضحا أن حالة التهميش التي طاولت الدروز خلال العهد الأسديّ، إضافة إلى التجهيل المتعمّد للدّور الذي لعبوه في تاريخ البلاد، فضلاً عمّا كان من تعميم للصور النمطيّة السلبيّة عنهم، بنوعَيها الاجتماعي والديني، أمور تعدّ من موجبات الثّورة ومن واجب الثّوار تفهّمها، ورأى الكاتب أن بروز هذه المسألة يساهم في إحياء سؤال الكيان السوري، نشأته وتاريخه المكبوت وخطوطه الحمر، منوها إلى أنّ الدروز مثّلوا، العصب الذي شدّ أطراف الكيان السوري بعضها إلى بعضها، أكثر من كونهم عامل تهديد لاستقرار ذاك الكيان في الشكل الذي صار إليه فيما هم يتعرّضون للتهديد والتهميش، وبين الكاتب أنهم استُخدموا خلال مراحل عدة من تاريخ سورية كمثال للعبرة أو مكسر عصا، ابتداءً من حكومة الجلاء الأولى في 1946 التي تقاسمتها دمشق وحلب ولم تتمثّل فيها الأقليّات، في دلالة واضحة على هيمنة الأعيان الوطنيّين ورغبتهم في فرض رؤيتهم الخاصة، ونفورهم وهروبهم من مواجهة مسألة الأقليّات، ولم تكن خافية رغبة سعد الله الجابري، رئيس الحكومة وقتها، في تحجيم الدروز وتأديبهم، فكان التشهير بسلمان المرشد، الزعيم العلويّ، وإعدامه الاستعراضي في دمشق رسالة غير مباشرة لهم، ليأتي أديب الشيشكلي لاحقاً ويعطي لتلك السياسة شكلاً جديداً وأوضح في استهداف الدروز، وخلص الكاتب إلى أن الزعامة الجنبلاطيّة اليوم تبرز كواحدة من أنجح زعامات الأقليّات، على ما فيها من عيوب قد يغفرها مشرق عنيد يشبه الدروز الذين كانوا عبر تاريخه مفتاحاً أساسيّاً في تطوّره واستقراره، ولهذا، هُم اليوم عُقدة ربطٍ للكيان السّوري.


• قالت صحيفة الشرق السعودية إن نظام الأسد لم يكتفِ بقتال السوريين الذين يعيشون تحت رحمة القصف والبراميل المتفجرة منذ سنوات ، بل استخدم سياسة الحصار والتجويع ضد سكان المناطق التي خرجت عن سيطرته، ورغم ذلك فالمجتمع الدولي لم يبدِ أي تحرك لوقف حرب الأسد على السوريين عسكرياً واقتصادياً، وأوضحت أن ما يقوم به نظام الأسد من قصف وتدمير، يكمله تنظيم "داعش" ضد السوريين؛ فهو يوقف عمل المستشفيات ويمنع عنهم إسعاف الجرحى، وهذا يعني أن النظام والتنظيم يتشاركان في قتل السوريين وتدمير بلدهم، وأن كليهما يشتركان في حرب إبادة ضد السوريين، ولفتت الصحيفة انتباه القراء، إلى أن السوريين باتوا بين قتالين وحصارين، وتنظيم "داعش" يكمل ما بدأه الأسد في حصار وقتل السوريين، وباتوا لا يستطيعون إسعاف جرحاهم ودفن قتلاهم.


• نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر دبلوماسي غربي، أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تتخوف من انهيار سريع وغير متوقع للنظام بفعل التطورات العسكرية على الأرض، وهي تحاول أن ترتب الأوضاع، بحيث لا يحصل هذا الأمر بشكل مفاجئ، يجعلها خارج الصورة، وأكد مصدر الصحيفة أن بعض الدول الغربية ترى أن تراجع الأسد وجيشه في هذه المرحلة ليس أمرا إيجابيا، وقد يفسح المجال أمام الجماعات المتطرفة لملء الفراغ، واقترح مصدر الصحيفة أن يتواصل البعض مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لإقناعه بتغيير موقفه والعمل على ترتيب المرحلة المقبلة بإخراج الأسد من المشهد، والبدء بعملية انتقالية بأسرع وقت ممكن، منعا لحدوث أي تطورات لا تحمد عقباها للغرب وروسيا معا.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ