جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 23-03-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 23-03-2015
● جولة في الصحافة ٢٣ مارس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 23-03-2015



• قالت صحيفة أوبزرفر البريطانية إن تسعة طلاب طب بريطانيين سافروا إلى سوريا للعمل على ما يبدو في مستشفيات يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وقال التقرير الذي نشر على موقع صحيفة غارديان وهي الصحيفة الشقيقة لصحيفة أوبزرفر إن مجموعة مؤلفة من أربع فتيات وخمسة شبان دخلوا سوريا من تركيا الأسبوع الماضي بعد أن سافروا من السودان حيث كانوا يدرسون، ونقلت الصحيفة هذه القصة عن السياسي التركي المعارض محمد علي أديب أوغلو الذي التقي مع أفراد عائلات الطلاب الذين يحاولون اقناع الطلاب بالعودة، وتشير الصحيفة إلى أن أجهزة الأمن البريطانية تقدر أن نحو 600 بريطاني ذهبوا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة من بينهم الرجل المعروف باسم "جون الجهادي" الذي ظهر في العديد من الأشرطة المصورة لقطع رؤوس رهائن لدى تنظيم "داعش"، ويعتقد أن ثلاث تلميذات بريطانيات سافرن عبر تركيا إلى سوريا في فبراير شباط للانضمام إلى تنظيم "داعش" في واحدة من أبرز الحالات التي سلطت عليها الأضواء في الآونة الأخيرة، ووجهت عائلاتهن والسلطات البريطانية نداءات متكررة لهن من أجل العودة، وقال التقرير إن مجموعة طلاب الطب في أواخر سن المراهقة وبداية العشرينات وكلهم من أصول سودانية ولكنهم ولدوا ونشأوا في بريطانيا.


• من صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية نقرأ تحليلا كتبه الصحفي كون كوغلين تحت عنوان الحرب بالوكالة بين السنة والشيعة أصبحت أقرب من أي وقت مضى، ويقول الكاتب إنه بعد مرور 4 أعوام من الربيع العربي بما حمله من صراعات سياسية وتقاتل على السلطة، فقد بدأت الخلافات في اتخاذ شكلا أكثر طائفية بين الأكثر تشددا بين الفصيلين اللدودين، ويضيف كوغلين أن الصراع بين السنة والشيعة أصبح منبع بحار الدماء في كافة الدول العربية تقريبا بداية من سوريا واليمن ومرورا بالعراق ولبنان وليبيا والبحرين، وأشار الكاتب إلى أن طائفية الصراعات انعكست بدورها على التحالفات في المنطقة ففي الوقت الذي تحاول فيه السعودية دعم الفصائل السنية في دول عدة مثل اليمن والبحرين تسعى إيران لكسب أراض جديدة عبر حلفائها من الشيعة، وينهي كوغلين مقاله بأنه بالرغم من إيجابية التصريحات الأمريكية الأخيرة حول المفاوضات النووية الإيرانية إلا أن ذلك قد ينذر بطموح من الجانب الآخر لامتلاك برنامج نووي الأمر الذي يهدد بتغيير الخريطة السياسية في العالم بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص.


• في صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالا لطارق الحميد بعنوان "رجل الأسد المضروب!"، تطرق فيه إلى ما حدث لأحد أهم رجال المجرم بشار الأسد، وهو اللواء رستم غزالة، رئيس المخابرات السياسية، الذي تلقى ضربا مبرحا من قبل رجال اللواء رفيق شحادة، رئيس فرع المخابرات الحربية، ونقل على أثرها غزالة للمستشفى، وبعد ذلك قام الأسد بعزل الاثنين، ولفت الحميد إلى القصص الكثيرة حول أسباب الشجار الذي نشب بين الرجلين، وأدى إلى تلقي رجل الأسد الشرير غزالة ضربا مبرحا على يد رجال شحادة، ومنها أن غزالة يرفض التوسع الإيراني بمحاربة الثورة، وقصص أخرى تتحدث عن اختلاف حول النفوذ الشخصي للرجلين، غزالة وشحادة، معتبرا أنه أيا كانت الأسباب فإنها تظهر سلوك النظام الأسدي، ورجاله، وهو سلوك عصابات المافيا، وأسوأ من ذلك، ورأى الحميد أنه إذا كان رجال الأسد يتشاجرون الآن لهذا الحد على النفوذ، أو بسبب التوغل الإيراني، فهذا يعني أن النظام يتأكل من الداخل، واستمراره قائم فقط على الدعم الإيراني، من خلال "حزب الله"، والميليشيات الشيعية، وأن لا هيبة للأسد مطلقا، حتى بين رجاله المقربين.


• نطالع في صحيفة العرب الصادرة من لندن مقالا لماجد كيالي تحت عنوان "النظام السوري والصراع على المخيلة"، أشار فيه إلى أن النظام السوري ومنذ قيامه، قبل نصف قرن، تغطى بالأيديولوجيا البعثية، وبشعارات الوحدة والحرية والاشتراكية، التي يتشربها تلاميذ المدارس في المرحلة الابتدائية، والتي تملأ الفضاء السوري على الحيطان وأثير موجات الراديو ومحطات التلفاز، مبينا أن هذا النظام قد غطى سياساته التسلطية والقمعية بدعوى الانشغال بالأمن القومي والقضية المركزية، أي قضية فلسطين والصراع ضد إسرائيل والمقاومة، وفي غضون كل ذلك لم ينس هذا النظام ادعاء "العلمانية" والتقدم، واعتبر الكاتب أن كل هذه الشعارات والادعاءات كانت لمجرد الاستهلاك والابتزاز وترسيخ الشرعية، وتبرير مصادرة الدولة والهيمنة على المجتمع وتعويق التنمية، موضحا أن نهج "فرّق تسد" هي السياسة التي استخدمها النظام لتكريس شرعيته وترسيخ سلطته، وإظهار أي محاولة للخروج على هذا الوضع بمثابة تمرد طائفي أو حرب أهلية، أو صراع أقليات وأكثريات، على نحو ما يفعل اليوم.


• تحت عنوان "النظام السوري والإرهاب"، أشار ميشيل كيلو في صحيفة العربي الجديد إلى أن "النظام السوري" قد أقنع العالم بأن الإرهاب ينتمي، تكوينياً، إلى المعارضة، وأنه جزء رئيس منها، بل هو طليعتها وقوة الصدام الرئيسة فيها، وأنه يحاربها كي يقضي على تنظيماته التي تضم معظم مقاتليها، وترتكب الجرائم التي تنسب خطأ إليه، كما قال بشار الأسد، أخيراً في لقاء صحافي، زعم فيه أن من كانوا يطلقون النار على المواطنين العزّل من ضباط وجنود جيشه انشقوا عنه، وشكلوا الجيش الحر والتنظيمات الأصولية والجهادية، وبعد أن تساءل بأن أحد في العالم قد صدّق أكذوبة الأسد المضحكة؟، أعرب كيلو عن اعتقاده بأن قسماً كبيراً منه صدقها من دون أن يحفل كثيراً بجديتها وقابليتها للتصديق، لأسباب تتصل بأوهامه التاريخية عن الشرق والشرقيين عامة، والإسلام والمسلمين بصورة خاصة، من جهة، وبما حفلت به ذاكرته من أحكام مسبقة ووساوس وهلوسات، تجعل أعداداً كبيرة من مواطني البلدان الغربية يصدقون ما ينسب إلى المسلمين من ميل إلى العنف والتعصب، منوها إلى أن المعارضة السورية تقف اليوم أمام معضلة حقيقية، تتصل بعلاقتها مع رأي عام مؤثر، تريد كسبه، يدير ظهره للحقيقة، ويصدق ما لا يمكن تصديقه، وهو أن شعب سورية المسالم، والمطالب بالحرية، إرهابي، ونظامه الذي لطالما أكد قادة البلدان الغربية أنفسهم أنه لم يقلع يوماً عن إنتاج الإرهاب وتصديره إلى مختلف مناطق العالم يحارب الإرهابيين، ويحمي الأمن والنظام الدوليين منهم.


• كتبت صحيفة الوطن القطرية في افتتاحيتها بعنوان "كسر الصمت وكسر الحصار" عن الوضع في سوريا وموقف قطر منه حيث بقي ثابتا في وجه التقصير والتواطؤ، يستنهض في المجتمع الدولي إنسانيته، لينقذ الإنسان في سوريا، ذلك الذي إن نجا من براميل البارود وطلقات الكيماوي والكلور، فإنه يموت تحت الحصار، وأشارت في هذا الصدد إلى الندوة التي نظمها الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بعنوان "الموت البطيء: الحياة تحت الحصار في سوريا"، مع كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وبالتنسيق مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وقالت الصحيفة إن الندوة، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، قدمت صورا حية عن وقائع الحياة في المناطق السورية التي تخضع لحصار شامل أو جزئي، وعينات عن الأشخاص الذين يلاقون حتفهم في المناطق المحاصرة، بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب، وشح المواد الغذائية والطبية، وأضافت أن الحصار هو واحد من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، التي يرتكبها "النظام السوري" ضد الشعب الأعزل، تلك الجرائم التي مازال العالم صامتا عنها، وها هي قطر تسعى بكل ما أوتيت من طاقة سياسية ودبلوماسية لكسر هذا الصمت، ومن ثم كسر هذا الحصار اللا إنساني.

جولة شام الصحفية 23\3\2015

 

 

 

• قالت صحيفة أوبزرفر البريطانية إن تسعة طلاب طب بريطانيين سافروا إلى سوريا للعمل على ما يبدو في مستشفيات يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وقال التقرير الذي نشر على موقع صحيفة غارديان وهي الصحيفة الشقيقة لصحيفة أوبزرفر إن مجموعة مؤلفة من أربع فتيات وخمسة شبان دخلوا سوريا من تركيا الأسبوع الماضي بعد أن سافروا من السودان حيث كانوا يدرسون، ونقلت الصحيفة هذه القصة عن السياسي التركي المعارض محمد علي أديب أوغلو الذي التقي مع أفراد عائلات الطلاب الذين يحاولون اقناع الطلاب بالعودة، وتشير الصحيفة إلى أن أجهزة الأمن البريطانية تقدر أن نحو 600 بريطاني ذهبوا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة من بينهم الرجل المعروف باسم "جون الجهادي" الذي ظهر في العديد من الأشرطة المصورة لقطع رؤوس رهائن لدى تنظيم "داعش"، ويعتقد أن ثلاث تلميذات بريطانيات سافرن عبر تركيا إلى سوريا في فبراير شباط للانضمام إلى تنظيم "داعش" في واحدة من أبرز الحالات التي سلطت عليها الأضواء في الآونة الأخيرة، ووجهت عائلاتهن والسلطات البريطانية نداءات متكررة لهن من أجل العودة، وقال التقرير إن مجموعة طلاب الطب في أواخر سن المراهقة وبداية العشرينات وكلهم من أصول سودانية ولكنهم ولدوا ونشأوا في بريطانيا.

 

 

• من صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية نقرأ تحليلا كتبه الصحفي كون كوغلين تحت عنوان الحرب بالوكالة بين السنة والشيعة أصبحت أقرب من أي وقت مضى، ويقول الكاتب إنه بعد مرور 4 أعوام من الربيع العربي بما حمله من صراعات سياسية وتقاتل على السلطة، فقد بدأت الخلافات في اتخاذ شكلا أكثر طائفية بين الأكثر تشددا بين الفصيلين اللدودين، ويضيف كوغلين أن الصراع بين السنة والشيعة أصبح منبع بحار الدماء في كافة الدول العربية تقريبا بداية من سوريا واليمن ومرورا بالعراق ولبنان وليبيا والبحرين، وأشار الكاتب إلى أن طائفية الصراعات انعكست بدورها على التحالفات في المنطقة ففي الوقت الذي تحاول فيه السعودية دعم الفصائل السنية في دول عدة مثل اليمن والبحرين تسعى إيران لكسب أراض جديدة عبر حلفائها من الشيعة، وينهي كوغلين مقاله بأنه بالرغم من إيجابية التصريحات الأمريكية الأخيرة حول المفاوضات النووية الإيرانية إلا أن ذلك قد ينذر بطموح من الجانب الآخر لامتلاك برنامج نووي الأمر الذي يهدد بتغيير الخريطة السياسية في العالم بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص.

 

 

• في صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالا لطارق الحميد بعنوان "رجل الأسد المضروب!"، تطرق فيه إلى ما حدث لأحد أهم رجال المجرم بشار الأسد، وهو اللواء رستم غزالة، رئيس المخابرات السياسية، الذي تلقى ضربا مبرحا من قبل رجال اللواء رفيق شحادة، رئيس فرع المخابرات الحربية، ونقل على أثرها غزالة للمستشفى، وبعد ذلك قام الأسد بعزل الاثنين، ولفت الحميد إلى القصص الكثيرة حول أسباب الشجار الذي نشب بين الرجلين، وأدى إلى تلقي رجل الأسد الشرير غزالة ضربا مبرحا على يد رجال شحادة، ومنها أن غزالة يرفض التوسع الإيراني بمحاربة الثورة، وقصص أخرى تتحدث عن اختلاف حول النفوذ الشخصي للرجلين، غزالة وشحادة، معتبرا أنه أيا كانت الأسباب فإنها تظهر سلوك النظام الأسدي، ورجاله، وهو سلوك عصابات المافيا، وأسوأ من ذلك، ورأى الحميد أنه إذا كان رجال الأسد يتشاجرون الآن لهذا الحد على النفوذ، أو بسبب التوغل الإيراني، فهذا يعني أن النظام يتأكل من الداخل، واستمراره قائم فقط على الدعم الإيراني، من خلال "حزب الله"، والميليشيات الشيعية، وأن لا هيبة للأسد مطلقا، حتى بين رجاله المقربين.

 

 

• نطالع في صحيفة العرب الصادرة من لندن مقالا لماجد كيالي تحت عنوان "النظام السوري والصراع على المخيلة"، أشار فيه إلى أن النظام السوري ومنذ قيامه، قبل نصف قرن، تغطى بالأيديولوجيا البعثية، وبشعارات الوحدة والحرية والاشتراكية، التي يتشربها تلاميذ المدارس في المرحلة الابتدائية، والتي تملأ الفضاء السوري على الحيطان وأثير موجات الراديو ومحطات التلفاز، مبينا أن هذا النظام قد غطى سياساته التسلطية والقمعية بدعوى الانشغال بالأمن القومي والقضية المركزية، أي قضية فلسطين والصراع ضد إسرائيل والمقاومة، وفي غضون كل ذلك لم ينس هذا النظام ادعاء "العلمانية" والتقدم، واعتبر الكاتب أن كل هذه الشعارات والادعاءات كانت لمجرد الاستهلاك والابتزاز وترسيخ الشرعية، وتبرير مصادرة الدولة والهيمنة على المجتمع وتعويق التنمية، موضحا أن نهج "فرّق تسد" هي السياسة التي استخدمها النظام لتكريس شرعيته وترسيخ سلطته، وإظهار أي محاولة للخروج على هذا الوضع بمثابة تمرد طائفي أو حرب أهلية، أو صراع أقليات وأكثريات، على نحو ما يفعل اليوم.

 

 

• تحت عنوان "النظام السوري والإرهاب"، أشار ميشيل كيلو في صحيفة العربي الجديد إلى أن "النظام السوري" قد أقنع العالم بأن الإرهاب ينتمي، تكوينياً، إلى المعارضة، وأنه جزء رئيس منها، بل هو طليعتها وقوة الصدام الرئيسة فيها، وأنه يحاربها كي يقضي على تنظيماته التي تضم معظم مقاتليها، وترتكب الجرائم التي تنسب خطأ إليه، كما قال بشار الأسد، أخيراً في لقاء صحافي، زعم فيه أن من كانوا يطلقون النار على المواطنين العزّل من ضباط وجنود جيشه انشقوا عنه، وشكلوا الجيش الحر والتنظيمات الأصولية والجهادية، وبعد أن تساءل بأن أحد في العالم قد صدّق أكذوبة الأسد المضحكة؟، أعرب كيلو عن اعتقاده بأن قسماً كبيراً منه صدقها من دون أن يحفل كثيراً بجديتها وقابليتها للتصديق، لأسباب تتصل بأوهامه التاريخية عن الشرق والشرقيين عامة، والإسلام والمسلمين بصورة خاصة، من جهة، وبما حفلت به ذاكرته من أحكام مسبقة ووساوس وهلوسات، تجعل أعداداً كبيرة من مواطني البلدان الغربية يصدقون ما ينسب إلى المسلمين من ميل إلى العنف والتعصب، منوها إلى أن المعارضة السورية تقف اليوم أمام معضلة حقيقية، تتصل بعلاقتها مع رأي عام مؤثر، تريد كسبه، يدير ظهره للحقيقة، ويصدق ما لا يمكن تصديقه، وهو أن شعب سورية المسالم، والمطالب بالحرية، إرهابي، ونظامه الذي لطالما أكد قادة البلدان الغربية أنفسهم أنه لم يقلع يوماً عن إنتاج الإرهاب وتصديره إلى مختلف مناطق العالم يحارب الإرهابيين، ويحمي الأمن والنظام الدوليين منهم.

 

 

• كتبت صحيفة الوطن القطرية في افتتاحيتها بعنوان "كسر الصمت وكسر الحصار" عن الوضع في سوريا وموقف قطر منه حيث بقي ثابتا في وجه التقصير والتواطؤ، يستنهض في المجتمع الدولي إنسانيته، لينقذ الإنسان في سوريا، ذلك الذي إن نجا من براميل البارود وطلقات الكيماوي والكلور، فإنه يموت تحت الحصار، وأشارت في هذا الصدد إلى الندوة التي نظمها الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بعنوان "الموت البطيء: الحياة تحت الحصار في سوريا"، مع كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وبالتنسيق مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وقالت الصحيفة إن الندوة، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، قدمت صورا حية عن وقائع الحياة في المناطق السورية التي تخضع لحصار شامل أو جزئي، وعينات عن الأشخاص الذين يلاقون حتفهم في المناطق المحاصرة، بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب، وشح المواد الغذائية والطبية، وأضافت أن الحصار هو واحد من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، التي يرتكبها "النظام السوري" ضد الشعب الأعزل، تلك الجرائم التي مازال العالم صامتا عنها، وها هي قطر تسعى بكل ما أوتيت من طاقة سياسية ودبلوماسية لكسر هذا الصمت، ومن ثم كسر هذا الحصار اللا إنساني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ