جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 22-09-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 22-09-2015
● جولة في الصحافة ٢٢ سبتمبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 22-09-2015

• نشرت جريدة الديلي تليغراف البريطانية مقابلة لمراسلها في اسطنبول ريتشارد سبنسر مع من وصفته "بطبيب سوري ومهرب بشر في الوقت نفسه"، الموضوع عنونت له الجريدة كالتالي "طبيب سوري تحول لمهرب بشر يربح 60 ألف استرليني هذا الشهر فقط"، وتقول الجريدة إن أبو محمد أصبح الأن أكثر غنى من أي وقت سابق عندما كان يعمل طبيبا في مدينة حلب السورية حيث أن عمله في تهريب مواطني بلاده إلى أوروبا قد جلب له أرباحا تعدت 60 ألف جنيه استرليني في الشهر الماضي فقط لكنها ليست حياة سهلة على الإطلاق، ويوضح سبنسر أن المقابلة التي أجراها مع أبو محمد في أحد مقاهي اسطنبول واستغرقت ساعات تخللتها مكالمات كثيرة استقبلها على أجهزة هاتفة المحمولة الثلاث، ويضيف أن بعض المكالمات التي تلقاها كانت من عملاء منتظرين بينهم أسرة سورية تريد أن ينقلها إلى أوروبا لكنه رد بحزم رافضا وقال: "ليس قبل أن تسددوا المال المتبقي على أخيك"، مشيرا إلى أنه نقله إلى أوروبا قبل أشهر ولم يسددوا نحو 1000 دولار متبقيه عليه، ويعرج سبنسر على مكالمة أخرى تلقاها من أحد العاملين معه حيث أخبره أن عشرات اللاجئين يشعرون بالقلق بعدما أوقفتهم الشرطة بعدما خرجوا من المدينة في حافلة كبيرة فرد عليه "قل لهم إنهم لن يبيتوا في المدينة ليلة واحدة سيسافرون فورا"، ويؤكد سبنسر أن أبو محمد تم التعرف على اسمه الحقيقي بعدما أرشد عنه أحد الأشخاص وأدرجته الشرطة الدولية "الإنتربول" على قوائم المطلوبين حيث كان في السابق ينظم رحلات لنقل المهاجرين إلى إيطاليا بحرا في قوارب ضخمة، ويضيف أن أبو محمد خسر كل امواله في وقت سابق بسبب المشاكل مع الشرطة والدوريات البحرية التى يسيرها الاتحاد الأوروبي لكنه الأن يقوم بدفع أموال لبعض الضباط حتى يؤمن عمله.


• نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا لبول مايسون تحت عنوان "4 أسئلة يجب الإجابة عنها قبل أن نختار قصف الأسد أو الدولة الإسلامية"، ويقول مايسون إنه بدءا من نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل يمكن لمجلس العموم البريطاني أن يبدأ النقاش حول إمكانية السماح للحكومة بشن هجمات جوية في سوريا، وهو ما يعتبره الكاتب محاولة ثانية بعدما فشل مسعى نفس الحكومة للمشاركة في قصف سوريا عام 2013 غير أن القصف هذه المرة يستهدف الجهة الأخرى من الصراع وليس نظام الأسد، ويضيف الكاتب أن الحكومة تشعر بالتوتر من حدوث موجة احتجاجات في سوريا على النمط العراقي ويعتبر أن لها الحق في ذلك حيث أن الشعب البريطاني يشعر بالقلق أيضا، ويوضح مايسون أن هناك نوعا من الحنق في الغرب بسبب ما أدى إليه التدخل الغربي في العراق وفي أفغانستان وعدم قدرة القوى الغربية على بناء أنظمة ديمقراطية بعدما قام بغزو وتفكيك الأنظمة الديكتاتورية هناك، ويقول مايسون إن ما يحدث الأن يعرف في العالم العسكري بأنه نوع من "الشلل" وتقبع جذوره في عمق التحالفين الذين قاما بغزو أفغانستان والعراق وكانت بريطانيا مشاركة في كل منهما، ويعدد مايسون أسباب هذا الشلل وأهمها هو وقوف كل من روسيا والصين أمام أي محاولة للتحرك في مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار بالتدخل العسكري في سوريا بهدف وقف المذابح، السبب الأخر هو ما يعتبره مايسون فقدان الولايات المتحدة الأمريكية لشهيتها نحو أي تدخل عسكري كامل في الخارج بينما في بريطانيا هناك تعقيد أخر وهو أن المعارضة لم تقرر موقفها بعد من التدخل في سوريا، ويختم مايسون بقوله إن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على نصف العراق بسبب فشل الحكومة العراقية التى نصبها الغرب كما أنه التنظيم نفسه يحكم مساحات شاسعة من سوريا بسبب فشل التدخل الغربي لإزاحة نظام الأسد عام 2013.


• تحت عنوان "سورية بين العم سام والدب الروسي" كتب محمد أبو رمان مقاله في صحيفة العربي الجديد، الكاتب رأى أن الدعم الروسي العسكري الجديد لبشار الأسد لا يهدف إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية، بل يعكس فشلها، وفي الوقت نفسه، عملية جراحية سريعة لإنقاذ نظامه الذي بدأ يتهاوى عسكرياً بصورة متسارعة، وأبرز أن الروس يسعون إلى الإبقاء على حليفهم، حتى لا يفقدوا أوراقهم كاملة في اللعبة السورية، مشيرا إلى أن الرسالة الروسية السافرة الجديدة تتمثل في أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لن يسمح بحسم عسكري للطرف الآخر، حتى لو أدى ذلك إلى تورط عسكري روسي مباشر وكبير لدعم الأسد، واعتبر الكاتب أن أوباما هو شريك حقيقي للروس وحلفاء الأسد، ويجمعهم هاجسان رئيسان كفيلان بإيجاد الأرضية المشتركة للتعاون التي يتحدث عنها الروس حالياً، موضحا أن الأول يتمثّل بسؤال اليوم التالي لسقوط نظام الأسد، الذي أصبح فزاعة يرفعها المسؤولون الغربيون والأميركيون دوماً في وجه المعارضة والدول العربية المعادية له، والثاني يتمثل في صعود الحركات الإسلامية السنية، وفي مقدمتها تنظيم "داعش" الذي تعتبر واشنطن قتاله أولوية لها اليوم، وضمنياً يمثّل العدو رقم 1 قبل الأسد، ولفت الكاتب إلى أن الانخراط في الصراع المسلّح قد ينظر إليه الأميركيون بأنّه مأزق نجوا منه، ولم يقعوا فيه، بينما يتورط الروس عسكرياً من غير أن يكونوا قادرين على الحسم العسكري، منوها إلى أن هذا التورط قد يتطور لاحقا ليجد الدب الروسي نفسه في وحلٍ شبيه بالوحل الأفغاني.


• قالت صحيفة الشرق الأوسط إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بين فصائل «جيش الفتح» والجانب الإيراني، في تركيا أول من أمس، سمح للمحاصرين في مدينة الزبداني في الجنوب، وبلدتي الفوعة وكفريا في الشمال، بالتقاط أنفاسهم رغم الهدوء الحذر، وفتح الطريق أمام المفاوضين للبحث في قائمة اقتراحات طويلة ومسودة اتفاق تشمل وقف إطلاق النار في كل مناطق ريف دمشق، ولفتت الصحيفة إلى أن العامل الذي أعطى دفعًا قويًا لعملية التفاوض، ارتكز على مشاركة ممثل عن كل فصيل من فصائل "جيش الفتح" في هذه المفاوضات، وفق ما أكد مصدر بارز في المعارضة السورية في الشمال، قائلاً إنه بعدما كانت عملية التفاوض مع الإيراني مقتصرة على (أحرار الشام) دون سواها، انتدبت الفصائل المنضوية في (جيش الفتح) ممثلين عنها، ومنها (جبهة النصرة) و(الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام)، مشيرًا إلى أن لا دور لـ"النظام السوري" و"حزب الله" في عملية التفاوض، فمن يتولى عملية التفاوض هو شخص إيراني ويقرر من دون الرجوع إليهما، وبينت الصحيفة أن المفاوضين انتقلوا إلى بحث لائحة مقترحات تضم 25 بندًا وضعها الطرفان، وتنقسم إلى مرحلتين؛ الأولى يبدأ تطبيقها فور توقيع الاتفاق، والثانية تبدأ فور انتهاء المرحلة الأولى، من ضمنها هدنة تمتد لستة أشهر، تشمل وقفًا لإطلاق النار في الزبداني، ومضايا، وبقين، وسرغايا، والقطع العسكرية المحيطة بها (ريف دمشق)، إضافة إلى الفوعة، وكفريا، وبنش، وتفتناز، وطعوم، ومعرة مصرين، ومدينة إدلب، ورام حمدان، وزردنا، وشلخ (الشمال)، كما تشمل بنود اللائحة، وفقا للصحيفة، خروج كل المقاتلين من بلدة الزبداني مع الراغبين في مغادرتها من عائلاتهم، وتكون الوجهة الوحيدة لخروج المسلحين والجرحى والعائلات منطقة إدلب حصرًا، في موازاة خروج الراغبين من النساء والأطفال دون الثامنة عشرة والرجال فوق الخمسين من بلدتي الفوعة وكفريا، على ألا يزيد العدد على عشرة آلاف مواطن سوري، بالإضافة إلى إجلاء كل الجرحى قيد العلاج في الفوعة وكفريا.


• قالت صحيفة السفير اللبنانية إن هناك توافق روسي أمريكي على إنشاء غرفة عمليات مشتركة في سوريا، تضم ضباط من الطرفين، ونقلت السفير عن مصادر أمنية غربية قولها إن مشاورات بين الروس والأمريكيين خلال الجسر الجوي الروسي إلى سوريا، خلصت إلى التوافق حول غرفة عمليات، وكشفت أن الاستعدادات لحرب "روسية ـ سورية ـ إيرانية.. وأميركية مشتركة" ضد تنظيم الدولة وجبهة النصرة، قد انطلقت قبل ثلاثة أيام من إنهاء الجسر الجوي الروسي إلى سوريا، وقالت الصحيفة إن المهمة الأولى لغرفة العمليات هي تبادل المعلومات حول بنك الأهداف، خصوصا أن السوريين والإيرانيين يملكون معطيات ميدانية أكثر مما تملكه عمليات الاستطلاع الجوي الأميركية المستمرة، وأوضحت أن غرفة العمليات المشتركة تسعى تنظيم "الازدحام" في الأجواء السورية، خصوصا في أجواء الشمال التي ستجوبها مقاتلات سورية وأمريكية وروسية، وأضافت الصحيفة أنه من المنتظر أن تتضح إستراتيجية الروس في سوريا خلال الخطاب الذي سيلقيه، للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، الرئيس فلاديمير بوتين الجمعة المقبل في نيويورك، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونقلت الصحيفة عن مصادر غربية قولها إن الرئيس الروسي سيحدد خريطة الطريق التي سيعمل عليها في سوريا ضد تنظيم الدولة.


• أشارت جريدة الشرق القطرية إلى أن الأزمة السورية تشهد في المرحلة الراهنة منعطفا خطيرا، على نحو يدفع بها إما إلى مرافئ التوصل إلى تسوية سياسية، أو يدخلها نحو المزيد من سفك الدماء، حتى يتمكن أحد أطرافها من حسم الموقف لصالحه، وهو ما لا تبدو له ثمة إشارات في الأفق، وأوضحت الصحيفة أن من أبرز تجليات هذه المرحلة وصول الأمر إلى حد التلويح بالقوة العسكرية الروسية، مع قيام موسكو بإرسال قوات وعتاد ضخم إلى اللاذقية معقل الأسد، وإنشاء قاعدة عسكرية للحيلولة دون سقوط دمشق، لاسيما مع تقدم من قبل بعض تنظيمات المعارضة المسلحة باتجاهها، مبرزة أن الهدف المنشود هو منع سقوط نظام بشار الأسد، الذي تتحمل روسيا إلى جانب إيران عبء وكلفة حمايته، والمحافظة عليه سواء من الناحية اللوجيستية أو العسكرية أو الاقتصادية.


• تحت عنوان "هل الأفغنة سيناريو واقعي لسوريا؟"، كتبت صحيفة الدستور الأردنية أنه في ظل تراجع فرص الحسم العسكري للأزمة السورية، ومع تنامي خطر "داعش" وتهديد الإرهاب المستوطن والمنبعث من سوريا، وفي ضوء طوفان الهجرة واللجوء، فإن كثيرا من عواصم الإقليم وغيرها لن تجد مشكلة في القبول أو التكيف مع التورط الروسي في الأزمة السورية، طالما أنه سيضعف تلقائيا نفوذ إيران وتأثيرها في تقرير مستقبل سوريا، واعتبرت الصحيفة أنه سيكون من الصعب ترجيح السيناريو الأفغاني لمستقبل سوريا، أو لمستقبل الدور الروسي فيها، وقالت إن أغلب ما يكتب ويقال بهذا الصدد يصدر إما عن تعجل واستخفاف أو ربما عن تفكير رغائبي لأصحابه، ممن ما زالوا يراهنون على خيارات الحسم العسكري والتدخل الدولي لإسقاط النظام وتنحية الأسد.


• كتبت صحيفة الأهرام المصرية في افتتاحية بعنوان "الحل السياسي في سوريا"، أن حل الأزمة السورية يتمحور حول حل سياسي لا يقصي أي طرف، ويترك للشعب السوري نفسه حرية تقرير مصيره بعيدا عن التدخلات الخارجية التي أشعلت الأزمة، ويحافظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة وعلى رأسها "الجيش الوطني" ودعمه ليكون قادرا على تحرير سوريا من كل الجماعات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، ولفتت الصحيفة الانتباه إلى ظهور نوع من التجاوب، خلال الأيام الأخيرة، مع هذا الطرح من جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي كان لها موقف متشدد يقوم على إبعاد بشار الأسد أولا عن الرئاسة قبل الدخول في أي حل، وكذا دعم المعارضة لفرض سيطرتها على البلاد، معتبرة أن الأوضاع المأساوية في سوريا الآن لا تحتمل التسويف وأن المستفيد الوحيد منها هو "داعش" والجماعات الإرهابية المثيلة التي تتمدد داخل سوريا والعراق، وتجتذب المقاتلين الأجانب من أوروبا وغيرها، وتصدر الإرهاب للمنطقة بأكملها وكل دول العالم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ