جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 23-10-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 23-10-2015
● جولة في الصحافة ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 23-10-2015

• نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالا للباحث في معهد دول الخليج في واشنطن الكاتب حسين إبيش أشار فيه إلى أن بوتين يسعى إلى تقسيم سوريا وتأمين إقامة دويلة صغيرة للأسد، وأوضح الكاتب أن التدخل العسكري الروسي في سوريا يهدف إلى تأمين الأجزاء المتبقية تحت سيطرة النظام، وأشار الكاتب إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية يستفيد من القصف الذي تقوم به المقاتلات الروسية، إذ يسيطر التنظيم على القرى المستهدفة بعد انتهاء القصف، كما هي الحال في بعض أنحاء حلب، وأضاف الكاتب أن الرئيس بوتين يسعى لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، ولمحاولة جعل روسيا تستعيد الدور المؤثر الذي كان للاتحاد السوفياتي السابق في المنطقة في سبعينيات القرن الماضي.


• نشرت صحيفة تايمز البريطانية أن منطقة الحكم الذاتي الكردية في سوريا تستعد لإقامة بعثة دبلوماسية في موسكو وسط مؤشرات على تنامي العلاقات بين روسيا والأكراد حلفاء القتال الأكثر فعالية للولايات المتحدة في المنطقة، وأشارت الصحيفة إلى أن تحسن العلاقات بين الأكراد والكرملين يثير قلق تركيا والولايات المتحدة بعد أن سلحت واشنطن المليشيات الكردية السورية في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، وذكرت الصحيفة أن ممثلين عن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا التقوا بالمسؤولين الروس في موسكو أمس لمناقشة افتتاح مكتب تمثيلي هناك، وذلك بعد ساعات من توجّه بشار الأسد إلى موسكو لشكر الرئيس فلاديمير بوتين على تدخل بلاده القوي إلى جانب نظامه، وألمحت الصحيفة إلى ما أعلنته روسيا هذا الأسبوع من أنها لا تعتبر حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، ممهدة بذلك الطريق لعلاقات أوثق مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وحزب الشعوب الديمقراطي.


• قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره السوري بشار الأسد تعكس، مدى قوة نفوذ بوتين على الأسد، في نفس الوقت الذي يؤكد له علنا عن دعمه له، وأوضحت الصحيفة أن الأسد تم استقباله في الكرملين بصفته رئيسا شرعيا لسوريا، معتبرة أن بوتين أراد بذلك أن يقول للعالم انه هو اللاعب الأساسي والمحوري ليس فقط في العملية العسكرية بل أيضا لحل النزاع عبر العملية السياسية، كما رأت ليبراسيون أن أثر هذه الزيارة على المشهد السوري سيتضح خلال الأيام القادمة، معتبرة في الوقت نفسه أن موسكو ستواصل العمل من أجل إنقاذ النظام السوري وهي أصبحت تجند حتى الكنيسة الأرثوذكسية في هذا الإطار حيث أعلنت الكنيسة أن الحرب ضد الإرهاب هي حرب مقدسة.


• صحيفة لوموند الفرنسية وصفت زيارة الأسد إلى موسكو بأنها زيارة ذات رمزية كبيرة، موضحة أن الزيارة جاءت بطلب من الكرملين، وذلك بعد مضي أكثر من ثلاثة أسابيع على انطلاق العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الروسي كان محاطا خلال لقائه بضيفه الأسد بأهم الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية الروسية، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا اللقاء هو الأول بين الرئيسين منذ عام 2006، وإلى أن الرئيسين تطرقا إلى مسألة الحل السياسي في سوريا، حيث شدد الرئيس الروسي على أن أي حل سياسي لا يمكن أن يتم إلا بمشاركة جميع القوى السياسة السورية دون إقصاء أي طرف.


• في صحيفة الحياة اللندنية نقرأ مقالا لوليد شقير بعنوان "ضمانة بوتين الناقصة للحل السوري"، الكاتب أشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم اجتماعه مع بشار الأسد بذكاء، حين جعل الأخير يردد كلامه عن أن روسيا مستعدة ليس فقط للمساهمة في العمليات الحربية ضد الإرهاب، بل وفي العملية السياسية، وأوضح أن الأسد قال وأنظاره تشخص إلى بوتين: "الجميع يفهم أن أي عمل عسكري يفترض خطوات سياسية لاحقة"، مبرزا أن الأسد بدا وهو ينظر إلى مضيفه كأن نظراته تسأل عما إذا كان كرر في شكل مرضٍ ما لقنه إياه سيد الكرملين عن أهمية الحل السياسي، ورأى الكاتب أن جوهر هذه الزيارة، يتمثل في أن موسكو أرادت تجديد التأكيد بأنها لن تواصل تدخلها في سورية إلى الأبد وأنها تسعى إلى الحل السياسي وأنها تبرهن عبر استقبالها الأسد أنها مستعدة لبذل جهودها لأجل قطع طريق الألف ميل وصولاً إليه، منوها إلى أن موسكو تدرك أن بين خيارات الغرب تركها تغرق في المستنقع السوري وتحضر منذ الآن للتسوية السياسية تفادياً لذلك، واعتبر الكاتب أن التحضير الروسي الطويل الأمد للحل في سورية ما زال بعيد المنال، نظراً إلى أن الإصرار على اشتراك إيران في هذا الحل يصطدم بعدم اعترافها حتى الآن بقرار جنيف1 الذي ينص على المرحلة الانتقالية، ولفت إلى أن بوتين والأسد لم يأتيا على ذكر جنيف خلال لقائهما، متسائلا: فهل لأنهما ينتظران موافقة طهران عليه، أم أن الأخيرة لن تسلم به قبل القبول الخليجي بالتطبيع معها، أم أنها تنتظر أن ينسف التدخل الروسي جنيف1؟


• نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر رسمية تركية قولها إن التجاوب التركي مع الدعوة الأميركية للقبول ببشار الأسد كجزء من المرحلة الانتقالية مرده إلى إشارات تلقتها أنقرة عن استعداد الروس للنظر في مصير الأسد، مشترطين عملية انتقالية من 18 شهرا يكون الأسد فيها جزءا من السلطة، على أن تجرى بعدها انتخابات رئاسية يحق للأسد الترشح فيها، وأشارت المصادر، في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن الرد التركي جاء من خلال إعلان مقابل عن القبول بوجود الأسد رمزيا ولمدة ستة أشهر، كما نقلت الصحيفة عن مصادر في المعارضة السورية كشفها عن وجود هذا التوجه، لافتة إلى أن دخول الروس في لعبة المفاوضات حول المهل الزمنية لرحيل الأسد قد يكون مؤشرا إيجابيا، مشددة على أنه من غير المطروح القبول بالأسد شريكا في المرحلة الانتقالية، ولا دخوله في أي انتخابات مستقبلية، مهما كانت الضمانات المطروحة.


• تقول موناليزا فريحة في صحيفة النهار اللبنانية إن استقبال بشار الأسد في الكرملين الثلاثاء، أثار تساؤلات الحلفاء والخصوم على السواء، وخصوصا أنها الرحلة الخارجية الأولى للأسد منذ بداية الأزمة السورية قبل خمس سنوات تقريبا، وتنقل فريحة تصريحات للسفير السوري في موسكو رياض حداد، قال فيها إن الأسد سافر في طائرة سورية وعاد سالما إلى سوريا بعد الاجتماع، وترى فريحة أن البيانات المتاحة للرحلة تفترض أن الروس وفروا له وسيلة النقل، وتظهر هذه البيانات، بحسب فريحة، أن طائرة شحن عسكرية روسية من طراز "إيل 76 أم دي" طارت من سوريا إلى قاعدة تشكالوفسكي العسكرية في موسكو الثلاثاء، وأن طائرة "إيل 62" من الأسطول الرئاسي الروسي غادرت إلى اللاذقية في المساء نفسه، وتنقل الصحيفة عن صحيفة "كومرسانت" الروسية أن الصحافيين أبلغوا في الكرملين أن لدى بوتين اجتماع عمل الثلاثاء، من دون إعطاء أسماء الضيوف، ولكن أحدا لم يفكر في الأمر مرتين، فهذا إجراء عادي، وقد يكون الضيفان من حكام الأقاليم أو رئيسي شركتين، وتلفت الصحيفة إلى صور وزعت للأسد يتناول طعام العشاء على مائدة بوتين مع شويغو ولافروف كذلك، ورئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ومدير جهاز الاستخبارات الروسية في الخارج ميخائيل فرادكوف.


تناولت صحيفة المستقبل اللبنانية، إعلان مجموعة من الفعاليات الثورية في الجنوب السوري، انطلاق حملة بعنوان "الجيش الحر أملنا الوحيد"، لتسليط الضوء على تضحيات الجيش الحر، وإيصال رسالة إلى العالم مفادها أنه الممثل الشرعي للثورة السورية وللشعب السوري، ولا يزال متواجدا بقوة، ولا يمكن لأي جهة أن تتجاهله، ونقلت الصحيفة عن مدير التحرير والأخبار في "الهيئة السورية للإعلام" غسان الكوكاني، أن الحملة تهدف إلى التركيز على الدور المحوري للجيش الحر، الذي أنشئ في أواخر سنة 2012 وشكل الأمل الوحيد للسوريين، وأوضح أن الجيش الحر هو عبارة عن تشكيلات لفصائل مقاتلة مؤمنة بمبادئ الثورة السورية التي انطلقت في ربيع 2011، والهادفة إلى تحرير سوريا من الديكتاتورية المتربعة على رقاب السوريين منذ عقود، والانتقال بسوريا لدولة لكل السوريين، بغض النظر عن دياناتهم أو أعراقهم أو إثنياتهم، وخلق مناخ ديموقراطي يوصل البلاد إلى نظام تعددي، ودستور يضمن كافة الحقوق لكل السوريين.


• نقلت صحيفة العربي الجديد عن قيادي كردي سوري يزور إقليم كردستان العراق حالياً، كشفه عن تحركات لوفد من الائتلاف السوري المعارض تجاه أطراف كردية سورية، لإقناعها بضم قوة من البشمركة، قوامها نحو 7 آلاف عنصر إلى فصائل من الجيش السوري الحر، مبيناً أنّ هناك تقدماً في المحادثات وعلامات دعم إيجابية من قبل واشنطن في هذا الاتجاه، ويوضح القيادي الذي يتولّى عملية التنسيق العسكري بين كردستان والمناطق الكردية في سورية، أنّ محادثات تجري على قدم وساق منذ أيام، بين وفد كردي سوري وممثلين عن الائتلاف السوري المعارض بوجود شخصيات غربية، لم يسمّها، في فندق روتانا أحد أفخم فنادق العاصمة أربيل، مشيراً إلى أنّ هناك تقدماً في المحادثات بعد إزالة الكثير من المخاوف الكردية السورية في انضمامهم للجيش السوري الحر، أو لانضوائهم تحت مظلّته، ولفت القيادي نفسه، إلى أنّ حكومة إقليم كردستان ترعى تلك المفاوضات التي تحظى بدعم أميركي، من خلال محاولة إقناع زعيم حزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني)، صالح مسلم المتهم بالتنسيق مع "النظام السوري" حدّ التحالف، وهو الذي كان السبب الرئيسي وراء إعاقة مشروع مشاركة قوات كردية "روج آفا" في المعارك ضد الجيش السوري النظامي منذ العام 2012.


• تساءلت صحيفة الشرق القطرية في افتتاحيتها لماذا تصر روسيا وإيران على منح الأسد مزيدا من الوقت لسفك دماء الشعب السوري الأعزل بطائراتها وأساطيلها الحربية، دون مراعاة لأبسط حقوق الإنسان وفقا للمواثيق الدولية، حيث سقط خلال 3 أسابيع فقط جراء غارات روسيا الجوية أكثر من 1229 شهيدا، بينهم 125 طفلا و89 سيدة، في مختلف المحافظات السورية من حلب إلى دمشق وريفها، وحمص ودرعا وحماة، وشددت الصحيفة مجددا على أن الحل السياسي في سوريا لا بد أن يتضمن رحيل بشار، كبداية لحل الأزمة وأن أي حل يتضمن بقاءه هو كـ"لا حل"، مؤكدة أنه يجب أن تتمتع أي مرحلة انتقالية بقبول الشعب السوري.


• تناولت صحيفة الدستور الأردنية زيارة بشار الأسد إلى موسكو، وقالت إنه من المؤكد أن محادثات الرئيس الروسي مع نظيره السوري، تركزت بالأساس حول مشاريع الحل السياسي للأزمة السورية، والمبادرات المتكاثرة، والتحولات التي تطرأ على نحو سريع ومتقلب في مواقف الأطراف الإقليمية والدولية منها، ورأى كاتب مقال بهذا الخصوص في الصحيفة أن زيارة بشار الأسد لروسيا تعني أن موسكو شرعت في بلورة صيغة الحل النهائي للأزمة السورية، وأنها تريد لعملياتها العسكرية الكثيفة فوق الأرض وفي الأجواء السورية أن تتزامن وتتوازى مع عملية سياسية.


• قالت صحيفة الوسط البحرينية إن ما تؤكده التحركات الحالية بشأن الملف السوري هو أن الحل السياسي هو الخيار الذي تتجه نحوه الأطراف في نهاية المطاف، وذلك بعد الإنهاك الذي تعرضت له إمكانات الدول، وبعد انتشار ظاهرة الإرهاب لتطال بنارها الجميع من دون استثناء، وأوضحت الصحيفة أنه بعد ثلاثة أسابيع من شن روسيا حملة جوية على المتشددين في سورية، وتوصل كل من أمريكا وروسيا إلى توافقات تمنع أي اصطدام عسكري بينهما بصورة غير متوقعة، فإن الطريق باتت سالكة نحو حل سياسي، لا يتوقف عند سورية فقط، وإنما قد يشمل أيضا ما يجري في العراق، مشيرة إلى أن الملفات المشتعلة في المنطقة جميعها متداخلة، وتسوية واحد منها لا بد وأن يؤثر على الملفات الأخرى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ