جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 24-03-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 24-03-2015
● جولة في الصحافة ٢٤ مارس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 24-03-2015

• قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن الحكومة البريطانية ستعلن في الأيام المقبلة عن الدور الذي ستؤديه في تدريب المعارضة السورية، ونقلت الصحيفة عن مطلعين على الموضوع قولهم إن الحكومة البريطانية لن تشارك الولايات المتحدة في ضرب مواقع تنظيم الدولة داخل سوريا، وترى الصحيفة أن الإعلان المتوقع يعبر عن تصعيد من جانب الحكومة البريطانية، التي شاركت في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، وشنت مقاتلاتها غارات على مواقعه في العراق، وتذكر الصحيفة أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كان قد أكد تصميمه على مكافحة تنظيم الدولة وتدميره، وزاد الضغط عليه عندما قام التنظيم بذبح مواطنين بريطانيين العام الماضي، وتوضح الصحيفة أن كاميرون يواجه انتخابات في جولة تقترب فيها حظوظ حزب المحافظين، الذي يترأسه كاميرون، مع حزب العمال، مبينة أن مشاركة بريطانيا في سوريا مرتبطة بفوز المحافظين في انتخابات 7 أيار/ مايو، وتنقل الصحيفة عن مدير المعهد الملكي للدراسات المتحدة في لندن مايكل كلارك، قوله إن الدول الغربية راغبة بتجنب إرسال قوات لمواجهة تنظيم الدولة، وكلما زادت المكاسب ضد التنظيم في العراق زادت الضغوط على بريطانيا للمشاركة في الجهود داخل سوريا، وتختم الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن الجنرال سير بيتر وول، الذي قاد القوات البريطانية حتى العام الماضي، دعا الحكومات الغربية إلى عدم زيادة المشكلات في الشرق الأوسط، وتحويل ما كان قتالا ضد جماعات إسلامية إلى شيء يجعل الغرب مركز هجمات للمتطرفين، وقال: إن لدينا دور على هامش الشرق الأوسط، وهو احتواء وربما تدريب ودعم القوى المحلية، كي تقوم بالمهمة ذاتها.


• نطالع في صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً بعنوان "طبيب شاب انضم لتنظيم الدولة الإسلامية، يقتل الأرانب ويقرأ لألبير كامو"، القى فيه الضوء على الأطباء والطلبة السودانيين الذين سافروا إلى سوريا، وقال التقرير إن أحد الطلبة الذين سافروا الى سوريا، نشر على صفحته في الفيسبوك في 2011 اقتباساً من الفيلسوف البير كامو "لا شيء أحقر من الاحترام الناتج عن الخوف"، مضيفاً أن هذا الطالب ويدعى اسماعيل حمدون توجه بعد 4 سنوات من كتابته لهذه الرسالة إلى المناطق التي يسيطر عليها المتشددين في سوريا، وحمدون (30 عاماً)، تخرج حديثاً من كلية الطب، ويعتبر الأكبر سناً في المجموعة التي ضمت طلاباَ بريطانيين توجهوا إلى سوريا منذ 10 أيام، واطلع كاتب التقرير على صفحة حمدون على فيسبوك، وكشف أنه كان منسقاً "لنشاطات الأخوة" مع مجموعة طلابية مسلمة في جامعة تورنتو، وبعد تخرجه سافر الى الخرطوم لدراسة الطب، وأوضح التقرير أن حمدون نشر على حسابه العديد من الصور لرحلات صيد في السودان، تتضمن صوراً له مع رأس أرنب مقتول حديثاً والدم يتساقط منه، إضافة الى صور متنوعة مع اصدقاء وهو يحمل بنادق وذخائر، وعلق حمدون على هذه الصور "اقتل الأرانب بدلاً من أي شيء آخر أو أحد آخر"، و "نعم، يخاف الجميع من البنادق".


• رصد المحلل الإسرائيلي جاكي خوجي، في مقالته لصحيفة معاريف الإسرائيلية، الرياح الجديدة التي تهب من واشنطن، للتعبير عن التغير في المزاج الأمريكي والتراجع خطوة إلى الوراء في منطقة الشرق الأوسط بخصوص الأزمة السورية، والأطراف المؤثرة فيها، موضحا كيف أسهم الفيتو الأمريكي في دعم المعارضة السورية بحفظ أمن إسرائيل من الارتهان لانجرار الجارة السورية إلى فوضى شبيهة بتلك التي في العراق، والتقط الكاتب من كلمات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) جون بيرنان، تجاه سوريا، ما أوصله لمرحلة اليقين بأنّ بشار الأسد أصبح ركنا أساسيا في المشهد القادم للمنطقة لا يمكن تجاوزه، وشدد على أن الحديث الأمريكي مؤخرا عن استبعاد الحل العسكري بسوريا، وحتمية التحاور مع الأسد لم يكن عفويا ولا زلة لسان، ولكنها أقوال قيلت بصورة متعمدة، ونوه إلى أنه من الممكن أن إدارة أوباما درست مجددا مواقفها بخصوص سوريا، وقررت أنه من بين العدوين، الأسد والمنظمات الجهادية، فإن الأول هو أقل سوءا، وعليه فإن من الممكن إبقاؤه على حاله، وأعاد خوجي قراءة الدور السعودي في سوريا وسر الدعم المالي الكبير الذي قدمته لفصائل المعارضة، والإصرار على إسقاط نظام الأسد، وأكد أن للسعودية حسابا طويلا مع بشار الأسد، أساسه خلافات تاريخية، ومنشؤه في الخلاف العرقي الذي يدور في الشرق الأوسط، وحول الدور الفرنسي في الملف السوري، ذكر الكاتب كيف حاولت السعودية تكرار النموذج الليبي وإسقاط الأسد عبر استخدام فرنسا كذراع ضاربة لها، ولكنّها فشلت في ذلك، بسبب الفيتو الذي كان يضعه الأمريكان على مجريات المعركة في سوريا، وأكد خوجي أن فرنسا تحولت خلال فترة الحرب في سوريا إلى المعبر الكبير بحثا عن المصالح السعودية، فقد سادت بين البلدين خلال السنوات الأخيرة علاقات اقتصادية وثيقة، فالسعودية تدفع وفرنسا تبيع، بشكل أساسي تجهيزات وعلومًا عسكرية، بصفقات عملاقة تساعد كثيرا الاقتصاد الفرنسي في السنوات الأخيرة.


• نطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالا لداود الشريان بعنوان "أضعف الإيمان (سورية بين الحرب والسياسة)"، اعتبر فيه أن إطالة أمد الحرب في سورية لن تُحدث توازناً على الأرض، بل ستقلب كل التوازنات من أساسها، موضحا أن رفض مبدأ الحل السياسي في سورية، من أجل إحداث توازنات سيكون مستحيلاً بعد كل هذا الزمن، وفي ظل حرب استنزاف تشارك فيها أطراف متصارعة، ورأى الشريان أن تأخُّر الحل السياسي يعني عملياً إنهاك سورية الدولة، وتدمير بنيتها التحتية، وتهجير مواطنيها، والعبث بالتركيبة السكّانية في المناطق والمدن، وصولاً إلى خلق صراعات مذهبية وعِرقية داخلية، على غرار ما حدث في العراق، مؤكدا أنه في ظل استمرار حرب مكاسرة الرغبات، فإن الوضع الذي تتجه إليه سورية، سيعزّز احتمالات نهاية الدولة العربية في سورية، وإلى الأبد، كما اعتبر الشريان أن التمسُّك بالحرب في سورية، تحت هاجس الخوف من سيطرة إيران عليها، ينطوي على تهميش موقع سورية الجغرافي والسياسي والتاريخي، مشيرا إلى أن حصر القضيّة بين العرب وإيران، يفترض أن ما يجري معزول عن الصراع على سورية بين واشنطن وموسكو.


• تحت عنوان "حول تصريحات كيري للتفاوض مع الأسد" كتب عوض سليمان مقاله في صحيفة العرب القطرية، تطرق فيه إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بضرورة الحوار مع بشار الأسد لإيجاد حل سياسي في سوريا، واعتبر سليمان أن هذه التصريحات لا تعني أن واشنطن لم تكن تتفاوض سابقاً مع الأسد، بل كانت تنسق معه منذ بداية الثورة، بل وكانت تجهز جنيف واحد في الوقت نفسه الذي تجعجع فيه حول شرعية الأسد، مشيرا إلى أن مفاوضات واشنطن مع الأسد لم تتوقف عند هذا الحد، فقد استمرت حثيثة لمحاربة "الإرهاب" معاً ويداً واحدة مع إيران، ومن أجل ذلك، سمحت واشنطن لطهران بإرسال 200 ألف مرتزق إلى سوريا، وسمحت بتهجير ربع الشعب السوري، ولفت سليمان إلى أن واشنطن عمدت إلى تصنيع معارضة لا تصلح لقيادة الثورة السورية ثم لعبت على وتر تشتتها وضعفها، بعد ذلك ذهبت لتبث الفرقة والاقتتال بين الثوار أنفسهم، بحيث أصبحنا نسمع اليوم عن شهداء ارتقوا بسلاح ثوار آخرين، بدلا من توجيه السلاح إلى الأسد، معربا عن استغرابه بتعبير بعض أعضاء المعارضة السورية عن صدمتهم بتصريحات كيري؛ إذ لم يفهموا حتى الآن موقف واشنطن من ثورات الربيع العربي سيما الثورة السورية.?


• قالت صحيفة الأهرام المصرية في مقال بعنوان "وحدة سورية خط أحمر ولا بديل عن حل سلمي" إنه لن يكون للقمة العربية التي تحتضنها مصر يومي 28 و29 مارس الجاري قيمة حقيقية إذا لم تجد مخرجا للأزمة السورية التي تعصف بكيان شعب عظيم ودولة محورية تشكل ركنا أساسيا من أركان الوطن العربي، وشددت الصحيفة على ضرورة إقرار جميع الدول العربية بضرورة حل الأزمة السورية سلميا دون تدخلات من قوى الشر الراغبة في المزيد من التفتيت والتدمير للوطن العربي لمصلحة الكيان الصهيوني الذي نشأ بالاغتصاب وما زال مستمرا في احتلاله للأراضي الفلسطينية والعربية اعتمادا على عربدة القوة وليس استنادا لأي حق، واعتبرت الصحيفة أن أي مسعى حقيقي لمكافحة الإرهاب لابد وأن يمر عبر دحر قوى الإرهاب الإجرامية التي تعيث فسادا وتقتيلا في سورية وتحديدا (جبهة النصرة) و(داعش) لتكون التسوية في سورية بين الدولة والقوى المدنية التي تكافح من أجل بناء نظام ديمقراطي نزيه يحترم حقوق وحريات الإنسان.


• شددت صحيفة الوطن السعودية على أنه لا يمكن فصل ما يحدث في سورية والعراق ولبنان واليمن عن التصعيد الإيراني لتفتيت هذه الكيانات الوطنية وإعادة تقسيمها بما يخدم المشروع الفارسي الساعي إلى الهيمنة على المنطقة، وقالت الصحيفة إنه لا يمكن السعي إلى حلول لأزمات الدول الأربع دون صد التدخلات الإيرانية في هذه الدول، وأبرزت أن أزمة اليمن وصلت إلى طريق مسدود، فكل عناوين الإرهاب والتطرف والابتزاز السياسي توجد الآن في اليمن أكثر من أي وقت مضى، موضحة أن المشهد السياسي اليمني ينبئ أن هذا البلد سيكون ساحة صراع مرير لكل الأطراف الإقليمية، وتابعت الصحيفة قائلة: من هنا، جاء تصريح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بقوله، إن المملكة تأمل في حل الأزمة اليمنية سلميا لكن إذا لم يحدث ذلك فستتخذ دول المنطقة الخطوات اللازمة ضد العدوان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ